فى إنتخابات 2005 - رسبت وسقطت الدكتورة (أمال عثمان ) سقوطا مدويا أمام إبن الشيخ صلاح ابو إسماعيل فى دائرة الدقى ... فبكت بكاءا شديدا ،وإتصلت بالطاغية مبارك ،فما كان منه إلا أن قال لها (ما تزعليش يا أمال ) ،وأمر بتغيير النتيجة وإسقاط حازم صلاح ابو إسماعيل .وأتى بها وكيلة لمجلس الشعب ...

. ونفس الموقف مع الدكتور مصطفى الفقى  ،ايضا رسب أمام الدكتور (جمال حشمت) وبفارق عظيم وضخم  بالاف الأصوات .. فماكان إلا أن مبارك اصدر تعليماته بإسقاط الدكتور جمال حشمت وإنجاح الفقى ، الذى فضحته المستشارة (نهى الزينى ) رئيسة لجنة الإنتخابات آنذاك ،وسقط من عيون كل المثقفين والمحترمين المصريين إلى الأبد ،، والغريب أنه  صدق نفسه ،ودافع عن نزاهة إنتخابات 2005 ،وأنه نجح بقرار الجماهير ...

-- والآن يفعلها الديكتاتور المستبد الغاشم مع النائب (حمدين الصباحى ) ،ويسقطه ،ويأمر بإحتجاز القاضى الذى أعلن حقه فى جولة الإعادة رغم التزوير الفاضح لمبارك وكلابه ...ويرسل (القزم) أحمد عز ليشرف على  عملية إسقاط (الصباحى ) ،،، وكل هذا لأن حمدين من المعارضين اليساريين الشرفاء ،ولأنه أعلن عن نيته وعزمه خوض الإنتخابات الرئاسية القادمة أمام (مبارك المريض الكركوب) أو أمام (مبارك الننوس الوريث ،المغرور المتعجرف المتعالى على المصريين) .. -- والغريب و الفاضح لأمر مبارك أنه لم يسمح بنجاح أى من المعارضة الحقيقية أبدا .فقد أسقط كل من كان له رأى أو صوت حقيقى داخل المجلس السابق ....ولم يسمح بنجاح إلا المعارضة الديكورية من الأحزاب الهشة الورقية الكرتونية ... وفعلا صدق الله العظيم حين قال عن طغيان وجبروت (فرعون مصر ) (أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى ) ...وهذا هو حسنى مبارك ،يقولها بأفعاله و,يستعبد المصريين ،يذبح أبنائهم ويستحى نسائهم ،ويسرق ويهرب أرزاقهم .

.فالا لعنة الله على الفرعون السابق والفرعون الحالى واللاحق إذا كان وريثه.

 احمد عز يتبرع بمليار جنيه ويجعلها تحت أمر النظام ورأسه وابنه والحزن الوطني .. وهو خسران حاجة حيرفع سعر الحديد الذي ساعده النظام على احتكاره واحتقار الشعبب معه . وسوف يجمع مليار التبرع عشرة مليارات من جيوب وعرق وعمر المصريين ولا عزاء للأحرار .  

ومن أين أتي احمد عز هو وأمثاله من اللصوص بهذه الأموال حتى يتبرع  بمليار  ألا من السرقة والنصب على المصريين