اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٧ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون
أوصى بالصبر في عمليات الإقصاء .. تقرير حساس على مكتب الدكتور أحمد الطيب يرصد نفوذ السلفيين والإخوان المسلمين داخل جامعة الأزهر | |
|
دعوة للتبرع
إحسانا و حُسنا : ما الفرق بين قوله تعالى (وبال الدي ...
لا جمع بين صلاتين: لدي اخت تعمل طبيبة نسائي ة تصلي صلاة العصر...
زكاة الفطر : زكاة الفطر : ما مقدار ها ؟ وهل هى على الدخل أم...
التاتو : أعمل فى رسم التات وه على الأجس اد ـ رجالا...
سؤالان : السؤ ال الأول من gender fluid ( أنا لست...
more
وما يقوم به رئيس الجامعة جاء متأخر كثيرا ، لان كثيرا من المصلحين قد نادوا بذلك منذ ربع قرن وعلى رأسهم احمد صبحي منصور ، ولكن لا حياة لمن تنادى ، حزركم أحمد صبحي من اختراق السلفية الوهابية للأزهر بكل فئاته طلاب ودارسين وهيئة تدريس ، ولم تسمعوا النصيحة ولم تستفيدا من ها والآن بعد ان تمكن الوهابييون من الأزهر وأصبحوا أغلبية على مستوى الطلاب أو هيئة التدريس سيكون تطهير الجامعة من تلك السيطة صعبا جدا ، ولن ينفع معه العصا الأمنية لأن هؤلاء سيتحولون فى نظر الغير لأبطال ، غنما يجب تهميش دورهم وفضحهم فكريا اذا كانت النية فعلا هي تطهير الأزهر من قبضة الوهابية .
الأزهر له دور أساسي فى الحفاظ على نشر الاسلام المعتدل وخلق أجيال من المفكرين والعلماء على مر التاريخ أمثال الشيخ محمد المراغى والامام محمد عبده ورفاعه الطهطاوى واحمد صبحي منصور ، وغيرهم ، ولكن سيطرة الوهابية عليه همشت دوره وشعلته وحولته بقدرة قادر لوسيلة ناجحة لنشر التطرف والعنف والارهاب ولا يمكن ان ينكر هذا انسان عاقل ، لأن الأزهر فعلا ساعد فعليا فى نشر الارهاب والتطرف وساهم فى تسويق صورة سيئة للاسلام وهذا بسبب تكاسل علماءه وبسبب جهلهم وعدم قدرتهم على مواجهة السلفية الوهابية ، وما يجب الاشارة اليه أن هذا العمل صعب وليس سهلا لأن كثيرا ممن يعلمون بالازهر قد استفادوا ماديا بهذا الوضع ، ومقاومتهم وتهميشهم سيكون صبع جدا لأنه سيكون دفاع عن المصالح وليس دفاعا عن الدين الاسلامي كما سيظهرون.