اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٢ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية.نت
الكفار المسلمون" يعقدون مؤتمرهم الأول بأمريكا لإلغاء "السنة"
تعتزم حركة القرآنيين تنظيم مؤتمر غير مسبوق هو الأول في أمريكا "للكفار المسلمين" حسب ما بثته وكالة (أمريكا إن آرابيك) بهدف اصلاح الاسلام وتقديم وجهات نظر بديلة للمفاهيم السائدة في العالم الاسلامي.
واختارت المجموعة المنظمة للمؤتمر لنفسها اسم "المهرطقون المسلمون" أو "الكفار المسلمون" حسب الترجمة الحرفية لكن د. أحمد صبحي منصور زعيم حركة القرآنيين قال لـ(العربية نت) إن المعنى الحقيقي المقصود من وراء الاسم هو "المتهمون بالهرطقة" ويحمل في طياته سخرية من اتهامات الكفر والخروج عن الاسلام وانكار السنة والعلمانية الموجهة ضد من سماهم "الاصلاحيين المسلمين".
أرجو من الدكتور احمد صبحي منصور والقائمين على المؤتمر أن يعيدوا النظر بالتسمية
من منطلق المثل القائل بشروا ولا تنفروا
سموه مثلا ((المؤتمر الأول للإصلاح الديني)) أو ((مؤتمر الإصلاح الديني))
هذا المؤتمر بالتأكيد سيكون خطوة جبارة ولها صداها في العالمين العربي والإسلامي بل وفي التاريخ ، خصوصا مع ازدياد المؤازرين له ، سواء من الأعضاء المشاركين الحاضرين أو المشاركين المؤيدين الذين لم يحضروا ، واقترح على الدكتور منصور والقائمين على المؤتمر ان يبدؤوا ببناء قاعدة أعضاء للمؤتمر حتى يتم الحصول على تواقيعهم في البيان الختامي
وفقكم الله
إلغاء التعليق
الاخ الكبير والمعلم الفاضل الدكتور احمد صبحي منصور ....
طالما كنا جميعا نحلم بمؤتمر اسلامي عالمي يعيد للاسلام بريقه ويبرئه مما دس فيه من سموم وينشر مبادئ الايمان والفضيله
والعمل الصالح المقتبسة من القران الحق, ولكن للاسف فقد سمعنا ان المؤتمر سينعقد باسم الكفر ولا حول ولا قوة الا بالله.
اناشدك بالله بان تعمل ما تستطيع لتغيير هذا الاسم الذي سيخلده التاريخ وسيصبح سمة من قال الله ربي والقران كتابي.
تالمت لانسحاب الكاتب الكبير عز الدين نيازي وكذلك لانسحاب الاخ وسام اسحق فهم تالموا قبلي ورفضوا سمة الكفر لاهل القران
وقبولهم بها عوضا عن كلمة الايمان والاسلام.
اخوكم
احمد حسان
قلت أن العنوان ليس الكفر أو الكفار ، ولكن كلمة لها دلالتها فى الثقافة الغربية على أصحاب الحركات الاصلاحية الخارجة على الجمود . الخطأ جاء متعمدا من المحرر العربى فى موقع (أراب أمريكا ) وكان يستطيع ان يترجم حرفيا فيقول (مؤتمر المسلمين المصلحين المتهمين بالهرطقة )خصوصا وان بنود المؤتمر تتفق مع عنوانه . و كل قارىء للغة الانجليزية يعرف أن كلمة كافر غير كلمة مهرطق. ولكن المحرر آثر ـ لغرض فى نفسه ـ إن يحرف الترجمة و يترك كلمة الهرطقة وهى كلمة مستعملة عربيا الى كلمة الكفر التى لم ترد إطلاقا على بال منظمى المؤتمر.. ولست من منظمى المؤتمر على اى حال.
وللأخوة الأعزاء الخائفين من كلمة الكفر أقول إن المسلم فى شهادة (لآ اله ألا الله ) يبدأ بالكفر ثم يتلوه بالايمان ، أى لا يقول (ألله اله ) ولكن يكفر بكل اله آخر مع الله ـ أو يكفر بكل اله آخر الا الله ليؤمن بالله جل وعلا وحده .. أما إذا آمن بالله وآمن بغيره فقد أصبح كافرا مشركا ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) ( يوسف 106 ) ( ذلكم بأنه إذا دعى الله وحده كفرتم ، وإن يشرك به تؤمنوا ، فالحكم لله العلى الكبير ) (غافر 12 ).
وعليه فأنا العبد الفقير لربه العزيز القدير أعلن كفرى بكل اله مع الله جل وعلا ، وأعلن كفرى بكل حديث مع القرآن الكريم ، ليكون ايمانى خالصا حنيفا بالله جل وعلا وحده الاها لا شريك له ، وبالاسلام وحده دينا لا دين سواه ، وبالقرآن وحده كتابا وحديثا لا شىء معه.
حقية الأمر أن خصومى يؤمنون بما أكفر به وهو الحديث والأئمة والأولياء و الصحابة ، وكل البشر المقدسين ، وأنا أكفر بكل أولئك جميعا ، وأكتفى بالله جل وعلا وحده الاها وشفيعا ووليا ونصيرا ووكيلا وحفيظا .
.الاسلام الحق يا سادة هو كفر بكل اله مع الله وايمان بالله تعالى وحده.
اللهم بلغت ..الهم فاشهد ..
شكرا لهذا التوضيح يا دكتور
ولكن برأيي الشخصي كمحب وحريص على فكركم التنويري ، أن ننأى بأنفسنا عن الشقاق والخلافات التي نحن في غنى عنها خصوصا أن مؤتمر كبير من هذا النوع يستلزم تأليف أكبر عدد من القلوب حسب التعبير القرآني ، أقول ذلك مع انني شخصيا أتفق معكم في أن تسمية الكفر يمكن أت تستعمل بالاتجاه المعاكس بدليل الآية رقم 4 من سورة الممتحنة
(قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم انا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده الا قول ابراهيم لابيه لاستغفرن لك وما املك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير)
ومع ذلك فكلمة كافر أو مهرطق في الوعي الجمعي العربية تحمل دلالات سلبية وهي الجهة المستهدف تغييرها بهذا المؤتمر ، فإن استطعتم سبيلا إلى تغيير اسم المؤتمر فإن ذلك سيكون خير من ابقائه
والقرار لكم في نهاية المطاف
مع كل الاحترام
الأستاذ الفاضل الكبير - نيازى عزالدين .اعتقد ان ما ذكرته فى تعليقك لا يعتبر سببا كافيا ووجيها للإنسحاب .لسببين .اولهما .ان الدكتور منصور ليس من منظمى المؤتمر وإنما وجهت له دعوة للحضور ولحرصه على نشر التدين المستنير وإصلاح المسلمين بالقرآن كان لزاما عليه ان يلبى الدعوه لإسماع المؤتمرين اولا والعالم أجمع ثانيا الفكر القرآنى وكيفية مشاركته فى حلول ال.مة الفكريه الإرهابيه الخطيره التى تدمر العالم نتيجة للفكر المقابل السلفى الوهابى . فالإختلاف حول التسميه ليس سببا كافيا لرفض مثل تلك الدعوات والمؤتمرات ... وثانى السببين ..انه من الواجب عليك ان تستمر لعرض وجهة نظرك والتى تعتقد انها إحدى سبل إنتشال الأمة الإسلامية من التخبط الفكرى الذى تعيش فيه .والذى اسس القرآنيون موقعهم من أجله(من أجل إصلاحهم ) .وكذلك فإنه صحيح ان الدكتور منصور هو صاحب هذا الموقع ولكنه يملك ولا يحكم واصبح الموقع ملكا لكل من يكتب عليه بل ملكا لكل من يقرأه .فليس من أجل قبول دعوة الدكتور منصور .دعوة شخصية له ان نترك الموقع وايضا ليس من حقنا ان نستخدم الإرهاب الفكرى له وتهديده بالإنسحاب إن لم تفعل كذا وكذا .فهذا حجر على حريته الشخصيه لا اقبله له كما لا اقبله لأى من البشر جميعا طالما لم يتعدى على حرية أحد ....فهذا هروب وإنسحاب غير مبرر وأعتبره هروبا من معركة فكريه حامية الوطيس .فأطلب منكم العدول عن قراركم من أجل الصالح العام .ولكم جزيل الشكر .
السلام عليكم
من مميزات هذا الموقع اننا لم نشعر يوما انه ملك للدكتور احمد وحده ولكن كل منا يحس انه صاحب الموقع تماما مثل بيت العيله فكل افراد الاسره يعتبرونه بيتهم ولاينتقص من هذا ان ملكية البيت تعود للاب رب الاسرة
وايضا لايحدث ان يعترض احد على اى شان عائلى فييهدد بترك بيت العيله لانه اصلا بيته
استاذى الفاضل نيازى واستاذى الفاضل وسام
بيت العيله يحتاج لمن يرعاه وليس لمن يتركه, ومرحبا بكم اساتذتى الكرام لتكملوا مابداتوه من تحريك للمياه الراكدة
مع اطيب تحياتى
أنني أقدر عاليا موقف وحرص الأخ الاستاذ نيازي على سمعة استاذنا الكبير الدكتور أحمد ،وأقدر فيه روح العمل في سبيل اعلاء كلمة الحق. لكن أرجوه من كل قلبي أن لايعتبر مشاركة استاذنا في المؤتمر تحت هذا العنوان قيها إساءة الى الاسلام والى المبادئ التي نعمل على ايصالها لافراد الامة ،العنوان لايهم بقدر ما يهمنا ورقة العمل ،ويهمنا بعد ذلك النتائج ،لإن نتائج المؤتمر ستعطي الصورة الاوضح عن هذا العنوان .هذا من جهة ،ومن جهة أخرى حتى ولو كان العنوان يعني ما يعنيه.... علينا المشاركة لايضاح الموقف الصحيح والحق.... المقاطعة غير صحيحة في الحالتين....ارجوكم أن نبتعد عن الشكليات في تقدير الامور الكبيرة ،وأحب أن اقول للأخوة المخلصين الذين خافوا من عنوان المؤتمر .....لاتخافوا على عقيدة الدكتور أحمد وعلى إيمانه واسلامه ...
الاستاذ نيازي ،انت ابن البلد ،هل تذكر أغنية لنجاح سلام تقول فيها "وصلنا لنص البير وقطع الحبلة فينا" ارجوك أن تكمل ...ومها كانت الاراء في النهاية كما ذكرت ...لايحق إلا الحق .
نعم لحضور المؤتمر وعلينا ان نبين للعالم كله من نحن وما هى حركتنا
نعم تعرضنا للكثير من الاضطهاد ولكننا زدنا قوة على قوة والحمد لله وانا اشجع لغة الحوار وثقافة الحوار سواء بيننا ام مع الاخرين لانها تقوينا وتزيدنا منعة الى منعتنا وحسبنا انه لم يدخل الموقع احد من الاخرين ليجادلنا الا هرب بعد ان يئس وذهب ليشتمنا فى المواقع الاخرى وهذا وحده دليل على من نحن
نحن نرحب بالحوار مع كائن من كان حتى لو شتمنا فلن نرد وبيننا وبينه الدليل
وشكرا
الأخوة والأخوات الكرام, عندما دعانى اخى أحمد صبحى لحضور المؤتمر المذكور, اعتذرت لأسباب شخصية, ولم يكن قد تم اختيار اسما للمؤتمر بعد, ولو عرفت فى ذلك الوقت ان الأسم المختار هو ما أراه الآن لأعترضت عليه , وأنا افهم ما يراد بالإسم , ألا وهو التهكم على من يتهمون أهل القرآن بما يتهمونه به, ولكن بصرف النظر عن كونه تهكما ام سخرية منهم فإنى اعتقد انه اختيار ساذج على اقل تقدير احمق وغبى على اقصى تقدير , وبالطبع هذه وجهة نظرى وقد يختلف معى من يختلف ولكل الحق فى الإختلاف.
لقد حضرت فى حياتى عددا لا بأس به من ( المؤتمرات), ومعظمها كان مؤتمرات عمل أى تتعلق بالعمل, وهى اسهل بكثير من المؤتمرات الإجتماعيه او الدينيه او السياسيه...الخ, ويتم اعداد اجنده خاصة بها او جدول اعمال مسبقا, و معظم تلك المؤتمرات هى فرصة لكى يلتقى البعض بمن لم يلتقوا بهم من قبل, او كى يلتقى البعض بمن التقوا بهم من قبل ويودوا ان يلتقوا بهم مرة اخرى, كما انها فى اغلب الأحوال فرصة للنزهه وزيارة الاماكن السياحيه والأستمتاع, ولاحظ كيف ان اغلب تلك المؤتمرات تنظم فى ايام الأسبوع التى تسمح لهم بالنزهه وقضاء وقت ممتع.
للأسف, لا تثمر تلك المؤتمرات شيئا, ولكل مؤتمر ناجح هناك عشرة او عشرون لا تثمر شيئا, وما علينا الا ان ننظرالى مؤتمرات القمة العربيه , ومؤتمرات او لقاءات القمه العالميه , وحتى مؤتمرات الأمم المتحده عن المرأه او عن الفقر,او عن الصحه........الخ, ان كان استعمال "عاصفة فى فنجان" يجدر ان يستعمل, فهذا هو الوقت الصحيح لإستعماله.
ان د. صبحى يذهب الى هذا المؤتمر ممثلا للمركز العالمى للقرآن , وقد تم مناقشة ذلك فى الإجتماع السابق لإعضاء لجنه المركز, وانا على ثقة تامة ان لو حدث فى هذا المؤتمر ما لا يتفق مع منهج المركز او منهج موقع اهل القرآن , فسوف يعلن موقفه بشدة وبوضوح كامل, حتى لو كان ذلك يعنى انسحابه من المؤتمر, ونرجو له التوفيق, وإن كنت لا اعتقد اننا سنرى نتائجا نتحدث عنها فى الشهور او حتى الأيام المقبله, وأرجو ان أكون مخطئا.
إلغاء التعليق
لا إعترض لدي على تسمية الهرطقة لما لهذا المصطلح من معنى إيجابي لدى الغرب الآن
ولكن كيف نضع أنفسنا كمسلمين في نفس القارب مع أشخاص مهرطقين بالفعل..
كمثال : "وإرشاد مانجي، الكندية ذات الاصول الباكستانية التي اعترفت بشذوذها الجنسي علنا وتطالب بإصلاح الإسلام في أمريكا الشمالية لتقبل الشواذ. "
ألن تكون هذه فرصة ذهبية للسلفيين لتشويه صورة أهل القران؟
لا حول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم. تسابق الجميع بالهجوم على المؤتمر لمجرد ورود كلمة الكفر فى عنوانه. واسشتشهد البعض بأجزاء من آيات اقتطعت من سياقها وتوسل البعض الآخر للدكتور كى لا يشارك ويزج باسمه فىهذا المؤتمر.
أقول الاستدلال بتلك الآيات استدلال فاسد ولا يصح. لقد ذكر الدكتور مواضع استعمل فيها المولى عز وجل كلمة الكفر فى سياق نحب جميعا أن نكون فيه. بل أكثر من ذلك اقرأوا معى ٦٠:٤ يقول تعالى"لقد كانت لكم أسوة حسنة فى إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إننا برآؤ منكم كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده..."
العبرة بالأفعال وليس بالمسميات. لقد دعانى أخى وصديقى إديب يوكسل لحضور هذا المؤتمر لولا أنه تزامن مع مؤتمر آخر أحضره خاص بعملى فى الجامعة فللأسف لن أحضره ولو فعلت لكان لى الشرف أن أقابل كوكبة ممن أجلهم من المفكرين الموحدين ولكن أرجو الله أن يعوضنى بمؤتمر خير منه فى المستقبل إن شاء المولى تعالى.
كنت اتوقع ان يسأل الجميع عن جدول اعمال المؤتمر, وان يسأل الجميع عن الهدف او الأهداف التى من اجلها سيعقد ذلك المؤتمر, وعن واقعية تحقيق تلك الأهداف ان كانت هناك اهداف محدده, ولكن للأسف لم يحدث شيئا من ذلك, بل تركزت المناقشه على ( اسم المؤتمر) , ولقد أبديت رأيى الشخصى فى ذلك الأسم فى التعليق السابق, من انه يتأرجح بين السذاجه من ناحية الى الحمق والغباء من ناحية اخرى. كما ذكرت من وجهة نظرى ايضا ماتعنيه تلك المؤتمرات, واود ان يتفضل اى اخ او اخت بالإفادة عن اى مؤتمر سابق بعتبرونه قد حقق نجاحا ساحقا, وان يفيدونا علما بما حققه ذلك المؤتمر من وجهة نظرهم. ولذلك فقد ابديت رأيى فى ان معظم المؤتمرات ان هى الأ مضيعة للوقت للأسف الشديد وان ما يمكن ان يحققه اى مؤتمر يمكن تحقيقه بدونه .
أننى مع اختلافى مع الكثير مما نشرة الأستاذ نيازى والذى يدركه الجميع, لا أرى سببا منه ان ينسحب من الموقع, ولا أرى ان مشاركة احمد صبحى فى مؤتمر بهذا الأسم مهما كان مثيرا للضحك او الغثيان, سببا فى انسحابه, لو كان هناك مؤتمرا للملحدين او الصهاينه او اعداء الإسلام وشاركنا فيه ليكون لنا حضورا وابداء لوجهة النظر دون ان تترك الساحة لهم فقط, فهذا مكسب فى حد ذاته, لذلك , فأرجو من الأستاذ نيازى اعادة النظر فى قراره الذى قد بدأ البعض ينظر له بنظرات مختلفة كما نرى, وسوف احترم قراره من جهتى ايا كان.
كما أرجو من اخى أحمد صبحى ان يوافينا فى أسرع وقت بجدول اعمال المؤتمر كى يرى الجميع ما هى اهداف المجتمعين هناك وما الذى يسعون الى تحقيقه ومدى واقعيتهم فى وضع الأهداف.
منذ أن قرأت خبر إنعقاد مؤتمر المهرطقين الكُفار من أشباح مارتن لوثر كنج الإصلاحي وأنا لم أستطع أن أنام , ماذا يعني أن يُعقد مؤتمرا ليشرفني وليكرمني بصفة الهرطقة في نشر رسالة الله السماوية ( القرآن الكريم ) ونحن جميعا حريصون على نشرها إصلاحيا إلى العالم دونما هرطقة.
إذا كان هذا المؤتمر هو للتعارف بين المهرطقين والشواذ جنسيا منهم ( كما علمت إن الشواذ جنسيا هم مدعوون كذلك ليمثلون أنفسهم لإباحة الشواذ ومثليي الجنس ) ليقولوا للناس إنهم غير مهرطقين بحجة الحريات , فإنه الأشرف لنا نحن أهل القرآن أن لا نكون ممثلين بكائن من كان... والأستاذ أحمد صبحي منصور هو لا يمثل إلا نفسه... في مؤتمر المهرطقين هذا.
أنا شخصيا أرفض جملة وتفصيلا ولا يشرفني أن يسميني أو يصفني أي مؤتمر أو أي كان بلمهرطقين الإسلاميين الإصلاحيين أن يسميني بالمهرطق وأنا أبلغ رسالة ربي ( القرآن الكريم ) وحده لا شريك له لغرض الإصلاح ولعودة دين الله ورسالاته والتي هجرها أعداء الله ومنذ 1200 عام... لأني أدرك يقينا إنعكاسات هذه التسمية من قبل إعلامنا العربي والإسلامي وإستثمارها ضدي على المدى القريب والبعيد.
المُهرطق بلغتنا العربية نحن وليس بلغة أوربا وأمريكا كما أعلمه متواضعا هم ممن يحرفون الكلم عن مواضعه ونحن ( والعياذ بالله ) لسنا مُهرطقين إسلاميين إصلاحيين ولا نقبل بهذه الهرطقات والتسميات.
لقوله تعالى:
فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13) المائدة
وقوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41) المائدة
وقوله تعالى:
مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (46) النساء
في العصور الوسطي كانت تحرق الكنيسة من تسميهم مهرطقين .. وعندما انتصر الانسان وفرض حقه في الهرطقة والتفكير الحر وصل الانسان الي كل التقدم الذي تتمتع به الانسانية ..
التفكير الحر مهما عاني من شطط الذي يطلق عليه البعض هرطقة هو الأمل الوحيد لمسلمي اليوم ... الذين يعانون من الجمود الذي أوصلهم الي ماهم فيه من تخلف حضاري .. ومع اعتذاري للأستاذ نيازي وتقديري لكل مايكتب بل واتفاقي مع الكثير من أراءه .. فهو في نظر مسلمي اليوم مهرطق كبير .. فكيف ينسحب بسبب مؤتمر يحمل اسم المهرطقون المسلمون وهو منهم قلبا وقالبا ..
إنه رجاء يا أستاذ نيازي .. لا تنسحب فنحن في أمس الحاجة الي هرطقتكم .. الي تفكيركم الحر واجتهادكم ..
الترجمة خاطئة لعنوان المؤتمر ..
هل يمكن تغيير عنوانه الي التفكير الحر في الاسلام ..
هذا المؤتمر المشار اليه هو أول تجمع للمثقفين المسلمين العاملين فى مجال الاصلاح من داخال الاسلام ، ولأن أولئك الاصلاحيين المسلمين يتهمهم الأصوليون السنيون بالكفر والهرطقة فقد أطلقنا على المؤتمر من باب التندر اسم مؤتمر الهراطقة المسلمين المصلحين ، وذلك طبقا للثقافة الغربية الى حفلت فى تاريخ العصور الوسطى باطلاق اسم الهرطقة على رواد الاصلاح فى الكنيسة ، وممن حظى بلقب الهرطقة مارتن لوثر و كلفن وزونجلى و سوفانا رولا الذى احرقته الكنيسة الكاثولوكية بتهمة الهرطقة. المثقف الغربى لا يستطيع ان يفهم اتهامهم لنا بانكار السنة ـ لكنه يستطيع ان يفهم اتهامهم لنا بالهرطقة. ولقد أخطأ محرر موقع عرب أمريكا حين ترجم الهرطقة الى الكفر ، لأن لكل منهما معنى يختلف عن الاخر.
على العموم فالمؤتمر مفتوحة أبوابه لأى مسلم مناضل فى سبيل الاصلاح. والحضور على نفقة المشارك ، بل هو الذى يدفع أجر تسجيل نفسه فى المؤتمر ، لأنه مؤتمر لا يملك تمويلا ، والأن القائمين عليه لا يقف خلفهم أحد من ذوى الجاه و الأموال.
سيعقد المؤتمر فى اتلانتا (عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية يوم الجمعة 28 مارس ويستمر يومين .
للمزيد من المعلومات عن المؤتمر :http://www.hereticmuslims.com/
و لقد دعوت أخى فوزى فراج لحضوره فاعتذر لظروف صحية ، شفاه الله تعالى.
واتمنى حضور الاستاذ نيازى و الاستاذ اسحق والاستاذ محمد صادق ،، والاستاذ دويكات ،، وسائر المقيمين فى امريكا ، فهى فرصة لنلتقى.
و الله اني لا افهم مما نخاف و لماذا نخاف ، الى متى يظل سيف الخوف مسلطآ على رقابنا ، الى متى كتب علينا أن نؤمن بكل ما هو مفروض علينا دون أن نبحث فيما هو مفروض فقد نكتشف اننا كنا على خطأ ! الم يخلق لنا الله عز و جل العقل حتى نصل به الى الحقيقة فلماذا اذا الخوف ، لماذا يطلب منا ان نطيع و نستمع دون ان ندخل في التفاصيل هل بذلك نكون اسوياء ؟ لقد نشأنا في بيئة من القهر و أصبح القهر يمثل للكثير منا شعورآ باللذة فكل انسان يشتاق و يحن الى نشأته لكن الى متى نظل صامتين خانعين مقهورين ، إن الحرية في النهاية لا توهب و لكنها تكتسب ، و لكل معركة ضحايا و الموت في سبيل الحق شهادة فأهلآ به و مرحبا و القاهر لديه عشاقآ يعملون لأجل من يقهرهم و يعذبهم ، و قد يجاملونه بأن يدخلوا في صراعه و قد يلقي أحدهم بحجر أو يصرخ أحدهم شاملآ صرخته بسب أو بقذف و المعارك بين اصحاب العقل تكون شرسة و دامية ، و أنا لا أملك هنا إلا أن أقول للدكتور - أحمد صبحي منصور و من معه ، سيروا على بركة الله .
مع كامل الاحترام للأخ العزيز نيازى والاستاذ اسحاق ..
فاهلا بهما فى العودة الى الموقع فى أى وقت. ولقد تشرفت بمعرفتهما ـ ومن أول تعارف بيننا دعوتهما لحضور المؤتمر لنتقابل شخصيا. وفوجئت الآن برفض الدعوة علنا بعد عدة أسابيع، وبأن يقترن الرفض بالانسحاب من الموقع بعد جدل اشتعل حول مقالات الاستاذين الكريمين .. وفوجئت أكثر بأن يطالبنى الاستاذ نيازى بشرط عودته للكتابة فى الموقع بأن أقوم أنا بتغيير الترجمة لعنوان المؤتمر.
لست أنا الذى ترجمت عنوان المؤتمر ـ بل الذى ترجم هو خصم لنا تعمد التشويه ليتهمنا بالكفر ، وجاءت ترجمته متناقضة تجمع بين أن نكون مسلمين وكفارا و مصلحين فى نفس الوقت، يعنى أننا ضحايا .!! فكيف يؤاخذنا الاستاذ نيازى بما فعله بنا خصومنا ؟ وكيف يطالبنا بما لا نقدر عليه وهو الزام خصومنا بتعديل الترجمة ؟ ولست ـ أنا ـ عليهم بمسيطر. كنت انتظر من الاستاذ نيازى أن يغضب ممن ظلمنا لا أن يؤاخذنا بجريرة الظالم .
من حق الاستاذ نيازى أن ينسحب من الموقع ، ونحترم حريته فى ابداء الرأى واتخاذ الموقف الذى يريد . ومن حقنا أن نحضر ما نشاء ، ونأسف أنه ليس فى استطاعتنا أن نلبى طلبه بارغام خصومنا على تغيير الترجمة.
"هذا المؤتمر المشار اليه هو أول تجمع للمثقفين المسلمين العاملين فى مجال الاصلاح من داخال الاسلام
على العموم فالمؤتمر مفتوحة أبوابه لأى مسلم مناضل فى سبيل الاصلاح"
فهمت ذلك، ولكن أتساءل مجدداً : هل أمثال ارشاد مانجي والمطالبين بتقبل الشواذ هم من المناضلين المصلحين؟ هل هؤلاء من نضع أيدينا في أيديهم ليعينونا على إصلاح الإسلام؟ يقول البعض نذهب لنرد على هؤلاء إن أساء بعضهم.. بالطبع لن يهتم أعداء القرانيين بالتفاصيل، وسيكون قولهم: القرآنيين وهؤلاء في مؤتمر واحد بهدف واحد
وظيفة من يتصدى للاصلاح أن يذهب حيث يريد الآخرون الاستماع اليه .المصلح كالطبيب ، يتعامل مع المرضى و لا يتعامل مع الأصحاء. هب أن هناك الالاف من فلان وفلان ممن يقال عنهم كذا وكذا ــ وهم يريدون الاستماع اليك والحوار معك ، وأنت مؤهل للحوار وصاحب خبرة فى الاقناع فهل تذهب أم ترتعش وتهرب ؟
لقد أتى علىّ حين من الدهر حين كنت فى مصر ، كنت لا أتخلف عن مناظرة يقيمها السنيون المتعصبون لمواجهتى فأذهب وأنا أعلم أن حياتى مهددة ، وحدث أن هربوا من مواجهتى ، وحدث مرتين أن حاولوا قتلى مرتين بافتعال مشاجرة ، احداهما فى طنطا والأخرى فى القاهرة فى مسجد أقمناه ثم استولوا عليه ، وفى المرة الأخيرة تآمر معهم أمن الدولة فى مصر ، وكان ذلك قبيل القبض علينا عام 1987 ، ويعلم الله جل وعلا ـ و كفى به عليماـ أننى ذهبت الى تلك المناظرة ، ونظرت الى أولادى ، وأنا لا أعلم إذا كنت سأرجع لهم أم لا.
لم أتخلف عن دعوة لقول الحق.. هل تعرف لماذا.
خوفا من أن تلحق بى اللعنة. لعنة كتمان الحق . إقرأ قوله جل وعلا ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )( البقرة 159 ـ )
أستاذي الفاضل، لا غبار على مواجهة أي أشخاص ودحض حججهم في أي مكان..
إعتراضي عندما يوصف المؤتمر بأنه تجمع للمصلحين المناضلين المسلمين فهذا إعتراف ضمني من كل المدعوين بأن كل المدعوين الآخرين مصلحين مناضلين مثلهم لنفس الهدف. وعندما يكون بعض المدعوين يعارضون علنا أحكاماً ثابتة في القران فهنا تكون المشكلة
What's in a name? That which we call a rose
By any other name would smell as sweet;
Romeo and Juliet by Shakespeare
لا يهم الاسم والمهم كما قال الأستاذ فراج أن نطلع على جدول أعمال المؤتمر قبل الحضور ومن سيلقي الخطابات وعلى أساسه يقرر الإنسان الحضور أو عدمه. أهم شيء أن تكون كل خطوة مدروسة من ناحية الفائدة التي تعم منها حتى لا يذهب مجهود الإنسان هباء.
وأرى أن كل إنسان حر في اختياره، فإن أراد الدكتور منصور الحضور فهذا حقه ولا يجب أن يهدده أحد ليرجع عن رأيه وإن كنت أرى أنا إن الحضور سيثير أعصابي فلن أفرض رأيي على أحد ولكن من حق كل إنسان أن يقول رأيه بدون فرضه على الآخر.
أحيانا يحضر الإنسان مؤتمرا ليسمع خطابا واحدا فقط ثم يرحل وأحيانا يحضر مؤتمرا للفائدة التي ستعود عليه من الحضور عامة، وعليه لا تحكموا على المؤتمر من عنوانه وإن كان لا يروق لي الاسم أيضا سواء بالإنجليزية أو بالعربية!
إنني أصف أهل القرآن بالكفر، وبما إنني منهم، إذن فأنا أيضاً كافر......!!
أرجو ألا يتعجب أحد......... لا تتعجبوا مني إخواني الأفاضل........!!
إنني ما زلت أمتلك العقل ولم أفقده والحمد لله رب العالمين
^
^
^
ولكي يزول العجب
^
^
^
يقول الله تعالي: (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة 256).
^
^
فنحن كفاراً بالطاغوت ومؤمنين بالله العلي العظيم وبالقرآن وحده
^
^
وأهل المذاهب يؤمنون للأسف بالطاغوت ويؤمنون بالله أيضاً ولكن إيمان يحتاج إلي تصحيح...
^
أرجو أن يكون قد زال اللبس الآن، أشكركم
انقل لكم عنوان مقال فب عرب تايمز ومن يريد التبحر فيه فاليذهب الى الموقع المذكور
الكفار المسلمون (القرآنيون سابقاً) .... ينتحرون.
احمد حسان
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول : ما رأيك فى ( سفاح التجم ع )...
لا تعارض : (قُلْ سِيرُ وا فِي الْأَ رْضِ فَانظ ُرُوا ...
بين التبرع والتركة: هل يصح للانس ان أن يتناز ل عن تركته وهو حىّ...
حروب عيسى عليه السلا: في الايه رقم 110 من سورة المائ دة واذ كففت بني...
more
أخي الحبيب الدكتور أحمد صبحي ...
إن الله يشهد أنك من أعز الناس على نفسي رغم أننا لم نلتقي يوماً وجهاً لوجه ولم تتعدى علاقتنا المكالمات الهاتفية ورغم أنني أتابع تقريباً كل حرف تكتبه وأحاول معرفة أخبارك أولاً بأول دون أي تعليق .. إلا أنني هذه المرة لم أستطع إلا أن أعلق على هذا الحدث .. نعم نتفهم وجهة نظركم حيال حضور المؤتمر ولكن الزج باسمكم في مناسبة كهذه سيعني بطريقة أو بأخرى موافقة ولو ضمنية على ما قد يصدر عن هذا المؤتمر آخدين بعين الإعتبار الشخصيات المشبوهة الحاضرة أو المنظمة له.
إنما أردت من هذا التعليق تبرئة نفسي أمام الله بتقديم النصح فقط رغم أننا نلجأ لكم دوماً في كل ما يطرأ لنا لنتلقى منكم النصح ونرجو منكم أن تقبلوه منا هذه المرة بصدركم الرحب الذي عرفناه بكم.
ثم بعد ذلك إنه بئس الإسم لمثل هذا المؤتمر فلا تجتمع كلمة مسلم وكافر في عنوان كهذا ... طبعاً إذا كان أصحاب هذا المؤتمر يقصدون وجه الله تعالى في ذلك ..
داعين الله لكم بالتوفيق الدائم وسداد الخطــى ...