اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٣١ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور
حرب: سعد الدين إبراهيم وقع على حملة جمال مبارك ليستطيع الدخول والخروج من مصر
أكد دكتور أسامه الغزالى حرب – رئيس حزب الجبهه الديمقراطية – أن ما طرحه دكتور سعد الدين إبراهيم عن حق جمال مبارك كمواطن مصرى الترشح لرئاسة الجمهورية ، صحيح من الجانب النظرى ، لكن على أرض الواقع جمال مبارك ليس شخصا عاديا أى أنه ليس مواطن مصرى عادى يتقدم للترشح على هذا المنصب ، لكنه فى الحقيقة نجل الرئيس مبارك وهناك مساعى حقيقية لنقل السلطه له وهذا ما عبر عنه سعد الدين فى كل كتاباته عن التوريث.
تابع قائلا : على الرغم من حسن نية سعد الدين وهو يوقع على حق جمال فى الترشح وليس تأييدا له كما صور للبعض من الصيغة الأولى للخبر التى نشرتها بعض الصحف إلا إن هذا الامر يعطى أنطباعا سيئا لدى الرأى العام عن سعد الدين ومواقفه السياسيه المعارضة بشده للتوريث والنظام السياسى ، إلا إن هناك جانبا أنسانيا لا يمكن أغفاله ولا بد من وضع فى الاعتبار خلال تحليل ما حدث وهو أنه ربما يكون هناك دافعا إسانيا لدى سعد الدين كان وراء توقيعه على البيان إلا وهو أن يكون له الحق فى الدخول والخروج من مصر بأمان دون مشاكل كما كان من قبل ، كما إنه فى حال رفضه التوقيع على البيان كانت سنتشر الصحف الخبر مما سيكون له تأثيرا سلبيا ويفرض كثير من القيود على دخوله وخروجه من مصر.
وعن سبب اختيار حملة دعم جمال مبارك لشخص سعد الدين إبراهيم رغم أنه من أبرز الاصوات المعارضه للتوريث والنظام السياسى القائم قال الغزالى : ربما كان الهدف هو إحراج سعد الدين ولا أستبعد ن أختيارهم لهذا الشخص تحديدا كان مقصودا وتوجهوا له وهم فى أذهانهم رغبه سعد الدين فى الشعور بالامان والخول والخروج من والى بلده دون مشاكل وفى أمان ، إلا إن هذا الموقف سيكون له رد فعل سيئ لدى قوى المعارضة المصرية وتقديرها لشخص ومواقف سعد الدين إبراهيم التى سوف تتأثر كثيرا.
ومن جانبه علق دكتور أيمن نور – رئيس حزب الغد- على توقيع سعد الدين إبراهيم – رئيس مركز ابن خلدون على بيان حمله إئتلاف جمال مبارك قائلا : أشكر سعد الدين لأن الخبر بصيغته الاولى عندما نشر فى بعض المواقع والصحف كشف حجم الرفض الشعبى لجمال مبارك ، والدليل على ذلك هو حجم الاتصالات التى وصلتنى من شخصيات معروفة وغير معروفة حاولت الاستفسار عما حدث واستوضاح الامر ، كانت تلك الاتصالات بمثابة دفعة إيجابية جديدة تؤكد أن مشروع التوريث وجمال مبارك أمر مرفوض ولن يسمح بتمريره.
أضاف نور: عندما قدم سعد الدين تفسيرا مختلفا عن دافع توقيعه على البيان مؤكدا أنه تأييدا للحق وليس تأييدا لشخص جمال مبارك ، شعرت وأن رئيس مركز ابن خلدون نفسه يدرك حجم الرفض الشعبى لجمال مبارك وهذا فى حد ذاته مكسب للمعارضة المصرية لايجب الاستهانة به.
دعوة للتبرع
تفجير الزمن: تفكرت في مقولة للذكت ور احمد عن تفجير الله...
رسالتان :: سلام الله عليك د.احم و الله احبك في الله يا...
ما قتلوه وما صلبوه: في سورة النسا ء الاية 157 حول المسي ح ....
نذيرا للعالمين: كيف يكون الدين الاله ى واحدا ويكون رسول الله...
التفضيل والتفريق: في كتابك م القرأ ن وكفى ، اوردت لنا الفرق بين...
more
د / أسامة الغزالي حرب الذي أحترمه كثيرا منذ زمن طويل .
د / أيمن نور الذي أحبه كثيرا منذ زمن طويل أيضا .
على تحليلهما لموقف الدكتور / سعد الدين إبراهيم .
ومركز ابن خلدون بمثابة واحة فكرية كما وصفته أكثر من مرة ، لذا تجدنا نختلف مع الدكتور سعد كثيرا ، وكان يقابل ذلك بصدر رحب مشوب بالحب وكان يسمي اختلافي الدائم معه بالمشاغبات .
ولأي سبب ما فمن حقه أن يغاير رأي أي إتجاه بما فيه تغيير قناعاته ، وهذا حق للجميع .
وقد يكون قاصدا رد الفعل الغاضب هذا مضحيا بنفسه مؤقتا لتطوير سرعة التغيير ، ويكون أحد أدواته بصفته مناصرا لتكريس الديمقراطية وليس لديه مانع من وضع يده مع أيا من كان لتحقيق هذا الهدف النبيل .
طالما وجد أن اللآليات التي كانت تفعل طوال عمرة لم ولن يكون لها تأثير يذكر .
فما المانع من تغيير آلياته طالما وجد فيها صوابا .
وهذا ما أعلنه بالبيان الصحفي الذي أصدره في اليوم التالي .
والذي قال فيه أن تزوير قوله على النحو الوارد نذير شؤم لتزوير الانتخابات .