محمد عبدالرحمن محمد Ýí 2011-01-17
وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمْ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُمْ مَا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (94) الأنعام
لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً95 مريم
الاستاذ / محمود مرسي أحسنت في عرض موضوع ( أهمية فكر لوك في تاريخ الفكر الانساني ) وأهمية فكر لوك في التنوير .. مع الايجاز الشديد .. وإن كان مطلوبا الا أنه بعض النقاط تستوجب التوضيح وخصوصا في المداخلات .. والتعليقات.
والسؤال: إذا كان الانسان حرا بهذه الدرجة الواضحة في هذا المقال عن آراء لوك وحقوق الفرد ,,حر وهو في حالة الفطرة وإذا كان سيدا مطلقا على نفسه وممتلكاته مساويا لأكبر شخص وليس تابعا لحد ..، فلماذا يتخلى عن حريته ويُخْضِع نفسه لسيطرة وقيادة أية قوة أخرى؟؟.
إذا كان لديكم إجابة أستاذ محمود هلا توافينا بها ولكم جزيل الشكر والتقدير.
الأستاذ محمود مرسي
شكراً على مقالك فقصره مع احتوائه على كل هذه الأفكار يعطيه مزية .. في عصر القراءة السريعة والموضوعات اليربورتاجية ..
وأضيف :
كلمة الشورى القرآنية تتفق تماما مع كلمة الديمقراطية التي هي حكم الشعب .. فالشعب هو الذي يحكم والحاكم ينفذ فقط ما يراه الشعب .. والشعب يصل لما يريد من قرارات عن طريق الشورى في أطار العدالة المطلقة ..
الدين الحقيقي يلتقي مع العلم الحقيقي .. والدين لمزيف يلتقي مع العلم المزيف ..
فالإستبداد الديني " الدين المزيف " يلتقي مع الإستبداد السياسي " العلم المزيف "
لذلك نجد الفكر القرآني في أعلى تدبراته .. يلتقي مع العلمانية في أفضل حالاتها ..
طيران أفكار جون لوك لكل محبي الحرية في العالم والمتعطشين لها ..تفكرنا بكلمة ابن رشد على ما اتذكر من "أن الأفكار لها أجنحة ".. أجنحة الأفكار أجنحة لا تعترف بطول المسافات ولا بالتنقل عبر الزمن ..
بارك الله فيك وفي انتظار المزيد ..
الاستاذ عبدالمجيد سالم السلام عليكم ورحمة الله .. أشكرك لتصفحك المقال وللمداخلة الكريمة التي جادت بها لوحة مفاتيح جهازك (قلمك) ,, نعم إن أسس التقدم الغربي التي ورد جزء منها من خلال عرض فكر لوك وتأثيره في حركات التحرير الكبرى التس سادت اوروبا في القرون الأربعة الماضية .. هى بعينها نفس أسس التقدم الانساني للبشرية بأسرها .. وكما جاءت بلغة القرآن ..
من مطلق المشئية ( الحرية) للإنسان في أن يؤمن أو يكفر في أن يعمل بجهد وباخلاص واتقان بـأن يشارك في صنع القرار والمنهج الذي يدار به المجتمع .. وألا يكون كماَ مهملا من عظم ولحم ولسان يتكلم في الفارغ دون المليان..
أعرض لكم وأتعلم معكم كيف يكون الانسان حرا مشاركا في صنع منهج حياته وحياة المجتمع الذي يعيش فيه ,, ولا يرضى بالقهر أو الظلم ..
لوجدنا معناها الشورى بالعربية وهذا هو الهدف من سلسة المقالات هذه .فالشورى في القرآن وهى فريضة ذكرت بين الصلاة والزكاة (الانفاق) تعني الشوري والتبرعات المجتمعية ( الاعمال الخيرية) من مجتمعات الروتاري وغيرها والجمعيات الأهلية وجمعيات المجتمع المدني كلها .. من تعاليم القرآن العظيم ..
فهل من لبيب يفهم من كل مسلمة ومسلم ؟
الأستاذ المحترم / محمود مرسي السلام عليكم ورحمة الله نشكرك على هذه المقالات التي ألقت الضوء على عالم من علماء الغرب الذين لا تتعارض كثير من أفكارهم مع ما نجده في الإسلام .
فالمساواة والحرية كانت من أهم الأهداف الذي سعى إليها جون لوك ومن بين ما قرأت عن التسامح في نظريته التي لا تتعارض ما جاء به الإسلام من تسامح وحرية ومساواة أن كل فرد له الحق في أن يعتقد وأن يؤمن بملك حريته وبلا خوف أو ترده .
وأن الحرية الدينية والشخصية يجب أن تكون مكفولة للجميع ، فليس للكنيسة الحق في أن تضطهد أي شخص بسبب عقيدته ، كما أنه ليس للدولة ان تضطهد أي شخص وأن رعاية الأرواح والأنفس لا يمكن أن تكون خاضعة لسلطة الحكومة ، كما أنها لا يمكن أن تخضع لرأي شخص آخر كائنا من كان
وننتظر باقي مقلاتك عن هذا العالم الفيلسوف جون لوك
الأستاذ محمود مرسي زدتنا ثقافة لوكية نشكرك عليها جزيل الشكر ، والجدير بالذكر أن لوك ابن القرن السابع عشر الميلادي وافكاره التي تدعو للحرية وتأثيره القوي على رواد الفكر في فرنسا ، والتي أنتجت الثورة الفرنسية والميثاق الذي يعد مفخرة للشعب الفرنسي ، كما بنت على أفكارة أمريكا أيضا ، وما نصيبنا من هذه الأفكار ،لا نحن نتبع مبادئ الحرية التي تنتشر بين ثنايا القرآن الكريم ، ولا نتبع الفكر الغربي وثقافته الحقوقية ، فنقول يا ليت لنا مثل ما نادى به لوك في أفكاره ! والتي لا تبعد كثيرا عما قرره القرآن من مبادئ ، إننا بعدنا عن الاثنين معا بقدر اقترابنا من ثقافة الإرهاب والتطرف الوهابية ، والسؤال ما الطرق التي نتقرب بها من طريق الحرية والديمقراطية ؟ هل لذلك من سبيل ؟
من حـــفر العــــيون والآبار إلى معاناة الأسفار
مذكرات وحكايات الأجداد بالوادي
نداء للأمم المتحدة لمحاكمة الحكام المستبدين المتهمين بالتعذيب
ندوة الكاتب الصحفى حمدى البصير عن مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر
دعوة للتبرع
اهلا وسهلا: أقول لك أنني قد قرءت معظم كتبك ومقال اتك في...
زوجى يكره أهلى : زوجى يعتقد أنه من حقوقه الزوج ية منعى من...
صلاة الجنازة: ما رأىكم في صلاه الجنا زه وشكرا . ...
أثقال: جاءت كلمة ( اثقال ) في القرآ ن الكري م ، فما...
مفكّر ولكن : إنا وجدتك صاحب فكر لكن عندي ملاحظ ة عليك إنك...
more
الأستاذ محمود مرسي بارك الله فيك على هذا المقال
وأهمية هذا المقال هو القاء الضوء على تقد م الحرية والديمقراطية في الغرب وأرتباطه بفكر علماء اجلاء أمثال جون لوك ..
والحرية الفردية = المسئولية الفردية .. فلا مسئولية بلا حرية .. ولا حرية بلا مسئولية ..
والجميل ان كل آرائهم التي وصلوا إليها بالعلم المجرد عن الهوى والفطرة السليمة .. هي من ضمن رسالة القرآن الكريم .. فالله سبحانه وتعالى يقول ( لا إكراه في الدين ) أي ان أمر الدين من عقيدة ليس فيه اكراه ..
والله سبحانه وتعالى ربط الجزاء بالحرية والقدرة على العمل ..
يقول الله سبحانه وتعالى ( ليس على الأعمى حرج ولا على المريض حرج ) فرفع الحرج على العمى والمريض تأتي بسبب مشكلاتهم التي يعانوها ..
كذلك فإن الله سبحانه وتعالي على المجبر على الكفر " إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان " أي ان الحرية إذا انعدمت فالله سبحانه وتعالى يتسامح مع قول الكفر طالما نزعت الحرية من قائله..اذن فالحرية الفردية توصلنا إلى المسئولية ..