لا يجب على الحكومة بعد تصريح مستشارالأوقاف ( ومن قبلها مفتى الجمهورية عند سؤاله بأمريكا) ان تترك هذا الشيخ بدون ايداعة السجن بتهمة التحريض على القتل .. وطبعا سيرد الشيخ وبقول اننى ذكرت { ولى الأمر الملتزم بتطبيق أحكام الشرع هو الذى يطبق ذلك الحكم وليس أحد الناس } وبالتالى انا لم احرض أحدا بل انى أفسر الدين ..

وهذا الشيخ قال بعدها { وأضاف تعليقا على تصريحات مستشار وزير الأوقاف بأن المرتد لا يقتل، بأن جموع أهل العلم اعتبروا الارتداد نوعا من أنواع الخيانة العظمى، ومعلوم أن حكمها هى القتل فى كثير من الدول، ومن يقول غير ذلك فهم فرق ضالة، والمعتزلة ، ومن العصر الحديث هم منكرو السنة، حسب وصفه. }

اى انه قال بعد ان افتى بان من يقتل المرتد هو الحكومة وليس أحد الناس .. بأن الحكومة فرقة ضاله وبالتالى هى كافرة .. وبالتالى ضمنيا يحق لأى مسلم تطبيق حده الردة المزعوم .. وهذا تحرضا على القتل ..

لن تنصلح البلد إلا بسجن مثل هؤلاء بتهمه التحريض على القتل ..

عندما يصرح مفتى الجمهورية وشيخ الأزهر(السابق) ونائب وزير الأوقاف بأن المرتد لا يقتل ..

ويأتنا مثل هذا المزعوم ويفتى بقتل المرتد فأننا أمام امرين ..

أما أن تفقد الحكومه هيبتها ويصبح من حق اى شيخ مرمطة الحكومه والناطقين باسمها .. او الوقف بحسم ووضع مثل هؤلاء الأفاقين فى حجمهم الطبيعى ..

هذا الشيخ أو المريض هو والمرضي أمثاله من شيوخ السنة كما يقولون لم يقرأوا إن حرية المعتقد هي مكفولة إلي جميع الناس من الله وليس من الرسول يقول تعالي {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً }الكهف29

لا يكفى على الإطلاق القول بأن هذا الشيخ مريض وكفى ..

هذا تحريضا واضحا على القتل .. والتحرض على القتل له عقوبة فى القانون المصرى..

وكما أن الدولة تحاسب الأن هشام طلعت مصطفى على التحريض بالقتل لنفس واحده فقط .. فايجب عليها وضع هذا الأخرق وأمثاله السجون فهم يحرضون على قتل العديد من الأنفس الأن ومستقبلا .. ولا أحدا فوق القانون ..

فهذا الشيخ مكانه القانونى الأن .. أما مستشفى الخانكة بالعباسية .. أو سجن طرة (أو أبو زعبل)  ..

ألمشكله أخي عابر أن هذا المريض وغيره من المرضي أنهم يرون أنفسهم أنهم المنقذين إلا ألامه وفي الحقيقة هم المدرين لها إذا لم تتخذ السلطات قرار حسم تجاه هؤلاء المرضي سوف يصبح المجتمع على وشاك الانهيار بسبب مرض هؤلاء