رمضان عبد الرحمن Ýí 2010-11-01
كفى المصريين العيش على ماضي الأجداد
تعرضت مصر على مر التاريخ والعصور إلي الاحتلال والاستعمار من دول كثيرة وتعرضت أيضا إلي ثقافات مختلفة ولغات مختلفة وكل ذلك لم يؤثر في المصريين كما أثر الاحتلال العربي لمصر من ناحية اللغة فقط فالمصريون أصحاب أقدم ثقافة وحضارة عرفتها البشرية حتى ألان وان تمسك المصريين بعاداتهم; وتقاليدهم وثقافتهم ومازال المصريون يتكلمون ببعض من الجمل من لغة الأجداد التي مر عليها ألاف السنين وكل هذا ليس من فراغ ولكن هو من امتداد تاريخ مصر الطويل والتي إلي ألان دول كثيرة وشعوب أكثر مازالوا يحسدون مصر على تاريخها وعلى موقعها وعلى مناخها المعتدل في الصيف والشتاء وفي نفس الوقت تتعجب هذه الشعوب على وضع مصر والمصريين ألان وخاصة الشعوب التي هي قارئة لتاريخ مصر أكثر من المصريين أنفسهم ويقولون كيف لدولة مثل مصر وشعبها ناضل فيها الأسلاف في الماضي ضد الاحتلال وضد الظلم وناضل الأسلاف في حفر ونقش اسم مصر في التاريخ على الحجر والشجر وعلى الأرض منذ إن أصبح على الأرض إنسان كيف إلي دولة بهذا التاريخ والتي لم تصل البشرية في ظل تقدمها هذا إلي أسرار ما قد توصل إليه المصريون القدماء وان تقدم أسلافنا المصريين ليس له تفسير غير أنهم كانوا يعيشون في حرية هذا من جانب ومن جانب أخر لا يمكن إن تتقدم أي دولة إلا إذا كان أهل هذه الدولة يعيشون في عدل أو يكون العدل فيها هو المسيطر ويحبون وطنهم ويدافعون عنه بدء من الحاكم إلي عموم الناس وهذا بالفعل ما حدث مع أسلافنا المصريين كانوا يحبون مصر وان ترجمة هذا الحب على ارض الواقع هو ما جعل المصريين القدماء يتقدموا على البشرية في الماضي وان الدول التي تقدمت في هذا العصر كان سبب تقدمها هو الحرية والعدل والتخلص من الجبن لا شيء غير ذلك فمن هنا نقول ونتمنى أن يتخلص الشعب المصري من الجبن الذي لم يكن من صفاته قديما حتى يتخلص من الظلم ونتمنى أيضا إن يحب الحاكم مصر وان يحب المصريين مصر كما فعل الأسلاف من قبل وجعلوا مصر في قمة الدول وكفي المصريين إن يعيشوا على ذكريات الأجداد وأننا سوف نصبح ماضي في يوم من الأيام فما هو الماضي الذي سوف سنتركه إلي الأجيال القادمة
إذا بقيت مصر والمصريين على هذا النحو غير أنه سوف يكون ماضي غير مشرف بما قد فعل المصريون في بعضهم البعض مجموعة سوف تورث أبنائها وأحفادها أنهم أكلوا حقوق إخوانهم من المصريين ومجموعة سوف تورث أيضا أبنائها وأحفادها أنهم كانوا صامتون على ظلم الآخرين لهم دون إن يحركوا سكانا
كل ذلك سوف يخجل منه كل مصري سواء كان ظالم أو مظلوم فلا يليق بدولة مثل مصر ولا بشعب مثل الشعب المصري إن يعيش على ماضي وذكريات وتاريخ ما قد عمله أسلافنا منذ ألاف السنين
أخي الأستاذ طارق المحترم إن الإسلام لم يدخل مصر إلا بالاحتلال من العرب والقتل في المصريين مع الأسف الشديد بإسم الإسلام أما عن موضوع عروبة مصر إن مصر لم تكن في يوم من الأيام دولة عربية ولن تكون وانه لم يدع إلي الإسلام بالحسنى غير الرسول أما الذين خلفوا الرسول كانوا محتلين ومعتدين على الدول مثلهم مثل أي احتلال في هذا العصر
ليس كل من يتكلم اللغة العربية عربي والخ وان الإسلام أتي من الله إلي الناس حتى تسلم الناس إلي الله وتعبد الله بلا شريك ولم يأتي الإسلام حتى يعلم الناس اللغة العربية
نحن القرءانيون أكثر الناس بعداً وكفراً بما حملته الروايات الإفك ، تلك التي تقول أن الإسلام الذي هو دين الله قد إنتشر بحد السيف وبالإكراه وأنت تعلم يا سيدي بأنه لا إكراه في الدين ، ومن راودته نفسه أن ينشر الإسلام بالغزو والإحتلال فهو عدو لله وللإنسانية و ليس من الإسلام في شيء ، أليس كذلك ؟؟
ولا أظنك لا تؤمن بما جاء بكتاب الله القرآن من أن مصر والمصريين هم أول من حملوا لواء الإسلام واعتنقوه بهذه الأرض العربية على يد رسلنا سلام الله عليهم جميعاً إبراهيم ويعقوب ويوسف وموسى وعيسى ومحمد ...فلا حاجة للإعراب أن يحتلوهم وأرضهم ويكرهوهم على الدخول بدين الله ، أما اللغة فهلا دللتني على لغة يتحدث بها المصريون لتقول أن اللغة العربية ليست لغتهم !!
وقولك أن كل من يتكلم اللغة ليس عربياً ، وإن لم يكن كذلك فلماذا لا يتكلم بلغته الخاصة إذاً
كلا يا أخي نحن جميعنا على هذه الأرض العربية من المحيط إلى الخليج أخوة نتكلم بلسان واحد هو اللسان العربي ، أم ستقول لي أيضاً أن بلاد الشام العربية هي ليست عربية أيضاً وإنما إحتلها " عرب الجزيرة " ، وبذلك تقتفي أثر من يريد فرقتنا وإحتلال أرضنا بذلك الروايات الإفك ، فعودوا لرشدكم أيها القرآنيون .
أستاذ طارق المحترم إن القران يذكر لنا جميعا إن الله كان يرسل الرسول بالغة قومه
يقول تعالي {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }إبراهيم4 هذا دليل على خلاف اللغة بين الناس أما عن موضع المصريين ولغتهم القديمة فقد تعلموا اللغة العربية بالقهر في زمن عمر ابن العاص الأغبر ولذلك حتى ألان لم يتقن المصريين اللغة العربية مثل العرب أهل اللغة العربية
نعم يا سيدي قد قال ربنا وقوله الحق " {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }إبراهيم4
وهل القرآن الذي نؤمن به أنا وأنت وكل من آمن بالله واليوم الآخر إلا بلسان عربي مبين أي بلساننا ، فكيف تظن أن اللسان العربي ليس لسان أمتنا العربية ؟؟
وهل إستطاع " الأعراب " أن يعلموا اللسان العربي لكل المسلمين من غير العرب بهذا الدين الذي جاءوا به كما تقول بعد أن فتحوا أمصارهم ؟ ،ولماذا لم يجعلوا الأمم التي من حولنا يتكلمون العربية كبلاد فارس والأتراك وأندونيسيا وأقصد أن يحولوا اللسان العربي إلى لسان " أم " لا يعرفون غيره كما هو في بلادنا العربية ؟؟
أما تعلم اللغة بالقهر فذلك أول مرة أسمع به ، ومع ذلك فنحن الآن بعصر الحرية فلتأتنا يا أخي بكتاب هو بلسان " أهل مصر " مصدق لما جاء به القرآن واتبعوه ...
أما عدم إتقاننا للغة العربية فنحن جميعنا بذلك سواء مصريين وغير مصريين وذلك لسبب بسيط وهو أن " اللغة العربية " التي جاءنا بها النحاة والقواعيون ليست هي اللسان العربي المبين الذي جاء به القرآن العزيز ولو تلونا كتاب ربنا حق تلاوته لعرفنا الحقيقة ولبينها الله لنا خير بيان ، ولكننا للإسف إتبعنا كل ما هو إفك وصدفنا عن آيات ربنا ، فقولوا ولو كلمة يا أهل القرآن ونحن نرى شبابنا يتخبطون بأفكار ما أنزل الله من سلطان .
ذكر الشيخ " خالد الجندي " بأن " عمرو بن العاص قد خدم مصر وشعبها بفتح مصر وجعل الشعب المصري يعرفون كتاب الله ، بينما أخونا الكاتب يعتبر فتح عمرو بن العاص لمصر بالزمن الأغبر " فمن نصدق ؟؟
ليس هناك فتح في الإسلام غير فتح مكة وكان هذا أمر من الله إلي الرسول خلاف ذلك هو احتلال من عمرو ابن العاص أو عمرو دياب ثم أخي الكريم لم يوحي الله إلي عمرو ابن العاص حتى يفتح مصر هو محتل مثله مثل احتلال الأمريكان إلي العراق في هذا العصر وان الفرق الوحيد إن الأمريكان لم يفرضوا على أهل العراق الديانة المسيحية أم ابن العاص قد فرض الإسلام على أهل مصر بالسيف والقتل
قرأت مؤخراً لأحد المحللين والمتدبرين بأن الأخوة المصريين وبالذات الفراعنة منهم وليس من غزاهم من " العرب " هم من بني إسرائيل الأمر الذي يعزز هذا التنافر المستمر بين الأخوة " الفراعنة وبين من وصفوا بالغزاة من العرب فكما قال الباحث :إن من كتم إيمانه من آل فرعون وكما جاء بسرة " غافر " هو من قوم فرعون أصلاً ومع ذلك فقد دعا قومه أن يؤمنوا بموسى وبما جاءهم به من كتاب من ربه بلسانهم وحذرهم من الكفر بموسى وما جاءهم به .
ومع ذلك يقول الباحث بأنه لم يؤمن مع موسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعونوملئه أن يفتنهم ، وأن الثابت أن من من آمن بموسى وخرجوا معه هم السحرة والذين هم من قم فرعون ورجاله فخرج موسى ومعه السحرة وبقي الذين لم يؤمنوا مع موسى من بني إسرائيل بمصر وهم كثر ، مما يستنتج أن بني إسرائيل لم يخرجوا جميعهم مع موسى من مصر وبقوا فيها ، فإين ذهب اذين لم يؤمنوا مع موسى من بني إسرائيل غير أنهم بقوا بمصر
لكن الباحث أضاف أن بني إسرائيل وكما وصفهم القرآن بأنهم ( ذرية من حملنا مع نوح ) وليس كما يشاع بأنهم ذرية " يعقوب أو إسحاق "
فما رأيكم يا أهل القرآن .
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
دعوة للتبرع
البحث القرآنى: د\أح د لدى إستفس ار أود لو أنك تجيب عنة وهو :...
جرائم الشرف : ما هو الحكم في \"جرائ م الشرف \" , تلك التي يقتل...
قذف المحصنات: ماهو المقص ود بحد القذف فى الآية : ( ...
نهر وانهار: السؤا ل : قرأت فتوى عن البحر وأنه عن البحر...
الحسد ..من تانى : لي صديقه طيبة جدا وفقير ه جدا انا بحبها بس هي...
more
لاأدري على ماذا يستند من يزعم أن مصر العربية قد إحتلت من " الأعراب " من قبل ولماذا ؟؟!!
نحن القرآنيون نعلم قبل غيرنا أنه لا إكراه في الدين وأن الدين لا ينشر بالغزو والإحتلال ، وإن مصر العربية هي ومنذ الأزل جزءاًمن الأرض العربية فكيف لا تكون مصر ليست أرضاً عربية وكل ما حولها من الأقطار هي أرض عربية ألم يعيش بها أبناء نبي الله العربي سيدنا إبراهيم قبل بعثة الرسول بآلاف السنين ، فأرجوكم لا تصدقوا المبطلين وتظنوا أن مصر قد احتلت من أبنائها
تحياتي العربية لكم .....