شاهد النهاية

غريب غريب Ýí 2010-12-05


 

شـاهد النهاية

 

هذا المقال تتمة لـ - سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ -

 

عندما تشاهد فلما محبوكا فإن تأثيره لا ينقضي حتى بعد انتهاء الفلم وقد يستمر عدة ايام فخيالك مازال مستمرا في تصور تتمة الاحداث حتى يبدأ النسيان بتغطية الاحداث. ونحن مع كتاب الله لن ننتهي منه حتى نقتحم العقبة. .وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبةُ {البلد/12} فَكُّ رَقَبَةٍ {البلد/13} أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ {البلد/14}يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ {البلد/15} أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ {البلد/16} ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ {البلد/17} ـــ مقالات ( افلا يتدبرون ـ مثاني ـ ان امهاتهم ـ اطلاق السفينة) – هذا المقال تتمة للمقال السابق - سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ -

عنوان المقال ( شاهد النهاية ) نكاية بعدو الله الذي لديه وهم بأننا سننتهي من كتاب الله وانما المقال مرتبط ب شاهد وتعريف ومحكم النهي وأننا وصلنا له الى غاية  النهاية ( بكسر النون ) في قوله تعالى  

لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {الممتحنة/8} إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {الممتحنة/9}

شاهد النهي وهو تعريفه ومحكمه في قوله تعالى

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى {النازعات/40}

الله الحكيم يجعل ــ وأما من خاف مقام ربّه   قبل   ونهى النفس عن الهوى  . .لكون الكافر لا يشمله انه يخاف مقام ربه فهو كافر  ويجعل النهي  بعدها وفي مجموعها للمؤمن .

وعندما يتمادى الكافر في اتباعه للهوى فإنه يصل للطرف المقابل مما قبل الاية

فَأَمَّا مَن طَغَى{النازعات/37} وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا {النازعات/38} فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى {النازعات/39} وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى {النازعات/40} فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى {النازعات/41}

من هو اكثر من وصفه الله سبحانه وتعالى بالطغيان في القرآن. .

كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى {العلق/6} أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى {العلق/7} إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى {العلق/8} أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى {العلق/9} عَبْدًا إِذَا صَلَّى {العلق/10}

وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى {النجم/52}

كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا {الشمس/11}

لكن فرعون تفوق على الجميع

اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى {طه/24}

اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى {طه/43} فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى {طه/44} قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى {طه/45} قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى {طه/46}

وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ {الفجر/10} الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ {الفجر/11} فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ {الفجر/12}

الطغيان هو الاكثار من الفساد ناتج عن اتباع الهوى. .

و في مقال الكون فلكان بينا في توضيح محكم المنكر لهذه الاية التي تحمل كلمة لا يتناهون  

كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ {المائدة/79}

وسنعيد نسخ ما كتبناه هنا للتوضيح وتسهيل عدم الانتقال لمن لم يقرأها فهي ذات المعنى فكتاب الله سبحانه يؤكد تفسير ذاته لذاته.

- - - - - - - - - --

توضيح تدبري

كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ {المائدة/79}

 التناهي بالقول هنا لايقاف الفعل القلبي وهو مصدر القول المنكر وقول الزور ولنتدبر الايات لنرى حقيقة ان المنكر من القول جاء نتيجة ( فعل ميل القلب للأهواء ) وهو مرتبط بمحكم نشأة الكفر

قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {المائدة/76} قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ {المائدة/77} لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ {المائدة/78}

العصيان هنا هو الشرك والغلو والاتباع , والاعتداء هو إضلالهم للكثير من الناس بالقول المنكر

 كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ {المائدة/79}

اي انهم لم يتناهوا عن منكر الايمان بغير الله والضلال والاتباع وتتمة الايات

 تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ {المائدة/80} وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ {المائدة/81}

 وهذه الحقيقة يبينها سبحانه بالخيار الثاني (وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ ) لما صدرمنهم هذا الفعل بالقلب ولما خرجت منهم تلك الاقوال المنكرة. والسبيل لدرأ هذا الفعل هو ان يتناهوا عن منكر الكفر بالقلب مصدر القول بالزور

 

التناهي عن منكر فعلوه هو  عن منكر الهوى والمنكر القلبي وهو مصدر للمنكرات وكيف ان كتاب الله يفسر ذاته فهي هنا تؤكد نفس المعنى.

-       - - - - - - - - - - - - - - -

 

لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {الممتحنة/8}

في قوله سبحانه  ( لا ينهاكم ) روعة الحكمة في كتاب الله الحكيم في اطلاق الرغبات والاهواء على عمومها وصبها جميعها في شرط  ( أن ) تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {الممتحنة/8}

 

إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {الممتحنة/9}

وحكمته الجليلة في النهي عن اتباع الأهواء  ولجمها في تولي الذين قاتلونا في الدين واخرجونا من ديارنا وظاهروا على اخراجنا

 

تكررت كلمة الدين في الايتين لذلك وجب علينا توضيحها

الدين عند الله سبحانه هو جميع الاديان التي انزلها وليس هناك من امة الا خلا فيها نذير

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ {فاطر/24}

وبالاضافة الى كون الله قد ارسل فيهم منذرين فقد هيئهم في فطرتهم لقبول وحدانيته واتباع دينه الخالص

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ {الروم/30}

وأمرنا بأن نجاهد الذين يحاربون دين الله في ان يسود الى ان  تكون حرية الدين للجميع لا يفتن ( البروج ) احد في دينه

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {الأنفال/39}

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {التوبة/33}

هنا الاظهار ليس بالغلبة وإنما هو الايضاح والتبيين كما هو وقت الظهر بالنسبة لليوم فيكون بيّنا  للبشر جميعا كما في قوله تعالى ــ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {التحريم/3}

-       - - - - -

فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ {العنكبوت/65}

هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِحَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ {يونس/22}

الله سبحانه لا يسيّر فقط المسلمين في البر والبحر. .  وعندما يدعونه مخلصين له الدين فإنهم لا يكونون مسلمين وإنما شاكرين ويقبل منهم إلم يشركوا.

وجميع الاديان مقبولة عند الله طالما فيها الشرط الذي اشترطه فيها وهي الدين الخالص دون شريك

تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {الزمر/1} إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ {الزمر/2} أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ {الزمر/3} لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاء سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ {الزمر/4}

قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ {الزمر/11} وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ {الزمر/12}

 

وقد علم ابليس بهذا اليوم بإعلام الله له

قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ {ص/77} وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ {ص/78}

وتكفل الله سبحانه بالفصل بين جميع الاديان حتى تلك الضالة التي ليس عندها في شرعها من الله سلطان

أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {الشورى/21}

ونحن جميعا سنعلمه بعد ان نكون فيه

وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ {الصافات/20} هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ {الصافات/21}

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

محكم النـهي للمؤمن في  خاف مقام ربه وللمؤمن والكافر في ـ ونهى النفس عن الهوى -

اعرضه للمقارنة با لاستنتاجات والمجالات التي يغطيها وسأحاول ان اجمع اكثر من كلمة للتخفيف ان وجدت واكتفي بها فالدلائل امامي لكل كلمة

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى {النازعات/40}

وَأَمَّا مَنْ

وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا {الكهف/88}

وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ {الحاقة/25}

وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى {عبس/8} وَهُوَ يَخْشَى {عبس/9} فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى {عبس/10} كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ {عبس/11}

وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ {الإنشقاق/10} فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا {الإنشقاق/11}

وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى {الليل/8} وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى {الليل/9}

وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ {القارعة/8} فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ {القارعة/9}

جميع وأمّا من

خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ

وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ {الرحمن/46}

وكل كلمة فيها عالمها المتصل بمخافة الله سبحانه ومقامه بعد المخافة ومقامه ان طغى

-       - - - - - - - -

وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى

هذه سنتزود منها واختار لك الغير متكرر حيث انها مقام المقال بالاستشهاد وعندما تقرأها تدبر تأثير الهوى في النفس فيها

إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {النحل/90}

قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ {هود/62}

 

 

لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ {المائدة/63}

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاؤُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ {المجادلة/8}

قَالُوالَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ {الشعراء/116}

لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا {الأحزاب/60}

النفس

  وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {المائدة/45}

قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {الأنعام/151}

وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ {يوسف/53}

وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا {الإسراء/33}

وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا {الفرقان/68}

وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ {القيامة/2}

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ {الفجر/27}

هذه جميع ( النفس ) التي ذكرت بهذا اللفظ في كل القرآن و مرتبطة بالنهي عن التعرض لها  والخوف من مقام ربها.

عن الهوى

وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى {النجم/3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {النجم/4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى {النجم/5}

ليس سواها والتي في المحكم

 

الهوى وفق ورودها من اول القرآن اثنتان

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا {النساء/135}

يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ {ص/26}

واختار لكم من المتفرقات التالي

كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى {طه/81}

وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ {المؤمنون/71}

آتيناهم من محكم الملك

فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {القصص/50}

ارتباط الهوى بالضلالة.

وأخيرا

قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ {الأنعام/56}

 

 

والحمدلله رب العالمين

اجمالي القراءات 10292

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الإثنين ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53476]

الاظهار ليس بالغلبة ..

هنا الاظهار ليس بالغلبة وإنما هو الايضاح والتبيين كما هو وقت الظهر بالنسبة لليوم فيكون بيّنا للبشر جميعا كما في قوله تعالى ــ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {التحريم/3}


تعقيبا على ما جاء في مقال الأستاذ غريب من كون أظهار الدين ليس بالغلبة ولكن بكون الحق واضحا وضوح الشمس .. وربط الأستاذ غريب هذا الفهم لعملية الأظهار بما جاء في سورة التحريم ..


أرى أن هذا الفهم للإظهار هو فهم صحيح .. ويدفع عن الإسلام تهمة الأنتشار بالسيف .. ويسحب البساط من تحت الجماعات التي ترهب الناس وتقتلهم من أجل الإيمان بما يعتقدون .


الواضح أننا نحن المسلمون في داخل موقع اهل القرآن أو خارجه ما زلنا بعد لم نكتشف إلا الشيئ القليل من كنوز القرن الكريم ..


لقد ضرب الله سبحانه وتعالى بالبحر الذي يمده من بعده سيعة أبحر وجميع الشجر أقلام .. ما نفذت كلمات الله ( القرآن الكريم ) للتدليل على لا نهائية الفهم من النص القرآني ..


وكون البحر مليئ بالكنوز وخيرات الله .. ولكن فقط يحتاج لصياد ماهر ..


ندعو الله سبحانه وتعالى أن نكون من الصيادين المهرة ..


2   تعليق بواسطة   غريب غريب     في   الإثنين ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53489]

ستصل لنفس النتيجة عندما تعيد القرآءة لجميع ظهر

اخي عبدالمجيد ماشاء الله عليك لمـّــاح. ., الكلمة ذاتها ذكرت في ثلاث سور هي

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {التوبة/33} تكررت ذاتها في الصف

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا {الفتح/28}

بضمة على الياء وكسرة على الهاء. .

اقرأ هذه

عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا {الجن/26} إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا {الجن/27}


جميع الايات تشير للتبين والمعرفة اسمع اهل الكهف


إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا {الكهف/20}

هل تعني انهم ان غلبوكم..كم كان عددهم. . يذكر الله الحكيم الاعداد ليشير لحكم عديدة منها قلة عددهم


اقرأ هذه

وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ {غافر/26}

هنا اتفقوا على تفسيرها بأنه سيظهر بتبيانه اختلاف بين الناس يسبب الفساد وليس بمعنى الغلبة


ليس هناك غير ظهر ويظهروه  وإن الشرطية التي تخدم نفس المعنى  وكلمات لا علاقة لها ب ليظهره التي وضحها ربنا في قوله فلا يظهر على غيبه احدا -


على فكرة طويلا كنت اقرأ سورة الكهف  واكررها على انها غلبة فقط من قريب جدا  ابصرتها جميعا تبيان باتباع طريقة اقرأ القرآن دون اية اعتبارات سابقة فقط انظر فيما قيل سابقا والرحمن علم القرآن هو من اسأل زيادته الهدى وحده. .  ولا اخشى سوى زلات اللسان  التي قد تعرضني لحرمانه.. وعند خلط عمل صالح بعمل سييء. .اسأل الله ان اكون من ( الاخرون ) فإن ( عسى ) فيها قبول من الله وإن الرجوع الى مستوى الايمانيات والطهارة والزكاة للنظر في نور الله يتطلب الاية التي بعدها. .خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. .فالله الغني يجعل الصدقة ردعا لي وهو الغني مالك الملك فالصدقة لا تدخل خزائن الله .وانا ارحم الرصيد فاللي  عنده واللي ماعندوش. .. الخــلط. ...ما يلزموش. .


3   تعليق بواسطة   سيد أبوالدهب     في   الإثنين ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53493]

في تدبر بعض ما جاء في آية واحدة .

وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ {المؤمنون/71}


 كأنني أقرأ هذه الآية لأول مرة واحصد منها الآتي ..


هذه الآية الكريمة تتحدث عن عوامل فساد السموات والأرض .. ومن عوامل فساد السماوات والأرض ان يتحول الحق إلى هوى والهوى إلى حق .. او بالتعبير القرآني أن يتبع الحق الهوى ..


ولتطبيق هذا النص القرآني على حالنا نجد أن أهواءنا نحن المسلمين قد جعلناها حقا أي حولنا ما نهواه لحق ..


فأي نص غير القرآن الكريم قدسه المسلمون هو من أهواءهم ولكن حولوه لحق وتلك هي الكارثة التي تفسد السماوات والأرض ..


وتكملة الآية تقول ( بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ    ) أي انا الله سبحانه وتعالى أتانا ذكرنا ولكن بعضنا اعرض عنه وهو الحق الإلهي لصالح الهواء التي تحولت لحق .


أي ليس هناك حجة طالما أن الله سبحانه وتعالى قد انزل ذكره ..


اللهم أجعلنا ممن لا يعرضون عن ذكرك ..


هذه السياحة البسيطة مني وقرت في ذهني وأنا أعيش مع المقال وما به من آيات كريمة ..


الشكر لكاتب المقال ..


4   تعليق بواسطة   غريب غريب     في   الثلاثاء ٠٧ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53496]

جعل الله نورك في زيادة فأنت تزيد في نوري

فعلا سيد قد بينت الأمر اكثر من تبياني فأرجوا ان تزيدنا بما ينوّر الله عليك فيه. .


وتأكيدا وبعد البحث انظر لهذه الاية التي تؤكد نورك


وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {المائدة/48} وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ {المائدة/49} أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ {المائدة/50}


 


وسأعدل في تعليقي على الاخ عبدالمجيد فواضح بأنه لمّــاح ايضا


5   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الأربعاء ٠٨ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53552]

إسلام الوجهة لله سبحانه وتعالى هو المقياس ..!!

وجميع الاديان مقبولة عند الله طالما فيها الشرط الذي اشترطه فيها وهي الدين الخالص دون شريك


تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {الزمر/1} إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ {الزمر/2} أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ {الزمر/3} لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاء سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ {الزمر/4}


قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ {الزمر/11} وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ {الزمر/12}


تأكيدا لما جاء في هذه الفقرة من أفكار .. أضيف هذه الآيات من كتاب ربي ...


ففي سورة البقرة أراد كلا من اليهود والنصارى ان يحتكر الجنة لنفسه فقط .. فقال لهم الله سبحانه وتعالى أن العبرة ليست بالاسماء ولكن العبرة بان يسلم كلا من وجهه لله سبحانه وتعالى ..


) وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (111) بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (112) البقرة..


وفي سورة لقمان أيضا تم إيضاح معنى الإسلام وهو اسلام الوجهة لله سبحانه وتعالى ..


وأعتبر الله سبحانه وتعالى أن من لا يسلم وجهه لله فقد كفر .. وأمر نبيه الكريم ومن أتبعه أن لا يحزنه كفره ..


وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (21) وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ (22) وَمَنْ كَفَرَ فَلا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23) لقمان ..


كتاب الله منبع صافي لا ينضب ..!!


شكراً للأخ غريب على إثارته لهذه الفكرة ..


6   تعليق بواسطة   غريب غريب     في   الأربعاء ٠٨ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53558]

واضح اخي فتحي انك سابق

فعلا مثل ما أولت من آيات فهي تفيد بأن الانسان يسلم وجهه الى الله ويوم الدين سيفصل الله الذين اسلموا وجوهمم له عن اولئك الذين وضعوا حواجز بينهم وبين وجوههم اليه. .وطالما اننا نخاف مقام ربنا ومنتهين عن الاهواء. .فإنـنا في نور الحق. .وبإذن الرحمن سنرى النور


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-10-13
مقالات منشورة : 31
اجمالي القراءات : 625,648
تعليقات له : 66
تعليقات عليه : 94
بلد الميلاد : بلد طيب
بلد الاقامة : سائح


فيديو مختار