الإندبندنت: الإنترنت لن يحقق التغيير السياسى فى مصر

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٨ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


الإندبندنت: الإنترنت لن يحقق التغيير السياسى فى مصر

200 ألف شخص أيدوا محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة

كتبت ريم عبد الحميد

 
 
 

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن الإنترنت أصبح يمثل ملاذاً للمصريين الساعين للتغيير السياسى، إلا أنه لا يمكن أن يكون بديلاً عن العمل الفعال فى الشارع.

وتضيف الصحيفة فى التقرير، الذى نشرته لوكالة رويترز، إن إيمان عبد الرحمن واحدة من بين 200 ألف شخص أيدوا محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية على الفيس بوك، وذلك فى مسعاه لتحطيم الركود السياسى المستمر منذ 30 عاماً، وعلى الرغم من زيادة الدعم الإلكترونى للنشطاء السياسيين الذين يمثلون بديلاً للرئيس حسنى مبارك، فإن المتحمسين المؤيدون لذلك يرون أنه النشاط الإلكترونى فى مصر لا يمكن أن يؤدى إلى التغيير دون العمل فى الشوارع.

وتقول إيمان: نحن فى حاجة إلى التعاون من الجميع فى مصر بمن فى ذلك الطلاب والعمال وربات المنزل.

وترى رويترز، أن التأييد السريع للبرادعى على الفيس بوك منذ عودته إلى مصر فى فبراير الماضى، والذى يزداد بمقدار عشرات الآلاف يومياً إنما يعكس حالة الإحباط الكبيرة قبيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى العام الحالى والعام القادم على حد قول المحللين.

إلا أن هؤلاء المحللين يرون أن التحدى يتمثل فى تعبئة الجماهير فى الدولة التى تعانى فيها الأحزاب من حالة ضعف، وفى ظل سحق الشرطة للاحتجاجات المتواضعة، وأيضاً فى ظل تجنب جماعة الإخوان المسلمين التى تعد أكبر جماعة للمعارضة فى البلاد للعمل فى الشارع.

ويقول عمر حمزاوى الباحث بمركز كارنيجى للسلام الدولى، إنه من غير الواقعى التفكير فى أن النشاط الإلكترونى بإمكانه أن يغير من الأمور دون وجود لمعارضة قادرة على تحدى الدولة، فهناك نقص واضح للبناء المستمر على هذا الأساس.

أما رباب المهدى، الأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة فتقارن بين دور الإنترنت فى كل من مصر وإيران، وتقول إن ما فعله المدونون فى إيران كان الكشف عن قوة المعارضة الإيرانية، لكن فى مصر لا يوجد مثل هذا الجمهور على مستوى القاعدة.

 

 

اجمالي القراءات 1190
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق