أربعة أسئلة

الأربعاء ١٢ - يونيو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول : رأيت على اليوتوب وزير الأمن الاسرائيلى المتطرف بن غفير يركب سيارته بدون حراسة وحوله ناس وواحد يصرخ فيه يهدده بالسجن ويشتمه ، وهو ينظر اليه باسما . بهذه الديمقراطية هزمتنا إسرائيل . قل لى متى سنهزم إسرائيل ؟ السؤال الثانى : أتذكر أن أمى كانت تقول وهى تلبّس أخى الصغير : لبّستك حرز واتنين ، وحصنتك بالحسن والحسين . ولا ننسى القول المشهور ( اسم النبى حارسك ) . أرى فى هذا تأليه للنبى وآل البيت ، فهم لا يرون سوى النبى وآل البيت وينسون الله تعالى . ما رأيك ؟ السؤال الثالث : قال تعالى ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (21الطور) ما معنى ( ألتناهم ) ؟ السؤال الرابع : من الاستاذة الثرياء عدنان : ( مات رجل وترك زوجة وبنت واحدة وخمسة أخوات وعم واحد، فهل الأخوات والعم لهم نصيب من التركة؟ )
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول :

1 ـ سنهزم إسرائيل إذا صفع ضابط شرطة مواطنا بريئا فقال له المواطن بكل جرأة : سأشتكيك يا سعادة الباشا .

2 ـ هيا بنا نلطم بشدة وإخلاص .!!

إجابة السؤال الثانى :

1 ـ شكرا على ملاحظتك ، وأنت تذكرنى بأغنية ( عدوية ) للمطرب محمد رشدى والتى ألّفها عبد الرحمن الأبنودى ، وفيها : إسمك إيه النبى حارسك ) . يعنى أن الموضوع شاع حتى دخل فى الأغانى .

2 ـ البداية أن الاسلام هو فى التعامل مع الله جل وعلا يكون بإخلاص الدين والعبادة له وحده . أى أن يكون التقديس كله لله جل وعلا وحده بنسبة 100% . لو نقصت 1% فقط أصبحت شركا وكفرا بالله جل وعلا . والذى يحدث أنهم يبدأون بتقديس النبى ، ثم تتسع الدائرة تضيف ما يسمونهم بآل البيت والخلفاء الراشدين والصحابة والأئمة والأولياء ، فلا يبقى من تقديس لله جل وعلا إلا أقل من واحد فى البليون .

إجابة السؤال الثالث :

تعنى ( أنقصناهم ) . فالذرية المؤمنة الصالحة المتقية تتبع الوالدين المؤمنين فى الجنة ، ولا نقصان لثواب عملهم . فالقاعدة أن كل فرد مرهون بعمله . ( كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ) 21 ) الطور ) ( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ(38) المدثر ).

إجابة السؤال الرابع :

1 ـ قال جل وعلا :

1 / 1 ـ (  كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ (180) فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (181) فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (182)  البقرة )

 1 / 2 ـ ( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (8) وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (9) إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً (10) يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (11) وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمْ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوْ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12) النساء)

2 ـ قبل توزيع التركة يكون تنفيذ الوصية للأقربين الورثة وسداد الديون والاحسان لمن يحضر من الأقارب غير الورثة  اليتامى والمساكين . ثم توزيع ما تبقى كالآتى : الثمن للزوجة . للبنت النصف . الباقى للأخوات الخمس بالتساوى .  العم ضمن الأقارب الذين لا يرثون ، وإذا حضر فيعطيه الورثة شيئا .



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 1925
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5241
اجمالي القراءات : 62,490,758
تعليقات له : 5,497
تعليقات عليه : 14,895
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


ثلاثة أسئلة: ثلاثة أسئلة متراب طة : الس ال الأول : ما...

الوهابية السّاحرة : ---------- ---------- ---------- ---------- ---------- من جرائد...

السمك والجراد. تانى: ما رايك - قول الله عز وجل: (حُرّ َتْ ...

المحمديون كافرون.!: هل ينطبق على المحم ديين قوله جل وعلا : (...

مسألة ميراث: انا جزائر ي عندي استفس ار بارك الله فيك يا...

السجدات فى القرآن : ماذا تقول في السجد ات الموج ودة في القرء ان ...

الخشوع فى الصلاة: عليك السلا م دكتور احمد واسمح لي ان ادعوك...

يحرم إغتصاب الزوجة: زوجى يحب إغتصا بى ، ويجد متعته أن أكون...

Divorce: My questions are basically around the issue of divorce and I wanted to >know your...

دفنه فى بلده: المص ري في عصر الانق لاب مُهان حيا...

الخمر من تانى ..!!: كيف يكون الخمر محرما وهو لم يرد في الآية رقم 145...

غزو أمريكا للعراق: لدي ثلاثة أسئلة مباشر ة للدكت ور أحمد صبحي...

ليس حراما: انا عندى محل بقالة وعاوز ابيع فيه دخان. كل...

أكلت حق أخى : بتأثي ر زوجته أكل حق أخيه الأصغ ر فى...

كورونا من تانى : نظرا لتواج د ملايي ن الانو اع من...

more