عثمان محمد علي Ýí 2010-01-04
سلمت يدي الكاتبة لبنى ,ةشكراً للأخ عثمان الذي اختار هذه المقالة ,لإنها تعبر عما في داخله أيضاً من نقاء وفهم للإسلام.
الكاتبة وضعت يدها على الجرح ,هذا الجرح الذي تدمل من كثرة ما امتلىء من قباحات وهابية سيطرت على عقول العامة لتصبح حقائق مادية لايمكننا تغيرها أو تعديلها إلا بصعوبة .وصدقت وأنصفت في وصف الأنظمة العربية التي كانت السند لهذا التيار الأرهابي الذي عقدت معه اتفاقية شراكة وتعاون.ونسيت الكاتبة شيئاً هاما أحب أن أضيفه .أن اللعب بورقة الوهابية من قبل الأنظمة العربية سلاح ذو حدين .....وتجربة الرئيس السادات أكبر دليل على ذلك.
شكراً أخي عثمان
أهلا بالاستاذة لبنى حسن كاتبة فى موقعنا ، تلتزم مثلنا بشروط النشر التى تسرى على الجميع .
نحن نفتقرالى الكتابة النسائية الاسلامية . ونحن مع حقوق المرأة ونأخذ موقف الدفاع عنها ، ولكن ليس مثل المرأة فى كتابتها عن المرأة وشجون المرأة ، وخصوصا اضطهاد المراة العربية فى عصرسيطرة الوهابية وقوانينها الصحراوية.
وكل عام وانتم بخير.
شكرا دكتور عثمان على هذا المقال الذى قدمته لنا ، وشكرا للكاتبة المبدعة لبنى حسن على ما طرحته لنا فى مقالها ، وأنها بحق مثال يحتذى به للمرأة العربية المسلمة ، واضيف أن هناك قيم إسلامية عظيمة أهملناها لدرجة أنها صارت غريبة عنا بسبب الفهم الخاطىء للدين ، وأهمها أن يقول الإنسان ما يفعل حيث قال الله عز وجل فى كتابه الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ، كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }الصف ،والتى ذكرها الأخ الفاضل فى تعليقه أعلاه ، وهى قيمة لو تعلمون عظيمة ،والجدير بالذكر أن الغرب عمل على هذه القيمة الإسلامية العظيمة وعلى أن تسود بين شعوبه ، حيث ينطق الإنسان صراحة بما فى قلبه دون تزيين أو نفاق وفى وجه منتقده ، عكس ما يحدث عندنا فتجد الشخص منا يتعامل معك بطريقة ومن خلفك يقول ما فى قلبه ، ويطبق هذا على كل مجريات حياته فيقول عكس ما يفعل ويفعل عكس ما يقول ، ولذلك فإننا تأخرنا وهم فى تقدم مستمر .
دائما الدكتور / عثمان محمد على ما يدهشنا باختياره للمقال الذي يكتبه بنفيه أو للمقال الذي يختاره ليطلعنا عليه ، وهاهو اليوم يطلعنا على كاتبة عربية مسلمة مستنيرة ندر أن يتواجد مثلها في كاتباتنا العربيات !
لقد اعجبني مقولة من من مقالها وهى "المضطهدون هم غالبية الشعب المصري المُغيب الذي تحرض بعضه على بعضه قوى ظلامية و أخرى نفعية ديكتاتورية, لا تهدف سوى لنهبه و تدميره و هذا هو ما يحدث الان... الشعب في مصر ضحية ،و المواطن المتعصب مسكين وعلينا أن نرحم جهله و نأخذ بيده قبل أن يأخذها من يوظفه لخدمة أهدافه كما يحدث دوما..
معظم المنتشرين على الفضائيات ليسوا "دعاه دين" بلهم "مدعى دين" و أصحاب بزنس و مصالح متشعبة, ازعُم أن ما في وطننا الان لا يمت لروح الإسلام " وأهم ما اود التركيز عليخ هو بانء المواطن المثقف الذي يكون من الصعب جدا خداعه باسم الاسلام السياسي من مدعي الدين كما تسميه الاستاذة الفاضلة/ لبنى حسن ,
إن بناء المواطن المثقف المسلح بالقيم والعقل النقدي والتأملي الذي ينجو به من الانقياد لرجال البزنس الديني لهو خط الدفاع الأول والاساسي في مواجهد المد الوهابي الجارف الذي يقتلع جذور المصريين من أرضها . لابد للمثقفين والمواقع التنويرية الاصلاحية كموقع أهل القرآن أن تعمل على نشر برنامج تعليمي لتعليم الفرد كيفية بناء نفسه ثقافيا ودينيا حتى يمكن مواجهة هذا الوباء الوهابي.
تقبلوا شكرى و تقديرى على المجهود المبذول فى الموقع و على التنوير و تقديم الاسلام بصورة سمحة بسيطة بعيدة عن التعقيدات و الارهاب الذى أصبح يقدم لنا على انه صحيح الاسلام حتى كرهه االناس المسلمين.
أكن تقدير خاص و عرفان بالجميل للدكتور عثمان لانه شجعنى كثيرا ,و منذ فترة طويلة, فقد كنت أتابع موقعكم دائما و بالرغم من كتابتى لمقالات فى مواقع مختلقه و احيانا صحف ورقية الا انى كنت دائما أشعر ان الكتابة هنا تحتاج لعلماء و ليس لمجرد فكر متواضع كفكرى و قد أسعدني كثيرا نشر مساهمتى هنا و تجاوب القراء الافاضل.
أتمنى أن تنتشر رؤيتكم السمحة للاسلام حتى يتم تصحيح صورة الاسلام و يعم السلام الاجتماعى, و حتى تتحرر المرأه من التحقير الذى لحق بها جراء خلط الوهابية بالاسلام
لكم منى كل التقدير و تمنياتى بمواصلة مسيرتكم التنويرية
شكرا جزيلا لك أستاذة لبنى حسن ، وأهلاً بك كاتبة ليبرالية مُستنيرة مُتميزة على صفحات أهل القرآن (إن شاء الله ) ، وفى إنتظار مشاركاتك بالمقالات والتعقيبات ...
وشكراجزيلاً لإخوانى واساتذتى الذين عقبوا على هذه المقالة الفكرية الهادفة ، أستاذنا الدكتور - منصور - والأساتذة - نعمة علم الدين ،ومحمود مرسى ،وزهير قوطرش ، وعبدالمجيد سالم .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 859 |
اجمالي القراءات | : | 6,403,079 |
تعليقات له | : | 6,445 |
تعليقات عليه | : | 2,707 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
(قصرالعاصمة الجديدة)مثالاعلى سفاهة وإسراف وتبذير السيسى.
يا بلاد المهجر من فضلكم أعيدوا عقوبة الإعدام .
في تراثهم أبوهريرة أحفظ ذاكرة من رسول الله.
اختصار الكلام في مقالتي الحلال والحرام في تشريع الطعام وفقة التحريم
الأقباط (الرقم الصعب في المعادلة المصرية)
ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا
دعوة للتبرع
سورة يوسف: استاذ ي العزي ز لا حظت اناهت مامك في هذه...
الاصطبار على الصلاة : ما معنى قوله جل وعلا : (وَأْ� �ُرْ أَهْل َكَ ...
إهلاك المظلومين : هل يمكن أن يكون المظل وم ظالما ؟ . هذا ما أفهمه...
المدثر والمزمل : كان احد المسي حيين يناقش ني وقال لي معروف ان...
حبُّ الله جل وعلا: انا كتبت مرة علي صفحتي الشخص ية ان الله يحب...
more
أولا نشكر الدكتور عثمان على هذا المقال الذى طرحه لنا والذى نستفيد منه كثيرا ، وثانيا الشكر الكثير للكاتبة لبنى حسن والتى يعتبر مقالها تلخصيا وافيا للإسلام الصحيح والذى يختلف عن معظم ما يعرفه المسلمون عن الإسلام ، ففى الشعوب الإسلامية مثل مصر وغيرها ارتبط الإسلام فى عقليتهم بأنه الطقوس الوهابية والكتب الصفراء وتعاليم تحيل حياتهم إلى حياة شبه مستحيلة ولذلك فإن الشعوب حولتها إلى مظهر فقط يغطى تحته كل الموبقات والآثام ، فنجد أنه مع أنتشار المظاهر الشكلية من نقاب وحجاب ولحى وجلابيب بيضاء قصيرة ومساويك إلا أنها تخفى تحتها فى كثير من الأحيان قلوب متعصبة متطرفة فى كافة الاتجاهات ، ونجد أنتشارا كبيرا للسلوكيات الخاطئة والمشينة من رشوة وقول زور وعلاقات محرمة ، هذا مع أن المظهر الخارجى لا يعكس هذا ، والمتدبر لآيات القرآن يجد أن من أهم أهدافه وتعاليمه هو أن يكون المظهر أو القول مساويا للفعل حيث يقول الله فى سورة الصف " {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ، كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }الصف.