آحمد صبحي منصور Ýí 2006-08-06
المشكله ليست في ابو هريره حيث ان الشيعه الذين يمقتون ابو هريره عندهم نفس احاديث نجاسة الكلب!!؟؟
ابو هريرة سبب الداء كله ,لانه اكبر مورد للمادة الحديث التي بسببه الامة في سبات عميق فكريا ودينيا,والسبب الاحاديث المنسوبة اليه,نحن نقول قال الله تعالي وهم يقولون البخاري وابوهريرة ,مشكور علي التوضيح
حضرة الدكتور الفاضل
في البداية اشكرك على هذه الدراسات القيمة التي تساهم في تمزيق شرانق الجهل في ادمغة المسلمين. اما بعد:
ليت الامر انتهى بتحريم الكلب فقد كنا قبلنا وارتحنا، لكن المصيبة هي انه لايوجد اجماع على اي شيئ في الفقه السني. انه فقه هدفه بلبلة العقول، شيوخ الدجل اختلفوا حتى حول طهارة بول الكلاب وعرقه.
(وللعلماء) المسلمين ثلاثة آراء شرعية بهذا الخصوص:
- أن بدن الكلب وريقه- لعابه- طاهران. وقالوا: بأن الأمر في تطهير الإناء الذي ولغ فيه الكلب تعبدي.
- أن الكلب كله نجس وإنما نص على وجوب تطهير ما ولغ فيه الكلب لأنه هو الغالب والبلوى به أعم .
- الا ان بعض الفقهاء اعتبروا ان ريق الكلب نجس، ولكن بدنه طاهر. وليت الامر انتهى بهذا. (فعلماء ) المسلمين التفتوا لبحث حكم بول الكلب فكان لهم فيه جهدا يلعنون عليه في الدنيا والاخرة.
يقول الشيخ عبد الله بن صالح العبيلان: ان علماء الامة اجمعت على نجاسة بول الكلب.
ويأخذني العجب من ادعاء البعض ان الاجماع قرر كذا وكذا. فالمسلمون لم يجمعوا على اي شيئ حتى اليوم بما في ذلك حكم نجاسة بول الكلب. فهناك نصوص شرعية تثبت عدم نجاسة بول وروث الحيوان غير المأكول عدا الأدمي. وحجتهم بذلك هو حديث ابن عمر عن أبي داوود والإسماعيلي وأبي نعيم والبيهقي بلفظ كانت الكلاب تبول في المسجد وتقبل وتدبر زمان رسول الله فلم يكونوا يرشون شيئا. وهذا الحديث أخرجه البخاري بدون لفظ تبول. ولكن ذكره الأصيلي في رواية إبراهيم بن معقل عن البخاري بزيادة لفظ تبول. اي ان (علماء وفقهاء) المسلمين الذين نأخذ عنهم ديننا لايعتبرون بول الكلب نجاسة. ولم يعتبروا دخولها مسجد الرسول والتبول فيه مخالفة للشرع الاسلامي. وهناك العديد من ائمة الاسلام الكبار يؤيدون هذا الرأي. الاول هو: التابعي عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار أبو عمرو الهمداني المشهور باسم ( الشعبي). انظر مصنف ابن أبي شيبة ( 1 / 109 ـ 110 ) رقم ( 1244).
والشعبي يعد احد اعلام الفقه في الاسلام . انظر الحاشية.
والامام الثاني الذي لايرى في بول الكلب نجاسة هو دواد بن علي الظاهري: انظر المحلى ( 1 / 169 ) ، الإمام داود الظاهري وأثره في الفقه الإسلامي ( ص: 171).
وداود بن علي الظاهري إمام مجتهد وفقيه وهو مؤسس وامام الظاهرية.
وقد أثنى عليه كثير من الأئمة الأعلام .انظر الحاشية.
3 ـ الإمام البخاري: انظر فتح الباري ( 1/384،401) . انظر الحاشية.
ويقول الحافظ ابن حجر: (ولم يفصح المصنف ـ يعني البخاري ـ بالحكم كعادته في المختلف فيه ، لكن ظاهر إيراده حديث العرنيين يشعر باختياره الطهارة ، ويدل على ذلك قوله في حديث صاحب القبر ولم يذكر سوى بول الناس ، وإلى ذلك ذهب الشعبي وابن علية وداود وغيرهم ، وهو يرد على من نقل الإجماع على نجاسة بول غير المأكول مطلقاً). والسؤال الان هو: اذا كان هؤلاء العلماء يعتبرون بول الكلب طاهرا، وهناك من تعتبره نجسا. فكيف حدث الاجماع وعلى ماذا؟ ومن هم المجمعون؟ ولماذا لم يعمد المجمعون على تكفير هؤلاء الائمة الذين خرجوا عن الاجماع؟
يتبع
انه لامر جدير بطرح اشارة تعجب كبيرة، اذا كان المسلمون لم يتفقوا حتى اليوم على نجاسة او طهارة بول الكلب، فكيف سيتفقون على امور السياسة العالمية؟ وما فائدة منظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية مثلا؟ والسؤال الاهم هو: كيف سيقودون البلاد؟ وكيف علينا ان نتصرف حتى لانخرج عن الاجماع- عقوبة الخروج عن الاجماع هو القتل- بل، عن اي اجماع يدور الحديث؟
اذا انتخبنا رئيسا من انصار البخاري نحلل بول الكلب ونسمح للكلاب ان تدور في المساجد وتبول فيه ونعتبر ذلك من السنة النبوية الشريفة. اما اذا انتخبنا رئيسا من انصار الامام مسلم، عندها نحرم بول الكلب ونعتبره نجسا ونعاقب من يربون الكلاب في بيوتهم. اعتمادا على الحديث الذي رواه في صحيحه: (إذا ولغ الكلب فى إناء أحدكم فليغلسه سبعا أولاهن بالتراب).
اما اذا انتخبنا رئيسا من انصار البخاري ومسلم معا، فيجب على مجلس الشعب اصدار قوانين تحلل اقتناء كلاب الصيد والرعي، وتحريم تربية الكلاب في البيوت. وذلك اعتمادا على حديث رواه البخاري ومسلم معا وهو: (من اقتنى كلّباً إلا كلباً ضارياً لصيد أو كلب ماشية فإنه ينقُص من أجره كلّ يوم قيراطان ) رواه البخاري (5059) ومسلم (2941). ولست ادري كيف تم اكتشاف ان تربية الكلب تنقص اجر المسلمين والامر الاعجب هو كيف تسنى للمسلمين تحديد ان الاجر يقدر بالقيراط وليس بالمتر او الكيلو مثلا؟ ولماذا تحديدا قيراطان؟ وهناك احاديث اخرى تقول قيراط واحد. اي الاتفاق بين ( الفقهاء) غير وارد فهل نتفق على طردهم مع افكارهم العفنة من حياتنا قبل فوات الاوان؟
ليس الكلام فقط الكلاب هي الحيوانات المضطهدة في الدين السنّي بل هناك الأسودين؛ العقارب و الحيات, و التي أمر النبيّ في ما يزعمون بقتلها حتى في الصلاة, لكن هناك حيوان آخر أكثرهم تعرضا للاضطهاد السنيّ ألا و هو الخنزير ففي صحيح مسلم أن النبيّ قال: (( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَكَمًا مُقْسِطًا،فَيَكْسِرُ الصَلِيبَ ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ، وَيَفِيضُ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ )), لقد ادّخر الله لنا في السماء منذ بضع قرون, يسوعً الناصريّ ليكون فينا حكما عدلا, فيكسر الصليب و يقتل الخنزير و يضع الجزية و يفيض المال حتى لا يقبله أحد, نعم يا سادة هذه هي الوظيفة و الاختصاص الذي حدده أهل السمنة و المجاعة للمسيح بعد نزوله من السماء. نحن نقبل نظرية الحاكمية على استحالتها, لكن هل يعقل أن يكون نزول المسيح من الأعالي, لا لشيء إلا ليتصيد الخنازير في البراري؟ تصورا معي أيها الإخوة الكرام ذلك الناصريّ و هو يحمل بندقية صيدٍ في براري و غابات العالم ليقضي فيها على بلايير الخنازير, إن الخنازير و الحق يقال هي أعظم مشكلة تؤرق نوم هذا الناصريّ و زميله القزوني, إن التفسير الوحيد لهذا الهراء هو العداء الذي يكنه القصاصون و رجال الحديث لهذا الحيوان, و لا ندري في حقيقة الأمر ما سر هذا الحقد العجيب على هذه الحيوانات المسكينة, فلو علمت أنها ستمقت كل هذا المقت لاختارت أن تكون حميرا ليركب عليها المسيح أو خيولا ليعقد في نواصيها الخير إلى يوم القيامة, فيا للعجب العجاب , لكن انتظروا لتسمعوا الجديد, فالمسلم سيصرخ في وجهي قائلا؛ " ألا تعلم أيها الكافر الملحد أن أكل الخنازير يسبب الأسقام, وهذا بشهادة العلماء الأعلام, و لحمها محرم بأي الملك العلام " طيب يا "سِيدِي", و هل أنا أتحدث الآن عن أكلها؟ كلنا يعرف أن أكل لحم الخنزير محرّم و قد يسبب أمراض جسمية, لكن هل هذه حجة كافية لتبرير كل هذه الكراهية للخنازير, إن كانت تسبب لك الأمراض يا أخي فلا تأكلها, لكن بالمقابل لا تلفق عليها الأساطير و الأكاذيب, حتى تجعل " نزول " المسيح خصيصا ليقتل الخنازير و كأنها هي البلوى و المشكلة العظمي التي بمجرد حلها يصلح العالم.
هذا اول مقال قرأته على هذا الموقع يوما ما :)
ولكن دائما أعود وأفكر:
هل يوجد أبو هريرة وأبو بكر وعمر وعلي؟
لا أظن ذلك!
وأظن ان أبو هريرة وعائشة شخصيتان تم إلصاق كل الكذب إليهما، وتم صنعهما كما صنع السندباد وعلي بابا وقصص ألف ليلة وليلة !
عفوا
ولكن الله تكلم عن رجال صدقوا ما عاهدوا الله تعالى عليه
فهل نرى منهم أحدا في التاريخ المسجل ؟
لو أراد الله تعالى لعدهم واحصاهم في كتابه، ولكنه سبحانه سماهم "رجال" حول الرسول ولم يسميهم اصحابه او صحابته او ما شابه.
ولا ارى التاريخ كله إلا من افكار المبدعين من الكتاب الأمويين بعد حرقهم لكل الكتب فيما يسمى حرق هولاكو لها.
هم أزالوا التاريخ كله وأبقوا على تاريخ ابن اسحاق اليهودي.!!
ثم اتبعه ابن هشام
وتمت الصفقة بتسليم البخاري ومسلم لهما :)
وشكرا
(طهور عقل أحدكم إذا ولغ فيه أبا هريرة، أن يغسله سبع مرات، أولاهن بالتراب)
أخرجه النواري في صحيحه المسمى: (الحنان الطنان، المطهر لعقائد الإنسان، من وحي الشيطان وخرافات الزمان ، لبديع الزمان العارف بالله عبدالوهاب بن سنان)
تعلمنا فى الفقه أن الكلب نجاسة مغلظة لا بد من التطهر منه سبع مرات احداهن بالتراب. ولكن القرآن الكريم يقول شيئا مختلفا . لو كان الكلب حيوانا نجسا ما صحبه أهل الكهف معهم وهم يتسللون لواذا من قريتهم الظالم أهلها . أهل الكهف شباب أطهار وصفهم الله تعالى بأنهم فتية آمنوا بربهم وزادهم الله تعالى هدى ، فكيف لمن كان فى منزلتهم فى التقوى والايمان أن يصحب معه كلبا اذا كان الكلب نجسا يتأفف المؤمن من الاقتراب منه كما نفعل نحن الان ؟.
لقد أباح الله تعالى لنا أن نأكل مما تصطاده لنا كلاب الصيد ، فاذا ماتت الفريسة بين انيابها فلا حاجة لذبحها بل نطهوها مباشرة لأن أسنان الكلب طاهرة مثل السكين الذى نذبح به. وأذا كان رب العزة قد جعل هذا تشريعا فى كتابه الحكيم { المائدة 4 } فلماذا يكون الكلب نجسا نجاسة مغلظة وهو الذى نأكل مباشرة مما يصطاده لنا بأسنانه ؟
سألت نفسى " لماذا " جعل الفقهاء السنيين الكلب نجسا بالمخالفة لتشريع الاسلام ؟
وتتابعت "لماذات " كثيرة عن الكلب المظلوم فى تراثنا الفقهى وحياتنا المعاصرة.
4 ـ يلفت النظر أن الكلب – عكس القط - مشهور بالوفاء لصاحبه وخدمته باخلاص ، يستوى فى ذلك ان كان الانسان يعيش فى الصحراء الجليدية أو فى الريف المصرى أو فى الصحراء العربية.
قبيلة كلب المشهورة - التى أقامت الدولة الأموية وأسقطتها والتى قامت على أكتافها الفتوحات العربية من بدايتها حتى وصلت الى آسيا الوسطى شرقا وجنوب فرنسا غربا - كان اسمها " كلب ". لم يستنكف أحدهم ان يقول بملء فمه أنه "كلبى " ، أوانه " ابن كلب " فلماذا أصبحت كلمة " ابن كلب " لعنة وسبا فى حياتنا الاجتماعية المتاثره بالفقه السنى ؟ ـ باختصار : أننا ـ نحن العرب ـ الشعب الوحيد الذى يعترف بفضل الكلاب ولكن يجعلها نجسه ومحتقرة ويجعلها شتيمة وسبا ولعنة. والسؤال هنا " لماذا"؟ . لماذا هذا الظلم لهذا الحيوان المخلص الوفى . وتجدد السؤال الى أن عثرت على السبب ، أنه أبو هريرة ، أكبر وأشهر كذاب فى تاريخ المسلمين وتراثهم.
وبحب أبي هريرة للهرة ( القطة )التي كني بها وطغت كنيته على اسمه !!ـ أبو هريره فى تخلفه العقلى كان متعصبا للقطة منحازا لها فى كراهيتها للكلب ، أبو هريرة المسكين كره الكلاب لأن الهرة تكره الكلاب. وانعكس هذا فى أحاديثه التى جعلت الكلب نجسا محتقرا، تقول : (إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليرقه ثم ليغسله سبع مرار).بدا الصراع بين القطة والكلب قد جعله أبو هريرة دينا وتشريعا ، وتأكد ذلك التخلف المضحك بالفقه السنى فى العصور الوسطى وظلاميتها. ثم جاءت الصحوة السلفية الوهابية لتبعث ذلك الافك المفترى وتنسبه للاسلام .
وفى الوقت الذى ينوء فيه المسلمون بكل أوزار العصر من تخلف وديكتاتورية وفساد وحروب أهلية وزلازل وفقر ومرض وانحلال يقوم الوهابيون السلفيون بنشر هذا التخلف المضحك لمناصرة القط والكيد للكلب ووفاء لشيخهم المقدس أبىهريرة ـ حامى حمى القطط والعدو اللدود للكلاب .
وبهذا التراث السنى الفقهى وبالصحوة السلفية المعاصرة تأثرت ثقافتنا السمعية المتخلفة فكافأنا الكلب على اخلاصه وخدمته لنا بجعله نجسا ولعنة متناسين تشريع القرآن والمكتوب فى تاريخنا نفسه. كل ذلك بسبب كذاب أشر وأفاك أثيم اسمه أبو هريرة .
ونسأل عن موطأ مالك الذي كان مرجعية الدين السني والذي اخذ على عاتقه تسجيل كل الثقافة العربية الجاهلية واعتبارها دينا ، كيف يتم انكار فضل الكلب ومعاقبته هكذا لمجرد ان كرهه أبوهريرة المجب للهرة .. ألم يكن موطأ يعبر عن الثقافة الجاهلية ؟ فلماذا غض الطرف هل لمكانة أبي هريرة وخدماته المجانية في إرساء الدين السني تم التسامح معه في كرهه للكلاب بل تأليف احاديث لتاكيد تلك الفرية !!
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5130 |
اجمالي القراءات | : | 57,286,039 |
تعليقات له | : | 5,458 |
تعليقات عليه | : | 14,839 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
أسئلة عن : ( بوتين سيقتل بشار ، سوريا وثقافة الاستبداد والاستعباد )
الغزالى حُجّة الشيطان ( الكتاب كاملا )
خاتمة كتاب ( الغزالى حُجّة الشيطان فى كتابه إحياء علوم الدين )
دعوة للتبرع
عمر نوح : هل يعقل أن يعيش نوح حوالي ألف سنة. السلا م ...
تربص : ما معنى كلمة تربص فى القرآ ن ؟ لأن المعن ى ...
العزاء: عندنا العاد ة والعر ف السائ د للجلو س ...
باسرة وفاقرة : ما معنى كلمة باسرة وكلمة فاقرة حسب سياق الاية...
الكتابى يتزوج مسلمة: الاية التال ية (أُحِ َّ لَكُم ُ ...
more