ردًا على الطعن في صحيح البخاري.. الأزهر يفعّل مركز "السنة والسيرة النبوية" لتفنيد شبهات المشككين وطع

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٧ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


ردًا على الطعن في صحيح البخاري.. الأزهر يفعّل مركز "السنة والسيرة النبوية" لتفنيد شبهات المشككين وطع

 

ردًا على الطعن في صحيح البخاري.. الأزهر يفعّل مركز "السنة والسيرة النبوية" لتفنيد شبهات المشككين وطعونهم في السُنة

كتب حسين أحمد (المصريون):   |  28-06-2010 00:57

قرر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر في اجتماعه الخميس الماضي، تفعيل مركز "الأزهر للسنة والسيرة النبوية"، الذي كان قد صدر قرار جمهوري بإنشائه منذ 17 عامًا وظل منذ ذلك الحين حبرًا على ورق، مستهدفًا من ذلك الرد على الطعون في السُنة النبوية ومحاولة التشكيك فيها من قبل منكريها.
وحدد المجمع- أعلى هيئة فقهية بالأزهر- على رأس أولويات هذا المركز تفنيد الحملات المغرضة التي تطعن في السنة النبوية التي يثيرها القرآنيون المشككون في السُنة والسيرة عبر الفضائيات، والرد على طعونهم بشكل علمي.
ويولي الأزهر أهمية كبيرة على هذا المركز في الرد على الشبهات والطعون الموجهة إلى السنة النبوية، مرجعًا ذلك إلى كونها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي وأي تشكيك فيها يعد تشكيكًا في الإسلام.
يأتي هذا بعد أن أقام محام دعوى يطالب فيها الأزهر بتنقيح صحيح البخاري من الأحاديث التي تطعن في القرآن، زاعمًا أنه يحتوي على أحاديث غير صحيحة تطعن في كتاب الله، وأن لدية الدليل على أن صحيح البخاري يحتوي على أحاديث غير منطقية وأرقامها مسجلة، ومنها أن سورتي المعوذتين ليستا من القرآن.
كما قرر المجمع اختيار مجموعة من الكتب التي تعرف بالإسلام وفضائله وما يتسم به من سماحة والتي تعالج القضايا الفقهية المعاصرة لترجمتها إلى عدة لغات، وكلّف الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية بتلبية طلب دولة موزمبيق وموافاتها بمجموعة من الكتب باللغة البرتغالية وذلك لخبرته في هذا الأمر.
كما تم تكليف جميع أعضاء المجمع بان يقوم كل منهم بترشيح عدد من عناوين بعض الكتب الهامة التي تلبي احتياجات المسلمين غير الناطقين بالعربية وغير المسلمين من خلال ترجمتها، حتى تكون متاحة للراغبين في القراءة على أن تكون خطوة أولي ضمن مشروع متكامل لنشر الكتب التي تعبر عن حقائق الإسلام ومنهجه الوسطي.
اجمالي القراءات 10201
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الإثنين ٢٨ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48686]


يقول الله سبحانه وتعالى في سورة ص يصف موقف المشركين مما جاء في دعوة القرآن من نبذ تعدد الألهة
وَعَجِبُوا أَن جَاءهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ{4} أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ{5} وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ{6} مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ{7} أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ{8} أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ{9} ص ...
هذا بالضبط ما حدث من شيوخ الأزهر للرد على من رفض أن يكون هناك كلام مقدس غير كلام الله .. فقد اجتمع شيوخ الأزهر وقرروا الوقوف صفا واحدا ضد دعوة أهل القرآن وذلك بسبب أن الكثير من المسلمين بدأ يكفر بالبخاري وما فيه من تطاول على خاتم النبيين وامهات المؤمنين لدرجة أن ساحات القضاء شهدت ظهور القرآنيين مقبوضا عليهم .. وأيضا ظهور بعض القرآنيين ينادي بضرورة إلزام الأزهر ومجمع البحوث بتنقية كتاب البخاري .. ووصلوا بالأمر إلى ساحات القضاء ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق