لفظ الجلالة " الله " وترتيب القرآن:
تابع الإعجاز العددى وترتيب سور القرآن وءاياته

محمد صادق Ýí 2008-07-01


                                                                     إستقراءات وحقائق عددية 


                                                   الجزء الثانى 

                                     لفظ الجلالة " الله " وترتيب القرآن


تكرر لفظ الجلالة على امتداد سور القرآن الكريم 2699 مرة , موزعا في 85 سورة , في تباين واضح بين سورة وأخرى وبين آية وأخرى , ما دلالات هذا &Cce; التوزيع ؟ هل تم وفق نظام محدد ومرسوم بعيد عن العشوائية والمصادفة ؟ أم أنه غير ذلك ؟ هل تربطه علاقة بترتيب سور القرآن وآياته ؟
بعض أسرار القرآن في لفظ الجلالة " الله " موضوع هذه المقالة ..

سور القرآن مجموعتان :
عدد سور القرآن 114 سورة , وقد جاءت في مجموعتين :
29 سورة مفتتحة بالحروف الهجائية المقطعة .
85 سورة خلت أوائلها من مثل تلك الحروف .
( هذا التقسيم لسور القرآن لم يكن يوما موضوع اختلاف أبدا ..)
التدبر في هذين العددين 29 و85 يقودنا الى عددين آخرين هما :
78 مجموع الحروف المقطعة في أوائل السور التسع والعشرين
17 العدد الناتج من العدد 85 ( 5 × 17 ) ..
والآن لنتخذ من هذين العددين محورين لقياس عدد الآيات في سور القرآن ,
فماذا نجد ؟ :

سور القرآن باعتبار العدد 17 محورا للقياس :
29 سورة عدد آيات كل منها أقل من 17 آية .
85 سورة عدد آيات كل منها 17 آية فأكثر .
نلاحظ أن النظام هنا هو النظام السابق نفسه , ونرى فيه أحد الأدلة على أن أعداد الآيات في سور القرآن محددة وفق أنظمة مرسومة , وأحد هذه الأنظمة هو ما نشاهده هنا .

وسور القرآن باعتبار العدد 78 محورا للقياس:
29 سورة عدد الآيات في كل منها 78 آية فأكثر .
85 سورة عدد الآيات في كل منها أقل من 78 آية .
النظام نفسه للمرة الثالثة , تأكيد آخر على أن أعداد الآيات في سور القرآن محددة وفق نظام لا مجال فيها للرأي والاجتهاد .

لفظ الجلالة في سور القرآن :
السؤال المهم هنا ما عدد السور التي ورد فيها لفظ الجلالة ؟ وما عدد السور التي لم يرد فيها ؟
المفاجأة المذهلة التي تنتظرنا :
29 عدد السور التي لم يرد في أي منها لفظ الجلالة .
85 سورة التي ورد في كل منها لفظ الجلالة .
النظام نفسه للمرة الرابعة ..
أليس هذا دليلا قاطعا على أن أعداد الآيات في سور القرآن محددة وفق نظام محدد .. وأنه قد آن الأوان للتخلص مما تحفل به بعض كتبنا الدينية من آراء غريبة واقوال متضاربة لا صحة لها ؟
لقد ورد لفظ الجلالة في بعض سور القرآن مرة واحدة , كان كافيا أن نفتقد هذه المرة ويختل هذا النظام , فلماذا لم يحدث ذلك ؟
والحقائق التالية ستزيدنا ثقة وطمأنينة إلى هذا التحليل ..

لفظ الجلالة في السور المفتتحة بالحروف :
عدد السور المفتتحة بالحروف 29 سورة , ورد لفظ الجلالة في 28 سورة من بين هذه السور , بينما خلت سورة واحدة منه وهي سورة القلم , وهي السورة الوحيدة المرتبة في النصف الثاني من القرآن .
( ترتيب سورة القلم إحدى معجزات القرآن في ترتيب سوره , قد يكون موضوع مقالة منفصلة ) .
وقد جاءت هذه السور باعتبار أعداد آياتها :
11 سورة زوجية الآيات ( عدد الآيات في كل منها عدد زوجي )
17 سورة فردية الآيات ( عدد الآيات في كل منها عدد فردي )
المفاجاة العظيمة الزاخرة بالدلالات المكتشفة هنا , التالية :
إن مجموع أعداد الآيات في السور زوجية الآيات هو : 1196
مجموع أعداد الآيات في السور فردية الآيات هو : 1495
الفرق بين المجموعين هو : 299 .
لنحتفظ بهذا العدد قليلا .. ونتأمل الملاحظة التالية :
إن عدد مرات ورود لفظ الجلالة في السور زوجية الآيات هو : 695 مرة .
وفي السور فردية الآيات : 396 مرة .
المفاجأة : أن الفرق بين العددين هو أيضا : 299 .
( ومن الجدير بالذكر أن مجموع أعداد الآيات في السور ال 44 زوجية الآيات حيث ورد لفظ الجلالة باعتبار سور القرآن كلها هو : 2990 أي: 299 ×10 ) .

جدول توضيحي : لفظ الجلالة في السور المفتتحة بالحروف

السور المفتتحة بالحروف   العدد    م.الآيات   مرات لفظ الجلالة    م. أرقام الترتيب  م. الحروف المقطعة
السور زوجية الآيات         11      1196           695                 245                       33       
السور فردية الآيات          17      1495           396                  509                       44
الفرق                                      299            299  
نفهم من هذه النتيجة أن أعداد الآيات في هذه السور محددة وفق نظام مخصوص بحيث يأتي الفرق بين مجموع أعداد الآيات في السور زوجية الآيات والسور فردية الآيات مماثلا للفرق بين عددي مرات ورود لفظ الجلالة في كل منهما , والناتج في الحالين : 299 ...
ونفهم أيضا أن أعداد الآيات في هذه السور غير قابلة للزيادة أو النقصان تحت أي اعتبار ..كان كافيا لإخفاء هذا النظام المحكم زيادة آية أو نقصان آية في أي سورة , وكذلك أي زيادة أو نقصان في عدد مرات تكرار لفظ الجلالة .. فما معنى أن ذلك لم يحدث ؟ ذلك يعني أن القرآن بأعداد آياته وكلماته قد وصلنا محفوظا بقدرة الله .. ليختلف الناس ولتتعدد الأقوال , إن ذلك لن يضير القرآن في شيء , ذلك انه محفوظ وفيه ما يؤكد هذه الحقيقة بالأدلة الكافية ..

ومن الملاحظ في العدد 299 ( ناتج الفرق ) انه يساوي : 13 × 23 .
ومن المعلوم أن فترة الدعوة كانت 23 سنة , منها 13 سنة في مكة قبل الهجرة .. و 10 سنوات في المدينة , والملاحظة في العددين ( 23 – 13 ) .
وأي دليل بعد على إعجاز القرآن في ترتيب سوره وآياته ؟ وأن أعداد الآيات في سور القرآن محددة وفق نظام هو تحديدا قانون الزوجية , القانون الذي يحكم كل صغيرة وكبيرة في هذا الكون , وليس من الصعب أن نفهم أن خالق هذا الكون هو منزل القرآن , وقد نظمه ورتبه وفق القانون الملاحظ في مخلوقاته ..
هذا هو لفظ الجلالة يشهد بذلك .. ألا تكفينا هذه الشهادة ؟؟

أليس عجيبا أن يؤمن بعضنا بوجود هذا القانون في كل ما يشاهدون دون أدنى شك, ويترددون في قبوله في القرآن ؟ أليس في وجود هذا القانون في القرآن دليل على أن خالق الكون هو منزل القرآن ؟ما الذي يحتاجونه ؟ مزيدا من الأدلة ؟ إن لدينا الكثير , إن لدينا الدليل على الدليل , والدليل على دليل الدليل .. إلا أن ذلك يحتاج إلى اكثر من العين لرؤيته . هل لأن هذه الاكتشافات والأدلة جاءت عن غير طريقهم ؟
إذا كنا حريصين على القرآن كما نزعم فإن علينا أن نبحث عن الحق والحقيقة دون أن يمنعنا من ذلك شيء ..


الإتقان في تحريف القرآن :
تحت هذا العنوان مئات الصفحات المدبجة في إثبات تحريف القرآن , وأصحابها ينهلون في كل ذلك مما هو موجود فعلا في كتبنا الدينية الموروثة .. والحقيقة هنا الغائبة عن بال هؤلاء الذين أرهقوا أنفسهم في تتبع الموروث أن ما اعتبروه أدلة على تحريف القرآن لا علاقة له بالقرآن أبدا , فالتحريف الذي يتحدثون عنه هو ما جاء في تلك الكتب وليس في القرآن , فهل كل من قال كلمة في القرآن صار قوله حجة على القرآن ومخالفة القرآن له تصير مأخذا ؟ ومثال ذلك : قول من قال القرآن ألف ألف حرف , فهل يستدل بهذا القول على أن القرآن قد تعرض للنقصان بدليل أن حروفه لا تساوي ثلث هذا العدد , أم أن هذا العدد ليس صحيحا بدليل أنه يخالف حالة القرآن ؟ .
ومن العدل القول أن النجاح لم يحالف الذين تصدوا لهذه الحملات المشككة بالقرآن , ذلك أنهم انطلقوا من مبدأ القبول بكل تلك الآراء الموروثة والتهوين من شأنها , محاولين إثبات انه لا تعارض بينها , مما جعل دفاعهم حقيقة هو عن الموروث أيضا وليس عن القرآن .. أعني أن القرآن لم يكن طرفا ثالثا في هذه المواجهة , بل هو بعيد عنها ..
لفظ الجلالة وعدد السور : ومن الملاحظات في قسمة السور ال 28 إلى مجموعتين ( 11و17 ) , التالية :
- ورد لفظ الجلالة في السور زوجية الآيات وعددها 11 سورة : 695 مرة .
الفرق بين العددين : 684 ( 695 – 11 ) .
نلاحظ أن العدد 684 يختزن الإشارة الى عدد سور القرآن فهو يساوي :
114 × 6 . وبصورة أخرى : 114 × ( 4 + 1 + 1 ) = 684 .
علاقة واضحة بسيطة ولكنها في غاية التعقيد ..

( من عجائب القرآن : تتألف البسملة " بسم الله الرحمن الرحيم " من كلمة بسم + ثلاثة أسماء من أسماء الله , جمل هذه الأسماء الثلاثة هو : 684 ) ..
- ورد لفظ الجلالة في السور فردية الآيات وعددها 17 سورة : 396 مرة .
الفرق بين العددين : 379 ( 396 – 17 ) .
هل يختزن هذا العدد الإشارة إلى عدد سور القرآن ؟ نعم وبصورتين :
أ - ( 9 + 7 + 3 ) × ( 9 – 7 × 3 ) =
19 × 6 = 114 .
ب - ( 9 × 7 ) + 3 = 66
( 9 + 7 ) × 3 = 48
114 ( 66 + 48 )
عدد السور والآيات التي ورد في كل منها لفظ الجلالة : ورد لفظ الجلالة في 85 سورة من بين سور القرآن , وقد جاءت في مجموعتين :
44 سورة زوجية الآيات .
41 سورة فردية الآيات .
عدد الآيات التي لم يرد في أي منها لفظ الجلالة هو : 4414 آية .
أترك لكم حرية التأمل في هذا العدد : 4 41 4 .
ألا يدل ذلك على أن هذه الآيات محسوبة واحدة واحدة ؟
لفظ الجلالة يشهد بإعجاز الترتيب القرآني :
إذا تدبرنا في مجموع أعداد الآيات ومجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور ال 85 حيث ذكر لفظ الجلالة نلاحظ ما يلي :
إشارة صريحة إلى عدد سور القرآن : 2563 : هذا العدد هو مجموع أعداد الآيات في السور فردية الآيات .
1081 : هذا العدد هو عدد مرات تكرار لفظ الجلالة في هذه السور .
1482 : الفرق بين العددين ( 2563 – 1081 ) .
ما السر في العدد 1482 ؟
هذا العدد ( الفرق ) يساوي : 114 × 13 .
إشارة صريحة واضحة الى عدد سور القرآن الكريم . ونفهم من ذلك أن أعداد الآيات في سور القرآن قد حددت ورتبت على نحو محدد يؤدي الى هذه النتيجة المحكمة ولو حدث في أي منها شيء من التدخل لاختفت الإشارة البديعة الى عدد سور القرآن .

إعجاز في مواقع الترتيب :
1835 : هذا العدد هو مجموع الأرقام الدالة على ترتيب السور فردية الآيات .
1081 : هذا العدد هو عدد مرات تكرار لفظ الجلالة في هذه السور .
الفرق بين العددين : 754 . ... لنحتفظ بهذا العدد قليلا ...
2075 : هذا العدد هو مجموع الأرقام الدالة على ترتيب السور زوجية الآيات .
1618 : هذا العدد هو عدد مرات تكرار لفظ الجلالة في هذه السور.
الفرق بين العددين : 457 ...
تأمل الآن العددين : 754 و 457 .. العدد وعكسه تماما . إحدى عجائب القرآن في ترتيبه .. ونعجز عن وصف هذا الإحكام حين نتأمل الإشارة المخبأة في هذين العددين إلى عدد سور القرآن والتي تأتي بالصورة التالية :
( 54 + 7 ) + ( 57 – 4 ) = 114 عدد سور القرآن الكريم .
إن لغة الأرقام هنا تتفوق على لغة الحروف ..
علاقة رائعة عجيبة بسيطة ومعقدة , في غاية الإحكام تؤكد الترابط بين مواقع ترتيب سور القرآن واعداد آياتها وتكرار لفظ الجلالة فيها .. وتقوم دليلا قاطعا على صحة هذه العداد على النحو الذي هي عليه في المصحف ..
وأي دليل بعد على إعجاز القرآن في ترتيبه ؟ وعلى أن القرآن محفوظ ؟
( من الجدير بالذكر هنا أن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور المفتتحة بالحروف في النصف الأول من القرآن وعددها 28 سورة هو : 754 )

كلمة أخيرة :
ليس هذا هو كل شيء , ولكن ما قدمناه يكفي للدلالة على أن الترتيب القرآني هو الوجه الآخر لإعجاز القرآن , فاللغة والترتيب وجهان لإعجاز القرآن لا ينفصل أحدهما عن الآخر.

اجمالي القراءات 33402

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (9)
1   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأربعاء ٠٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23835]

أخي العزيز الأستاذ محمد صادق أجركم على الله الأحد، فهل يمكن لعلماء الأزهر أن يثبتوا رواية واحدة فقط،

أخي العزيز الأستاذ محمد صادق أجركم على الله الأحد، على الجهود التي تبذلون في التنقيب عن الأدلة التي تثبت صدق الله الذي قال: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ(9).الحجر. ولم يتوقف الأمر عند إخبار خلقه أنه سبحانه أنزل الذكر وحفظه بل تحدى خلقه من الإنس والجن أن يأتوا بمثله، (قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا(88) ) الإسراء. و( المثل هو ما يكون شبيها للأول) فهل جاؤوا بمثله؟ لا والله لن يأتوا بمثله بل جاؤوا بما يثبت غير ذلك فالوحي الثاني ( أو ما يسمى بالسنة) الذي أضل الله به من يشاء ثبت لدينا أنه من عند غير الله لوجود الاختلاف الكثير فيه والتناقض بين نفس الكتاب، وبين نفس الصفحة وأحيانا بين نفس الرواية، (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا(82) ). النساء. فهل يمكن لعلماء الأزهر أن يثبتوا رواية واحدة فقط، من روايات البخاري وغيره بمثل ما عرضت علينا من الأدلة المعجزة أن القرآن ( الذكر) هو من عند الله تعالى الحكيم العليم ؟؟؟ والقرآن وحده هو الذي سوف نسأل عنه لأنه الوحيد الذي أٌمر الرسول بتبليغه ليكون بشيرا ونذيرا للعالمين. يقول الصمد: حم(1)تَنزِيلٌ مِنْ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ(2)كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(3)بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ(4)وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ(5)قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ(6)الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ(7).فصلت.

تقبل تقديري واحترامي لجهودكم .


2   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الأربعاء ٠٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23838]

الاخ محمد صادق

جزاك الله خيرا على هذا المجهود الجميل و الرائع .. و وفقك الله للمزيد من الفتوحات ..

أمر بسيط يرجى التثبت منه .. فقد قمت (على قدر استطاعتي) بالتثبت من الارقام المعروضة في هذه المقال .. بالنسبة لأول رقم معروض فيها ، قولك (تكرر لفظ الجلالة على امتداد سور القرآن الكريم 2699 مرة ) عندما بحثت انا وجدت أن كلمة الله و لله و بالله وتالله قد تكررت 2698 مرة في القرءان..باختلاف واحد... لذا أحببت التنويه بغية التثبتت - أما باقي الارقام فقد تحققت أنا شخصيا من 75% منها (حسب ما عندي من الوقت) ووجدتك دقيقا (للغاية) في وضع جملك خصوصا عن السور زوجية و فردية الايات و أعدادهما.....أعترف لك اخي الكريم أن عملك هذا مدهش حقا أخ محمد صادق... و ندعو لك بالتوفيق في سبيل وضع قواعد لهذا الشق من علوم القرءان الكريم.

و الله الموفق


3   تعليق بواسطة   صلاح الدنارى     في   الأربعاء ٠٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23839]

صاحب البحث الحقيقى

أرجو أن تعطى الناس حقوقها. فصاحب هذا البحث هو عبد الله جلغوم.

http://www.alargam.com/sorts/jalghoom/2/5/index.htm


4   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الأربعاء ٠٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23840]

الاخ صلاح الدناري

أشكرك شخصيا على اعطائك تلك المعلومات لنا هنا... و بمقارنة سريعة وجدت أن الاخ محمد صادق استخدم مقتطفات من ذلك البحث (الاوسع و الاشمل) و استخدم حتى نفس الاسئلة و نفس الجمل و العبارات التحاورية (يعني كأنه قص و لزق) و أرجو من الاخ محمد صادق أن يعلمنا بحقيقة الموضوع و إنه إن كان ما يبحث هو به قد قام آخرون ببحثه فأنا أنصحه أن يتقدم قدما لا أن يعيد ما اخترعه الاخرون.


و الله الموفق


5   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الأربعاء ٠٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23841]

جزاك الله خيرا أخ محمد صادق

جزاك الله خيرا أخ محمد صادق على هذا المجهود الرائع جدا


ولو كان من عندك أو من عند غيرك أو اقتبسته من أحد المواقع فجزاك الله خيرا


الهدف هو إيصال الحق سواء كان من جهدك أو من جهد غيرك , المهم هو توصيل الحقيقة وليس الافتخار أني من استنتجت هذا أو إكتشفت هذا , فنحن لا نوزع جوائز الاوسكار هنا , بل أجرنا على الله


بالنسبة لي أنا لا أدخل مواقع دينية غير هذا الموقع فلا أستطيع معرفة هذا الاكتشافات , فجزاك الله خيرا على ذلك


الى الامام يا أخ محمد ولنكن أمة تدعو للخير


بالنسبة لي فسوف أوزع هذه الورقة على كل معارفي


6   تعليق بواسطة   محمد صادق     في   الخميس ٠٣ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23845]

الرد على تعليق الأخ محمود دويكات وألأخ صلاح الدنارى

إلى ألأخوة الكرام محمود والأخ صلاح ومن سيقرأ هذه المقالة


سلام اللــه عليكم جميعا

أرجو من الأخوة الكرام الرجوع إلى المقالة التى نشرتها فى الرد على سؤال طرحهالأخ العزيز إبراهيم دادى وموضوعها " من رتب سور القرءآن وءاياته" والتى نشرت بتاريخ 07-06-08 بعنوان " محاولة إستقرائية وحقائق عددية" وقبل أن نسارع فى الحكم ونقول أنه قص ولزق فقد نشرت مقالة بنفس هذا العنوان " قص ولزق" وأنا ضد القص واللزق تماما.


أما موضوع البحث المشار إليه فى هذه التعليقات فهو عمل مشترك بينى وبين الأستاذ عبد اللــه ولدى ما يثبت ذلك ولكن ليس مكانه هنا فى هذا المقام. والمقالة ليست مأخوذة من الموقع المشار إليه فى تعليق الأخ صلاح، ولكن ما نشر هو من أصل البحث بخط يد ألأستاذ عبد اللــه.


وفى الوقت الحاضر جارى التعاون بين الأساتذ عبد اللــه وبينى فى إصدار كتاب منفصل عن الإعجازات والحقائق العددية فى القرءآن وسأقوم بنشره حين يتم كتابته وطبعه.


أما بخصوص الأبحاث فى الأرقام فهى تختلف تماما عن باقى الأبحاث ...العلمية واللغوية وما إلى ذلك، فالكل يعمل فى نفس الإتجاه ويتعامل مع نفس الأرقام وليس لدينا أى مرجع غير القرءآن الكريم. فعلى سبيل المثال إذا نشرت مقالة عن الرقم 19، فسيأتى من يقول أن هذا البحث قدكتب فيه فلان وفلان...من قبل، اقول ان البحث فى الأرقام هى نفس الأرقام ولكن الإختلاف الوحيد هو طريقة الدخول على البحث المراد العمل من خلاله. وحين قررت نشر هذه المقالة بعد المشاورات بينى وبين الأستاذ عبد اللـه قررت أن أنشرها بنفس الألفاظ الذى أستخدمها فى أصل الموضوع لأن التركيز فى مثل هذا البحث وما سيأتى فى القريب هو التركيز فى الفكرة الأساسية على تقسيم القرءآن إلى سور زوجية وسور فردية التى تتناسب مع ترتيب السور والآيات والذى من خلاله يكون الرد القاطع على الترتيب الإلهى لسور القرءآن.


ولكى يكون هذا الموضوع أوضح،  اليكم صورة من إتصال الأخ عبد اللــه بخصوص هذه المقالة بعد البحث والتأكد من صحة ما جاء فيها




From: abdullah jalghoum (abd_jalghoum@yahoo.com)

Sent: June 22, 2008 11:54:47 AM

To: sadekm57@hotmail.com



Security scan upon download

لفظ الجلا...rar (6.7 KB)

هذا جزء من بحث لفظ الجلالة في سور الفواتح







للعلم : يمكن اعداد كتاب خاص وكبير بالاعجاز العددي في لفظ الجلالة وآخر في السماء الحسنى ، وعظمة ترتيبها في القرآن




أخيرا أرجو، مرة أخرى الرجوع إلى المقالة التى ذكرتها فى أول هذا التعليق وشكرا لكل من أدلى برأيه على هذه المقالة وسيأتى من مثل هذه الحقائق الكثير إن شاء اللــه.



أما بخصوص ما ذكره الأخ محمود عن عدد تكرار لفظ الجلالة، أقول إذا بنيت الراى فى العدد على المعجم المفهرس فهناك لفظة "اللــه" المكتوبة فى البسملة من سورة الفاتحة غير محسوبة فى العدد الكلى وأعتقد أنها سقطت سهوا وهذا يوضح الفرق المذكور وبالمناسبة العدد التى ذكرته سيادتكم هو نفس العدد الذى ذكره رشاد خليفة ولكن لسبب آخر.


وباللــه التوفيق


7   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الجمعة ٠٤ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23904]

توضيح إلى الأخوة الأفاضل

الإعجاز العددي في لفظ الجلالة وفي اسماء الله الحسنى هو اكبر بكثير مما جاء في هذه المقالة .  خطوة أولى - نامل أن تتحقق قريبا - ارتأينا ( أنا والأخ محمد - أن نعد كتابا مشتركا عن الإعجاز العددي - تتلوه كتب أخرى - الهدف منها هو تقديم الإعجاز العددي في القرآن بصورة حقيقية ودقيقة ، وليس كما يقدم من قبل الكثيرين الذين شوهوا هذا الوجه من الإعجاز بحسن نية . ( مع الترحيب بأي تعاون )


ولذلك فلعل البدء بالمسائل السهلة والأقرب إلى الفهم هو المناسب - كمرحلة اولى  ، ولا ريب أن ترتيب القرآن يمكن أن يكون أسلوبا جديدا للدعوة وتعريف الاخرين - ممن ليست العربية لغتهم - وبغض النظر عن معتقداتهم ، بالقرآن من خلال ترتيبه والذي هو من أهم وجوه إعجاز القرآن - رضي من رضي وغضب من غضب _ .


( لقد قدم المسلمون ترتيب القرآن للآخرين بصورة مشوهة تحتاج إلى إعادة النظر على نحو تحترم العقل )


ونعلم أن هناك معارضة ، ونملك الرد عليها من القرآن وبالقرآن ، في حالة واحدة يكون المعارض على حق إذا اكتشف فيما نقدمه مخالفة للقرآن أو لما اجمعت عليه الأمة ..


امامنا الكثير ونسأل الله التوفيق ..


وأما بالنسبة للمقالة هذه :


قد تكون هناك أسئلة نحو : لماذا 29 ؟ لماذا 85 ؟ ما العلاقة بين العددين ؟ ما الدليل على أن العدد 29 ( عدد سور الفواتح ) عدد مقصود ويختزن حكمة ؟ ما السر في ترتيب سور الفواتح ؟ ما السر في فصل سورة القلم ( وهي إحدى سور الفواتح عن أخواتها وترتيبها في النصف الثاني ؟ ما السر أنها لم تلحق بأخواتها ؟ ما عدد الآيات في سور الفواتح ؟ ما الدليل ان عددها في المصحف هو العدد الصحيح ؟


لكل هذه الأسئلة وغيرهاأجوبة شافية كافية إن شاء الله  


8   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24332]

الأستاذين صادق و جلغوم كيف تكتشفان هذا التزييف

انا ممن يتقبلون الاعجاز العددى فى القرآن الكريم بشىء من الحذر الشديد و ربما الريبة خشية الوقوع فيما و قعت فيه ووقع فيه غيرى من الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم و استغل(بضم السين ) أسوأ استغلال و كان سبباً فى تندر الكثيريين علينا و النيل منا بغير حق . و لكن ما دمتم قد وصلتم الى هذا المستوى الذى يمكنم من الرد على حميع الشكوك و الاسئلة التى راودت الكثيرون .... فرجاءاً منكم أو من أحدكم ان يبين لى بشكل علمى سليم كيف تستطيعان كشف التزيف لو قمت أنا باستبدال الآية (ان الذين امنوا والذين هادوا والصابؤون والنصارى من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)المائدة /5 ... بآية (ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) 62/البقرة  كل آيه مكان الاخرى مع العلم ...                                                     أن عدد الايات لسورة البقرة 286 زوجية تبدأ بالحروف المتقطعة                           عدد الايات لسورة المائدة 120 زوجية لا تبدأ بحروف متقطعة                               و لفظ الجلاله قد ورد مرة واحدة فى الايتين ...                                               و ماذا لو قمت بتقديم لفظ الصابئين قبل النصارى فى آية سورة البقرة كيف تكتشفان ذلك التزييف ... (مع العلم طبقاً لمنهجكم أنكم تتحدثون مع رجل غير مسلم و لا يحفظ القرآن الكريم و لا يعلم شيئاً عن اللغة العربية و لا يؤمن الا بالنظريات العلمية الثابته و المقنعة التى يمكن أن تخاطب بها كل أهل الارض )



بالتوفيق بمشيئة الله و انتظر ردكم مع الشكر مقدماً



9   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الأحد ١٣ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24369]


24332] تعليق بواسطة محمد عطية - 2008-07-12

الأستاذين صادق و جلغوم كيف تكتشفان هذا التزييف


 


أخي الفاضل


لا تكن عجولا ، فنحن ما زلنا في بداية الطريق ..


كما أننا نؤمن بأن القرآن محفوظ بتعهد من الله سبحانه سواء استطعنا اثبات ذلك رياضيا - كما تريد - أو لم نستطع ..


معجزة الترتيب القرآني ، أكبر بكثير من ان يتصدى لها فرد ، ومستويات الترتيب القرآني تبدأ من المستوى العام ، ( الشامل ) فمستوى المجموعة ، فمستوى السورة ، فمستوى الآية ، فمستوى الكلمة ، فمستوى الحرف..


ما كتب حتى الان يدخل في باب المستوى العام والمجموعة .. فصبرا ولنا عودة إن شاء الله .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-30
مقالات منشورة : 451
اجمالي القراءات : 7,369,387
تعليقات له : 702
تعليقات عليه : 1,407
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Canada