حمدين صباحي: انتصرنا في معركة الانتخابات لأننا فضحنا جمال مبارك وأحمد عز

الأحد ١٠ - نوفمبر - ٢٠٢٤ ٠٧:٣٤ صباحاً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠١ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور

حمدين صباحي: انتصرنا في معركة الانتخابات لأننا فضحنا جمال مبارك وأحمد عز

أصدر حمدين صباحي النائب السابق بمجلس الشعب بيانا – الأربعاء- تعليقا على ما جرى في الانتخابات وتحديدا في دائرته الحامول والبرلس، أكد فيها أن ما جرى فى إيذانا ببدء مرحلة جديدة من معركة التغيير فى مصر ،لأن السلط أدارت الانتخابات بأدوات البلطجة والارهاب والتدخل الأمنى الفاضح والتزوير المفضوح ، من أجل اسقاط كل مرشحى المعارضة الحقيقية وإسكات كل الأصوات الوطنية الحرة على حد قوله.

مقالات متعلقة :

وأضاف صباحي أن إدارة العملية الانتخابية بالكامل كانت تحت اشراف وتخطيط لجنة السياسات بقيادة الوريث الطامع جمال مبارك ، وأدواته من الطامحين للاستفادة من توريث السلطة لزيادة نفوذهم وثرواتهم واستمرار سياسات القمع والاستبداد والافقار والخنوع لأعداء الأمة ، وعلى رأسهم أحمد عز الذى بدأ فى توسيع عوائد احتكاراته برفع سعر طن الحديد 200 جنيه فور انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات ، والذى مارس ضغوطا واسعة على القضاة المحترمين الذين أشرفوا على الفرز وحاولوا تحمل الضغوط المصممة على تغيير النتائج النهائية التى كانت تؤكد خوضى جولة إعادة رغم إعلانى موقفى النهائى بالانسحاب من الانتخابات قبل انتهاء التصويت فى يوم الانتخابات ورغم حجم التزوير الذى جرى فى أغلب لجان الحامول والبرلس كما جاء في نص البيان

ولفت صباحي إلى أن انسحابه من الانتخابات ظهر يوم الأحد عقب انكشاف حجم التزوير والتزييف كان ردا واجبا على النظام وأدواته وصفعة للتزوير والتزييف كما قال خاتما بيانه بتحية التقدير والعرفان والشكر لأهالي دائرة البرلس والحامول لما غمروه به من حب صادق وتأييد نزيه وثقة غالية مؤكدا لهم أن المعركة لاتزال مستمرة مستمرة في مواجهة هذا النظام وفى مواجهة سيناريو التوريث الذى لن يمر أبدا ، مؤكدا انتصاره في هذه المعركة ، بحب الناس وإرادتها ، و بكشف حجم التزوير والبلطجة وارهاب المواطنين ، و بفضح جمال مبارك وأحمد عز على قوله في البيان.

اجمالي القراءات 4663

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة رمضان عبد الرحمن في الخميس ٠٢ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

[53328]

النهاية مرتبطة بمدي وعي الناس تجاه الظالم

لا يمكن أن يستمر الكذب على الناس ولا يمكن أن يظل الحزب الحاكم هو الذي يحكم الدولة بالاستبداد والقتل والظلم كل شيء له نهاية ولكن النهاية مرتبطة بمدي وعي الناس تجاه الظالم

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق