عمرو اسماعيل Ýí 2008-07-14
العلاقة بين المسلمين و الآخر في الوقت الحالي .. سواء كان هذا الآخر من أهل الكتاب أو من أتباع الأديان الغير سماوية أو حتي ممن لا يؤمن بأي دين .. هي علاقة متوترة بجميع المقاييس .. ومن ينفي توتر هذه العلاقة هو كمن يدفن رأسه في الرمال مثل النعامة تماما .. فهل لهذا التوتر أساس ديني في القرآن .. هذا ما سوف أحاول الإجابه عليه بحيادية تامة ومن القرآن فقط .. وسأحاول قدر الإمكان الاستشهاد بآيات واضحة لا تحتمل الاختلاف في التفسير .. ثم أقول رأيي في النهاية .. وهذا الرأي لا يمثل إلا قناعاتي الشخصية .. وهو بالتالي قابل للنقد ويحتمل الخطأ ..
وفي انتظار بحثك ليزيدنا علما ..
تقبل شكري وتقديري استاذي الفاضل
مقال عظيم أستاذ أسماعيل
دعوة عظيمة
لقد حان الوقت
أن يتوقف البشر جميعا عن أي صراع وشقاق وحروب بسبب الدين ..
علي الذين آمنوا أن يعملوا نحو أقرار السلم في العالم..
آمين
تحية خاصة إلى دعاة السلام فى كل أقطار الآرض....
.(وما أرسلنك إلا رحمة للعالمين )..
الاخ عمرو وكل كتاب الموقع وكل المفكرين
تحياتى واعجابى الشديد بالكثيرمن المقالات وانا مع معظم الافكار بها الا ان اننى لاحظت ان الجميع يتكلم عن الدولة الوطنية والجنسية بقدسية شديدة كما علمنا منذ الصغر (نموت ونحيا من اجل ....كل يضع اسم دولته - الله المليك الوطن ...الخ من الشعارات الوطنية )وانه لاعمل ولا جهاد ولا تقديس الا لترابه ولا تفاخر الابه وبثرواته وكانها حكر عليهم وتناسى كل من ادعى انه مسلم ان الارض كلها ارض الله ليس لاى مجموعة من البشر ان يحتكر جزء من الارض ويقولون هذه ارضنا ويحتكرون ثرواتها ومنع الاخرين من السعى والعمل بها الا بجواز سفر وتاشيرة وكفيل ...الخ من اختراعات البشر والذين يرتضون ذلك من الدول لماذا لايرضون لاى مجموعة عرقية داخل الدولة من تكوين دولة لانفسهم وهكذا الى ان تقسم الارض الى دويلات ما انزل الله بها من سلطان - انظروا الى مشاكل كركوك ودارفور وجنوب السودان ....الخ
اعتقد ان سبب بذور الارهاب بالاضافة الى ماذكر فى مقالاتكم هو التقديس الذى ليس بعده تقديس لتراب الوطن – ان حبى لاهلى وعشيرتى اينما كانوا لا يمنع الاخر كان من كان على وجه الارض ان يعيش ويسعى فيها- انظروا الى كل الحروب فى الارض سببها هو:
النزاع على السيطرة على ارض ما
النزاع على السلطة فى ارض ما
ذلك نتيجة للانحياز الاعمى للجنسية و العصبية والعرق
انظروا الى اوروبا كم دولة مفتوحة الحدود وفى طريقها للوحدة الكاملة -- امريكا " كم ولاية تتكون منها"
اذن يجب ان نعمل جميعا على تحقيق مبدأ عظيم وهو الوحدة الانسانية والاخوة الانسانية بين كل البشر دونما اى فروق من جنس او عر ق على ارض الله الواحدة لننهل منها جميعا كلا حسب كفائته وبمشيئة الله ولنرفع ونعزز جميعا قيم الحرية والعدل والمساواة ولننبذ وبشدة العنف والتطرف والعصبية
ولنتدبر تلك الآيات من كتاب الله فى ماحق التعيق(يعده)
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99) النساء
وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75) النساء
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (213) البقرة
وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) المائدة
وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (19) يونس
وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) هود
وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (93) النحل
إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92) الانبياء
وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) المؤمنون
وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن يُدْخِلُ مَن يَشَاء فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (8) الشورى
وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) الزخرف
هذه الايات الكريمة تدل فى اعتقادى على ان العمل على تحقيق الوحدة الانسانية تحت شعار الحرية والعدل والمساواة...الخ هى مناط الايمان بالله .
قضايا المسلمين التي تستحق النقاش
الحل الباكستاني البنجلاديشي ..
Why Israel and the Jews Prevail?
دعوة للتبرع
الكذب المباح : هل الكذب حرام فى كل وقت وتحت اى ظروف ؟ ...
الغافلون فى النار: الدكت ور أحمد صبحي منصور السلا م عليكم...
نطلب مساعدتك : الموق ع يحتوي على ثغره باستط اعتي اخترا ق ...
زكاة اليانصيب: وسؤال آخر .. على فرض ان حظى ضرب وكسبت...
الوعظ والسُّحت: من كان إماما وخطيب ا رسميا ومعتر ف به من قبل...
more
هانحن نتفق سويا أخى الحبيب أن العيب هو فى متطرفى المسلمين الذين استغلوا الاسلام وبدلوا معانى القرآن خدمة للشيطان ..
اكتب الان بحثا يتناول بالتفصيل كل تشريعات القرآن الكريم فى التعامل مع ( الآخر ) تاركا القارىء يتخيل كيف تناقض المسلمون مع تلك التشريعات القرآنية.
خالص محبتى ..