رمضان عبد الرحمن Ýí 2011-05-02
من غير المعقول والمقبول أن الدول العربية والإسلامية يوجد بها حصانة دبلوماسية عند السفير وعند الوزير ورئيس الوزراء وعند رئيس الدولة إن كانت جمهورية أو تحت أي مسمى، وحصانة أعضاء مجالس الشعوب، وأعتقد أن هذه الحصانة كانت السبب في فقر الشعوب العربية واستبدادها في كل شيء طالما أن هؤلاء معهم حصانة تحميهم من المسائلة، وهذا ما يجب التركيز علية في مصر بصفة خاصة الآن، وبشكل عام لمعظم الدول العربية، يجب أن تلغى هذه الجملة نهائياًالآن فى مصر .وعلى حد علمي أن الحصانة الحقيقية هي أنه يجب أن يكون الإنسان شريفاً ومخلصاً ونزيهاً في عمله، من هنا يكون الإنسان يمتلك ميثاق الشرف والأمانة اللذان هما أغلى من كل شيء، أما يكون المسؤول سارق وناهب لثروات الناس الذين وثقوا به وحلف يمين على ذلك؟!.. أن يكون مخلص لهم في عمله من أجلهم ويفعل العكس؟!.. ولا يقبل أن يحاسبه أحد بحجة أنه معه حصانة؟!.. هذا أمر غير مقبول، حصانة تخول له أن يركب على أكتاف الناس ويحاسبهم دون أن يحاسب هو الآخر، وأعتقد أنه لا بد أن يتغير مفهوم الحصانة عند الشعوب ولو أن هذه الجملة غير موجودة في الدول العربية ما أقدم هؤلاء على نهب ثروات شعوبهم، ولما رأينا قتل الأبرياء في ثورة تونس ومصر، وما يحدث الآن في ليبيا وسوريا واليمن والبحرين دليل على أن أغلب حكام الدول العربية وأغلب المسؤولين لا يمتلكون غير لغة القتل والإرهاب لشعوبهم من أجل بقاءهم، والذي أصبح من العار عليهم وعلى الدول العربية أن يبقوا أكثر من هذا الوقت، والذي يحتاج إلى حقبة من الزمن لمحو ما فعلوه بالشعوب العربية، متحصنين بحصانة غير أخلاقية وغير إنسانية وكأن الحكام والمسئولين بينهم وبين الشعوب ثأر، إما الحكم والاستبداد وفقر الشعوب وإما القتل.
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
المصري الفرد خير من المصري المواطن.!!
الجزء الثالث والأخير من إمرأة فرعون
دعوة للتبرع
عظمة العربية: قلتم "يكفى فى عظمة ( اللغة العرب ية ) أن الله جل...
شيخ جهول: حضرت عزاء لمتوف ى كان شاب معروف بالخل ق ...
المكاء والتصدية: ( وماكا ن صلاته م عند البيت إلا مكاء وتصدي ه ...
الدعاء المستجاب: ( اللهم اني اعوذ بك من العجز والكس ل والجب ن ...
فى الموقع: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته استاذ ي ...
more
أضم صوتى لصوتك يا حاج رمضان فى رفع الحصانة عن الدبلوماسيين وأعضاء البرلمان . وخاصة فى مداخل ومخارج الحدود المصرية ،بمعنى ( الا يكون لهم حصانة عند السفر أو القدوم فى المطارات والموانىء) ، لأن الكثير منهم فى العصر البائد كانوا هم تجار شنطة المخدرات والعملة والآثار سواء فى دخول بعضها إلى مصر دون رقابة أو جمارك ،وأو تهريبها عبر شنطهم التى لا تُفتش أو تهريبها فى طائراتهم الخاصة .... فلكى نحمى مصر من المخدرات والسموم البيضاء علينا رفع الحصانة ومعاملة الجميع معاملة واحدة أمام موظف الجمارك ،وأدواته الإستكشافية .