الإثنين ٠٢ - ديسمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
يقول جل وعلا ( وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً (164) رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لأَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (165) النساء ) . لا نعرف كل الرسل والأنبياء ، ولكن نعرف أنه فى كل أمة أو مجتمع جاء فيها نذير أو مصلح يدعو للحق سواء كان برسالة سماوية او مهتديا برسالة سماوية . يقول جل وعلا (إِنْ أَنْتَ إِلاَّ نَذِيرٌ (23) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خلا فِيهَا نَذِيرٌ (24) ( فاطر ). والمجتمع الذى يخلو من رسل وأنبياء ونُذُر بالاصلاح لن يعذبهم رب العزة ، : يقول جل وعلا (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً (15) ) ( الاسراء ).
وهناك حقيقتان واضحتان فى التاريخ الدينى للبشر:
1 ـ مهما بلغ تخلف المجتمع ، وحتى فى المجتمعات المنعزلة والبدائية قديما وحديثا ترى الناس يؤمنون بوجود الخالق ولديهم معارف عن الملائكة والشياطين والطوفان . أى لديهم بعض العلم بالدين .
2 ، إن البشر مهما بلغ تخلفهم ومهما بلغ تقدمهم الحضارى فإن الأغلبية الساحقة منهم تؤمن بآلهة مع الله . ومعظم هذه الآلهة المزعومة كانت فى الأصل رسلا وأنبياء ، ثم تم تدمير الدين الحق وتحول الى كهنوت ودين أرضى ، وبعد أن كان النبى يدعو الى ( لا إله إلا الله ) يصير النبى فى عقيدة الناس الاها مع الله ، ثم تتسع قائمة الاعتقاد فى البشر لتشمل رجال الكهنوت الدينى المسيطر . حدث هذا بعد نوح وفى تاريخ كل الأنبياء حتى عيسى ومحمد . وقد أثبت د محمد علاء الدين منصور الباحث الراحل فى التراث الفارسى والرئيس السابق لقسم الدراسات الشرقية فى كلية آداب القاهرة أن زرادشت ( الاله المشهور عند الفرس ) هو نفسه (ابراهيم بن آزر ). وهنا يمكن القول بأن ( بوذا ) يحتمل أنه كان نبيا وبعد موته تحول فى عقائد قومه الى اله . وليس هذا مستبعدا لأنه مع وجود القرآن الكريم مع المحمديين محفوظا من لدن الله جل وعلا للهداية فأنهم يعبدون محمدا . وتكلمنا ونتكلم فى ذلك كثيرا . ولا حياة لما تُنادى .. أليس كذلك ؟
أنا علي يقين أن الله عادلآ جدآ ولن يحاسب إلا بعد أن يرسل رسولا يعرف الناس بوجود الله ويدلهم علي طاعه الله ويحذرهم من شرور أنفسهم وسيئات أعمالهم وكما تفضل أستاذي الجليل بالشرح فهناك رسل قد أخبر الله عنهم رسوله الكريم ورسلآ لم يرد ذكرهم والله جلا وعلا في غني عن أن يحاسب أحدآ بغير ذنب وقد وسعت رحمته كل شئ.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5203 |
اجمالي القراءات | : | 59,998,736 |
تعليقات له | : | 5,492 |
تعليقات عليه | : | 14,891 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
ملحد حمار: قرأت منشور ا لأحد أعضاء كروب حوارا ت علمية...
الجمعة وطلب الرزق: السلا م عليكم يا استاذ ي عندي سوال اريد منه...
كلمة (قل ): ذكرت ان كلمة قل موجود ة في القرا ن و هي تتضمن...
ظهر الفساد ثم تحكّم : السؤا ل : بمناس بة سدّ النهض ة وكوار ثه ...
أكرمك الله جل وعلا: عزيزي د. احمد صبحي منصور اريد ان أشكرك علي...
صلاة الأنبياء : لقد قرأت كتابك الخاص بالصل اة القرآ نية ......
حبل الشيعة .!؟ : يستدل الشيع ه بالتم سك بالقر ان والعت ره ...
معذور عبد الحسين : جائك طلب نصره من العرا ق بالسف ر لمؤتم ر ثم...
رهائن / رهينة : أعيش فى ولاية أمريك ية متهمة بالتع صب . ومن...
الحج والغفران: هل من يحج تُغفر كل ذنوبه ؟...
عن السفر للسعودية : الناس ( المعا رضين) قتل من طرف النضا م ...
المايوه والبيكينى : هل لبس الماي وه والبك ينى هل عليه عقوبة ؟ وما...
شجار الزوجين: سماع الجير ان لشجار الزوج ان هل هو طلاق...
معنى آية : معنى هذه الآية : (كَان النَّ اسُ أُمَّ ةً ...
تقصير الثياب: اعلم ان تقصير الثيا ب لا شأن له بالاس لام ....
moreف1 : ( أنس بن مالك والطعن فى النبى ) (1 ) إفتراءاته عن علاقات النبى النسائية
ف2 :( أنس بن مالك ) ثروته من المال السُّحت وثراؤه وترفه
ف1 : ( أنس بن مالك ) :علاقته بالأمويين
دعوة للتبرع