مصطفى فهمى Ýí 2011-07-29
لقد ظهر الوجه القبيح للصراع
ما أشبه اليوم بالبارحة، و التاريخ يعيد نفسه فيحتكر معاوية الملك و يجعله ملكا عضوضا
لقد رفع الغوغاء المتشددة المصاحف على أسنة الرماح فى وجه المصريين و احتكروا الله و الدين و الإيمان و شرع الله لأنفسهم و أنهم هم فقط حزب الله، فيكون بالضرورة ما عداهم من المصريين هم حزب الشيطان
و إن كانوا هم وحدهم الذين يمثلون ما يسمى بالتيار الإسلامى، فباقى المصريين لا يبقى لهم إلا أن ينتموا للتيار الكهربائى
إن ما حدث يوم الجمعة 29 يوليو 2011 فى الميدان هو حدث تنبأنا به فى مقال لنا بتاريخ 18 فبراير 2011 (هل يستطيع صوت العقل الصمود) و أرجو الرجوع له
فإلى من يا ترى سينحاز المصريين البسطاء؟
و أخيرا أنى أرى من بعيد، إطلالة من الذى في يده القوة العسكرية، و أنهم قادمون لا محالة
أشكرك على تعليقك
إن المشكلة أساسا نابعة منا نحن و نتائجها الآن تعود علينا، فكل من أقر و يقر بتطبيق ما بسمى بالشريعة الإسلامية مشارك فيما يحدث، و لتوضيح وجهة نظرى أقتطع و ألخص جزء من مسودة مقال لم انتهى منه بعد
"الدين واحد و الشريعة الإلهية واحدة و هى المطلوب طرحها كمرجعية، فهى الموجودة فى كل الرسالات التى حملها كل الرسل من الله للبشر و لم تتبدل ولن تتبدل
ـ(سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (77) الإسراء)ـ
ـ(استكبارا في الأرض ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا (43) فاطر)ـ
أما ما يقال عن ما يسمى "بالشريعة الإسلامية" فهذا محض افتراء على الله فالحقيقة أنهم يتكلمون عن ما يسمى "بالفقه الإسلامى" و هو فهم بشر لما جاء فى القرآن و الأفهام تختلف (سلفيون ملونون بالوهابية أو بالسنية أو بالمذاهب التى عفا عليها الزمن و مسلحون بتراث خرافات)، فأى فهم يريدون؟ و أى خرافة سيطبقون؟ وهم أصلا فيه مختلفون! ـ
ـ(شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) الشورى)
فلندعو كلنا إلى تطبيق مبادئ الشريعة الإلهية فهى الأصل و هى المبادئ و الكليات المناسبة لكل الناس و هى المبادئ و الكليات التى ارتضاها الله لكل البشر و أوصى بها كل الناس، من أول آدم إلى الآن و لم ولن تتغير و لا تحتاج إلى فهم ولا يُختلف عليها، من أصحاب كل الملل
فكل من أسلم لله وجهه فهو مسلم، و ليس أتباع الرسول محمد فقط هم المسلمون،
ـ(وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا (125) النساء)
ـ(قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران)ـ
إن السلفيين بألوانهم و الإخوان بمكرهم و ما يفعلونه الآن، هو بمثابة احتكار فئة من الناس للإسلام
ـ(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) الشورى)ـ
ولك منا كل الود
الاستاذ مصطفى فهمى لقد تنبأت وتنبأ الكثيرين من كتاب مصر الأحرار بهذا الظهور الفكرى المتشدد وحذرتم مرارا وتكرار من هذا اليوم الذى يسيطر فيه هؤلاء المتشددين على عقول شبابنا ولكن مع الأسف فكل تلك التحذيرات لم تمنع هذا الظهور فالآن ظهر المارد السعودى الخفى بكل ما يحمله من افكار متشددة وكشر عن انيابه وتحد الجميع وقال أنا هنا ولى السلطة والسيطرة على عقول السلفيين والجماعات الإسلامية ومن تبعهم من البسطاء المضحوك عليهم بالكلام المعسول تارة وبالدين تارة أخرى ، وأكبر دليل على وجودى وسيطرتى رفع علمى فى قلب ميدانكم ميدان الحرية والكرامة ميدان التحرير فانا متغلغل فى كل شبر من ارضكم واسيطر على عقول الكثيرين من اجل هدف واحد فقط هو تدمير الدولة المصرية الديمقراطية وجعلها دولة اخوانية وهابية وهذا ليس وليد اللحظة وإنما أخطط له منذ سنيين وها هى الفرصة قد أتت لأحقق اهدافى ........ افيقوا يا مصريين قبل فوات الأوان .
أشكرك على المؤازرة
و لا أجد من الكلمات إلا أن أردد معك ..... أفيقوا يا مصريين قبل فوات الأوان
و لك منى كل الود
رغم ما شلهدناه جميعا في الميدان الجمعة الماضية لا زال هناك أمل رغم الضباب ورغم الغيوم ورغم كل شيءفالصورة كانت مقثصودة ، الغرض منها ان يقولوا لكل العالم نحن هنا .. لكنهم ليسووا بهذا الحجم ، كما انني أشعر بمباركة المجلس العسكري لما قاموا به ، فهم يغازلون المجلس العسكري ،في مواقف كثيرة ، وهذا بعد أن وجد انتقادات كثيرة لم يعتدها في حياته ، فهو تعود على حاضر يا افندم . فهو خطوة حتى لا يتم تنفيذ ما طلبه الشباب في التحرير ، سبقتها محاولة شباب روكسي ولازالت المحاولات مستمرة ، كل عام وانتم بخير .
أشكرك على المشاركة
أنى أظن إن كل القوى السياسية فى الحقيقة يخافون من يسموا انفسهم بالإسلاميين و من تنظيمهم و قدرتهم على الحشد، و كل تلك القوى كانت تغازل هؤلاء المتشددة ليظهروا انفسهم بأنهم ديمقراطيون و يظنون بذلك أن المتشددة سيعاملونهم بالمثل، ولكنهم لم يعلموا ـ أو لم يتعلموا أو خانهم ذكائهم ـ أن هؤلاء المتشددة لا عهد لهم مع الناس لأنهم يعتبرون انفسهم نواب الله فى الأرض و أنهم هم فقط من لهم حق الحكم لأنهم يحكمون باسم الله
قد لا يكون المجلس العسكرى يغازل المتشددة أو حتى يغازل غيرهم، و لكنه يترك للكل الحبل على الغارب ليظهروا نواياهم أمام الناس و يعيثوا فسادا فينتهى بذلك ربيع الفرقاء و يتأجج الصراع و يزهق عموم الشعب، و بدلا من أن يكون الأمل فى أن الإسلام هو الحل أو الليبرالية أو الديمقراطية أو حتى البوذية ..... يكون الأمل فى أن المجلس العسكرى هو الحل
إيه رأيك فى السيناريو ده؟؟
ولك منى كل الود
كل عام و أنتم بخير ... و أشكر ظهور مربع المداخلة الذى أسمعنا صوتك
أخى الكريم فى كثير من الأحيان أسترجع مقولة كارل ماركس "الدين أفيون الشعوب" و أقرنها بالشعوب الجاهلة، فالجهل يرخى العقول و يجعلها غافلة فيسهل مراودتها و ركوبها، خصوصا لمن يتكلم باسم الله الذى يرفع شعار تطبيق الشريعة الإسلامية بتعاطى ترك اللحى و تقصير السروال و لبس الحجاب و أسدال النقاب و بتر يد السارق و رجم الزانى فيرضى الله على المتعاطيين و يحل لهم المشاكل و يلبى كل المطالب بدون مجهود أو عمل، و إن لم يلبى الله المطالب أو يحل المشاكل فى الدنيا، فأبشروا أيضا و أرضوا و أقبلوا بحالكم الآن لأنكم سوف تجازون فى الآخرة بالجائزة الكبرى من نساء و خمر و أكل و شرب لا ينضب و كل المتع، فتتخدر بذلك العقول و تشده الوجوه و تفغر الأفواه و تتدلى الألسن، و يأتى سحر الأفيون بمفعوله
ولكم منا دوام الود
إخواني الأعزاء
سؤال كبير :
على من يجب أن نلقي باللوم كله
أقول لكم بكل صراحة .
يجب أن نلقي اللوم على أنفسنا نحن !!!!!! .
الدين يقول لنا الوحدة .
ونحن من نطلق على أنفسنا بالتنويريين نعيش الفرقة والاختلاف .
كيف سنوحد المسلمين ؟ .
وهى رسالتنا الأولى والأخيرة ونحن مختلفون .
يجب أن نتوحد على منهج نتعامل به مع الدين .
حتى تخرج اجتهاداتنا متسقة ، لتكون نواة لوحدتما الفكرية ، وبالتالي الحياتية .
لو كان الله يريد لنا الاتفاق، لما كان خلقنا على صورة و وضعنا فى بيئة أساسهما يسبب الاختلاف، تفرز بشر مختلفى الأفهام، و لما كان كتب لنا الرسالة (القرآن) بهذا الشكل الذى يوقع الفرقة بين الأفهام المختلفة أصلا
فالله بقدرته يستطيع خلق خلقا موحد الفهم و المنهج، و بقدرته يستطيع أرسال رسالة واضحة لهذا الخلق لا تقبل الاختلاف و لا تحتاج تأويل ...... ولكنه لم يفعل
ولكم منا دوام الود
أخي الكريم الأستاذ / مصطفي
تحية طيبة وبعد
السبب الأساسي للإختلاف هو : " البغي " ، والسؤال : ألا يوجد عدل ؟
والواقع يقول بوجود كليهما ، وعليه فالمسألة اختيارية لكل فرد فينا وهذا ما سنحاسب عليه ، ولذلك نجد الآية الكريمة التالية توضح الأمر بالنسبة للناس جميعا :
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْـزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ 213 البقرة .
أما بالنسبة للأمة الواحدة فقد تم التحذير الشديد جدا من الاختلاف داخلها ، بنصوص أوردتها مرارا وتكرارا .
والسؤال الأهم : ألم تأتي الرسالات لتغير من المناخ الفاسد المعاش ؟ !!!!
وابتهل إلى الله أن نكون ممن شاء جل علاه هدايتهم إلى صراط مستقيم
دمت أخي بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
يا مؤمنة بحجاب الرأس .. أدينى عقلك .. وأمشى حافية
يا مؤمن بصحة كتاب البخارى أدينى عقلك وأمشى حافى
هل تثاب بكمْ ما تقرأ من القرآن؟
دعوة للتبرع
الأعياد: لقد قلتم فى فتوى لكم سابقة أن الأعي اد صناعة...
مللنا من هذا السؤال: السلا م عليكم لي صديق قرأني ، كنت في الساب ق ...
حجرا محجورا: ما معنى ( حجرا محجور ا ) فى قول الله جل وعلا :...
لا أستطيع منع نفسى: لا أستطي ع منع نفسى وأنا صائم من التفك ر فى...
تغيظ النار: في سورة الفرق ان الايه 12 ( اذارا تهم من مكان...
more
السلام عليكم ورحمة الله أستاذ مصطفى فهمي ما حدث بالأمس ظاهرة خطيرة من السلفية التي ظهرت على حقيقتها وتيارات تدعي ظلما وبهتانا أنهم إسلامية لدرجة أنهم يرفعون علم السعودية ولم يقف الأمر عند حد رفع الأعلام السعودية بل وصل إلى رفع أعلام تنظيم القاعدة،
هذا يحدث في الوقت اللي مصر وعلمها بيلهم العالم الحر بالحرية…
ونحن نتسائل مع من تسائل في ميدان التحرير وكل من شاهدهم مستنكرا فعلتهم هذه اماذا لم ترفع السلفية علم مصر ويهتفون تحيا مصر مثل باقي جموع الشعب المصري لماذا اكتفوا برفع علم السعودية وعلم تنظيم القاعدة ؟؟؟ “