عمرو اسماعيل Ýí 2008-04-14
السلام عليكم
عزيزى الدكتور عمرو
هى فعلا ثقافه العبيد فنحن نمجد فيمن استعبدونا واسترقونا واذلونا وهى نفس الثقافه التى ادت الى مانحن فيه الان
لقد تم قتل الحريه فى نفوسنا حتى انك ترى الكثير لايستطيعوا شم نسيمها كان العبوديه اصبحت فى دمائهم وجيناتهم
وللعزيزه ايه
حتى هذه الخدمه الوحيده التى ذكرتيها كنتيجه لاحتلال عمر لمصر ليست بخدمه فالاسلام كان معروفا وكان سينتشر عندنا كما انتشر فى السند والهند بدون احتلال ولاغيره ولكن مصر هى التى قدمت الخدمات من خيراتها كالعاده على مر العصور
مع اطيب تحياتى واحترامى
معك حق، ففعلا نحن لم نأخذ من عرب الصحراء العربية إلا ثقافتهم القبلية العصبية. ولكن يظل موضوع عمر بن الخطاب وغزو مصر والدول الأخرى من المواضيع الشائكة التي تمس مباشرة الإسلام.
آية
هناك فرق كبير بين أن ندرس تاريخنا بحيادية .. لنتعلم منه .. ونفخر بأبطالنا دون أن نقدسهم .. ونبرر كل أخطاءهم ..
لماذا في رأيك مادة التاريخ مقررة في كل المدارس في كل بلاد العالم .. و تركز في أي بلد علي تاريخها الأصلي ألا مصر .. وتعترف بما وقع من احتلال و ما قد يكون أفاد الشعب دون أن تبجله إلا مصر ..
هل يدرس المصري تاريخ الفراعنة مثلما يدرس تاريخ العرب الغزاة ..
أفاد وضر الإحتلال الإغريقي و الروماني و العربي والفاطمي والعثماني والفرنسي والانجليزي .. ولكنه سيظل احتلالا ..
سيظل أحمس محررا .. طرد الهكسوس
وسيظل فرعون الخروج محررا طرد أعوانهم العبرانيين ..
سيظل عمرو العاص بن العاص محتلا .. مثله مثل الاسكندر و هرقل الروم ..
سيظل إخناتون مصريا و يوسف عبرانيا .. تعاون مع من احتل مصر .. واستولي أحفاده علي اقتصاد مصر .. فثار عليهم المصريون و طردوهم ولهم ألف حق ..
سيظل الملك فؤاد حاكم أجنبي وسعد زغلول مصريا
جمال عبد الناصر مصريا و عمر بن الخطاب محتلا و كلاهما مستبدا .. الفرق أن عبد الناصر كان محررا .. وقف ضد الاحتلال الانجليزي
كمصري .. أنا أعتبر فرعون الخروج بطلا
السيد عمرو إسماعيل المحترم
تعليق بسيط و سأزيله.
قوم موسى حسب كتاب الله لم يطردوا و إنما خرجوا من مصر بكامل إرادتهم , بل إن فرعونك المبجل حاول من أن يمنعهم من هذا.
و يوسف عليه السلام تم إستعباده في مصر و سجن ظلما و عدوانا و أنقض مصر بإذن الله من الهلاك ليرد لأهل مصر أجر سجنه.
أما عم تعريفك يا دكتور لكل ما هو مصري, فلا يمت لما توصل إليه العلم بصلة و لو أخذ الكلام على أقصاه لقلنا أن كل سكان مصر الأصلين قد كانوا سودا و تم تهجيرهم في الألف الرابع قبل الميلاد عنوة على أيدي القبائل السامية من الجزيرة العربية, و بناء عليه فإنكم و معظم سكان مصر الحالين (عدا أهل النوبة) ليسوا سوى محتلين, و لكان تحتمس السامي الأصل أيضا محتلا شأنه شأن خوفو و معظم الملوك من بعد الألف الرابع قبل الميلاد.
فأصبح من حق سكان أهل النوبة أن يعتبرونك محتلا (إلا إذا كنت منهم)
و السلام عليكم
تقول (سيظل إخناتون مصريا و يوسف عبرانيا .. تعاون مع من احتل مصر) مع من تعاون يوسف من المحتلين, اى بذلك المنطق فهو خائن !!!هل نحن نتحدث عن يوسف الذى قال الله عنه ( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) لا أريد ان انقل لك باقى الأيات الأخرى من سورة يوسف, فهل هناك اختلاف على تفسير تلك الآيه او اى أيه اخرى من السورة؟
أما ماقلت (سيظل الملك فؤاد حاكم أجنبي وسعد زغلول مصريا) فما الذى يجعل الإنسان مصريا, الم يولد ذلك الملك فى مصر, وأبوه وجده ربما لخمسة أجيال, نعم جدهم الأكبر محمد على لم يكن مصريا, وبصرف النظر عن أعماله او عن ما أشعر أنا شخصيا عن تلك العائلة بأكملها, غير انى لم افهم كيف اعتبرته أجنبيا, بنفس المقياس لابد ان يعتبر اوباما هو الأخر اجنبيا, وإبنى المولود فى امريكا هو الأخر اجنبيا, وربما لو اراد ان يرشح نفسه للرئاسه هو او اى من ابنائه او احفاده, فسيعتبر بمقياسك اجنبيا, ونعم انا اعرف جيدا الفرق بين نظام الحكم هنا وفى مصر, ولكن قولك انه أجنبيا لم استطيع ان افهمه, فما هو المقياس كى يكون الشخص مصريا. مع تحياتى وإتفاقى مع روح المقالة.
من هو المصري
ردا علي سؤالك أخي فوزي
المصري هو كل من ولد في مصر أو هاجر لها طوعا وأصبح ولائه لمصر واندمج فيها لغويا و اجتماعيا وثقافيا.. ولأضرب أمثلة ..
محمد علي لم يكن مصريا .. ورغم أن أولاده و أحفاده ولدوا في مصر فلم يصبح معظمهم مصريين .. لأنهم تعالوا علي الشعب المصري وتمسكوا بأصولهم .. وينطبق هذا مثلا علي الملك فؤاد والي حد ما علي فاروق .. وعلي الكثير من الأسر الحاكمة التي توالت علي حكم مصر وتعالت علي شعبها..
القبائل العربية التي هاجرت الي مصر قديما واندمجت في مصر اجتماعيا وثقافيا .. بلا شك هي مصرية حتي النخاع .. ولو رأيت أثنين صعايدة أحدهم مسلم يدعي أن أصوله عربية .. وآخر مسيحي تعود أصوله الي رمسيس مثلا .. لن تستطيع أن تفرق بينهما .. ولي صديقين ينطبق عليهم هذا المثل تماما ..
وقد تجد شخصا مثلي .. شكلا ولقبا .. قد يوحي لك أن أصوله ليست مصرية .. ولكنه مصري حتي النخاع حبا وعشقا واندماجا ..
مصر حتي النصف الثاني من القرن العشرين كانت من أكثر دول العالم جذبا للهجرة .. وهناك الكثير من المصريين أصولهم فارسية أو تركية أو عربية أو يونانية أو أرمينية ولكنهم مصريون بكل ما تحمل الكلمة من معاني ..
هناك في الشرقية مثلا مصريين من أصل عبراني لم يخرجوا من مصر مع سيدنا موسي .. وهناك قري مازالت تحمل اسماء عبرية .. ولكنهم مصريين الآن ..
أنت مثلا أخي فوزي .. تحمل الجنسية الأمريكية .. ولكنك مصريا .. ولاؤك الآن مزدوج .. كما يؤكده اهتمامك بمصر .. ولكن بدءا من الجيل الثاني سيتحول الولاء نحو أمريكا تدريجيا .. إلا إذا فضلت أن تمنع عائلتك عن الاندماج في المجتمع وهو ما لا أنصح به ..
عمرو بن العاص مثلا .. عندما عزله سيدنا عثمان .. لم يبقي في مصر .. عاد أدراجه الي بلاد الصحراء .. وهذا ينطبق علي الكثير ممن أتوا مع عمرو .. لم يستطيعون التأقلم مع مصر وحضارتها الزراعية ..
أما عن سيدنا يوسف .. فقد كان حاكم مصر في وقته ليس مصريا ولكنه من الهكسوس .. ولكنهم بدو أتوا من الحدود الشرقية .. وهو أمر تكرر في التاريخ المصري .. وهذا لا يمنع من كونه نبيا له التقديس .. ولكن أحفاده لم يكونوا مثله ولم يندمجوا مع المجتمع المصري و كانوا متعاونين مع المحتل الهكسوسي .. ولهذا غضب عليهم الشعب المصري ..
أنا أنظر للأمر نظرة سياسية وليست دينية ..
لو جاء أي نبي أو رسول الي الآن وحاول أن يفرض علي الدين بقوة السلاح ويحتل أرضي ..( وأنا متأكد أنه لن يفعل .. لأن الدعوة للدين هي بالحكمة والموعظة الحسنة ) ,, سأقاومه وأرفض دعوته ..
أتمني أن أكون أوضحت رأيي ..
ووللأخ ليث .. لا تزيل تعليقك ..أنا أومن بحرية الرأي قولا وفعلا .. ومن حقك أم تنقد أي رأي لي .. حتي لو كان نقدك حادا ..فقد تفيدني وتفيد غيري
أخي د. عمرو حفظك الله من كل سوء
لا أنكر أنني أحب مواضيعك الجريئة التي تطرحها في الموقع .ولكن ألا ترى معي
أنه لا يجوز لنا أن نتعرض لأناس زكاهم الله سبحانه وتعالى في القرآن
الذي لا نختلف على أنه يحمل الحقيقة المطلقة ؟
تحياتي
خي ليث ..
لقد اعتمد الضهاينة علي تبربرات دينية لاغتصاب فلسطين .. وأنا أرفض ذلك ..ونفس الشئ ينطبق علي أي مسلم يحاول أن يجد مبررا دينيا لاحتلال أرض الغير ,, هكذا يجب أن تكون المصداقية ..
أنا أعتبر نفسي مصريا أعتز بمصريتي ولا يعني هذا تعالي علي أحد .. فالفلسطيني يجب أن يعتز بوطنه ويحميه .. ولا يتعارض هذا مع الدين .. فالوطن هو لجميع أهله .. والجميع مطالبين بحمايته .. بصرف النظر عن دين مواطنيه .. مسلمين كانوا أو مسيحيين .. ينطبق هذا عاي مصر وفلسطين والغراق ولبنان ..
أنا أحب واحترم سيدنا يوسف وموسي وعيسي لأنهم أنبياء الله .. ولكن أرفض أن يكون حبي هذا مبررا .. لأن أسلب أرض الغير و أخرجه من دياره .. والقرآن أمر بمقاومة من يخرج الأخر من داره .. وبستولي علي أرضه .. هذا هو المبرر الوحيد للقتال في رأيي .. وينطبق هذا علي كل اليشر .. بصرف النظر عن الدين ..لو اعتدي مسلم علي بوذي ولو رفع راية نشر الدين .. يجب علي البوذي مقاومته والعكس صحيح ..
تحياتي
قضايا المسلمين التي تستحق النقاش
الحل الباكستاني البنجلاديشي ..
Why Israel and the Jews Prevail?
دعوة للتبرع
(أم ) و ( أو ) : ما الفرق بين ( أم ) و ( أو ) فى قواعد اللغة العرب ية ...
سور القرآن: مرحبا . هل هناك حكمة من ان القرا ن سور وليس نص...
مسألة ميراث : توفيت إمرأة و لها : و لها ( أخ و أختين أشقاء ) و...
أحصنت فرجها: (وَمَ ۡ 1740;َم ٱب& #1761;نَ تَ ...
ايمان العوام : كنت أسمع من والدى الدعا ء بأن يموت على إيمان...
more
د. عمرو، أجدني أتفق معك فيما ذهبت إليه ولكن لفت نظري إسم نجيب الريحاني بين المصريين الذين ذكرتهم. لقد سمعت والله أعلم بأن نجيب الريحاني عراقي وليس مصري. هذا فقط للتوضيح.
د. عمرو لا يهم ما حدث في الماضي، ما يعنينا هو الحاضر الذ سيأخذنا إلى المستقبل. لقد تعلمت يا دكتور عمرو أن الإنسان أو المجتمع الذي يقبع أسيرا لماضيه، يظل إنسانا أو مجتمعا متخلفا لا يعرف طريقا للتقدم. وهذه هي مصيبة العالم العربي والمصري خاصة. المصريون أسرى تاريخهم، ويضيعون وقتا عظيما في الكلام عما سلف. ما مضي بحلوه أو مره هو درس لتمهيد طريقا أفضل نحو المستقبل.
ومرة أخرى أتفق مع محتوى مقال حضرتك، أنا مثلا أعترف بأن محمد علي باشا كان مغتصبا لأرض مصر ويحكم شعبا ليس شعبه، ولكني أيضا لن أنكر إعجابي بهذا الرجل وحبه لمصر ورغبته في صنع حضارة خاصة منها. ويكفينا إنه صاحب نهضة مصر الحديثة التي فشل عبد الناصر المصري في صنعها. لا أنكر أن كليوباترا لم تكن مصرية وكانت تحكم شعبا ليس شعبها، ولكنها أحبت مصر وأرادت أن تجعل منها أمبراطورية تهز بها عرش روما. أنا لا أنكر إنها وأهلها البطالمة إحتلوا مصر ولكن لن أنكر أيضا ما قدموه لمصر. وعمر بن الخطاب أيضا أرسل جيوشا إلى مصر لإحتلالها وهذا أيضا لن أنكره، ولكن الخدمة الوحيدة التي قدمها إحتلاله لمصر هو تعربف المصريين بالإسلام. وهذا ما لن ننكره عليه. ولقد حاولت أن أبحث عن محاسن أخرى للإحتلال العربي ولكن الذاكرة خانتني فأرجو أن يمدنا الإخوة ببعض مميزات الإحتلال العربي.
المهم أن المغتصب آتي لنا بالخير المصحوب بالشر فما علينا اليوم إلا التعلم من أخطاء الماضي بدون الغوص في تفاصيله. وأنا هنا أتكلم من ناحية إنسانية (وهي الناحية التي أفضل الكلام من خلالها) وليس من ناحية إسلامية للدفاع عن "الصحابة"ّ!
هل تعتقد يا دكتور عمرو لو أن المصريين إعترفوا بأن عمر وعمرو كانوا مغتصبين سيتغير حالهم وينفضوا الظلم والفساد عن كاهلهم؟ هل تعتقد أن ثقافة العبيد التي يعيش فيها المصريين اليوم سببها عمر وعمرو أم سببها نظام عبد الناصر ومن خلفه؟ هل تعتقد يا دكتور عمرو أن السبب في عبودية المصريين المستأصلة سببها عمر وعمرو أم سببها سوء التربية داخل البيوت المصرية حيث الجبرية والطغيان من رب البيت على أفراد أسرته سواء النساء أو الأطفال؟
ويكثر الكلام في هذا الموضوع ولكن على الذهاب الآن وإلى حديث آخر بإذن الله
آية
شكرا
آية