محمد دندن Ýí 2010-05-13
الأستاذ المحترم / محمد دندن السلام عليكم ورحمة الله كل منا يسجل موقفه أمام الحق تبارك وتعالى ، فرأي الأستاذ الذي رمز لأسمه المحب لله هو موقف سجله وسوف يحاسب عليه أمام الخالق ، فمن رأيه أن الاعتماد على القرآن الكريم وحده لا يكفي ولابد لنا من الاعتماد على مرويات البخاري وغيره من رواة الأحاديث لكي نعرف كيفية آداء ما فرضه الله علينا فمذهبهم هو عدم الاكتفاء بالقرآن الكريم ولابد من الاعتماد على مصادر اخرى مكملة وموضحة وشارحة له كما يدعون تاركين العديد من الآيات القرآنية التي تنبهنا إلى عدم الإيمان والأخذ من مصادر أخرى غير القرآن الكريم {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ }الجاثية6
وبالنسبة لك فقد سجلت موقفك أمام الله تعالى بلإيمان بالقرآن الكريم وحده مصدراً للتشريع وكذلك الاعتماد عليه والأخذ منه وحده دون الاعتماد على مصادرهم التي يثقون فيه ثقة عمياء ولا يمكن أن يتطرأ إليها الشك ، ونحن نسجل موقفنا أمام الخالق العظيم بأننا متبعون للقرآن الكريم وحده ومكتفون به مصدراً أوحد للتشريع .وندعوا الله أن يثبت أقدامنا وأن يميتنا ونحن على هذا الاعتقاد إنه نعم المولى ونعم النصير .
أخي الحبيب الأستاذ محمد دندن تحية من عند الله عليكم،
جزيل الشكر لك على هذا الرد على المحترم أبو محب الله، الذي لم يتأسى في نظري بخلق رسول الله عليه السلام...، الذي كان برحمة الله تعالى ليِّنا ولم يكن غليظ القلب، فقد اتَّبع أمر ربه ويجادل بالتي هي أحسن ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة. ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ(125). النحل.
في نظري بالنسبة لمتخذي القرآن وراء ظهورهم المتبعين لما كتبت وتكتب أيدي البشر، الذي ينسب إلى حديث الرسول عليه السلام وإلى الوحي، فإن الوحي وما أَنزل الله ينذرنا من هؤلاء، فيقول الرسول محمدا عليه السلام عن الروح الأمين عن الله تعالى: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ(15). يونس. فهل يمكن بعد هذه الآية العظيمة أن يتقول الرسول على ربه فيبدل حكما أو يغير حدا؟؟؟
نحن أهل القرآن نتَّبِع ما أُنزل على محمد وهو الحق، (وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)(6). سباء. ونترك جانبا كل ما يتناقض معه أو يخالفه سواء كان في ( الصحاح) أو في غيرها، فهل لأهل السنة وأهل البيت ما يدحضون به وجهة نظرنا فيأتوننا بقرآن غير الموجود بين أيدينا أو يبدلونه؟؟؟
بما أننا أهل القرآن نعبد الله مخلصين له الدين ومؤمنون أن الله تعالى نزَّل الكتاب بالحق فلا ناسخ ولا منسوخ برواية بالعنعنات لتجميد وتبديل أحكام الله تعالى لإبعاد المؤمنين عن أحسن الحديث ونور الله وصراطه المستقيم.
أقول فما نحن أهل القرآن إلا ممتثلون لما نُزِّل على محمد ( القرآن العظيم) مكتفين بالكتاب وبما فيه، ممتثلين لأمر الله تعالى الذي يقول:
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا(140). النساء.
وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنْ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِي عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا(73). الإسراء.
أما أهل السنة والجمعة فيصدق فيهم قول الله تعالى: يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ(8). الصف.
جزيل الشكر لك أخي الحبيب الأستاذ محمد دندن على ما قدمت يداك.
لك ولجميع القراء أطيب وأزكى تحية.
بسم الله الرحمن الرحيم العلي العظيم
لاتزال ردود الشبهات تترى من أخينا أبو حب الله على البريد الخاص لمعظمنا، و لقد طلبت من حضرته مرتين حذف إسمي من قائمة المرسل إليهم لعدم توفر الأرضية المشتركة لبدء النقاش قبل الإسترسال فيه،و أنا هنا أعلنها على الملأ إني (خلاص...لقد أقنعتني...فلا داعي لأن تبيع –الميّة في حارة السقايين-)...لعل هذه الطريقة تقنعه( بِفَكّ رقبتي) تكفيراً عن بعض ذنوبه.
هذا ما اقتضى بيانه و على عباد الله السلام
دعوة للتبرع
موضوع لبحث الدكتوراة: أريد أن ترشدن ى لموضو ع للدكت وراة يجمع بين...
لا تخرجوهن من بيوتهن: لا تُخْر ِجُوه ُنَّ مِن بُيُو تِهِن َّ ...
أربعة أسئلة: السؤا ل الأول عندن ا ( الدمغ ة ) على الذهب ،...
الأيام الثمانية: الدكت ور احمد سلاما وتحيه لااطل ب فتوى ولكن...
جند فرعون : عملت فى الشرط ة المصر ية ، فى مباحث أمن...
more
حياك الله يا أخي على ردك هذا .
المشكلة الكبرى التي نواجهها في عالمنا الإسلامي هو الجهل. الجهل بالثقافة ,الجهل بالسياسة ,الجهل بالعلم والأهم من كل ذلك الجهل بالدين.
الجهل بالدين هو مطية الذين يعتبرون أنفسهم رجال دين .هذا الوضع يلائم طموحاتهم في السيطرة على العقول الجاهلة والفارغة (بدون ذم) حيث يستطيعون إملائها بكل التفاهات , ويقبلها العوام وحتى الخاصة الذين تربوا على المقدس (الصحيحين وغيرهما من صنع البشر) الذي لاينقد ولا يمس .حتى القرآن الكريم الذي جاء للعالمين ,عندما نزل إلى الأرض ,صار كتاباً سماوياً بلغة أرضية ....ليقرأه كل الناس المؤمن والكافر والبوذي وغيرهم ....أبداً في عرفهم كان ومازال عند البعض مقدساً لايسه إلا المطهرون ....هذا في الأحاديث ...لعلمك أخ محمد القرآن أو ما طبع طبع في الغرب ومسه الغير مطهرين ...وهكذا ...إذن هي بدع بخارية وغير بخارية ,لحرف رسالة وسنة الله ,كما فعل من كان من قبلنا ,وحذرنا الله عز وجل ,بأن لا نكون مثلهم ,مع أن الواقع يشير إلى أننا أصبحنا أكثر شركاً منهم .
لهذا نحن نقول لهم بصريح العبارة ,ورددها كل كتاب الموقع ,وقالها الدكتور أحمد علناً....نحن مع السنة العملية للرسول (ص)...العبادات ووصلت إلينا بالتواتر. وكل الآحاديث بالنسبة لنا التي تتعارض ونص القرآن الصريح ,مرفوضة ولا نقبل بها , وإن قرأناها نعتبرها من انتاج كاتب أسمه مسلم أو البخاري ,بشر يحق له أن يكتب ,لكننا نرفض عنعنتها حتى تصل إلى الرسول الذي هو منها براء... أما الأحاديث التي تتطابق ونص القرآن ....طالما هي هكذا ...فلنأخذ بالقرآن أليس أفضل وأيسر .
وللحديث أكثر من بقية .