الأحد ٠٢ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
يجوز للمسلمة أن تتزوج رجلا من أهل الكتاب أو ممن ليس لهم كتاب ، طالما يكون مسالما وليس ارهابيا .
المحرّم زواجه وتزويجه هو ما يخص الكفر السلوكى او الشرك السلوكى الذى يعنى استخدام الدين فى الدعوة لقتل الناس وفى قتل الناس .
أما الكفر والشلرك بالمعنى القلبى العقيدى فهو الأغلب على 99% من البشر ، ومرجع الحكم عليه لله جل وعلا وحده يوم القيامة حيث ينبئنا الله جل وعلا بما نحن فيه مختلفون ويحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون .
والى أن يأتى يوم الحساب يجب أن نتعايش مع بعضنا فى سلام ونتزواج مهما اختلفت العقائد فى الأديان والمذاهب لأن العبرة هى فى السلام ،أو الاسلام الظاهرى .
وعليه يجوز لتلك المسلمة ان تتزوج رئيسها اليهودى طالما كان مسالما .
وأنا على استعداد لعقد الزواج الاسلامى بينهما ، بل ومستعد للحديث مع والديها وتوضيح ان هذا الزواج بين المسلمة والمسالم حلال مباح ، بغض النظر عن اختلاف العقائد ، طالما كان مسالما وليس داعية للارهاب والعنف باسم الدين ، وليس قاتلا باسم الدين.
قبل التحدث عن الزواج أريد عمل مقارنة موضوعية عادلة بين شخص بن لادن والظواهرى من جهة وبين شخص هذا الرجل اليهودي ونقيس بالعدل ماذا قدم كلاهما لبلده أو للإنسانية سواء من أفكار تفيد او تضر الإنسانية او سواء من أعمال وأفعال تفيد او تضر الإنسانية وبعد ذلك ننظر لموضوع الزواج
بعد هذه المقارنة سنخرج بهدوء وبكل راحة وطمأنينة أن الرجل اليهودي صاحب القصة طالما هو إنسان مسالم يعمل في خدمة الناس ولا يفكر في تحريض أحد لقتل أحد أنه هو الأفضل وهو الأجدر بالاحترام والتقدير حتى لو كان هذا الكلام سيثير حفيظة بعض المتشددين السلفييين
من أسباب منع زواج المسلمة هو مصير الأبناء وإلى أي دين ينتسبون ، وفي عالمنا الذكوري السيطرة دائما للذكر فإذا تذوج الذكر من كتابية فلا مانع ،لأن الأولاد سيتبعون الوالد في خانة الديانة ، أما الأم فلا يرثوا منها ديانة فمن هنا يمنع زواج المسلمة من المسيحي في مستوى التفكير السني ، ونريد أن نسأل هل المسيحي او المسلم دخل في اختيار الديانة ؟ إن انتقال الديانة ياتي من الأب للابن اوتماتيكيا دون اختيار ،إن الاختيار يكون عندما يعقل هؤلاء الأبناء ولهم الحرية في اختيار أي دين أيا كان ! في هذه الحالة يكون اختيار فعلا ، وهذا ما يحدث في حالة تزوج المسلم من مسيحي أو العكس فللأولاد حرية الاختيار فيما بعد .
كلنا يعرف أن إبراهيم عليه السلام قد وصفه رب العزة بأنه حنيفا مسلما ، "إن الدين عند الله الإسلام .." ولا أدري لماذا نحتفظ نحن دون غيرنا بهذه التسمية ؟ هل هي حكر على أتباع آخر زسالة سماوية دون غيرهم ؟
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5278 |
اجمالي القراءات | : | 64,253,746 |
تعليقات له | : | 5,506 |
تعليقات عليه | : | 14,901 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
سؤالان : السؤ ال الأول ما معنى ( ورزقك م من...
الله المستعان : الأخ العزي ز أحمد صبحي منصور والاخ وة ...
هو آثم : هل يكون آثما من يمر بين يدي المصل ي متعمد ا؟ ...
سؤالان : السؤا ل الأول : جاء كلمة أضغان فى القرآ ن ...
أضحية عيد الأضحى: السلا م عليكم عبد الاضح ى على الابو اب فما...
النسخ والجهاد : أتوجه اليكم بكامل الإحت رام و طلب مساعد ة ...
الدين والسياسة: لماذا ينتهى الصرا ع السيا سى بين العرب...
عن الوحى الالهى: الدكت ور احمد صبحي منصور اكرمة اللة اشكر لكم...
مسألة ميراث: انا اردني مسلم تزوجت نصران ية لديها ولد وبنت...
الطلاق الثالث : ما حكم الزوا ج بعد الطلا ق للمرة الثال ثة ...
الوخى لغير الأنبياء: هل يمكن أن يرسل لله لعباد ه غير الأنب ياء و...
البخارى الأفّاق : تابعت حلقات الرد على السلف يين وكيف أن...
أسباب النزول: رفضك للأحا ديث المسم اة ( أسباب النزو ل ) هل...
أسئلة عن الصلاة!!!: يادکت وراحم د،حاو لتُ کثيرا في الموق ع و...
إغتيال أبى بكر : مساء الخير يادكت ور احمد واسعد الله اوقات ك ...
moreالوعظ قتلا في كتابات ( إبن تيمية ) ج 1 / 2 ). الاستتابة او القتل . ( كتاب الفقه الوعظى )
الوعظ قتلا في كتابات ( إبن تيمية ) ج 1 / 1 ). كتاب الفقه الوعظى
التهجير القسرى للمصريين فى حكم العسكر الذى يحتل مصر من عام 1952
الفقه الوعظى في كتابات ( إبن تيمية ) ج2 : ( نقد الأحاديث ) كتاب الفقه الوعظى
الفقه الوعظى في كتابات ( إبن تيمية ) ج 1 ـ كتاب الفقه الوعظى
دعوة للتبرع