يحتل الحاجب ونتفه أو عدم نتفه مساحة كبيرة من عقول بعض الفقهاء ، حيث أن هذه القضية أفردوا لها الكثير من الكتب والمطبوعات وطغت المناقشات فيها على كل القضايا الأخرى مثل عذاب القبر في بعض الوقت .. ولكن يظل عذاب القبر وثعبانه الأقرع يحظى بجل الأهتمام .. ومن المعلوم أن مناقشة هذه القضايا التافهة تعكس أن فقهاؤنا الأجلاء لم يخرجوا بعد من جسد المرأة فحسب بل هم ما زالوا في الحاجب فقط  غارقين .. فمتى يتخطون مرحلة الحاجب ..!!؟؟

السلام عليكم

أحترم رأيك يا أستاذ لكن أين الله و القرآن من هذه الفتوى و أين نضع قوله تعالى على لسان الشيطان

{ ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله }

ثم قوله تعالى {ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا}

 

أرجو التوضيح من فضلكم للقراء و خصوصا القارئات فإني أخاف أن يعملن بها و إن كان في ذلك إثم  تجني من إثمهن

و سلام على من إتبع الهدى

السلام عليكم

أحترم رأيك يا أستاذ لكن أين الله و القرآن من هذه الفتوى و أين نضع قوله تعالى على لسان الشيطان

{ ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله }

ثم قوله تعالى {ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا}

 

أرجو التوضيح من فضلكم للقراء و خصوصا القارئات فإني أخاف أن يعملن بها و إن كان في ذلك إثم  تجني من إثمهن

و سلام على من إتبع الهدى

مصطلحا ( تبديل خلق الله ) و مصطلح ( فليغيرن خلق الله ) لا علاقة لهما مطلقا بالزى و الزينة و ما تفعله المرأة بوجهها وشعرها . إنما علاقتهما بالفطرة التى فطر الله جل وعلا الناس عليها ،أى لا اله إلا الله . وهذه الفطرة لا يمكن للشيطان أن يبدلها أى  يحولها الى النقيض 100% . أى لايمكن لأى إنسان مهما بلغ كفره أن ينكر وجود الله مبدّلا الفطرة التى خلقه الله جل وعلا عليها :(  فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ) ( الروم 30 ). فمهما بلغ كفر الانسان فإذا مسه الضر أو خاف الغرق عاد الى فطرته وتذكر ربه عند الخطر . كل ما يستطيعه الشيطان ـ ليس إلغاء وتبديل الفطرة ـ ولكن فقط تغييرها ، فبدلا من الايمان بالله جل وعلا الاها لا إله معه ولا اله غيره تضاف آلهة أخرى مع الله ، ويتم تقديس الأنبياء والصالحين والصحابة و الأئمة و الاحبار والرهبان . كما يفعل اصحاب الديانات الأرضية ، وهذا هو التغيير فى العقيدة بتحويلها الى شرك . ومن هنا نفهم قوله جل وعلا عن الشيطان ووعيده لنا أبناء آدم ( لَّعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا  وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ) ( النساء 118 : 119 ).

وستأتى حلقات عن زى المرأة وزينتها فى برنامج فضح السلفية ، نتعرض فيه بالتفصيل لهذا الموضوع.

وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا

الحقيقة أنني انتظرت جواب أستذنا الحبيب، وأنا أتفق معه كاملا في مسألة الزينة، فمن العبث اعتبار نتف الحاجب تغيير في الخلق حينما يسمح بقص شعر الرأس بالموسى أو عدم اطلاق اللحية أو الشارب مسموحا، وقمة التناقض تأتي بالسماح بنتف الأبط (فهو لا يغير في الخلق) ويمنع نتف أماكن أخرى...!

أما مسألة التغيير في الخلق ، فاذا عدنا للأية وتدبرنا أخر ثمان كلمات منها فسنجد أن هذه الكلمات مرتبطة مساقيا مع بعضها البعض

"لآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ"

وكما نرى ، سيأمرهم الشيطان بتبتيك آذان الأنعام، والتبتيك في اللغة هو القطع من الأصل في الأغلب، ومن هنا ، ومن خلال رؤيتي لما أصبح عليه العلم من قدرة على التلاعب بالجينات، وبالفعل هنالك أنواع جديدة من الأنعام وغيرها نراها تنتج بل ونأكل من بعضها ، خراف بأذناب، وخراف أذنها لا تكاد تبزغ...

الفكرة اللتي أريد ايصالها، وهي قناعتي الشخصية، أن الله خلق الخلق، ووضع فيه أسراره، ثم خلقنا ووضع فينا قدرة التطور فكريا وعلميا ..الخ، وهو سبحانه يلم أننا بمرور الزمان سنبدأ باكتشاف بعض من هذه الأسرار، فبعضها سيكون آيات لنا، وبعضها سيكون نقمة علينا (مثل القنبلة الذرية مثلا)..فلماذا نرفض فكرة التغيير في الخلق، وهو لم يقل في الفطرة كما تفضلت وشرحت، فالفطرة لن نستطيع مسها، أما الجسم نفسه كأعضاء، فهناك أمثلة كثيرة على جراحة المثليين وغيرهم، ولكنني واثق كامل الثقة أن تلك المرأة اللتي أصبحت رجلا بعمليات معينة  هي ما زالت امرأة في أعماق نفسها وأن كابرت غير ذلك.

وهذا كله لا ينافي ما قلته أنت أيضا عن التغيير في العقيدة، بل يتماشى معه بشكل متواز وجميل، فما قلته أنا لا ينفي قول حضرتك، بل يؤكده، فالأنسان لا يقوم بالتلاعب بالجينات والعمليات الجراحية القوية ان لم يغير أولا عقيدته، فالدكتور المؤمن سيرفض القيام بما يأمر به الشيطان.

أخيرا، ان التغيير في الخلق ليس بمعجزة، أو من استحداث البشر، فكلنا من أدم، وحواء منه أيضا، كلنا من نفس واحدة، بل هو مجرد اكتشاف واستكشاف لأيات الله في أنفسنا لا أكثر ولا أقل.

وشكرا لكم

والله أعلم

استاذى الجليل

خذو زينتكم عند كل مسجد

لقد امرنا ان نتزين عند دخول المسجد 

معنى الزينة ان نظهر فى احسن شكل ممكن

اليس ظبط ملامح الوجه وازالة الشعر الزائد من الزينة 

اقول ازالة الشعر الزائد وليس المكياج حتى لا يتهمنى القراء بالتبرج

فانا اعلم قول الله تعالى  غير متبرجات بزينه

اتكلم فقط عن الشعر الزائد 

وشكرا استاذى الجليل

( غير متبرجات بزينة ) هى عن القواعد من النساء اللاتى لا يرجون نكاحا ، ويجلسن فى البيوت ، يعنى ( على المعاش ) .

وأرجو أن تشاهدى حلقات ( فضح السلفية ) الخاصة بالزى والزينة . خالص المنى .