فى ذكرى إغتيال فرج فودة.

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٨ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


فى ذكرى إغتيال فرج فودة.

كتب   ماهر حسن    ٨/ ٦/ ٢٠١٠

سئل قاتل فرج فودة أثناء المحاكمة: «لماذا اغتلت فرج فودة؟ فقال: لأنه كافر.. فسألوه: ومن أى من كتبه عرفت أنه كافر؟ فقال: أنا لم أقرأ كتبه.. فأنا لا أقرأ ولا أكتب»..

إذن فهذه هى العقلية نفسها التى حاولت اغتيال نجيب محفوظ، فهى ليست سوى أداة للقتل. وقد تم اغتيال فرج فودة فى مثل هذا اليوم ٨ يونيو ١٩٩٢ حين كان يهم بالخروج من مكتبه بشارع «أسماء فهمى» بمدينة نصر، إحدى ضواحى القاهرة بصحبة ابنه الأصغر وأحد أصدقائه الساعة السادسة و٤٥ دقيقة، على يد أفراد من الجماعة الإسلامية حيث قام شخصان بينهما مطلق الرصاص من بندقية آلية بقتله فيما كانا يركبان دراجة نارية، وأصيب ابنه أحمد وصديقه بإصابات طفيفة،

وأصيب فرج فودة بإصابات بالغة فى الكبد والأمعاء، وظل بعدها الأطباء يحاولون طوال ست ساعات إنقاذه إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، ونجح سائق فرج فودة وأمين شرطة متواجد بالمكان فى القبض على الجناة، وتبين أن الجريمة جاءت بفتوى من شيوخ جماعة الجهاد، على رأسهم الشيخ عمر عبدالرحمن المسجون فى أمريكا.

فرج فودة هو كاتب ومفكر مصرى، مولود فى ١٩٤٥ ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط وهو حاصل على ماجستير العلوم الزراعية ودكتوراه الفلسفة فى الاقتصاد الزراعى من جامعة عين شمس، وكان فرج فودة يكتب فى مجلة «أكتوبر» وجريدة «الأحرار»، وقد أثارت كتاباته جدلاً واسعاً بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين فقد كان يدعو إلى فصل الدين عن الدولة، ويرى أن الدولة المدنية لا شأن لها بالدين.

وقد حاول تأسيس «حزب المستقبل» وكان ينتظر الموافقة من لجنة شؤون الأحزاب فى الوقت الذى كانت فيه جبهة علماء الأزهر تشن هجوماً كبيراً عليه، وطالبت تلك اللجنة لجنة شؤون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه، بل أصدرت تلك الجبهة فى ١٩٩٢ بـ«جريدة النور» بياناً «بكفره».

استقال فرج فودة من حزب الوفد الجديد، لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب المصرى لعام ١٩٨٤ ثم أسس الجمعية المصرية للتنوير فى شارع أسماء فهمى بمصر الجديدة، وهى التى اغتيل أمامها. ومن مؤلفات فودة «الحقيقة الغائبة»، و«زواج المتعة» و«حوارات حول الشريعة»، و«الطائفية إلى أين؟» و«الملعوب» و«نكون أو لا نكون» و«الوفد والمستقبل» و«حتى لا يكون كلاماً فى الهواء» و«النذير» و«الإرهاب» و«حوار حول العلمانية» و«قبل السقوط».

اجمالي القراءات 8958
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الثلاثاء ٠٨ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48289]

قبل ذلك

قبل ذلك قلت أن العرب والمسلمين هم أكثر الامم قتل علي مر التريخ بحق أو بدون حق فالأم يصدق أحد  


2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الثلاثاء ٠٨ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48290]

لم يتحملوه فقتلوه ..!!

 رحم الله فرج فودة الذي كان نشط جدا في معارضة التيار الديني في مصر وعلى رأسه الأخوان المسلمين .. ودم فرج الذي أريق يسأل عنه التيار الديني بأكمله الذي قام بتكفيره وأعطى الفتوى بقتله لمن قام بقتله .. 

3   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الثلاثاء ٠٨ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48300]

نحمل الخير لأمتنا وللعالم شعار الاخوان الجديد وعجبي ..!!!!!!

((((سئل قاتل فرج فودة أثناء المحاكمة: «لماذا اغتلت فرج فودة؟ فقال: لأنه كافر.. فسألوه: ومن أى من كتبه عرفت أنه كافر؟ فقال: أنا لم أقرأ كتبه.. فأنا لا أقرأ ولا أكتب».. )))))
هل هناك ظلامية وتخلف أكثر من هذا
هل هناك تهميش للعقول اكثر من هذا
هل هناك طمس على القلوب أكثر من هذا
هل هناك جهل وتطرف وارهاب اكثر من هذا
كل هذا يحدث بسبب الجماعات التى تنتمى ظلما للإسلام  ورغم كل هذا القتل وكل هذه الدماء التى أريقت على أيديهم وبسبب فكرهم وفتاويهم إلا اننا نرى الأخوان المسلمون يخترعون شعارا جديدا  يقولون فيه  (( نحمل الخير لأمتنا وللعالم ))  أى خير هذا الذي يجعل الانسان الجاهل للقراءة والكتابة يقوم بقتل انسان بريء يريد الاصلاح لمجرد أن هذا الجاهل سمع من أئمة التطرف والتكفير ان فرج فوده كافر ولم يقرأ له حرف واحد لأنه لا يجيد القراءة والكتابة
هل جماعة الاخوان يحملون الخير لأمتنا وللعامل كما يدعون

4   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الثلاثاء ٠٨ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48305]

أدعو المولى تعالى أن يرحم الدكتور فرج فوده

www.youtube.com/watchعزمت بسم الله، أدعو المولى تعالى أن يرحم الدكتور فرج فوده الذي كان مدافعا عن الإسلام، وكان يريد فصل الدين عن الدولة، بمعنى أن يكون رجال السياسة يهتمون بشؤن الدولة المدنية وليس الدينية. وإليكم أعزائي هذا الرابط لتسمعوا اعتراف الدكتور طاه جابر العلواني ـ بعد سنين من جريمة قتل الدكتور فرج فوده، ـ عن شهادة الشيخ محمد الغزالي في المحكمة مبررا فعلة القتلة فأباح دم الدكتور فرج فوده. نرجو أن يغفر الله له. حتى لو جاءت شهادة الدكتور طه جابر العلواني متأخرة فهي شهادة قد أبرأ ذمته بها. الرابط هو: http://www.youtube.com/watch?v=lDxkZP8NLD8


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق