Hatem me Ýí 2006-10-16
عزيزي الدكتور أحمد ,
لماذا أنت و معك كثيرين يكتبون و ينظمون الجهود تدافعون عن المسيحيين ضد أي شيء يتعرضوا أو محتمل أن يتعرضوا له بينما لا نجد واحد من المسيحيين في المقابل يكتب يهاجم ما يتعرض له ديننا من هجوم و شتائم قذرة جدا على الإنترنت من مسيحيين مصريين مثلهم ؟
لماذا لم يكتب مجدي خليل مثلا مقالا واحدا ضد غرف إذاعة الشتائم و الإفتراءات في الإنترنت أو ضد المواقع المسيحية المصرية المتخصصة في قلة الأدب علينا
مثلا لماذا لم يهاجمهم عدلي أبادير
لماذا لم يهاجمهم الأخرون
هل لأن المسلمين هم فقط الذين يتميزون عن غيرهم بأنهم الوحيدون الذين يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر أما هم فلا ... لذا ليهم مصلحتهم و بس ........
محدش طلب منهم أن يدخلوا الإسلام .. تماما كما لا ندخل نحن دينهم , و إنما المفروض و المتوقع من الناس الكويسة هو التفاعل الإنساني الطبيعي
تماما كما تفاعل الدكتور سالم و قدم إستقالته عندما أحس (بحسب ما قال) إن هناك إضطهاد وقع على الباحثة في كلية الطب بسبب دينها لعدم تعيينها
أنتم تساعدوهم بالكلمة (على قدكم و الله لا يكلف نفسا إلا وسعها) لأنكم لا تقبلون أن تقفوا مكتوفي الأيدي ضد الشر , مش بس لو هيئذيكم الشر دا .. لكن أيضا لو هيئذي غيركم
فين هما من التصرف مع المسلمين بنفس الشكل دا ؟ ..... لا يهمهم ... رغم أن حملة واحدة منهم بعشرات الحملات من عندنا في نفس الموضوع و مقال واحد يهاجم أو حتى يعترض منهم بعشرات المقالات من عندنا في نفس الموضوع ... لأنها ستكون شهادة من مسيحيين ضد مسيحيين مثلهم
الم تكتب في مقالاتك إن أحسن وسيلة لمواجهة المتطرفين المسلمين و الإخوان المسلمين هو أن يتصدى المسلمين المستنيرين لهم لأنه سيكون بنفس أسلوبهم و من نفس كتبهم .. بالقياس فهم معهم سلاح فعال لمواجهة أشرارهم لو تصدوا لهم لأنهم مسيحيين مثلهم
يرحبوا أن ندافع عنهم , و لا يئمروا بمعروف أو ينهوا عن منكر ليدافعوا هم عنا و لو مرة واحدة
دعوة للتبرع
محنة ومنحة: هى سيدة مدرسة معلمة مربية فاضلة ، متزوج ة ...
فدية: في القرآ ن الكري م فدية في إفطار رمضان وفيه...
عندى امل : أنت الان فى الستي ن ، ومعظم عمرك كما تقول تدعو...
أخلاق السنيين .!!: علي عمر سكيف : هل أنت حقير إلى هذه الدرج ة ...
رفع عيسى ونزوله: مافهم كم لقصة عيسى عن رفعه حياال ى ...
more
نشكركم على مقالكم السابق والذى بعنوان السوءة لا تعنى الجسد والذى كان غنيا بالاستشهادات القرآنية وهو ماندعو جميع الأخوة به .
أما بالنسبة للموضوع الذى طرحته فى مقالك الحالى وهو التساؤل الذى وجهته للدكتور أحمد صبحى وهو ( لماذا أنت و معك كثيرين يكتبون و ينظمون الجهود تدافعون عن المسيحيين ضد أي شيء يتعرضوا أو محتمل أن يتعرضوا له بينما لا نجد واحد من المسيحيين في المقابل يكتب يهاجم ما يتعرض له ديننا من هجوم و شتائم قذرة جدا على الإنترنت من مسيحيين مصريين مثلهم ؟ ).
فإننا نضم صوتنا إلى صوتك ونتمى المعاملة بالمثل ونطالب المستنيرين من الأخوة المسيحيين أن يدعوا متطرفيهم للكف عن مهاجمة الاسلام ، وبذلك يشكل المستنيرين من الجانبين الإسلامى والمسيحى أرضية مشتركة للاحترام المتبادل ، تستطيع أن تقف مانعا قويا أمام التطرف من الجانبين والذى يهدد السلام بين الفريقين .
والسؤال المهم هنا ماذا لو لم يحدث منهم ذلك ..؟
أو بمعنى آخر لو لم نجد منهم أصوات قوية تدافع عن الدين الاسلامى وما يتعرض له من شتائم بذيئة ..؟
فماذا نحن فاعلين ..؟
الجواب .. علينا بالرحوع إلى القاعدة القرآنية والتى تقول " يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا ، اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما كنتم تعملون : المائدة 8 " .
فمصداقا لهذه الآية القرآنية العظيمة فإنه مطلوب منا أن نعدل حتى مع من يسئ إلينا لإن ذلك هو أقرب للتقوى بحسب نص الآية الكريمة .
وأيضا بالنظر فى الآية القرآنية التى تقول " إدفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم "
فإنه طبقا للآية السابقة فإننا مطالبين بالدفع ليس بالحسن ولا الأحسن ولكن بالتى هى أحسن ... وبذلك ننتظر الوعد المذكور فى نهاية الآبة الكريمة وهو " فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم " يعنى أن نفرض احترامنا على الآخرين بالطريق السلمى المذكور فى الآيتين السابقتين ،وغيرهم كثير فى آيات القرآن الكريم ،وبذلك نعطى القدوة التى استخلصناها من القرآن العظيم الفرصة للتطبيق ..