اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢١ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر
سماء ضباط المخابرات الإسرائيلية الذين كانوا يتلقون المعلومات من الجاسوس أشرف مروان !
لأول مرة: أسماء ضباط المخابرات الإسرائيلية الذين كانوا يتلقون المعلومات من جاسوسهم المفضل أشرف مروان !الحسين محمد
مقالات متعلقة
:
|
في حوارها الأخير مع صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية ضحت مني عبد الناصر بسمعة أبيها لإنقاذ صورة زوجها أشرف مروان الذي أقرت المحكمة العليا في إسرائيل بأنه كان جاسوسا خالصا لإسرائيل قبل وفاته بشهور قليلة.
قالت مني عبد الناصر إن والدها كان يكلف زوجها بمهام خاصة في الخارجية في إيحاء منه أنه كان يعلم بعلاقته بالموساد التي بدأت عام 1968.. وهو ما نفاه سامي شرف قائلا: لو كان عبد الناصر يعلم باتصال صهره بالموساد لضربه بالرصاص.. وكانت مني عبدالناصر قد طلبت من سامي شرف بعد وفاة زوجها أن يصرح بأن عبد الناصر كان علي علم بعلاقة أشرف مروان بالمخابرات ألإسرائيلية لكنه رفض.. مما جعلها تخرج عن شعورها معه. وادعت مني عبد الناصر التي لم تكن مطلعة علي شيء مثلها مثل شاهد ما شافش حاجة أن الموساد هي التي قتلت زوجها انتقاما منه لدوره في تضليلها خلال حرب أكتوبر.. دون أن تتذكر أن إسرائيل لو كانت قد شكت لحظة واحدة في عدم ولاء أشرف مروان لها لكانت قد تخلصت منه بعد الحرب مباشرة.. فلماذا انتظرت أكثر من 37 سنة كي تقتله ؟.. لقد تخلصت الموساد من عالم الذرة المصري يحيي المشد لمجرد أنه يساعد العراقيين علي تصنيع قنبلة نووية ولم تنتظر إنتاجها. وقد أعاد فتح التحقيق في قضية مصرع أشرف مروان أمام محكمة بريطانية القضية إلي دائرة الاهتمام فنشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية تحقيقا مفصلا ذكرت فيه غالبية التفاصيل المعروفة من قبل.. وقالت: إن اسرة أشرف مروان وكلت مجموعة من أكفأ المحامين في لندن كي ينظر القضاء البريطاني القضية مرة اخري لعلها تقنع المحلفين بأن الموساد أرسل خلفه مجموعة من القتلة للتخلص منه. ويوافق يوسي ميلمان المحلل السياسي للصحيفة مني عبدالناصر في أن زوجها قتل ولم ينتحر.. لكنه لا يوافقها في أن الموساد قتله وإنما تخلص منه اشخاص من بلاده أرادوا الانتقام منه لخيانته الوطنية بعد أن كشفت إسرائيل عن تورطه في خدمة الموساد. يعتمد يوسي ميلمان في تحليله علي نتائج لجنة التحكيم التي رأسها القاضي تيودور أرور والتي شكلت في أعقاب تبادل الاتهامات بين رئيس شعبة المخابرات الحربية إيلي زعيرا ورئيس الموساد الأسبق تسفي زامير.. فقد اتهم زامير زعيرا بالكشف عن هوية اشرف مروان واتهامه له بأنه كان عميلا مزدوجا.. كان ذلك في شهر مايو 2007.. قبل مقتل اشرف مروان بثلاثة شهور.. وخلال الجلسة اقتنع القاضي بأن أشرف مروان لم يكن عميلا مزدوجا وإنما كان جاسوسا صافيا لإسرائيل. ويقول ميلمان إن أشرف مروان منح إسرائيل معلومات ذات قيمة عالية منها أن مصر لن تحارب مرة أخري.. وحدث ذلك فور إطلاق النار في حرب أكتوبر. كان المؤرخ البريطاني اليهودي البروفيسور أهارون بيرجمان أول من كشف عن شخصية اشرف مروان وقد شعر بالندم علي ذلك بعد وفاته قائلا: " إنني لم اتصرف بحكمة عندما أشرت إليه وما حدث له حمل ثقيل سيظل يطاردني ما حييت ".. وأضاف: " إنني لا أحب أن اسمع مصطلح " عميل مزدوج " فالرجل قدم خدمات لأجهزة مصرية وإسرائيلية وإيطالية وبريطانية معا وكان يستمتع بلعبة التجسس وهو في النهاية مصري وربما كان ولاؤه لهم ". ويرد مليمان عليه مستنكرا أن ولاء أشرف مروان كان للمصريين قائلا: إنه تجاهل عملية الفحص التي قطعت بأنه كان عميلا خالصا لإسرائيل. ويري البروفيسور أوري بر يوسف في جامعة حيفا بعد متابعته عن قرب للقضية أن إشرف مروان كان من أفضل عملاء إسرائيل علي مر تاريخها وأنه كلما مر الوقت كلما كشفت تفاصيل جديدة في قضيته تقضي علي نظرية العميل المزدوج تماما.. فاعتبار قيامه بتحذير إسرائيل قبل الحرب بساعات أمر مضحك يثير السخرية. واضاف: إنه بمجرد أن أعلن أنور السادات عن نيته في الحرب نقل أشرف مروان إلي إسرائيل جميع التفاصيل عن التغيرات التي حدثت في مصر قبل ساعة الصفر.. ومن ثم فإن الذين كشفوا عن هويته تسببوا في موته. ومن جملة 72 مقالاً وكتاباً لخصت الموسوعة العبرية قائمة بالجهات التي تعامل معها أشرف مروان في إسرائيل.. كما نشرت أهم الأسرار التي كشفها لها. كانت أول معلومة أرسلها تتعلق بالرئيس السادات الذي كتب أنه لن يستمر في منصبه أكثر من عدة شهور.. وهو ما جعل المخابرات الحربية تعتقد أن السادات لن يشن حربا. وبناء علي هذه المعلومة قام شمعون شامير الخبير النفسي للمخابرات الإسرائيلية بتحليل شخصية السادات وكتب عنه أنه ضعيف وباهت ولن يبقي في السلطة طويلا ولن يحارب إسرائيل. وحسب الموسوعة نفسها فإن اشرف مروان قدم معلومات مذهلة علي درجة عالية من الخطورة جري التأكد من صحتها بطرق مختلفة وكانت تمثل قيمة كبري لا يحلم بها جهاز مخابرات.. وشملت المعلومات وثائق سرية علي أعلي مستوي من داخل القيادة المصرية والأجهزة السيادية. وذكرت الموسوعة أنه كان يتعامل مع الأجهزة الاستخبارتية الإسرائيلية التالية: (1) المخابرات الحربية: وصلت معلوماته ليطلع عليها رئيس الجهاز إيلي زعيرا والعميد أرييه شلو مساعده للأبحاث والعقيد أهارون لبرن نائبه المباشر والعقيد جدعون جرا النائب الثاني لمساعده والمقدم حاييم ياعبيتس رئيس افدارة رقم «3» الخاصة بمتابعة أجهزة الاستخبارات في الدول الكبري والمقدم يونا بندمان رئيس الإدارة رقم « 6 » والعميد رافي هرليف رئيس قسم مخابرات السلاح الجوي والمقام يهودا بن بورات رئيس شعبة الأبحاث في السلاح الجوي. (2) الموساد: اطلع علي المعلومات رئيس الجهاز تسفي زامير ورئيس شعبة تسوميت المتخصصة في جمع المعلومات العسكرية رحافيا فيردي وعدد كبير من الضباط المتخصصين في متابعة مصر. (3) الحكومة الإسرائيلية: اطلع علي معلومات أشرف مروان رئيسة الحكومة جولدا مائير ووزير الدفاع موشيه ديان ووزير الدولة إسرائيلي جليلي الذي كان مقربا من جولدا مائير. (4) الجيش الإسرائيلي: اطلع علي معلوماته رئيس الإركان العامة الفريق حاييم بارليف وخليفته الفريق ديفيد إليعازر ونائب رئيس الأركان إسرائيل طال وأثرت معلوماته علي تقديراتهم المبدئية.. وقد وصفوه بشهيد إسرائيل رقم 2694 في حرب يوم كيبور أو الغفران أو أكتوبر. إن الملف لن يغلق والأسرار لن تتوقف عن الكشف عن مفاجآت مذهلة لن تكون في صالح عائلة أشرف مروان التي ستندم علي أنها أصرت علي فتح التحقيق في مقتله. |
دعوة للتبرع
المتفائل بالله خالد: السلا م عليكم اتمنى لموقع كم الاكت روني ...
ذكر الله أكبر: قال جل وعلا : ( اتْلُ مَا أُوحِ يَ إِلَي ْكَ ...
عثمان المستحى .!!: كيف تهاجم سيدنا عثمان وتتهم ه بالفس اد ؟ ألا...
ملكة سبأ : ما معنى ان ملكة سبأ تملك قومها كما جاء في الآية...
بين القرية والقرن : قرأت فى فتوى سابقة لك ان القري ة تعنى الدول ة ...
more
وأقول أن من وراء قتل أشرف مروان ربما سنعرفه بعد فترة عندما تفرج المخابرات الإسرائيلية عن بعض المعلومات وبعض الشخصيات التي كانت تساعد أشرف مروان في الحصول على المعلومات .. سيظهر جليا ان من قتل أشرف مروان هم مجموعة من شركائه في التجسس .