أُممُّ أمثالكم .!

الأحد ١٢ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
قال جل وعلا عن المخلوقات من طيور وحيوانات أنهم ( أمم أمثالكم ) فى آية : ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) الانعام ). كيف نفهم هذا ؟ وما هو السياق القرآنى لهذه الآية الكريمة ؟
آحمد صبحي منصور :

أولا :

1 ـ جاء هذا فى سياق طلب مشركى العرب من النبى محمد عليه السلام آية حسية بديلا عن القرآن الكريم . وكان هذا مرفوضا ، لأن الآية الحسية المادية تأتى لقوم بعينهم فى زمن محدد ومكان محدد كما حدث مع آيات موسى وعيسى وصالح ، وكلهم كانوا رسلا محليين لأقوامهم فى زمنهم.

كما إن الآيات لم تجعل من طلبها يؤمن ، قال جل وعلا :

1 / 1 : ( بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلْ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ (5) مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6)  الأنبياء ).

1 / 2 : ( وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ (109) وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (110) وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمْ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمْ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (111)  الانعام ) بل إن قوم ثمود طلبوا آية فخلق الله جل وعلا لهم ناقة من الصخر فقتلوها ، قال جل وعلا : ( وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً (59)  الاسراء ).

3 ـ  القرآن الكريم رسالة عالمية من وقت نزوله الى قيام الساعة ، وهى لكل البشر فى كل مكان ، بل هى للجنّ أيضا ، بالتالى فهو آية عقلية متجدد الإعجاز .

4 ـ بسبب الرفض الالهى لانزال آية حسية وتصميم الكافرين عليها كى يؤمنوا كان النبى يحزن حرصا منه على هداية قومه ، فقال له ربه جل وعلا : ( قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33) وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34) وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْجَاهِلِينَ (35) إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمْ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (36). الانعام ) .

 بعدها قال جل وعلا عنهم : (  وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ) وجاء الرد الأول : ( قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (37). ثم جاء الردُّ الآخر : ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) الانعام ).

ثانيا :

1 ـ هذا الرد الآخر فيه إعجاز ( آية ) علمية ، فكل دابة فى الأرض ( أى كل ما يتحرك حيا فى كوكب الأرض ) هم أُمم مثل البشر ، أى يعيشون فى جماعات ومجموعات ومجتمعات ، تتغذى وتتناسل وتتكاثر وتتصارع وتعيش وتموت . يشمل هذا البكتيريا والجراثيم والحشرات والطيور والحيوانات . وفى النهاية تموت ، وتبعث وتُحشر ، وينتهى أمرها بالحشر . قال جل وعلا عن الوحوش : ( وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) التكوير ). بينما يواصل البشر طريقهم بعد الحشر الى الحساب ثم الى جنة أو نار .  

2 ـ قوله جل وعلا : ( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ  )، يعنى أن القرآن الكريم ما فرّط فى شىء يعتبر تركه تفريطا . ومثله (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ ) (89) النحل )، أى كل شىء يحتاج الى تبيين تم تبيينه فى القرآن الكريم . المبين بذاته والبينات المُبينات بنفسها يكون هزلا تبيينها . والقرآن الكريم كتاب فصل وليس بالهزل . قال جل وعلا : ( إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) الطارق ).

ولو كان القرآن فيه ذكر كل شىء لأصبح ملايين المجلدات الهزلية ، وفوق طاقة البشر قراءته . قال جل وعلا :

2 / 1  ـ ( وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27)   لقمان ).

2 / 2 : ( قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً (109)  الكهف ).  

أخيرا :

المحمديون صنعوا معجزات مضحكة للنبى محمد ، وهم فى نفس الوقت يتهمون القرآن الكيم بأنه ناقص يحتاج لأئمتهم ليكملوه ، وأنه غامض يحتاج لأئمتهم ليفسروه ، وأن أحكامه باطلة أو بتعبيرهم ينسخ بعضها بعضا ، وأئمتهم هم الفيصل فى بيان ما هو منسوخ وما هو ناسخ . هم يصدون عن القرآن الكريم سبيل الله جل وعلا ، يبغونها عوجا . 

نَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (37). ثم جاء الردُّ الآخر : ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) الانعام ).

ثانيا :

1 ـ هذا الرد الآخر فيه إعجاز ( آية ) علمية ، فكل دابة فى الأرض ( أى كل ما يتحرك حيا فى كوكب الأرض ) هم أُمم مثل البشر ، أى يعيشون فى جماعات ومجموعات ومجتمعات ، تتغذى وتتناسل وتتكاثر وتتصارع وتعيش وتموت . يشمل هذا البكتيريا والجراثيم والحشرات والطيور والحيوانات . وفى النهاية تموت ، وتبعث وتُحشر ، وينتهى أمرها بالحشر . قال جل وعلا عن الوحوش : ( وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) التكوير ). بينما يواصل البشر طريقهم بعد الحشر الى الحساب ثم الى جنة أو نار .  

2 ـ قوله جل وعلا : ( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ  )، يعنى أن القرآن الكريم ما فرّط فى شىء يعتبر تركه تفريطا . ومثله (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ ) (89) النحل )، أى كل شىء يحتاج الى تبيين تم تبيينه فى القرآن الكريم . المبين بذاته والبينات المُبينات بنفسها يكون هزلا تبيينها . والقرآن الكريم كتاب فصل وليس بالهزل . قال جل وعلا : ( إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) الطارق ).

ولو كان القرآن فيه ذكر كل شىء لأصبح ملايين المجلدات الهزلية ، وفوق طاقة البشر قراءته . قال جل وعلا :

2 / 1  ـ ( وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27)   لقمان ).

2 / 2 : ( قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً (109)  الكهف ).  

أخيرا :

المحمديون صنعوا معجزات مضحكة للنبى محمد ، وهم فى نفس الوقت يتهمون القرآن الكريم بأنه ناقص يحتاج لأئمتهم ليكملوه ، وأنه غامض يحتاج لأئمتهم ليفسروه ، وأن أحكامه باطلة أو بتعبيرهم ينسخ بعضها بعضا ، وأئمتهم هم الفيصل فى بيان ما هو منسوخ وما هو ناسخ . هم يصدون عن القرآن الكريم سبيل الله جل وعلا ، يبغونها عوجا . 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 2153
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   يوسف بن علي     في   الأحد ١٢ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94073]

و ما بث فيهما ؟


السلام عليكم دكتور أحمد.



وفقك الله عز و جل لمواصلة المسيرة في تبيان الحق .



 



يقول الله عز و جل ﴿ وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٖۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمۡعِهِمۡ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٞ ﴾ و ما بث فيهما أي في السماوات و الأرض .. فهل نفهم من هذه الآية وجود مخلوقات أخرى كالبشر في السماوات كما يوجد البشر في الأرض ؟



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ١٢ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94075]

جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ يوسف بن على , وأقول


فى احد برامجنا فى قناة أهل القرآن تكلمنا عن الأحياء فى البرزخ ؛ برازخ الأرض الستة المتداخلة فى الأرض المادية ، وفيها أحياء من الجن والشياطين ، وبرازخ السماوات السبع المتداخلة فى برازخ الأرض ، وفيها أحياء من الملائكة . والتفصيل فى كتاب لنا عن البرزخ . ولنا مقال قديم فى سلسلة ( القاموس القرآنى ) عن كلمة ( دابة ) . والدابة تعنى كل شىء حىّ ، فى الأرض أو غيرها . ونتذكر قوله جل وعلا : (   وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَوَاتِوَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (49) النحل )

3   تعليق بواسطة   نهاد حداد     في   الجمعة ١٧ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94081]

يالصبرك واصرارك ياسيدي


اليوم اقف اجلالا واحتراما لسيادتك دكتور منصور وانت منصور باذن الله!

بعد ان استبد بي الياس في العثور على الموقع بعد حجبه ظننت ان لن تقوم لنا قائمة بعدها ولكن عالم الغيب كان يخبؤ لي احلى مفاجاة هدا اليوم حيث حاولت بالصدفة فتح الموقع دون كبير امل !

ولكم كانت فرحتي عارمة ومازالت بعد العثور على اخوة واصدقاء كنت قد فقدت الامل في التواصل معهم لكن ها نحن ذا مرة اخرى وسنكون دوما للباطل بالمرصاد باذن الله!

اشتقت اليكم اهلي :اهل القران

تحياتي لكم جميعا ومرحى بلقائكم !

4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٧ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94082]

فرحتنا عارمة برجوعك الى بيتك سيدتى الغالية نهاد حداد


ولا شك أن الأحبة يشاركوننى هذا الفرح ، وهم مشتاقون لتواجدك المُضىء فى موقعك ( أهل القرآن ).

جزاك الله جل وعلا خيرا. 

5   تعليق بواسطة   ربيعي بوعقال     في   الجمعة ١٧ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94083]

سلام عليك أختي الكريمة نهاد حداد


الحمد لله رب العالمبن، عودة ميمونة أختي نهاد، وشكرا جزيلا على هذه الأطلالة المليحة والخطوة الشحاعة، فرحتي لا توصف وسعادتي، ولا يسعني إلا أن أجدد شكري لك.



J''espère que tu vas bien ainsi que toute la famille


6   تعليق بواسطة   نهاد حداد     في   السبت ١٨ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94084]

شكرا لكما على حرارة الترحيب


ارجو ان يطيل الله اعمارنا ونستمر على الدرب سويا. تحياتي



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5111
اجمالي القراءات : 56,684,765
تعليقات له : 5,445
تعليقات عليه : 14,818
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


صيغة التشهد: هل كانت صيغة التشه د (شهد الله انه لا اله الا...

إختلاف القرآنيين : كنت على وشك الإقت ناع بالإك تفاء بالقر آن ...

اولياء الله: لقد نشرت مقاله على صفحتك م بأن غير المسل مين ...

فما مصيره ؟!: الصل اه والصي ام والحج والزك اه كلها...

المحافظة على الاسلام: لماذا لم يحافظ الله سبحان ه وتعال ى على...

سؤالان : السؤا ل الأول : قال تعالى فى سورة البقر ة : (...

زواج الخنثى: هل يجوز للخنث ى ان يتروج ؟ وهل يتزوج ذكر أو...

Abraham and Mecca: The last article by you which I read is the article, or booklet, on Salat, most precisely...

قتل بنى قريظة: ماذا تقول في مقتل يهود قبيلة بني قريظة ، أيام...

أرحنا بها يا بلال : أنت تقول ان الصلا ة هي نوعية منظمة من ذكر الله...

فاقتلوا انفسكم .!!: ما معنى قوله تعالى " فاقتل وا انفسك م : في...

تكفير غفران : ما هو الفرق بين الغفر ان وتكفي ر الذنب...

الطهارة بالماء او ..: هل تُطهّ َرُهذ ه النّج اسات الحس&# 1740;ّة. ...

من معانى الموت : ما معنى الموت هنا : ( أَلَم ْ تَرَ إِلَى...

قتل المسلم بالقبطى: سمعت قول السلف يين بأن المسل م لو قتل...

more