محمد عبدالرحمن محمد Ýí 2012-05-16
إن انتشار العمران والتنمية واستمرارهما في منطقة صحراوية يتطلب أن تكون هناك بيئة زراعية تعتمد على المتوافر من المياة والأراضي..!! وتعتمد محافظة الوادي الجديد في المقام الأول والأخير على المياة الجوفية حالياً آملين في أن تصل ترعة الشيخ زايد التي تستمد مواردها المائية من بحيرة ناصر إلى محافظة الوادي الجديد ..
وظلت معدلات التنمية محصورة في الأبار التي تنشئها الدولة إلى أن سُمِح للقطاع الخاص بالاستثمار في مجال حفر الابار والانتاج الزراعي.. فقزت التنمية معدلات عالية..
وقد أوضحت الدراسات أن وجود كميات من المياة المخزونة تبلغ نحو خمسة وسبعون ألف ملياراً من الأمتار المكعبة كمخزون عام..ــ وأرجوا أن تكون هذه الأرقام أقرب إلى الحقيقة العلمية ــ !! لكن الذي يمكن استغلاله اقتصايدا حسبما يقول الخبراء هو 15 ألف مليار متر مكعب..!!وتمتاز المياة الجوفية في طبقة الصخور النوبية بانخفاض درجة الملوحة كلما ازدات عمقاً..!
وأكبر كمية من المياة يمكن أن تستخرج من الفرافرة بنسبة 37,7% ثم الداخلة بما فيها الآبار الاستثمارية بنسبة 24,8% ثم شرق العوينات بنسبة21,8% ، ثم الخارجة بما فيها( درب الأربعين والفوسفات والزيات) بنسبة 15,3%.
إمكانية التوسع الأفقي للتنمية الزراعية:
اتفقت معظم الدراسات التي أجريت على أنه بالامكان التوسع في مساحة 875 ألف فدان..!! هذا ما تعلنه الجهات الرسمية بالمحافظة وبوزارة الزراعة..!! وهذ يتناقض مع العلم الحديث وخرائط الأقمار الصناعية وصورها الجدبدة من جيل الأقمار عالية التكنولوجيا فقد أثبتت الدراسات الحديثة العلمية على أيدي الدكتور م.ج العالم الجيويولجي بكلية علوم أسيوط وجود الأنهار الخمسة الجوفية تحت الصحراء الكبرى وهذا يعني أنه يمكن زراعة أفقية لملايين الأفدنة قدرها الخبير الزراعي في الري الحديث. الدكتور ع. ن بأنها بضعة ملايين من الأفدنة لاتقل عن ثلاثة ملايين بأية حال من الأحوال .. وأن إشاعة هذا القيمة الهزيلة من امكانية التوسع في الأرض الزراعية بنحو 875ألف فدان هو من باب تثيبط الهمم وفقدان الأمل.
اقتصاديات استخدام الطاقة الشمسية:
كان هناك وما زال بشرق العوينات محطة عملاقة لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية .. وقد كانت تكلفة هذه المحطة ثمانية ملايين جنيه منذ أكثر من خمسة عشر عاماًً وقد تعطلت هذه المحطة نتيجة للأستيراد الغير مطابق للمواصفات العالمية..
ونقص التدريب وانعدام الصيانة.. كما أنه توجد محطة لتوليد الكهرباء عن طريق طاقة الرياح.. ضخمة بمراوحها وأعمدتها العملاقة .. ولكنها معطلة أيضاً وذلك عن قصد وبفعل فاعل .. لأن مثل هذه المحطات لو اشتغلت وأنتجت الكهربا الرخيصة النظيفة .. فلن يكون هناك مجال للسرقات وتم استبدال كل ذلك بمولدات ديزيل وسولار عملاقة لكي تستنزف السولار والديزيل واستخدام الزيوت وميزانيات الصيانة الكبيرة جدا .. وتجديد واحلال الماكينات كل عامين أو اكثر .. وكله ذلك يفتح أبوابا للإختلاسات والسرقات والعمولات والسمسرة..
ويعتبر تسخين المياة بالطاقة الشمسية من أبسط الأنظمة ولايحتاج إلى صيانة وليس له مصاريف استهلاكية على مدى زمني يبلغ من 10 إلى 20 سنة.
وكمثال فإن تكاليف الطاقة المستخدمة لتسخين المياة لأسرة واحدة تتضاعف في حالة الكهرباء المولدة من محطات حرارية بدلا من الطاقة الشمسية وعلى ذلك فإن الطاقة الشمسية يمكن ان تنافس منافسة مباشرة في مجال الطاقة المطلوبة لتسخين المياة في المنازل أو الصناعات التي تحتاج إلى الماء الساخن وأيضا في عمليات التدفئة والتجفيف..
أما اكثر الأنظمة استخدماماً فهو النظام الفوتوفولتي الذي يعتمد على توليد الكهرباء من ضوء الشمس مباشرة عن طريق الخلايا الشمسية والمجمعة بحيث يمكن استخدامها في إدارة المحركات أو الطلمبات أو الأجهزة المنزلية.
وبالرغم من التكاليف الأولية الكبيرة للطاقة الشمسية وذلك نظرا لإستيراد جميع مكونات المحطات الشمسة ومكوناتها من الخارج.. ــ كما سبق ذكره ــ إلا أن تكاليف صيانة النظام المعتمد عليها بسيطة جداً لو تم استراد خلايا وبطاريات التخزين ذات المواصفات العالمية من الدول المتقدمة تصنيعياً في هذا المجال .. وبدون رشاوى واختلاسات واستيراد من أماكن مجهولة المصدر .. أو ذات سمعة سئية ومنتج فاسد.. .. والعمر الافتراضي للمحطات المطابقة للمواصفات العالمية لا يقل عن ثلاثين عاماً ..!! لمصلحة من كل ما يحدث ..!!؟؟
وتعتبر الطاقة الشمسية أكثر اقتصاداً في حالات الطاقات الصغيرة والتي تصل إلى عشرة كيلو وات لكل ساعة. ووحدات الطاقة الشمسية تلك مٌشَغّلَة في كمائن جمع ــ كمين ــ المرور وكتائب حرس الحدود فقط وتم تطبيقه الآن في قرية أبو منقار في منطقة بئر (4) .. فقد تم توصيل كل منزل بوحدة صغير تكفي احتياجات الانارة وجهاز كهربي واحد مثل التلفزيون أو مروحة واحدة أو ثلاجة واحدة فقط ونحن في انتظار ما تنبئ عنه هذه المحاولة والتجربة .
أما عن العنصر البشري:
لابد من تحليل امكانياته العنصر البشري لمعرفة عوامل الايجاب أو السلب التي تؤثر على هذا المورد الأساسي في عمران الواحات والوادي حتى يمكن الاستفادة من امكانياته ومعالجة أوجه القصور..
فمن المتوقع أن تزيد معدلات الهجرة إلى الواحات خلال السنوات القليلة القادمة للعمل في المشروعات الكبرى التي يجري تنفيذها على أرض المحافظة، وهى مشروع فوسفات أبو طرطور ومشروعات التنمية الزراعية في شرق العوينات والفرافرة ودرب الأربعين ، ومشروع ترعة الشيخ زايد بجنوب الوادي .
كما يمكن عرض هذه الجزئية للنقاش حول الصعوبات التي تواجه المهاجرين إلى الوادي الجديد من سكان الوادي القديم.
الأستاذ المحترم محمد عبد الرحمن بعد قراءة مقالك عن استخدام الطاقة في الوادي الجديد ، وخاصة بعد هذه الجزئية هل نفهم أنه أمكن استخدام الطاقة الشمسية في المنازل ؟ وفي أماكن أخرى
وتعتبر الطاقة الشمسية أكثر اقتصاداً في حالات الطاقات الصغيرة والتي تصل إلى عشرة كيلو وات لكل ساعة. ووحدات الطاقة الشمسية تلك مٌشَغّلَة في كمائن جمع ــ كمين ــ المرور وكتائب حرس الحدود فقط وتم تطبيقه الآن في قرية أبو منقار في منطقة بئر (4) .. فقد تم توصيل كل منزل بوحدة صغير تكفي احتياجات الانارة وجهاز كهربي واحد مثل التلفزيون أو مروحة واحدة أو ثلاجة واحدة فقط ونحن في انتظار ما تنبئ عنه هذه المحاولة والتجربة .
نتمنى منك لو عندك معلومات أكثر عن استخدام الطاقة الشمسية تزودنا بها ولك جزيل الشكر .
الاستاذ المحترم محمد عبدالرحمن دمت بخير وسلامة وأشكرك شكرا كبيرا على المقال الذي يعرفنا بجزء من مصر وبخير مصر ولقد لفت نظري أن الطاقة الشمسية دخلت إلى بعض قرى الفرافرة، وانها في مرحلة التجريب، والاختبار .
وأن كفاءة المتاح من هذه الطاقة الكهربية الناتجة عن توليدها من الطاقة الشمية مازال محدوداً !؟
وإذا كانت الشمس حارقة وتصل إلى أكثر من 45 درجة في الظل في الصيف.
فماذا عن هذه الحرارة الشديدة المباشرة الناتجة من الشمي في الهجير المباشر وليس في الظل، فهل يمكن استخدام هذه الطاقة المباشرة في الطهي والخبز!؟
إن كان لديك إفادة أفدنا بها يرحمك الله.
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
مقالاتك موجعة لى على المستوى الشخصى فقد انشغلت منذ بع قرن بتعمير الصحارى المصرية وكتبت سلسلة من المقالات ، تم نشر بعضها تحت عنوان ( الهجرة لمصر الأخرى ) . ولقد مللت من تحقيق هذا الحلم ، ولكن مقالاتك تعيده الى قائمة الأحلام الممكنة .
إن من طبائع الاستبداد ـ فيما يخص موضوعك هذا نوعين : الفساد وتغيير ديموغرافية السكان . يصل فساد المستبد الى أطراف البلاد ويؤكده النوع الآخر وهو خلو أطراف البلاد من السكان ، إذ يلوذ أغلب السكان بالسكن والتركز قرب المستبد وقرب أعوانه ليحصلوا على إهتمامه ، فهو لهم ( ولى النعم ) كما كان يطلق على الخديوى فى مصر سابقا . والخديويات الذين حكموا مصر بعد 1952 حافظوا على ملامح الاستبداد ، وكان منها فى عصر مبارك إهمال تام للمناطق النائية الى حد التفريط فى حلايب المصرية للسودان بينما يفقد حكام السودان شطر السودان الجنوبى .. هذا بالاضافة للفساد الذى يترعرع فى المناطق النائية حيث المسئول لا رقيب عليه طالما يعرف كيف يرضى رؤساءه . وبالتالى يسرق وينهب ويفسد . وفى المناطق النائية بالذات تكون الحاجة للتوسع وبناء بنية أساسية فيأتى الفساد مع إهمال المستبد ليزيد المناطق النائية شقاءا .
أتمنى أن يلتفت نظام الحكم القادم الى الصحراء المصرية ليجعلها منطقة جذب للسكان ، بفتحها أمام الاستثمار المصرى فقط ، ومنع تصدير منتجاتها للخارج لتقوم بسد احتياج مصر للغذاء ، لأن أسعار الغذاء فى مصر مرتفعة جدا بالنسبة لدخل الفرد . وبدلا من تصدير منتجاتها للخارج فإن رخص اللأسعار للغذاء سينشّط السياحة وسيجعلها أكثر عائدا فى الربح بما يتيح تشغيل عمالة أكثر .
إن حساسية الاستثمار فى الصحراء المصرية أنه يعتمد على موارد مائية ( مصرية ) باطنية محددة وتتناقص شيئا فشيئا ، وبالتالى فلا يصح أن يستغلها مستثمر فى الزراعة للتصدير للخارج فتتعاظم ثروته الشخصية باستنفاذ مياه مصرية غالية يملكها المصريون جميعا ،وهم يعانون من غلاء أسعار الغذاء . لم يعد مستساغا ـ مثلا ـ أن يقوم مستمر مثل الوليد بن طلال بزرع البرسيم الحجازى فى توشكى ثم يعبئه ويصدره الى السعودية ، فيستنفذ رصيد مصر من مياه صحرائها بأرخص الأسعار ويربح مئات أضعاف ما أنفق لمجرد رشاوى قدمها للفاسد مبارك .. والماء الذى استغله هذا السعودى هو ملك للمصريين وأجيالهم القادمة. وكل نقطة مياه تخرج لا يمكن تعويضها . نحن هنا لا نتعامل مع نهر أو بحر ولكن مع مياه جوفية غير قابلة للزيادة ولكن للتناقص .
أستاذنا الحبيب دكتور/ صبحي منصور السلام عليكم ورحمة الله.. كنتُ في صبايا أٌقرأ مقالاتك في جرائد الأحرار والأهالي وأخبار اليوم.فقرات لك عن واحة جغبوب وعن مصر الأخرى والهجرة الداخلية الحتمية لحل مشاكل مصر منذ أكثر من عشرين عاماًً واليوم وبعد مضي أكثر من ربع قرن .. ما زال الطرح الفكري لحل مشكلة اكتظاظ الوادي القديم والدلتا . هو نفسه ما تفضلتَ وكتبتً أنت عنه في الماضي..
أما عن تفريط المستبد في أراضي مصر والواقعة داخل حدود الدولة أو تحت حماية الدولة المصرية حتى ولو خارج الحدود فهو من شيم الحكام المستبدين الذين يستبدون بالشعب ويزعنون للقوى الكبرى عنهم عالميا بزعم حماية مصر وأراضيها !! والحقيقة انهم يخافون على عروشهم وثرواتهم ولا يهمهم من قريب ولا من بعيد أراضي مصر وشعبها.. ليس هذا فحسب فهم يفرطون في ثروات الصحراء من مياة جوفية غالية وقيمة وثمينة وإن كان الله تعالى قد أمدنا بخمسة أنهار جوفية بواحات وصحاري مصر هى عوضاً عن البترول بل هى أقيم وأثمن منه
فلننتظر ما سوف تسفر عنه انتخابات الرئاسة القادمة ربما يأتي رئيس يؤمن وبعقيدة راسخة أن قوة مصر لن تأتي من جهة الشمال وإنما سوف تأتي من الجنوب ومن الغرب وهما العمق الاستراتيجي لمصر والأمل في حل مشاكل مصر بمساحتهما الشاسعة..
وأنا أؤيد ما كتبتَ فيه عن الهجرة الداخلية إلى مصر الأخرى التي خاصمها سكان وادي النيل والدلتا .. وهجروها فخاصمتهم وضنت عليهم بخيراتها..
شكرا لك أستاذي العزيز والسلام عليكم ورحمة الله.
الدكتور محمد عبدالرحمن أكرمك الله تعالى ففي مقالك أمل وخير لكل إنسان يقف في طابور الأنابين ، كما أن فيه أمل لمحدودب الدخل الذين توقفوا عن شراء الأنابيب ،لأن دخلهم لا يتناسب مع حالة التسابق التي وصلت إليها أسعار الأنابيب !! فهو يفضل أن ينام بلا عشاء ، وأن يتبع الطرق القديمة في الوقود ، أو أن يأكل كل ما هو بارد أفضل! له مليون مرة عن الوقوف في طابور الأنابيب ، الذي لا يعرف إلا الله متى يأتي عليه الدور فيه ! لكن ولابد أن نعترف : أن قدرنا مرتبط بمسؤلين يرفضون قبل أن يسمعون ، وقل في الأسباب ما شاءت لك الكلمات أن تقال !!!!!!!!! لم يعتدوا على التطوير ويرفضون كل جديد ! يقاوم التغيير وخاصة مالا يعرف ، مصلحته مع القديم وعمولاته الكثيرة ، لا يحب الخير للناس ، ويتمنى لهم العذاب ! هو ومن بعده الطوفان .....الخ ومن الممكن ألا يتسع التعليق لذكر حجج الرافضين ، والمعطلين للمشروعات الجديدة الجيدة .. شكرا دكتور محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكِ سيدة / عائشة حسين ..على مطالعة المقال والتفضل بالمناقشة حول الأزمات الحكومية التي تفتعلها الحكومات المصرية المتتالية التابعة للعسكر وللفلول.. لخلق أزمات طاحنة للمجتمع المصري تشغله عن محاسبة المفسدين والمتلاعبين بأقوات المصريين وثرواتهم وأساسيات حياتهم مثل الخبز والدقيق والزيت وانابيب البوتاجاز والكيماوي.. وسعر الكهرباء والسولار وهو أحد أسس الزراعة والنقل بمصر كلها فهو عصب من الأعصاب التي بالتحكم فيها يمكن التحكم في جميع عضلات الشعب المصري (الارادة الحرة)..!!
لو أخلص المصري عقيدته لله تعالى حتى ولو لم يكن متعلما تعليما عالياً فيمكن للمصرين أن يقهروا المستبدين ويقمعوا المتلاعبين بالثروات ومصالح المصريين..
بالايمان الحقيقي يمكن للمصريين أن يحرروا عقولهم من رق العسكر لهم والتخلص من كل الأزمات المفتعلة من جانب النظام لتركيع الشعب المصري.. وإذلاله وجعله يدفع ثمن القيام بالثورة الطاهرة وثوراها الأشراف ..
هناك دائما حلول عبقرية وعملية مبسطة يبتكرها أبناء مصر البررة الأذكياء تساهم في حل الأزمات المفتعلة.
شكرا لك وإلى لقاء.
من حـــفر العــــيون والآبار إلى معاناة الأسفار
مذكرات وحكايات الأجداد بالوادي
دعوة للتبرع
التراضى وربا التجارة: أني مُقتن ع تمام الاقت ناع كسائر أهل...
أبغض الحلال: يقولو ن عن الطلا ق إنه أبغض الحلا ل ،...
الزوج من الاقربين: انا افهم الأقر بين الورث ة انهم الوال دين ...
كل مسكر خمر: سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...
معنى الزنا: اريد ان اسأل حول كلمة الزان ية والزا ني حسب...
more
فى ناس ربنا خلقها ويسر لها أن تُعطى الأمل على طول ،وخاصة الأمل المدروس المبنى على قواعد علمية وحقائق ملموسة . والدكتور محمد عبدالرحمن - من هؤلاء الناس . فهو فى سلسلة المقالات التى يكتب عن غرب مصر وخاصة الصحراء الغربية المصرية ينقل لنا صورة مشرقة عن مُستقبل هذه البقعة الزكية من أرض مصر الطاهرة .وينقل لنا نبض ،وحياة الناس هناك . وأنا أيق فى كل معلومة وردت على لسانه فى هذه المقالات .ولو كانت لدى القدرة على الإستثمار فى مصر ما ترددت ولو لحظة فى الإستثمار فى تلك البقعة الواعدة من أرضنا البكر النظيفة الطيبة . وهنا فليسمح لى بسؤال هام . فيما لو أراد أحد القراء أو المهتمين بنقلة نوعية ،وأن يُكمل حياته فى أرض نظيفة غير ملوثة واعدة كأرض الواحات وكان طبيبا أو مدرسا أو مهندسا أو ما شابه (وليس حرفيا ) ،فما هى المعوقات والصعوبات التى سيُلاقيها هناك ،سواء فى الحصول على عمل ،او مدارس وجامعات الأولاد ،والخدمات ووووووو؟؟؟؟ وكيف يتغلب عليها ، وما هى الميزات النسبية الأخرى التى تجعله يترك القاهرة أو الإسكندرية أو الشرقية أو بورسعيد مثلا ليعيش هناك ؟؟؟؟؟؟
وتحياتى لك مرة أخرى .