القضاء العسكرى : ما قامت به أسماء محفوظ تجاوز حدود حرية الرأى إلى السب والإهانة .. نحترم حرية التعبي

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٤ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الأهرام


القضاء العسكرى : ما قامت به أسماء محفوظ تجاوز حدود حرية الرأى إلى السب والإهانة .. نحترم حرية التعبي

القضاء العسكرى : ما قامت به أسماء محفوظ تجاوز حدود حرية الرأى إلى السب والإهانة .. نحترم حرية التعبير ولكن فى حدود القانون
 
 
 
1828
 
مقالات متعلقة :


أكد اللواء عادل محمود المرسى رئيس هيئة القضاء العسكرى الاحترام الكامل لحرية الرأى فى حدود القانون مشيرا الى أن القضاء العسكرى لايصادر رأيا وإنما يحقق فيما جرمه قانون العقوبات المصرى وفقا لاختصاصاته المحددة بقانون القضاء العسكرى.
اللواء عادل المرسى رئيس هيئة القضاء العسكرى و أسماء محفوظ
اللواء عادل المرسى رئيس هيئة القضاء العسكرى و أسماء محفوظ
 

وقال المرسى فى بيان له اليوم أنه لايمكن انكار الدور الجليل الذى يقوم به المفكرون وأصحاب الرأى فى حياة الدول والشعوب باعتبارهم عنصرا أساسيا من عناصر تشكيل هيكل المجتمع وبنيته الاجتماعية والسياسية والثقافية وأحد العوامل المساعدة فى تنمية المجتمع مشيرا الى أنه من أجل ذلك نصت الفترة الثانية من المادة " 12 " من الاعلان الدستورى الصادر بتاريخ 30 مارس 2011 على أن حرية الرأى مكفولة ، ولكل إنسان التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير فى حدود القانون والنقد الذاتى والنقد البناء ضمان لسلامة البناء الوطنى.
وأضاف رئيس هيئة القضاء العسكرى إنه لاحد ينكر كذلك أن لكل مصرى الحق فى أن يبدى رأيه بحرية تامة فى كافة المسائل والأمور طالما أن يلتزم الموضوعية ، ولايؤاخذ على ذلك مالم تتضمن آراؤه مساسا بحقوق الآخرين والتشهير بهم أو الحط من كرامتهم ، فإذا تجاوز الرأى هذا الحد وجب العقاب عليه باعتباره مكونا لجريمة سب أو إهانة أو قذف حسب الأحوال ، فحرية الرأى والتعبير ذات أهمية مزدوجة فهى بالنسبة للانسان وسيلة للتعبير عن ذاته ، وهى بالنسبة للمجتمع وسيلة إصلاح وتقدم.
وأهاب بالمواطنين الشرفاء ووسائل الاعلام الحرص على إستعمال حق النقد كحق رفعه المشرع الدستورى إلى مصاف الحقوق الدستورية التى لايجوز المساس بها طالما كان إبداء الرأى فى أمر أو عمل دون المساس بشخص صاحب الأمر أو العمل بغية التشهير به أو الحط من كرامته.
وقال البيان إن استخدام البعض وسائل الاعلام المختلفة ليعلن من خلالها عن تهديدات أو الدعوة لتنظيم جماعات أو ميلشيات مسلحة يكون الغرض منه القيام بسلسلة من الاغتيالات وتجاوز حدود حق إبداء الرأى إلى سب وإهانة القوات المسلحة والمجلس الأعلى وأعضائه بألفاظ سباب يجرمها قانون العقوبات وذلك كله من خلال القنوات الفضائية والفيس بوك وتويتر ، فهذا أمر يستحق مرتكبه للعقاب الذى حدده المشرع فى قانون العقوبات.
ودعا فى هذا الصدد المهتمين للدخول لموقع الناشطة السياسية أسماء محفوظ على الفيس بوك للوقوف على ما إذا كان ذلك يمثل رأيا أو أنه خروج عن القانون بما لايليق وبما يحمله من تحريض.
وأكد رئيس هيئة القضاء العسكرى "احترامنا الكامل لحرية الرأى فى حدود القانون ، وأننا ضد إطلاق الشائعات التى تكدر الامن العام وتمس أمن الوطن ، فحرية الفرد تقف دائما عند حد المساس بحريات الآخرين ، وأن القضاء العسكرى لايصادر رأيا وإنما يحقق فيما جرمه قانون العقوبات المصرى وفقا لاختصاصاته المحددة بقانون القضاء العسكرى

اجمالي القراءات 4784
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق