آحمد صبحي منصور Ýí 2010-07-24
الرد المبين لأهل السنة على بعض فرق القرآنيين
للأخ ((سيف الكلمة))
السنة هي المصدر التشريعي الثاني بعد كتاب الله تعالى ، ولا يمكن لدين الله أن يكتمل ولا لشريعته أن تتم إلا بأخذ سنة النبي صلى الله عليه وسلم جنباً إلى جنب مع كتاب الله تعالى ، لذلك جاءت الآيات المتكاثرة والأحاديث المتواترة ، تأمر بطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتمسك بسنته والاحتجاج بها ، وأجمعت على ذلك الأمة :
دخلت على ابو دلامه صبية له فحملها على كتفه فبالت عليه فنبذها
عن كتفه ثم قال يخاطبها :
بللت على لا حييت ثوبـــى ... فبال عليك شيطان رجيم
فما ولدتك مريم ام عيسى ... ولا رباك لقمـــان الحكيم
وكان عنده ابو عطاء السندى فقال له ابو دلامه اجز فقال
صدقت ابا دلامه لم تلدهـا ... مطهرة ولا فحل كريم
ولكن قد حوتها ام ســوء ... الى لباتها واب لئيـم
فقال ابو دلامه عليك لعنة الله ماحملك على ان بلغت بى هذا كله
كان أبو دلامة مغرما بالجواري ولذلك فكثيرا ما كان يتردد غلى النخاسين - وخاصة الجنيد - كان يأتيه كل يوم فيقول له : أخرح لي فلانة . فلما طال الأمر على الجنيد قال له : الى متى تخرج اليك ولست بمشتر ؟ قال : فان لم أشتر فاني أمدح وأطري قال : ما أنا مخرجها اليك أو تقول فيها شعرا . قال : فاحلف بعتقها أن ترويها اياه ، وتأمرها بانشاده من أتاك يعترضها ولا تحجبها . فلما حلف أنشد :
اني لأحسب أن سأمسي ميتا أو سوف أصبح ثم لا أمسي
من حب جارية الجنيد وبغضه وكلاهما قاض على نفسي
إنني أقاتل عن السلطان ولكن لا أقتل نفسي عنه ، فأقسم عليه القائد بأن يخرج وهدده . فلما رأى منه الجد قال له : أيها الأمير تعلم أن هذا أول يوم من أيام الآخرة ولابد فيه من الزوادة. فاعطاه خبزاً ولحماً ودجاجاً ، فأخذها أبو دلامة وركب فرسه ولعب بالسيف والرمح والفارس الآخر يلاحظه، ثم أقبل عليه الفارس ينقض عليه فأسرع أبو دلامة فأغمد سيفه وقال للرجل : لا تتعجل واسمع مني ـ عافاك الله ـ كلمات ألقيهن إليك . وفوجئ الفارس بذلك ، فقال له ما هو المهم ؟ قال له أبو دلامة : أتعرفنى ؟ قال الفارس لا ، قال فلماذا تريد قتلي .. قال : لأنك خرجت تريد قتلي ، قال له أبو دلامة : ما خرجت لقتلك وإنما أردت أن تكون لي صديقاً وأراك تريد أن تشاركني الطعام ومعي طعام يعجبك . واستدعاه للطعام فاستجاب له ونزل معه واشتركا في الطعام والجيشان ينظران إليهما في عجب ، والقائد روح بن حاتم المهلبي يكاد يجن من الغيظ ، وانتهى الأمر بأن استطاع أبو دلامة استمالة الفارس إلى جيش الخلافة .. !!
أعترف بأننى لا اعرف الكثير عن ابو دلامة وحصلت على معلومات قيمة من تلك المقالة القيمة
ولكن الذى أعرفه ان هناك الالوف من احفاد ابودلامة يمارسون دورهم فى الحياة السياسية بمصر الان
شكرا لصائد المعلومات من سراديب الثراث وربطها بالواقع المعاش بعين الخبير الغيور على دينه ووطنه
شكرا للدكتور احمدصبحى منصور
حمدى البصير
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,685,226 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
دعوة للتبرع
مسألة ميراث: والدي مات وكان فقير وترك 3 ولاد وامنا متوفي ة ....
الاعراب ودولة النبى : هل ممكن يا استاذ نا توضيح علاقة الاعر اب ...
عحوز وشيخ : هل هناك فرق بين كلمتى عجوز وعجوز ة وشيخ وشيخة...
ادفع: ( ادفع ) التى جاءت فى القرآ ن هل تعنى دفع المال...
العمل الصالح عبادة: مقولة ( العمل عبادة ) هل هى صحيحة ؟ ...
more
أولا : زيادة فى تعريف شخصية أبو دلامة وأسماء الخلفاء الذين عاصرهم ، وبعض صفاته الشخصية.
أبو دُلامة هو زند أو زيد بن جون ، و كان غلاماً حبشياً أسوداً ، و هو أحد الشعراء المعاصرين لخلفاء بني العباس الثلاث الأوائل و هم السفاح و المنصور و المهدي ، بل يعتبر شاعرهم و نديمهم الخاص ، إلا أنه لم يكن من الملتزمين دينياً ، شأنه شأن المقربين للعباسيين ، فكان يهوى المحرمات . وأبرز ما في حياة أبي دلامة الاستجداء ، فقد احترف التسول في بلاط الخلفاء وخارجه من علية القوم وكان لا يحفل في سبيل تحصيل المال باهدار كرامته ومروءته .
وكان أبو دلامة يحمل معه خريطة لتستقبل ما يؤمر به اليه من دراهم وكسوة ، وكان اذا حملها يطويها طيا محكما بحيث تبدو صغيرة جدا فاذا سأله الخليفة ما يريد ، قال تملأ هذه الخريطة دراهم فيهون عليه الأمر .
وهذه الحادثة تنسب له فى شهر رمضان :
أبو دُلامة هو زند أو زيد بن جون ، و كان غلاماً حبشياً أسوداً ، و هو أحد الشعراء المعاصرين لخلفاء بني العباس الثلاث الأوائل و هم السفاح و المنصور و المهدي ، بل يعتبر شاعرهم و نديمهم الخاص ، إلا أنه لم يكن من الملتزمين دينياً ، شأنه شأن المقربين للعباسيين ، فكان يهوى المحرمات .
فقد ذُكر أن الناس في أيام المهدي صاموا شهر رمضان في صميم الصيف ، و كان أبو دُلامة إذ ذاك يطالب المهدي العباسي بجائزة وعدها إياه ، فكتب إلى المهدي رقعة يشكو إليه فيها ما لقي من الحر و الصوم ، فقال فيها :
أدعوك بالرّحم التي جمعت لنا * في القرب بين قريبنا و الأبعد
ألا سمعت و أنت أكرم من مشى * من منشد يرجو جزاء المنشد
حلّ الصيام فصمتُه متعبداً * أرجو ثواب الصائم المتعبد
و سجدت حتى جبهتي مشجوجة * مما أكلّف من نطاح المسجد [1]
وشعره هذا مما يدل على عدم احترامه للأحكام الشرعية كما ينبغي .
ـــ و يُروى أن أبو دُلامة عندما أجبر المنصورُ الناسَ على لبس القلانس الطوال المفرطة الطول ، و كانوا فيما ذكر يحتالون لها بالقصب من الداخل كي تصبح طويلة ، فقال أبو دُلامة في ذلك :
و كنا نرجو من إمام زيادة * فزاد الإمام المصطفى في القلانس
تراها على هام الرجال كأنها * دنان يهود جُلِّلت بالبرانس [2]
ـــ وكان أبو دلامة قد دخل على سلمة المخزومية امرأة الخليفة أبي العباس السفاح, بعد وفاة زوجها, فإذا هي متفجعة, فبكى وبكت معه, وأنشدها قصيدة في رثائه, فقالت له: لم أر أحدا أصيب به غيري وغيرك يا أبا دلامة فقال: ولاسواء ,يرحمك الله, لك منه ولد, وما ولدت أنا منه, فضحكت ولم تكن ضحكت قبل ذلك وقالت: لو حدثت الشيطان لأضحكته.
ـــ