احمد شعبان Ýí 2011-11-05
يمكن القول أن الحل لمشكلات عالمنا الإسلامي تتلخص في :
" إمكانية إيجاد ( توجه عام إسلامي ) في وجود التنوع الفكري " ؟
ومازالت هذه الإشكالية قائمة ولم يخرج علينا أحد لحلها على مدى التاريخ الإسلامي بكامله .
والأمة الإسلامية بخاصة مطالبة بحلها ، لكنها تقاعست منذ صدر الإسلام وحتى الآن .
ولنبدأ بالسؤال التالي
ما الهدف الذي لولاه ما أنزل القرآن الكريم ؟
الإجابة عند القائمين علينا وخاصة الفقهاء أصحاب الاختصاص عديدة ومتنوعة ، وغالبا لا تجد بينها الإجابة الواضحة والمباشرة والتي جاء بها القرآن الكريم
"وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون . 64 النحل "
الآية الكريمة تبين أنه لولا هذه المشكلة " الذي اختلفوا فيه " ووجوب بيانه للناس كافة بالإضافة إلى أنه "هدى ورحمة لقوم يؤمنون " ما أنزل القرآن الكريم
وما و إلا أداتا ( حصر وقصر ) .
هل الآية الكريمة بوضوحها تحتمل غير ذلك ؟
الإجابة عند فقهائنا نعم حيث يقصرونها على جانب التوحيد بالرغم من أن اللفظ مطلق .
أننا لم نتقاعس فقط عن تأدية الرسالة الموكلة إلينا ، بل وقعنا نحن داخل ما أمرنا أن نخرج الناس منه
" الاختلاف "
والمصيبة الأكبر أن الله عز وجل قد حذرنا من ذلك تحذيرا شديدا ، وبين لنا جزاء الوقوع في هذه الهوة السحيقة
يقول الله عز وجل
"ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم . 105 آل عمران"
وإذا ذكرت هذا لأحدهم يقول لك نحن مختلفون في الفروع ولسنا مختلفين في الأصول ، متناسين أمرين على جانب كبير من الأهمية
الأول أن لفظ الاختلاف في الآيتين جاء بصيغة الإطلاق وليس مقيدا ولا مبررا بأي سبب من الأسباب .
الثاني : الآية الثانية تخاطبنا كأمة واحدة ومن يختلف في أصل من أصولها خرج منها كما يقولون
وعليه فالخطاب ليس موجها لمن خرج من هذه الأمة ( المختلف في أصل )
وبالتالي فالخطاب يخص الاختلاف في الفروع أساسا
ثم لننظر إلى الفئاة التي خصها المولى عز وجل بالعذاب العظيم
الذين هم متساوون في العذاب مع من تفرقوا واختلفوا
"الذين كفروا 7 البقرة" ، "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها 114 البقرة" ، "الذين يسارعون في الكفر 176 آل عمران ، 41 المائدة" ، الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا 23 المائدة " ، من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق 101 التوبة" ، "بما صصدتم عن سبيل الله 94 النحل" ، من شرح بالكفر صدرا 106 النحل" ، والذي تولى كبره منهم – الإفك – 11 النور" ، الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات 23 النور" ، الأفاك الأثيم 7 الجاثية" .
فالمتفرقون المختلفون من بعد ما جاءهم البينات والفئاة السابقة سواء بسواء من ناحية الجزاء ، ولأن الله حكم عدل ولا يظلم الناس شيئا ، فبما أنه سبحانه جعل الجزاء واحدا فلابد وأن يكون الجرم متساويا .
من هنا ننتقل إلى سؤال لماذا كانت جريمة الفرقة والاختلاف تستوجب هذا الجزاء الرهيب الذي حدد لأراذل الناس ؟ انظر إلى قول المولى عز وجل "وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءهم البينات بغيا بينهم ، فهدى الله الذين آمنوا بما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم 213 البقرة" ، فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم 17 الجاثية" .
الآيات السابقة توضح أن هذه الجريمة "الفرقة والاختلاف" لم تتفشي بين الناس إلا بعد أن جاءهم البينات والعلم ، فبدلا من أن يأخذوا به كما أم ، فبدلا من أن يأخذوا به كما أراد الله سبحانه وتعالى تم تطويع هذا العلم والبينات ليتوافق مع أهواءهم وتحقيق مآربهم وتم تزوير الدين ليتحول إلى تدين ، ولكي يصبح مسوغا لهذه الأهداف التي هي ظلم للآخرين ٍ ، وأصبح البينات والعلم الآتي من عند الله سبحانه وتعالى لحل مشكلة الاختلاف بين الناس أداة يتخذ فيها الاختلاف وتكريسه لكي يبغي بعضهم على بعض ، فهو ليس ظلما عن جهل بل ظلم متعمد وصل إلى حد اقتراف جرائم القتل وإفشاء كل أنواع الموبقات وبالتعدي على حدود الله .
وماذا يصنع من لهم عذاب عظيم من الفئات الأخرى المذكورة أكثر من ذلك ، كما أن الآية الأولى تستثني الذين آمنوا بقوله سبحانه " فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم"
وإن جاز لنا أن نستنتج فالفئة غير المستثناة فيمن بيننا وهم الذين اختلفوا لتحقيق مآربهم غير مؤمنين أي "كافرين" .
ولما الاستنتاج ؟ فلننظر إلى ما جاء بعد الآية 105 آل عمران .
" ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ، يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون 105 ، 106 آل عمران" .
فهل وضحت الرؤية ليس هؤلاء متساوين بالكافرين بل هم الكافرون حقا
فكيف يهدينا سبحانه وتعالى بالقرآن الكريم ويحذرنا سبحانه من الاختلاف لنكون خير أمة أخرجت للناس ، ولنكون شهداء على الناس ، ويبين لنا عاقبة المختلفين المتفرقين ثم بعد كل هذا نختلف ونتفرق .
ولكن ما هي وسيلتهم لتبرير وتكريس الاختلاف والذي أصبح ساري المفعول حتى وقتنا الراهن ؟ .
إن تعدد الرؤى ظاهرة صحية ونصل إليها بالمجاهدة ولابد منها لأنها تضع أمامنا الحد الأقصى من الاحتمالات الممكنة ولكن الثبات عندها هو الآفة الكبرى التي نتحدث عنها "الاختلاف" لأن كل فريق يتمسك بوجهة نظره "رؤيته" لتحقيق مآربه والتي هى ظلم للآخرين بدلا من أن تمحص مع الرؤى الأخرى "الحجة بالحجة" حتى تظهر أكثر الرؤى قربا إلى الصحة لنعمل على أساسها في توجه عام يوحد الأمة ولا يفرقها إلى أن تأتي المعلومات المكتشفة التي يمكن أن تعدل أو تغير أو تثبت وهكذا { نسق مفتوح } ، ولكن الذي حدث غير هذا ثبتت كل الاجتهادات وتبع كل منها طائفة ، فكنا وما زلنا مجموعة من الطوائف على شكل فرق ومذاهب ، كل فرح ويحتج بما لديه في مواجهة الآخر ، وبذلك وعلى مدى تاريخنا نتشاحن ونتشاجر ونتحارب ويقتل بعضنا بعضا في نفس الوقت الذي نحن في كعامة مؤمنون وعلى درجة عالية من الالتزام بأوامر الله سبحانه وتعالى ولكن كل حسب ما يتلقاه من فهم فتعددت افهامنا وتناقضت حسب افهام من نتلقى عنهم أوامر الله سبحانه وتعالى ، وكل ممن هو قائم علينا دينيا يدعي لنفسه الصحة وما عداه على خطأ أو يحتمل على صواب ، وفي نفس الوقت يبررون هذا الموقف ويدعون أن هذا الاختلاف صحي ، وأن القرآن حمال أوجه " متعدد الاحتمالات" ونردد وراءهم القول أن الاختلاف بين المذاهب رحمة للتيسير على العباد ، حتى وصل الأمر بقول البعض "نعم الاختلاف رحمة والاتفاق نقمة" .في حين لا يخفى على أحد منا وفي أعماقه أننا متخلفون عن الركب الحضاري بسبب اختلافنا الذي يؤدي دائما إلى تشتيت قوانا ومواردنا وخاصة ونحن في عصر التكتلات الذي تتكامل فيه القوى التي ليس لديها من مقومات الوحدة شئ مما لدينا ، وأن نجاتنا في الدنيا والآخرة مرهون بتحقيق ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى ووهبنا مقوماته .
وأتساءل هل يوجد تغييب للوعي لدى آية أمة مهما كانت متخلفة مثل ذلك ؟
قد يقول قائل إن الاختلاف لابد وأن يكون قائما إلى يوم الدين كما ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم وهذه مغالطة لأن الاختلاف حقيقة لابد وأن يكون قائما إلى يوم الدين ولكن فيما بين الناس وليس بين أبناء الأمة الواحدة كأمتنا التي أرادها المولى عز وجل أمة واحدة والتي لها مرجعية واحدة ألا وهى القرآن الكريم .
وهذا ما تبينه كل الآيات القرآنية التي ذكر فيها الاختلاف .
وردت مادة "خلف" في القرآن الكريم في 127 موضع جميعها بمعنى ثبات التباين الذي يمكن أن يصل إلى حد التضاد .وبالنظر إلى أسباب الاختلاف بصورة عامة نجد أن له أربعة أسباب لا يخرج عنها وهى :
قلة المعلومات ، خطأ المعلومات أو عدم دقتها ، إتباع الهوى ، عدم تحديد معاني الألفاظ بدقة .
فالثلاثة أسباب الأولى لا يختلف حولها أحد لأنها بديهيات ، أما السبب الرابع فهو الذي تم التعتيم عليه وهو المسئول عما وقعنا فيه من مصيبة الاختلاف سواء بسوء نية قد ارتكن عليه من أرادوا الاختلاف كمسوغ ليبغي بعضهم على بعض ، أو عن جهل بما درجنا عليه في تعاملاتنا ، ولم نفرق بين كلامنا كبشر نتعامل ٍٍٍبما يسمى ألفاظا اصطلاحية يمكن أن يتغير معناها بالتطور الزمني أو من موقع إلى آخر وأيضا ألفاظا معربة هذا من جانب
ومن جانب آخر فاللفظ وعاء للمعنى واللسان والفكر وجهان لعملة واحدة أو صنوان كما يقولون ، وبالرغم من ذلك يقرون ويعترفون بأن استخداماتنا للغة لا يتمشى مع المنطق العقلاني ، وعليه ألا تكون النتيجة أن فكرنا لا يتمشى مع المنطق بالتبعية ، وحددنا لكل لفظ أكثر من معنى في تعاملاتنا وسحبنا ذلك الاستخدام على ألفاظ القرآن الكريم .
ومن هنا حددوا ثلاثة استخدامات لألفاظ العربية :
1- إما أن يكون اللفظ له معنى واحد محدد بدقة ولا يختلف في أي سياق ، وهذا الاستخدام نراه بالنسبة للألفاظ الشائعة التي لا لبس فيها ، والتي توصف بأنها قاطعة الدلالة .
2- وإما أن يكون للشئ الواحد أكثر من لفظ يدل عليه ، وذلك حين تتعدد المعاني الجوهرية التي يحتويها فيطلق على الشئ الواحد ألفاظ متعددة تتحدد حسب السياق الذي نريد معه إظهار هذا المعنى أو ذاك .
3- وإما أن يكون للفظ الواحد أكثر من معنى يدل عليه ، وذلك حين يكون هناك التباس في المعنى لا يتوافق مع مذهب المفسر ، فيستخدم المعنى الذي يريد ليتمشى حسب السياق ويستخدم معنى غيره ليتمشى مع سياق آخر ، وهو ما يقال عنه ظني الدلالة .
فالاستخدامان الأول والثاني استخدامات صحيحة وردت في القرآن الكريم ، أما الاستخدام الثالث والذي سحبناه على ألفاظ القرآن الكريم فهو الذي أوقعنا في الارتباك وتعدد المعاني للفظ الواحد وكثرت التفسيرات وتعددت كما لو أن هذه التفسيرات نظريات احتمالية نتعامل معها كما لو كانت حقائق ثابتة وكل فريق يأخذ بالتفسيرات التي على هواه أو التي تتمشى مع رؤيته وألزم تابعيه على الأخذ بما ذهب إليه ، وبذلك تفرقت الأمة وأصبحت على هيئة فرق ومذاهب تتعارض مصالحها حسب تنوع رؤاها إلى الحد الذي نراه أو نسمع عنه منذ صدر الإسلام وحتى الآن .
وللأسف سحبنا هذا الاستخدام على القرآن الكريم ، وتناسينا أن هذا الكتاب من عند من يعلم السر وأخفى ، فهذا الكتاب له سمتان أساسيتان لا توجدان في أي كتاب آخر " العلم المطلق وألفاظه تعبر عن المعنى الحقيقي لما تحتويه الأشياء " ، إنه كتاب فصل على "علم مطلق وليس علم البشر النسبي "ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون 52 " ومعنى هذا أن القرآن الكريم كتاب علم في منهجه ومحتواه ، وهو الذي قال عنه الخالق جل وعلا : " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد 42 فصلت" فكلمة الله تتمثل بأمره انظر إلى قوله سبحانه : " إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون 47 آل عمران" .
وسيدنا عيسى عليه السلام هو كلمة من الله ، وعليه فألفاظ القرآن الكريم تحمل معناها الحقيقي داخلها كما أنه علم مطلق ، وهذا الفارق ولا غيره يفرق بين اللفظ القرآني واللفظ الإنساني .
من هنا وجب علينا حين التعامل مع القرآن الكريم أن نتعامل معه بالمنهج العلمي ولا غيره ، والمنهج العلمي يحتم علينا أن نتعامل مع كل لفظ بمعنى واحد محدد بدقة كما في الألفاظ العلمية مع الفارق ، لأن الألفاظ العلمية تعبر عن الشئ فقط كمدلولات اصطلاحية ولا يحمل اللفظ معناه الحقيقي داخله كرموز الكيمياء مثلا أو الألفاظ الاصطلاحية المتفق عليها من الجميع ولا يوجد حولها لبس ولا غموض .
فكيف السبيل إلى ذلك ؟
لابد من التعرف على النسق القرآني ، والذي يجعلنا نتعامل مع القرآن الكريم ككل موحد ، بمنهج علمي منطقي لا حيود ولا شذوذ فيه .
تقديم للنسق
للتعرف على المعنى الدقيق للفظ يجب حصر كل الآيات التي ورد فيها هذا اللفظ ثم افتراض أقرب المعاني للصحة ، ثم يتم اختبار هذا المعنى في كل الآيات التي ورد فيها هذا اللفظ مهما كان عددها ، فإن استقام اعتبرنا هذا المعنى صحيحا ، وإن شذ أو حاد في أي آية أو أكثر اعتبرنا هذا المعنى غير صحيح ونعيد النظر حتى نصل إلى المعنى الذي يتفق مع كل الآيات التي ورد فيها اللفظ .
مع الأخذ في الاعتبار "التجريد" تجريد المعنى من التحديد أو التشيئ بمعنى أن نخرجه من الأشياء التي بتمثلها فلا نحجمه داخلها بل هي تدخل في إطاره مع أشياء أخرى ، وبذلك أيضا نقضي على ما يعرف بالمجاز في القرآن الكريم لأن ألفاظه جميعها ألفاظ حقيقية لا مجاز فيها .
وما دمنا نعيش نحن المسلمين مختلفين فهذا يعني أننا لم نصل على المستوى الثقافي وعلى مدى تاريخنا كله الذي يمكننا من التوحد رغما عن كل المحاولات التي تمت في هذا السبيل ، وهذا يعكس مدى التخلف الذي نعيشه ويعكس أيضا المطامع التي أراد أصحاب الشأن في هذه الأمة أن يحوزوها سواء بالحق أو الباطل .
عمي احمد شعبان
تحية طيبة
سبق وان كتبت إنك تخوض في القرأن الكريم بدون علم --- وعلى وجه الخصوص --- علم اللغة العربية --- حتى إنك خلطت في إحدى مواضيعك بين اللغة واللغو --- وها عدت مرة أخرى تخوض في اقدس مقدسات المسلمين وعلى اختلاف مذاهبهم وطوائفهم (القرأن الكريم) .
استحلفك بالله --- هل قرأت في حياتك كتابا لقواعد اللغة العربية ؟
بالله عليك فسر لي عبارتك التي كتبتها بيدك :
والأمة الإسلامية بخاصة مطالبة بحلها ، لكنها تقاعست منذ صدر الإسلام وحتى الآن .
بخاصة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
طيب -------
سأعرض عليك استخدامات حرف ال (باء) فقل لي اي من هذه تنطبق على ( بخاصة ) :
الباء
- الباء من حروف الجرّ، أصل معانيها الإلصاق نحو: [أمسكت بيدك]، و[مررت بدارك]. ومهما تختلف معانيها الأخرى فإن الإلصاق لا يفارقها؛ فمن ذلك:
الاستعانة: كتبت بالقلم، أي مستعيناً به.
السببية والتعليل: ]فكلاًّ أخذنا بذنبه[، (أي: بسبب ذلك).
التعدية: ]ذهب اللهُ بنورهم[ أي: أذهب الله نورَهم.
العِوَض: خذ الكتاب بدينار. أي: هذا عِوَضٌ من ذاك وبدلٌ منه.
الظرفية: ]ولقد نصركم اللهُ ببدر[، (أي: نصركم في بدر)
المصاحبة: اشتريت البيت بأثاثه، أي: مع أثاثه.
القَسَم: باللهِ العظيم لأسافرنّ. ويجوز إظهار فعل القسم معها فيقال: أقسم بالله العظيم لأسافرنَّ.
- قد تأتي الباء في الكلام زائدة، ويطّرد ذلك قياساً في الخبر المنفيّ، نحو: [ليس الجهل بنافع] أي: ليس نافعاً. و[ما الطيش بمحمود]، أي: ما الطيش محموداً. وأما في غير الخبر المنفي، فزيادتها محصورة في تراكيب معينة مع كلمات لا تتغيّر، دونك بيانها:
بعد [ناهيك] نحو: [ناهيك بخالدٍ بطلاً = ناهيك خالدٌ...].
بعد [إذا الفجائية] نحو: [خرجتُ فإذا بخالدٍ يصيح = فإذا خالدٌ...].
بعد [كيف] نحو: [كيفَ بِكَ إذا كان كذا وكذا = كيفَ أنتَ...].
بعد [كفى] نحو: [كفى بزهير معلّماً = كفى زهيرٌ معلّماً].
قبل [حَسْب] نحو: [بحَسْبِكَ دينارٌ = حسْبُكَ دينارٌ].
قبل [النفس والعين] في باب التوكيد نحو: [زارنا خالدٌ بعينه وبنفسه = زارناخالدٌ عينُه ونفسُه].
عمي --- أرجوك
رحم الله امرأ عرف قدر نفسه --- الموقع فيه عماليق وليس عملاق في اللغة العربية وعلوم القرأن ولا يخوضون ما انت خائض فيه --- الكل يغضون النظر على هفواتك لعامل العمر ليس إلا --- وانا اولهم --- ولكنك تضعنا امام مسائلة ربانية يوم القيامة --- فربنا سيسألنا يوم القيامة عن سبب سكوتنا على من استهان بكتاب الله --- والمستهين لا يعرف الجار من المجرور والمبتدأ من الخبر والفاعل من المفعول ثم يأتي ويقول --- قال القرأن كذا وكذا وكذا وهو لا يعرف ابجديات لغة القرأن .
أرجوك أرجوك أرجوك ارحمنا يرحمك الله .
أخي الكريم الأستاذ / عبد المجيد سالم
تحية مباركة طيبة وبعد
شكرا لك أخي مرورك الكريم ، وأتمنى أن يثيبك الله عليه خير الجزاء .
أولا : لقد التبث على عنوان مداخلتك تلك :
الدخول على القرآن الكريم بخلفيه مسبقة ..!!
الخلفية المسبقة في أي بحث هو من قبيل فرض النتائج ..
لأنني أرى أن لدى خلفية مسبقة فعلا ، وهى أن القرآن الكريم هو " الكون المقروء " ، ولم أصادف حتى الآن من استطاع مجرد خدش نواته الصلبة .
والخلفية المسبقة في أي بحث علمي ليس من قبيل فرض النتائج ولكنها من قبيل وضع الفرضيات التي تختبر لاثبات صحتها من عدمه .
وقول سيادتك :
ومعاني المفردات في أي ثقافة هو من قبيل الثقافة ويخضع للثقافة التي ينهجها المجتمع ..
أقول :
رجاء أخي أن تفرق بين كل ما تقول عن تغيرات اللغة ومعانيها ، وبين ثبات ألفاظ القرآن الكريم وما تعبر به عن معاني ثابتة أيضا ، .....
أما القول :
سبب الأختلاف يا أستاذ أحمد هي الخلفية المسبقة التي دخل عليها المسلمون وحوروا بها معاني اللفاظ القرآن الكريم ..وورثناها هذا التحوير على أنه الإسلام
وهذا جميل جدا ، والمرجوا هو البحث عن هذا السبيل للتقويم والرجوع بمعاني الألفاظ إلى حقيقتها ، وهذا منوط بنا في المقام الأول .
أما القول :
فكما تعلم أن جميع المفسرون والفقهاء والشراح الأوائل ليس فقط استخدموا خلفياتهم المسبقة ولكنهم بكل بجاحة وتبجح فرضوها على القرآن الكريم واخترعوا النصوص التي تؤيد وجهة نظرهم ..
نعم وهذا أخي لتكريس الاختلاف لتحقيق البغي
والقول :
بالطبع فإننا نحمل أنفسنا أكثر من طاقتها لو فكرنا أننا سنرفع الركام المتراكم على النص القرآني لمدة 1400 عاما في وقت قليل وبمجهود أقل ..
انظر أخي إلى التطور الإنساني وهو يخرج من طور إلى طور جديد في تسارع مستمر ، ماذا كان بالأمس القريب وكيف هو اليوم .
المهم أن نبدأ ، وأود أن أسوق معلومة وهى : التقدم لا يأتي إلا نتيجة الأكتشافات والتي تخرج العالم الإنساني من حال إلى حال .
وأنا هنا أقدم فرضية حين اثبات صحتها وهذا ثبت لي يمكن أن ينصلح بها الحال في مدة وجيزة .
أما القول :
ومن هنا فإن الأمر يحتاج لصبر ومسابرة وعزم ونكران للذات فالهدف هو دين الله والفوز بالجنة ..وليس فوز دنيوي ..
أخي الكريم من ناحية الصبر والمثابرة ، وأنا والحمد لله أسعى بهذا الاكتشاف على مدي جيل كامل وألاحق كل من أستطيع الوصول إليه لأجد لديه ما يدحض هذا الاكتشاف أو يؤيده ليجد قبول إجتماعي لتحقيقه وهذا أقصي ما أملك من عزم .
أما نكران الذات فأحمد الله أني لا أستبعد أن يكون كل من أقابله أفضل مني عند الله وأسعد بهذا ، أما من ناحية الدنيا ، فقد أعلنت قبلا بعدم امتلاكي لأي نوع من الملكية طوال حياتي سوى نفسى التي أحرص على تقويمها .
أما مسألة إزالة الركام فالموقع فعلا برعاية الدكتور منصور يقوم بجهد موفور يشكر عليه كثيرا ، لكن من ناحية أخرى فقد أكرمنا الله إلى أسهل طرق الإصلاح ، والسؤال : ماذا يجب أن يفعل الموقع ، هل يكتفي بإزالة الركام أم يستثمر الجهد والوقت لايجاد نتائج إضافية ؟
دمتم جميعا بكل خير
أخي العالم باللغة العربية
تحية وسلاما
لقد أعلنت مرارا بأني لا أملك علما ولا معرفة ، ولكن ما أقدمه رؤية أعتقد بأنها جديرة بالنظر .
ولساني عربي منذ أن تعلمت الكلام وحتى الآن لم أتعلم لسان غيره ، وأعتقد أنني فهمت ما تقول مثلما أنت فهمت أنني أخوض في آيات الله ، وقد أكون مخطئا في فهمي مثلما قد تكون أيضا مخطئا في فهمك .
وتقعيد اللغة تم على أيدي أناس مثلما رأوها ، والدكتور منصور يقول بأن ألفاظ القرآن لها خصوصياتها .
ولأني متعايش مع القرآن الكريم فقد استشعرت هذه الخصوصية المنطقية والموضوعية .
ويقول الله عز وجل " واتقوا الله ويعلمكم الله " دون أي شروط مسبقة .
أما ما تقول عن من هم أساطين :
فبالله عليك ماذا فعلوا أمام الاختلاف والفرقة التي نعيشهما ، وانظر إلى قول أخي الأستاذ عبد المجيد سالم :
فكما تعلم أن جميع المفسرون والفقهاء والشراح الأوائل ليس فقط استخدموا خلفياتهم المسبقة ولكنهم بكل بجاحة وتبجح فرضوها على القرآن الكريم واخترعوا النصوص التي تؤيد وجهة نظرهم ..
أما عن قول سيادتك :
سبق وان كتبت إنك تخوض في القرأن الكريم بدون علم --- وعلى وجه الخصوص --- علم اللغة العربية --- حتى إنك خلطت في إحدى مواضيعك بين اللغة واللغو
في الحقيقة أنا لا أتذكر ذلك ، ولا أتذكر الاسم ، وسؤالي لحضرتك هل كلماتك قرآن ؟ !!!!! .
وعلى وجه العموم أرجوا أن توضح للجميع هذا الخلط لنتبين النور من الظلام .
أخيرا أطالب الجميع وأنا أولهم بتقوى الله .
وشكرا لك أخي أن ذكرتني بقدر نفسي .
عمي احمد شعبان المحترم
العملاق الدكتور احمد منصور والعملاق الدكتور عزالدين نجيب يطرحون رؤاهم في القرأن الكريم --- وهذا له تأريخه وذاك له تأريخه --- اما ان يأتي طارق لبيب ويطرح خيالاته ونظرياته --- ثم يقول --- هذا رؤيتي للموضوع ويعتقد انها جديرة بالنظر --- سيقولون له --- يا طارق لبيب اذهب الى صفحة إلاعجاز العلمي واكتب في مجال تخصصك --- ويقولون لطارق لبيب --- هذا ليس بمقامك فدع مقالك --- القرأن ليس مختبر تجارب ليجرب كل انسان فيه ما يرى --- لا يخوض في القرأن إلا من له إلمام في اللغة العربية ---
سؤال من فضلك --- هل انت ضليع في اللغة العربية ؟ اسمع الجواب منك بعدها اكمل الرد
تقول : لقد أعلنت مرارا بأني لا أملك علما ولا معرفة ، ولكن ما أقدمه رؤية أعتقد بأنها جديرة بالنظر .
افهم من كلامك انه اعتراف بالجهل --- فهل انا صحيح ؟
أولا : شكرا لسؤالك الرائع :
افهم من كلامك انه اعتراف بالجهل --- فهل انا صحيح ؟
وأرده بسؤال : من يملك زمام أي علم ؟ ألم يكن العلم نسبي .
ومن جانب اللغة العربية التي تقول عنها :
أسألك هل وجدت كلمة لغة أصلا في القرآن ، وقد قلت أنني خضت في ذلك ، وطلبت منك أن تذكر وجه اعتراضك ولم تفعل .
وعليه فأنا لا أفهم سوى اللسان العربي وليس لغتك العربية
هل الله يخاطب أساطين اللغة الذين تتحدث عنهم حين أمر بالاستماع والانصات للقرآن أم طلب ذلك من كل من يستمع .
وإن كنت جادا حقا كان يمكنك الاكتفاء بمقولة الأستاذ عبد المجيد سالم التي أوردتها لك عن ما تقول عنهم بالأساطين ، وماذا فعل هؤلاء الأساطين مع قضية الاختلاف والفرقة بين المسلمين ، أجبني بالله عليك .
وسؤالي الأكثر أهمية ما دمت مهتما بالإعجاز العلمي كما تقول بمقالتك المنشورة ، هل قرأت لي موضوع النور والليزر " عسى أستفيد من نقدك .
المشكلة الأكبر لديك أخي أنك لم تنظر في المقالة ولم تقل عنها حرفا واحدا ، ولا عن رأيك كعالم في هذه القضية والتي عنوانها " أهم وأخطر قضايانا " حدثنا أنت بعلمك عنها .
أرجوا لي ولك أخي الهداية
والسلام
الأستاذ / علي مرعي
شكرا لك أخي هذا الاجتهاد الرائع ، والذي يتمشى مع المنهج الذي أدعوا إليه ولو كره المداهنون .
دعوة للتبرع
الأخسرون : فى سورة هود الآية 22 عن الأخس رين وهم الكهن وت ...
الحسين والطبرى: ممكن تتفضل حضرتك بارشا دي الى مصادر او...
الصدقة للوالدين : هل الإنف اق على الزوج ةوالأ ولاد ...
لستُ دجالا : الكات ب احمد صبحي منصور : نرجوا ان تخبرن ا ...
لا هدم للأوثان : سلام عليکم يا دکتر احمد صبحي منصور : انا ليس من...
more
الخلفية المسبقة في أي بحث هو من قبيل فرض النتائج ..
القرآن الكريم استخدم الكثير من الألفاظ التي يستخدمها العرب ...
ومعاني المفردات في أي ثقافة هو من قبيل الثقافة ويخضع للثقافة التي ينهجها المجتمع ..
سبب الأختلاف يا أستاذ أحمد هي الخلفية المسبقة التي دخل عليها المسلمون وحوروا بها معاني اللفاظ القرآن الكريم ..وورثناها هذا التحوير على أنه الإسلام
فكما تعلم أن جميع المفسرون والفقهاء والشراح الأوائل ليس فقط استخدموا خلفياتهم المسبقة ولكنهم بكل بجاحة وتبجح فرضوها على القرآن الكريم واخترعوا النصوص التي تؤيد وجهة نظرهم ..
صحونا من غفوتنا أخيرا بعدما خاض كلا منا معركة فكرية داخل نفسه أولاً ثم أعقبها معركة فكرية أخرى مع الآخرين .. إلا أن وصلنا لما نحن فيه ..
بالطبع فإننا نحمل أنفسنا أكثر من طاقتها لو فكرنا أننا سنرفع الركام المتراكم على النص القرآني لمدة 1400 عاما في وقت قليل وبمجهود أقل ..
ومن هنا فإن الأمر يحتاج لصبر ومسابرة وعزم ونكران للذات فالهدف هو دين الله والفوز بالجنة ..وليس فوز دنيوي ..
الأستاذ أحمد شعبان معروف عنه المسابرة وموقع أهل القرآن بقيادته ترعى الطريق للوصول إلى الهدف المنشود وهو ازالة الركام من على النص القرآني ..
المشكلة في الركام