اولا هذه المقولة أصل السؤال هى مقولة (مصطفى النحاس ) رئيس وزراء مصر الأسبق ،وليست مقولة د-منتصر ومع ذلك .

الدكتور خالد منتصر لا يحتاج إلى الدفاع عن إسلامه والدخول فى حلقة مفرغة بين تكفيرة وأسلمته. ولكن مصر تحتاج إلى تكاتف أهل الرأى والفكر والوقوف فى وجه الهجمة الإخوانية السلفية الشرسة التى تريد إبتلاع مصر ما بعد الثورة ،وجعلها أثرا بعد عين ،والذهاب بها إلى ما وراء خبر (كان) . فالإخوان المسلمين بدلاً من التوارى خجلا ،والإعتذار عن تصريحات (فطوطتهم) ،وتحويله إلى لجنة تحقيق والتبرأ من تصريحاته ،راحوا يتبجحون ويتوعدون ويرفعون سيوف التكفير فى وجه خصومهم تارة بأيديهم ،وبأيدى دار الإفتاء (والإفساد،والإفثاء )تارة أخرى . وهذا ما شجع (صالحهم ) على أن يخرج على الناس ويصور نفسه بانه (النبى) ،وأنه يترفع عن وصفه بالكذب لأن كل الأنبياء وصفوهم خصومهم بذاك الوصف . ويُظهر نفسه ضحية ومظلوما ،وهو فى الأصل (كاذب جهول ،منافق ،يسىء للإسلام بتصريحاته وأقواله الحمقاء) ،ويختزل الإسلام فى (حسن البنا) ودستور الإسلام فى (رسائله للإخوان) ..فسحقاً له وللإخوان وللسلفيين ،ولمن يحميهم الآن ... وتكمن خطورة هذه الفتوى انها تفتح الباب على مصراعيه (لإغتيال وقتل  خالد منتصر-معنويا وجسديا ) وكل ليبرالى وعلمانى  ،ومُفكر  ،بل ومُحايد يقف فى وجه مشروعهم السياسى الذى يستغلون فيه الدين لإمتطاء الناس ولإختطاف الدين ومصر فى آن واحد . ومن هنا نقول لهم لن ترهبونا ولن نصمت على خداعكم وإحتيالكم ونفاقكم ،وسنفضح كل مخططاتكم المشبوهة ،وسنُبرأ الإسلام الحنيف من أقوالكم وأفعالكم . وسنلعن صباح مساء من يحميكم ويتوهم أنه يحتمى بكم .. وأقول للقائمين على أمور مصر الآن (إحذروا تربية الثعابين الكبار فى بيوتكم ، فأنتم   أول من سيموت بسمها فى ثوان معدودة بعدما تبلغ الفطام ولا تحتاج إليكم )

 ولكن لا تمنع كل مبرراتنا ان نكون مؤدبين كل الادب مع الله سبحانه 
والا تكون حريتنا مبررا لأي خطأ خاصة مع الخالق جل في علاه

في لمحة سريعة للموضوع وكما قال أخى الدكتور عثمان أن هذه المقولة في الأصل هي مقول النحاس باشا
لكن تم استخدامها لتكفير الدكتور منتصر ، وأعتقد أن هذه الفتوى وهذه الخطوة الرجعية هي طريقة للتخويف وإرهاب الناس وكل من تسول له نفسه أن يقترب من الأخوان ويحاول فضحهم فهذه جريمة في حق الإسلام والمسلمين وفي حق الشعب المصري ، وعملية دفاع مستميت عن الرجعية والتعصب والارهاب والجماعات الارهابية
دار الافتاء اهتمت لدرجة تكفير من أعاد مقولة قالها صاحبها منذ عقود ، لكنها لم تعلق ولم يلفت نظرها ما قاله صبحي صالح وهو يهدد ويهدد أن الاخوان لن تستيطع قوة على الارض كائنة ما كانت انت تشطب اسم الاخوان من الخريطة السياسية ولم يلفت نظر الافتاء التمييز الديني الواضح الذي قاله صبحي صالح بين فتيات الاخوان وفتيات مصر المحروسة كلها
هي سقطة من دار الافتاء ودفاع عن الباطل سواء كان هذا بقصد او بدون قصد

من الذي يعلم غير الله بكفر أي إنسان حتى يقوم دار الإفتاء والأخوان السعوديين بتكفير الدكتور خالد منتصر

أخى الكريم الأستاذ محمود منصور . اشكرك على تعقيبك الكريم والمناقشة  الخلوقة من حضرتك .. وبالتأكيد أنا ممن ينادون بتقدير المولى عزّوجل حق قدره ،ولا أقبل نفسيا  أن يسىء أحد الأدب مع الله .. وبالعودة للموضوع ،فما فهمته هو سرد الدكتور خالد لمبررات رفضه للدولة الدينية الإخوانية .. (والفيديو موجود على الموقع ومن الممكن مشاهدته مرة أخرى ) . ..

وما نُحذر منه  هو خطورة عواقب هذه الفتوة موضوع الخبر بتكفير الدكتور خالد منتصر ،وإنسحابها على كل من يرفض مشارع الإخوان الإستبدادية .... ويا أخى الكريم الإخوان والسلفيون والجماعات يسيئون للمولى عزّوجل فى كل سكناتهم وحركاتهم .بل دعنى أقول لك أن الله عند الإخوان هو حسن البنا ....وهذا ليس إتهام ،ولكنه حقيقة يطبقونها ليل نهار (دون أن يشعرون) .فجُل حياتهم تتلخص فى تنفيذ أوامره واحلامه والعمل على تطبيق ما بين سطور رسائله ،وهذا موضوع كبير يمكن أن نعود لمناقشته فيما بعد  بالتفصيل ..... واشكرك مرة أخرى

الاسم الجديد لجماعة الأخوان في مصر وهو الأخوان السعوديين التابعين إلى أسيادهم أل سعود

ليس بجديد ولا بغريب فالتكفير موجود منذ نشأة حديث حد الردة والذى يأمر بقتل الكافر المرتد عن دينه ، فقد تم صياغة هذا الحديث من أجل مؤامرات سياسية فكل من يقف فى طريق الحاكم يكفر ويكون بذلك مرتد وبالتالى يجب تطبيق حد الردة عليه ، فكان هذا الحديث مسوغا شريعا لقتل الخصوم السياسين ومازال حتى الآن ، فالأخوان يريدون التخلص من الخصوم السياسين لكى يتمكنوا من الوصول للحكم ، ولا توجد طريقة أفضل من التكفير لقتل الخصوم ، فلم يستطيع الفلوطة صبحى صالح الرد على حجج وأدلة الدكتور خالد منتصر ، فقد عجز عن أن يكون ندا له فى البرنامج ، فكان الأسلوب الأسهل هو التكفير وبالتالى الحكم بالقتل عليه ليكون بذلك عرضة للأغتيال وهذه هى طريقتهم المعهودة.

هوا مش فيه ناس بتشتغل فى السياسة و فيه ناس بتشتغل فى الزفت ؟
ماهو اسفلت الشارع اسمه زفت
المهم - ان كان دا ولا دا - الاتنين شغل بشر
ولما اقول ايه دخل ربنا فى الزفت ابقى غير مؤدب ؟ ولا ابقى انسان بحب ربنا و اتجنب اسمه فى اشغال زى كده ؟

يعني غريبة أن يكفر خالد منتصر ولا يكفر من يتلاعبون بالدين ويقتلوا النساء والاطفال
 
أستغرب من أن يكفر رجل علم كخالد منتصر ،،،، ولا يكفر مروجون الارهاب كمحمد العريفي وصالح الفوزان وأئمة الظلام
 
بجد غريبة ،،،،،،،