آية محمد Ýí 2008-03-18
الثوابت عملية نسبية مثلها مثل أي شيء آخر في هذه الحياة، فما هو ثابت بالنسبة لشخص ما قد يتحول إلى شك عند شخص آخر، وما هو حقيقة عند إنسان ما قد يكون وهم عند آخر. ولو أن العالم ثابت والحقائق ثابتة والعلم ثابت لما تقدم الإنسان قيد أنملة ولظلت الدنيا (محلك سر)، فالشكر لله أن أنعم على الإنسان بنعمة الشك وإلا لما كنا شاهدنا ولمسنا المعجزات التي أحدثها الإنسان بشكه في كل ما حوله. والشك في الأمور الدينية هو أهم ما أوصل الإنسان إلى ما هو عليه الآن من تقدم، والثبات عند الأمور الدينية هو أ&iacutute;ضا ما يصل بالإنسان إلى أحط مستويات الإنسانية. ولنا أسوة في أوروبا المسيحية التي لم تتقدم إلا بالشك والخروج على الثوابت الكنسية، ولنا أيضا أسوة في العالم الإسلامي والذي لم ينحط إلى بعد أن ثبت على معتقدات مجموعة من علماءه وأصبح الاجتهاد من بعدهم زندقة وهرطقة. والخروج على الثوابت الدينية لا يعني بالضرورة الشك في الذات الإلهية، وإن كان في بعض الأحيان يدفع الإنسان إلى الشك في وجود الله تعالي ولكن لا يخفي أيضا أن الشك يقود الإنسان في كثير من الأحيان إلى إيمان أعمق ومكانة أعلى بين أقرانه الثابتون على وضعهم.
وبالرغم من إدراك الإنسان لقيمة الشك وفخره دائما بشك أسلافه ووصولهم إلى ما هو عليه، إلا أن هذا الإنسان نفسه يرتجف عندما يصل الشك إليه. فالنبي إبراهيم شك في أمر الأصنام التي يعبدها أهله، فهداه الله إلى عبادة الواحد الأحد ولكن من حوله خافوا منه لأنه يهدم ثوابتهم، والمسيح شك في تعاملات ومعاملات قومه من اليهود فهداه الله إلى الإصلاح وتنظيف بيوت الله من تجارة بني إسرائيل فتخلص منه من حوله لأنه خطر على ثوابتهم، والنبي محمد شك في عبادات قومه واعتزل الناس للتأمل والتدبر فهداه الله إليه وجعله نورا للعالمين، وبعد عصر المعجزات والأنبياء استمر الناس على سنة الأنبياء في الشك للوصول إلى الحقائق التي تناسب عصرهم وكلما انتهى عصر ظهر من عاود الشك ليفتح بابا جديدا لعصرا وليدا. كل من أثر خيرا في البشرية ونفعها نفعا طيبا بدأ رحلته بالشك؛ وما الشك إلا فكرة مختلفة عما هو متعارف عليه، فلو أن توماس أديسون آمن مثل غيره بأن الشمعة أو لمبة الكيروسين هي آخر ما يمكن أن تصل إليه البشرية لما أخترع لنا الكهرباء، إذا فالوقوف عند ما يسمى بالثوابت يعني غلق باب الإبداع والاكتشاف، وبالتالي تدمير الإنسانية وفناءها. وكما قال رينيه ديكارت "أنا أشك إذا أنا أفكر، أنا أفكر إذا أنا موجود". فالوجود مرتبط بالشك لا بالثبات على الشيء.
والشك هو نوع من أنواع الغوص في أعماق المجهول مثله مثل من يغطس إلى أعماق المحيط ليرى عجب العجاب وليستمتع بعالم وبمخلوقات لن يرى مثلها إنسان آخر عادي يخاف المجهول. من يحمل رخصة غطس يعلم إنه - إلى حد ما - إنسان مميز لأن الغطس دليل على الشجاعة والإقدام وعدم الرهبة من المحيط وعالمه، هذا الغطاس يعلم إنه يرى أشياء لا يراها إلا القليلون ممن وهبهم الله الجرأة والقدرة على تخطي الحدود. نفس الشيء بالنسبة للشك، كثيرون هم من يشكون بسطحية فيهربون من شكهم بسرعة خوفا من المضي إلى عمق أبعد ثم أبعد، ويتبعون هروبهم هذا وخروجهم من عالم الشك بالاستغفار وكأنهم اقترفوا معصية عظيمة وإثم كبير. قليلون هم من يشكون بحثا عن شيء لم يراه غيرهم من قبل، يمضون قدما في الشك ولا يأبهون للثقافة ولا للثوابت، مخلصين للهدف الذي يسعون لتحقيقه، ولكن قلما يجدون يد العون من المحيطين بهم لأن الإنسان بطبعه جبان يخاف زعزعة أمنه واستقراره، والشك هو أحد وسائل زعزعة الأمن؛ ومثال على هذا ما حدث للقرآنيين وأسرهم في الجمهورية المصرية، فلولا شكهم وتشكيكهم في الثوابت لما تخلخلت حياتهم المستقرة ولما اضطروا إلى الرحيل مثلهم في ذلك مثل أي مبدع حكم عليه بالنفي لأن أرائه لا تعجب ولا تناسب السادة والثقافة العامة. ويحضرني الآن مثال عن الكاتب الإيطالي العبقري دانتى والذي كتب رائعته "الكوميديا الإلهية" في منفاه ومات أيضا في منفاه بعد أن طرده من لم يقدره، والآن اسم دانتى أشهر من أسماء من نفوه وكتبه تباع إلى يومنا هذا في حين لا نعلم شيئا عمن حاربوه وآذوه.
الشك فائدته عظيمة وباجتنابه تكون العواقب وخيمة. فكما أشرت سابقا، لم ينهار العالم المسيحي إلا بالتمسك بالثوابت الكنسية ولم ينهض إلى بنفض تلك الثوابت وغربلتها والبحث فيما وراءها. ولم يسمو العالم الإسلامي إلى بفضل فلاسفته وعلماءه من أمثال الفارابي وابن سينا وغيرهم الذين ذهبوا إلى ما ما هو ابعد من القرآن بحثا عن الفلسفة اليونانية القديمة والوصل بينها وبين القرآن للخروج بعلم - لم ينير فقط العالم الإسلامي - بل أنار أوروبا كلها بعد قرون من الظلام. ولكن في الوقت الذي تبنت فيه أوروبا العقلية الإسلامية المتغيرة، أبتلي العالم الإسلامي بعلماء أمثال بن حنبل ومن بعده الغزالي (كتاب تهافت الفلاسفة) والذين كفروا فلاسفة الإسلام لأنهم – من وجهة نظرهم - استعانوا بالظن (الفلسفة اليونانية) إلى جانب اليقين الثابت (القرآن والسنة) وخرجوا بعلم شيطاني وجب حرقه. ومن يومها أغلق باب الاجتهاد (الشك) وأعلنت الثوابت ومن خرج عليها أتهم بالزندقة؛ ومن تبعات هذا الجمود العقلي ما حدث للقرآنيين العام الماضي والأعوام السابقة ومحاربتهم أينما ذهبوا. القرآنيون هم رينه ديكارت القرن الواحد والعشرون، آمنوا بالشك إلى أن وصلوا إلى اليقين. شكوا في الثوابت وغربلوها فخرجوا بالحقيقة القرآنية، ونتيجة لذلك تعرضوا للنفي والملاحقة والأذى من قبل ولاة الأمر والعقلية الجمعية داخل تلك الثقافة التي عاشوا بها. هذا أمر طبيعي جدا في بلاد لا زالت تعاني من التخلف وقمع الرأي وتكميم الأفواه. ووصل حد الإرهاب والازدراء أن نشر صاحب حزب - كان أهل القرآن يكتبون على موقعه - بيان يحذر فيه من المساس بالثوابت الدينية وأتهم كل من يمسها بالعمالة! وعلى كل، خرج القرآنيون أكثر قوة من أزمتهم بل وألتف حولهم الكثيرون الباحثون عن حرية التعبير وحق تقرير المصير والاحترام، ولكن "الذين يدافعون عن الحق بالقوة لا يلبثون إلا ريثما يبلغون ما يريدون ثم تصبح القوة وحدها رائدهم".
لنا أن نتخيل أن أهل القرآن بعد أن خرجوا من أزمتهم الإنسانية أصبحوا مثل الأمة، ولنقل أن أرض تلك الأمة هي موقع أهل القرآن، وأصبح لتلك الأرض ساسة وقيادة ولنتخيل أن القادة هم لجنة مراقبة الموقع ورئيس تلك الحكومة (اللجنة) هو الدكتور صبحي منصور. إذا نحن الآن بصدد مؤسسة أو دويلة تشبه الدولة التي كان يعيش فيها القرآنيون مضطهدون ولكنهم الآن ملاك وساسة تلك الدولة الصغيرة. هؤلاء القوم عانوا من قبل ويلات البطش والقمع والإرهاب الفكري وعندما أسسوا مؤسستهم الصغيرة أعلنوا إن أرضهم أو مؤسستهم مفتوحة أمام كل مواطن ذو رأي حر طالما أن هذا المواطن لن يستهزأ بعقيدة أخيه المواطن. رائع جدا، فأرض مثل هذه ستستقطب الكثير من المبدعين والمفكرين والمجددين، والمفروض أن أهل القرآن هم خير من يقدر تلك العقول لأنهم عانوا من قبل جراء إبداعهم وتجديدهم، وبالتالي المتوقع هو أن يحموا هؤلاء من البطش والاستهزاء والاستخفاف بهم. ولكن "من عمل ما ليس من طبعه – ولو كان صوابا – تعرض لخطرين، خطر النفاق وخطر الإخفاق" - كم أعشق هذه الجملة التي كتبها الراحل الدكتور محمد كامل حسين في رائعته "قرية ظالمة". كتب الرجل الحكيم هذه الجملة في الخمسينات من القرن الماضي وقد كان لديه من الحكمة والخبرة ما يكفي ليحلل النفس البشرية في كتابه هذا - الذي يتناول الجمعة الأخيرة في حياة المسيح - وخاصة في تلك الجملة الصغيرة التي تعري حقيقة الإنسان أمام نفسه. للأسف، بعد البيان الذي أصدره أهل القرآن، تذكرت البيان الذي أصدره أحمد عبد الهادي – حزب شباب مصر - في حق القرآنيين، ثم تذكرت شعارات أهل القرآن عن حرية الرأي والاعتقاد، ثم إعلانات فتح الموقع لكل صاحب رأي حر طالما لم يهين غيره، ثم أخيرا قفزت جملة الراحل الدكتور محمد أمام عيني.
أتفهم إن كنتم ألغيتم مقال لأن اللهجة أو اللغة غير لائقة لا أن تلغوا المقال لأن فكرته نوقشت عشرات المرات ولم تنال إعجاب الغالبية! كذلك، من غير المنطقي أن تلغوا مقالا خشية أذى المتأسلمين لأن الأذى جاءنا جميعا ولا زال مستمرا سواء كتب الأستاذ نيازي أو المؤمن المصلح أو أي إنسان آخر خرج من الموقع بسب عدم الترحيب. الأذى مستمر لأن الكثير من فتاوي الدكتور صبحي المنشورة على الموقع لا تناسب عقلية السلفيين ومثلها في ذلك مثل أراء الصلاة او الصيام او تاريخية الآيات القرآنية التي لم تعجب القرآنيين. وبمنطقكم وبالقياس على قراركم، فعلى كل عضو لم يتفق مع أو لا بؤمن بفتاوي ومقالات الموقع أن يرحل حفاظا على سمعته أو خشية أن يناله لوم السلفيين بجهالة على شيء لا يؤمن به؛ فمثلا، نلت أنا كفايتي من المتأسلمين بسبب فتوى عدم تحريم الحشيش وأتهمت بإستهزاء بتعاطيه مع أعضاء الموقع في جلسات خاصة، أي أخذت أنا بذنب فتوى لم أطلقها ولا ذنب لي فيها إلا كوني عضوة في الموقع. فبقياس قرار اللجنة على أنفسنا - نحن الرواد – ومنعا لوقوعنا في الأذى والنعت بأهل الشيطان فلنترك الموقع كلما وجد أحدنا رأي "قرآني" يخالف ثوابته. وقتها لن يكون هناك أحد بالموقع إلى لجنة المراقبة لأن من الصعب أن نتفق جميعا على ثوابت ونهدم أخرى، عن نفسي لا أؤمن بصلاة وصيام الحائض والقرآنيون يؤمنون بأحقيتها في الصلاة والصيام، لا أؤمن بزواج المسلمة من كتابي والقرآنيون يؤمنون بذلك، ولا أؤمن بتحريم الخمر بوجه عام والقرآنيين يحرمونها، فهل إذا كتبت مقال أناقش فيه الخمر و أبين رأيي سأعامل معاملة المسيئ لثوابت الموقع؟ هل ستلغى عضويتي لأني أناقش موضوع قتل بحثا وحسمتم فيه النقاش من جانب الأغلبية؟
حرية الرأي من أهم الركائز التي يعتمد عليها أيها مجتمع متقدم؛ فالمجتمع لا يتقدم إلى بوجود أراء مختلفة والقدرة على سماعها وتحملها واحترامها. وحرية الرأي ووصول صوت الفرد إلى الآخرين إحدى بنود المسئولية الاجتماعية التي تقع على عاتق القائمين على أي مجتمع. تحكم حرية الرأي عدة مبادئ بحسب المجتمع أو البيئة التي يعيش فيها الإنسان؛ في أقصى درجات الحرية المتاحة للرأي يكون من حق الإنسان أن يعبر عما يدور بخلده طالما أن حريته لم تجرح الآخرين، وكلما تقلصت الحرية المتاحة لإبداء الرأي أقترب المجتمع كثيرا من نظام الدكتاتورية. وما يفرق بين مجتمع متحضر ومجتمع متخلف هو درجة الحرية المتاحة لأفراده، ولكن علينا أن نفرق بين حرية الرأي و بين حرية الفعل.
وتحياتي للجميع
AA
الأستاذه الكريمه - ايه محمد .احييكى على مقالتك الرائده والممتازه جدا وهى من النقد المطلوب البناء ..ولكن لى عليها ملاحظه ساكتبها فى وقت لاحق .بسبب خروجىالآن .ولكن لنا لقاء آخر إن شاء الله لتحليل المقاله . مع خالص تقدير للإختلاف ( المؤقت ) وليس للخلاف .
تحية طيبة وكل عام وأنتم بخير
تعلمنا من القرآن العظيم أن هناك أمواً لا يشك فيها المؤمن ( وأحسب أن من يكتب هنا تحت باب أهل القرآن يكون من المؤمنين ) وهذه الأمور هى :
1- الله سبحانه وتعالى ( أفى الله شك فاطر السماوات والأرض )
2- القرآن الكريم ( ذلك الكتاب لا ريب فيه )
3- يوم القيامة ( يوم القيامة لا ريب فيه )
وأعتقد أن من يكتب هنا تحت إسم ( أهل القرآن ) لا يمكن أن يطرح مواضيح تبين أنه يشك فى وجود الله تعالى أو يشك ويشكك فى القرآن الكريم أو يتنكر لليوم الآخر ,
ولو كان بيننا من يريد أن يطرح مثل تلك الأفكار فكانه ليس هنا ( بحسب حسن ظنى فى الموقع ) فهناك مواقع للملحدين الذين ينكرون وجود الله تعالى وهناك مواقع للمجرمين الذين يحاربون القرآن ويشككون فيه ويحاربون الرسول الخاتم ويسيئون له وهناك مواقع تناقش إمكانية حذف آيات من القرآن الكريم أو تصحيح تشكيل كلماته , ولكن الشىء الذى انا متأكد منه أن موقع تم تسميته ( أهل القرآن ) لن يكون تربة خصبة لمناقشة هكذا أفكار .
العلماء الذين تفضلتى بذكر أسمائهم قد شكوا فى نظريات وبراهين علمية ثم توصلوا لما هو أفضل ولكن الشك والتشكيك فى وجود الله تعالى إسمه إلحاد والتشكيك فى آيات القرآن والمطالبة بتغيير تشكيل كلماته أو التشكيك فى صحة شعيرة أساسية مثل االصلاة كل ذلك لا يمكن أن يقع تحت بند الشك المطلوب أو الشك المحمود .
لكل إنسان الحق فى أن يشك حتى يتأكد أنه موجود أليس كذلك ,لكن من حقنا ألا نكون شاهدين على هذه اللحظات الاليمة فى حياته والتى يكون فيها بمثابة قطعة لحم تسلق فى قدر على النار , فمن حقنا ترك هذا المولد أو الزفة التى تعتمل فى عقله لنتفرغ نحن لتدبر كتاب آمنا بكل كلمة فيه ولن نتنازل عن أيماننا بالله وبرسوله وكتابه حتى لحظة موتنا , وليس لدينا أدنى غستعداد لضياع وقتنا فى مهاترات تحت مسمى حرية التفكير وحرية التعبير , فعلأً هناك ثوابت للمؤمنين تبدأ بعبادة اللله بلا شريك واتباع كتابه الكريم مروراً بإقام الصلوات المفروضة , ولأن هذا الموقع هو موقع أهل القرآن فلن يكون به مساحة جيدة لهؤلاء الفلاسفة من مدمنى الشك والتشكيك.
تحياتى لكم وكل عام وأنتم بخير
أشكرك من كل قلبي على هذه المقالة الرائعة ، والتي نتبين منها عظيم خوفك على التجربة القرآنية ، وعن نفسي أعلم تمام العلم أن الأفكار العظيمة والتجارب العظيمة تضيع بين الجمود والكهانة ، والشك هو أول الطريق لأنه طريق التجربة الوحيد ، ولكن بشرط أن نكمل الطريق لآخره ولا نتوقف في منتصفه وإلا أصبح الجمود أفضل منه بكثير ، وتعالى نتدبر شك إبراهيم الخليل عليه السلام في (الرب الذي يعبده قومه).
قال تعالى"وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (74) وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79) (سورة الأنعام)
أول الطريق شك إبراهيم في عبادة الأصنام فقاده شكه للكفر بها (الشك كان في عبادة الأصنام) ولم يكن في وجود الله ، فقد وضع إبراهيم لنفسه قاعدة توصل إليها من تفكيره أن هناك إله لهذا الكون ، ولكن لا يمكن أن تكون هذه الأصنام ، فالشك بلا قاعدة شك ضلال وإنحراف وثورة وتمرد ، ولكن الشك بقاعدة وعلى ثوابت شك هداية ووصول ، فإبراهيم رأى أن قومه في ضلال مبين أن يعبدون حجارة هم لها فاعلون وأصنام هم لها عاكفون ، فهل توقف شك إبراهيم عند باب الكفر؟ ، لا يا ابنتي ، بل قاده شكه للبحث عن الله والذي لم يشك إبراهيم أبدا في وجوده ، فبدأ طريق التجربة في قوله سبحانه وتعالى (وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين) تأملي يا ابنتي النص القرآني العظيم ، والذي دعا إلي الشك قبل ديكارت بأكثر من ألف سنة ، ولكن الشك على قاعدة من الثوابت ثم ليكون قائدا للبحث والتجربة ، لأن التجربة هي الطريق الوحيد لليقين ، وقد سار فيه إبراهيم الخليل كاملا ، من عبادة للكوكب ثم للقمر ثم للشمس حتى هداه الله سبحانه وتعالى ، وكان لإبراهيم قاعدة بحثية تقوم على أصل أن الله كامل ومن صفة الكمال عدم الأفول ، فكلما أفل الإله الذي عبده تيقن بالتجربة إلي زيف هذا الإله ، حتى توصل لوجود الله سبحانه وتعالى
أرجوا من الله أن أكون قد وفقت في توصيل المعنى الذي أردت توصيله لك ، وسوف أضرب لك مثلا من كلامك فقد قلت (ولا أؤمن بتحريم الخمر بوجه عام) وأنت تعلمي أني كنت مثلك لا أؤمن بتحريم الخمر بوجه عام رغم وجود النص من القرآن على النهي ، لم يكن ذلك لشكي في النص ولكن كان لشكي في تفسير النص ، فكانت قاعدتي أن السكر يجب أن يكون حراما لوضوح النص في ذلك ، ثم بدأت الطريق بالبحث والتجربة واقفا على عتبات النص القرآني الذي أؤمن به إيمان كامل وكانت محاولتي إعادة تفسيره بعد شكي في تفسير السلف الجامد له ، وقمت بترتيب النصوص في إطار السياق ، وأعلنت رأي بعدما تصورت أنني توصلت للحق فيه وفتحت باب النقاش كمرحلة من مراحل التجربة لعل شيء فاتني ولم يفت على غيري ، واكب ذلك متابعتي لمن يشرب الخمر وليس بقصد السكر ولكن دون ذلك وهل يمكن أن يملك نفسه في كل مرة من عدم الوقوع في السكر أم من الممكن أن تغلبه الحوادث ولو مرة ، وفي النهاية بعد المرور بالتجربة كاملة رجعت عن رأي بأن قليل الخمر حلال.
أبنتي أما بالنسبة لموضوع الأزمة الأخيرة ، وقرارات اللجنة والتي أعلم أنها كانت صادمة للكثير وخاصة المخلصين للموقع وفكرته ، دعيني أبدأ معك من آخر كلامك فقد قلت (ولكن علينا أن نفرق بين حرية الرأي أو بين حرية الفعل) ، نعم يا ابنتي لقد كفيتني بهذه الكلمات القليلة الرائعة مؤنة الشرح الكثير ، حرية القول تقف عند باب إعلان الرأي ووضع أدلته ، ولكن أن يتحول هذا الإعلان إلي محاولة حمل الغير على أعتناقه بالقوه ولا أنسى أن أحقر أراء الغير بل والغير نفسه بكلمات من عينة (من يصلي الظهر والعصر من المشركين) ، فهي إذا ليست حرية رأي وقول ، ولكنها إنقلبت إلي حرية فعل من جانب واحد ولو سمحنا بها للجانب الآخر لأصبحت فوضى ولو تركناها من جانب واحد وصرفنا أنفسنا عنها يوقع فيها من يقع فهي حتما دكتاتورية مقيته فضلا عما تحمله في طياتها من ظلم.
نحن لسنا كهنة ، وموقع أهل القرآن لا ولم ولن يكن معبدا للكهنوت أبدا ، فمن أراد أن يشك فليشك كما يحلوا له ، ومن أراد أن يعرض علينا شكه فمربحا به بلا بحدود ولكن بشرط منطقي أن نضع له قواعدنا التي توصلنا لها من خلال شكنا الأولي وأن نهديه ونرسم له طريقة بحثنا على قاعدة الشك والتي نستمدها من القرآن الكريم ، قد نتفق وقد لا نتفق ، ولكن لن نحقره ولن يحقرنا ، وسيتبين الآخرين الغث من الثمين ، فالاستاذ نيازي مثلا عرض فكره وبضاعته ، ولكنه بعد نقاشنا له أعلن احتقاره لنا وإزدراءه لأرائنا ، وهذا ما قاله لسان حاله لنا ، وقد بادلناه الإعراض بالإعراض ولكن على قاعدة من محاولة شرح الغث من الثمين من كلماته كما فهمناها على هدي من كتاب الله دون تجريح أو مساس بشخصه ، ولكنه أنتهز فرصة الهروب ، ولو احترمنا كلنا وليس أحمد منصور لوحده لقلنا له مرحبا ، وأخذنا منه وأضاف لنا ، وأنا على يقين أن كل الحقائق نسبية فيما عدا الله سبحانه وتعالى ، ثم القرآن والموت ، فلماذا لا نجرب بإستخدام قواعد التجربة ، ولكنه حرمنا وحرم نفسه من ذلك.
أما عن الاستاذ مؤمن فلم يكن في كلامه أدنى شك يل كان كله يقين يحملنا إلي الاعتقاد به والأخذ به ، وكل مخالف مشرك أو ضال ، فهل هذه هي الحرية التي تريدينها لموقعنا أهل القرآن؟ لا يا أبنتي ، لم يكن ما فعله الاستاذ مؤمن حرية رأي بل دكتاتورية رأي يحملنا قسرا على الاعتقاد به ، وأنا أدعوك أن تعيدي قراءة جميع مقالاته ونقاشات الاخوة لها بعيدا عن صدمتك بقرار اللجنة ، ويعلم الله كم ناقشنا هذا القرار أكثر من مرة ولم نتسرع في اتخاذه ولم يأتي رد فعل همجي أو أهوج على مقالة ما ولكن كان بعد تروي ، وكما ترين فقد أنبرى فوزي أولا ثم عثمان وشخصي الضعيف للنقاش لفتح الباب لطريق الشك الصحيح وطرح التجارب ومناقشة الأدلة والنصوص ، مع إحترام المنطق والعقل ، ولكن لغة محاورنا لم تكن على نفس المستوى ولا أعرف سبب ذلك والاحتمالات كثيرة في معرفة السبب ، أقلها جهل محاورنا بقواعد الحوار والشك ، وأعظمها نيته المبيتة على حملنا قسرا لمعتقداته ، ويكون الاستمرار مضيعة للوقت ، وآه لو تعلمين كم هو غالي هذا الوقت ، والذي نسابقه جميعا لترك قاعدة حوار مكتملة الأركان لأجيال قد يكون حظها أسعد حالا من حظ أجيالنا المقهورة فيكون لها نعمة الاختيار من بين كم هائل من حوار بين جميع الطوائف لم تأخذ طائفتنا فيه نفس حظ الطوائف الآخرى.
أخيرا يا أبنتي لن نكون يوما ما هذا الصنف من الناس الذي الذين أشار إليهم الدكتور محمد كامل حسين ، فلن نكون منافقين وندعوا الله أن يعيننا على عدم الإخفاق ، ولا تخافين على تجربة الحرية على هذا الموقع فنحن أكثر منك خوفا عليها ، ونحن لها سدنة نتقرب إلي الله بحمايتها وضبتها على الطريق الصحيح محتسبين ذلك عند الله ، وأشكرك تمام الشكر على مقالتك الرائعة والتي تنم عن واسع إطلاع وعظيم معرفة وهذا عهدنا بك ، أخت نحترمها وأبنة نعتز بها
والسلام عليكي ورحمة الله وبركاته
شريف هادي
بعد التحية والسلام على الجميع.
الأخت آية .. شكى كما تريدين .. فكرى كما تريدين .. كونى موجودة .. كونى غير موجودة .. حللى ما تريدين .. حرمى ما تريدين .. مهما كان .. أكرر .. مهما كان.
إنما يكون من خلال .. حدود حريتك تقف عند حدود حرية الآخرين ..
لا تنعتى احدا بالكفر !! .. لا تنعتى احدا بالشرك !! .. ولا تفرضى ما تعتقديه فى نفسك بصواب على الغير بالقصر !!..
وهذا هو السبب الرئيسى والذى جعلنى اتداخل مع الملقب ب "مؤمن مُصلح" .. وتم تقليدى منه فى النهاية بأرفع وسام لديه من الطبقه الأولى وهو شيطان الأنس وجعل لى ونيس فى الشيطنه ألا وهو الأخ الكريم فوزى فراج !! .. هل وصلت ؟؟ .. هل وصلت ؟؟ .. هل وصلت ؟؟
أما منتدى اللاديننين العرب والذى ضمنيا يرفع شعار ( لا إله إلا العقل ) فالنقاش هناك ( والذى تداخلت فية وتناظرت فيه وكسبت فيه ) يلتزم بشروط لديهم لم يختلف عليها إثنان هناك .. ومنهم أنا طالما قبلت التناظر .. ومن يكتب خارج إطار الشروط .. بالسلامة يا شربات .. بره المنتدى ..
فى أى منتدى أو موقع .. أول شروط الحوار هو العقل والمنطق لتنفيذ شروط الموقع نفسه .. ثم يأتى ورائها ما يأتى .. ومن شروط موقع اللادينيين هو عدم إعتبار إهانه الآديان إهانه ..
أما هنا فالشروط تقول لا تشرك غيرك .. ولا تكفر غيرك .. ولا تفرض ما تعتقده فى نفسك بصواب على الغير بالقصر .. أرجو بعد هذا لا تتسألى مرة ثانية لماذا حُذف مقال الملقب بالمؤمن.
والسلام.
ملحوظة:
لو كانت الناس هنا استمعت بالعقل والمنطق لاول تعليق موجهه للملقب المؤمن بعدم إشراك الغير !! .. وعدم فرض ما يعتقده صواب بالقصر!! .. كان من الممكن تلافى كل ما حدث !! .. إنما حاقول إيه ؟؟ .. الناس هنا كانت سُكتم .. بُكتم !!!!
اين وجودكم وقتها يا أخت آية والذى جعل الشك له من وجود ؟؟.
الأستاذه أية الله محمد
تعليقى على هذه المقاله ليس بغرض اثبات اختلافى مع وجهة نظرك, فقد اثبت انت ذلك من خلال تعليقين منك على مقالتى "اهل القرآن وليس اهل الشيطان".
المقاله كعمل ادبى ممتازة من حيث الشكل والعرض وتسلسل الأفكار, وهو ما اتوقعه منك, بل ايضا من حيث الإسنتتاج المبنى على الفروض والقواعد التى جاءت فى المقاله, غير ان الفروض او القواعد التى بنى عليها الإستنتاج الأخير ربما ليست بالدقة او الصحة التى لن يختلف عليها اثنان.
مثلا عنوان المقاله ( أنا أشك....أنا موجود) فقد يراها البعض غير ذلك, قد يراها البعض (أنا أشك.....أنا فى حاجة ماسة الى المساعدة من اخصائى) , ولست بالطبع اقصدك فى ذلك بذلك , ولكن العنوان هو الذى يفرض نفسه هنا, وسوف اشرح ذلك لاحقا.
اولا ان الأضداد فى الكلمات تختلف قليلا مع ما قلتيه, فعكس الشك ليس الثوابت بل هو الإيمان او اليقين وعكس الثابت هو المتغير, وبالتالى فلم يتحول ما هو ثابت الى ما هو( شك), كما ان أوربا لم تسمى التغير الذى حدث مع الكنيسه بعصر الشك, بل بعصر النهضه.
ولأنك اتخذت من الغرب مثالا على النجاح الذى لم يتحقق لنا فى مجتمعاتنا الإسلاميه, ولن اختلف معك فى ذلك بل قد أشرت الى ذلك فى الكثير من كتاباتى, فدعينا نتخذ منه مقياسا, وارجو ان يكون لدى من المؤهلات المعرفية بالغرب ما يسمح لى بذلك.
لو ان شركة مؤسسة للأدوية طلبت التصريح لها بتسويق دواء جديد لعلاج السكر او ضغط الدم, وقدمت الأدلة والأبحاث العلمية التى اشارت بأن الدواء كان ناجحا تماما فى علاج المرض, وأشارت الإحصائيات التى قدمتها الشركه الى ان مريضا واحدا من بين عشرة ألاف او من بين مليون قد نجح العلاج معه تماما ولكن لم ينجح مع الباقى, فما فرصة تلك الشركه فى الحصول على ذلك التصريح!!
ان الأمثلة التى اتخذتيها لتوضيح وجهة نظرك مثل ابراهيم (عليه السلام) او اديسون وخلافه, لو ان الشك كان هو الاول والأخر فى كل ماقاموا به لما قاموا بعمل واحد, لم يكن الشك, ولكن كان الإيمان, لو لم يؤمن أبراهيم بأن هناك ما هو افضل مما يراه لكى يعبده , لما فكر فى الله ولما توصل اليه مع العلم بأن الله سبحانه وتعالى هداه الى ذلك, علينا ان نترك الأنبياء فهم حالات خاصة برسائل خاصة ومهمات خاصة من الله, ولكن لو لم يؤمن اديسون بأن هناك خيرا من الشمعة, لما باع كل ما يملك وكرس سنوات طويلة من البحث كى يصل الى ما وصل اليه. وكذلك الحال فى اى مثال اخر يمكن ان تقدميه, غير اننى اود ان اشير ايضا الى ان امثال اديسون وجراهام بيل, وغيرهم ممن اشرت اليهم بقصص النجاح هى امثال لايمكن حتى ان تحسب على الحاسب الإلكترونى ضمن العدد والكم من الأخرين الذين لم يكن (للشك ) اثرا يمكن ان يقاس معهم بأنه (نجاح), اديسون وديكارت وغيرهم كانوا حالات خاصة, ولو كان هناك حتى 20% من تعداد سكان العالم او اقل حتى ولو 0.1% من ذلك قد استطاعوا ان يكونوا مثل ديكارت او اديسون لما كان لديكارت او اديسون نفس القيمة التى لهم الأن, اذن فإن ال (شك) الذى ترينه علاجا ومفتاحا لتقدم الإنسان لا يجدى مع كل من هب ودب, ولكن ربما مع"" حالات خاصة ونادرة جدا"" , وعملية تعميمة لكل شيئ ولكل انسان ولكل موضوع لن تأتى بالنتائج التى توحين بها.
مرة اخرى اذا كان الشك كما تقولين هو الأكسير السرى وهو العلاج وهو ما يجب ان نحمد الله عليه, فلم لا نطالب به كل انسان حى الأن, لم لا نطالب كل زوج ان يشك فى زوجته وكل زوجه ان تشك فى زوجها وسنرى ان كان بعد ذلك ( انا اشك.......أنا موجود ) ام ( أنا اشك...أنا فى حاجة ماسة لمساعدة اخصائى اجتماعى او طبيب نفسى), ماذا يحدث لو ان كل طالب شك فى أستاذه والعكس, وكل مريض شك فى طبيبه, وكل جار شك فى جاره, وكل انسان شك كل فى الأخر!!!!!! بل اننى اعرف من كتاباتك علاقتك بوالدك ومدى تأثيرها عليك, فماذا ياترى لو كنت تشكين فى والدك او هو فيكى. هل نستطيع ان نقول ان من الثوابت مثلا الثقة والصدق والأمانه و.....الخ...ام علينا ايضا ان نلغى ذلك من قواميسنا لأنها من الثوابت التى يجب ان نلقى بها فى عرض الطريق.
لا اود ان اطيل عليكى ولكن نقطة أخيرة, لقد كرست بعضا من وقتك لكتابة تلك المقاله ربما لإقتناعك الذى لا يهتز بها, اى ان هذه هى وجهة نظرك, و من لا يتفق معك تعتبرينه معوقا للتقدم ومتخلفا ولا داعى لحصر كل ما وصفتيه فى مقالتك, جميل هذا وعظيم, وهذا من حقك, ولكن اليس من حق الأخرين ايضا ان يكون لهم وجهة نظر خاصة بهم تختلف عنك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان موقع اهل القرآن ليس دولة كما حاولت تشبيهها أوحكومة ..الخ, وأقصى ما نحلم به ان نكون ملتقى كى نساعد من يرغب ان نساعده ونساعد ممن يرغب أن يساعدنا فى زيادة معرفتنا بالدين وتصحيح ما يستلزم التصحيح, انه مجرد موقع على النت من عشرات الألاف من المواقع الأخرى التى تخدم هدفا , والهدف هو الذى وضعه من بدأ فى فكرة إنشاء الموقع. وقد وضع شروطا لمن يريد ان ينشر على الموقع, ثم وكل ادارة الموقع الى لجنه من خمسة اشخاص يتناوبون رئاستها, ويعملون تحت لائحة ديموقراطيه, وقد استثنته اللجنه حتى من التصويت على قراراتها, ولم يعترض على ذلك, وانت شخصيا لك خبرة فى عمل لجنه اخرى من لجان الموقع, وقد رأت اللجنه ومن حقها ان يكون لها وجهة نظر مثلك تماما ومثل الجميع, رأت اللجنه تعديل شروط النشر, وتمت الموافقه على ذلك بالإجماع 100%, ولم تقيد اللجنه حرية احد فى نقد عمل اللجنه او ابداء الرأى, بما فيه رأيك, وسوف نحترم رأيك, ونرجو منك احترام الرأى الأخر لان الإحترام طريق ذو اتجاهين وليس ذو ا تجاه واحد.
سوف تعاد كتابة شروط النشر بطريقة اوضح لكى تعكس التغيير الذى تم, وحتى لايكون هناك اختلاف على محتواها.
بصفة شخصية سوف اعتز بإرائك اتفقنا ام اختلفنا, واتمنى لك التوفيق.
بعد التحيه والسلام
لن اتعرض لتفاصيل المقاله كثيرا لانك تعلمين انى اؤيدك تماما فى كل ماجاء بها , ولكنى سابدأ بتحيتك وشكرك على هذا الاسلوب الرائع وسلاسه انسياق الافكار والبلاغه فى التعبير
مجموعه منا قد اختلفت مع الشروط الجديده للنشر وانا وانتى منهم ولكنك كنتى الوحيده التى استطاعت التعبير عن هذا الاختلاف بهذه الدرجه من الحرفيه ومن البلاغه وترتيب الافكار
نعم ياسيدتى ان حريه الراى لاتتجزا والديموقراطيه لاتتجزا ومانشا موقع اهل القران اصلا الا بالخروج على الثوابت
ويعلم الله اننا مانقول هذا الا حبا وغيره على هذا الموقع
وفقك الله ياايه وحفظك من كل سوء
مع اطيب وارق تحياتى لكى ولاسرتك الكريمه
أخى الفاضل فوزى فراج
بعد التحية والسلام ..
هل هناك شيئا ما يجمع بين المعارضين لقرار لجنه المتابعة بحذف مقالات من أشرك المسلمين وخالف صلاتهم ؟
الله أعلم .. فأن بعض الظن إثم .. عموما إليكم هذا الرابط :www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
وهذا أيضا :www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
أما هذا الرابط فهو أول تداخل للمؤمن بهذا الموقع فى 2007-12-16 :www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
وأما هذا فهو ثانى تداخل للمؤمن بهذا الموقع فى - 2007-12-17 :www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
أما العجيب فى أخر رابطين هو تسلسل تواريخ التداخلين مخالف للتسلسل المنطقى لأجزاءالمقال.
والسلام
السلام عليكم
لم افهم الاتهام الذى توجهه لى بوضعك هذا الرابط متبوعا بالتساؤل عن العلاقه التى تجمع المعارضين لقرار اللجنه مع المقالات المحذوفه
مافيش فايده ياصديقى مش قادر تتقبل فكرة ان يكون هناك راى اخر بالرغم من ان اللجنه نفسها تقبلت هذا واعلنت احترامها للاختلاف مع تمسكها بتطبيق قرارها
اما اساليب المخابرات والبحث عن المؤامرات واتهام المعارضين بها فادعو ان يسامحك الله عليها
وعشان اكون مباشر معاك واوفر عليك المزيد من اللمز فانا اصلى الخمس صلوات وليس الثلاثه (وصلت)
من يختلف معك ياعزيزى ليس عدو لك, وليس من دواعى الاختلاف ان يكون هناك منتصر ومهزوم
ارجو ان لاتتحول هذة الصفحة ايضا لساحه نزال جدليه كسابقتها ولنتكلم فى الموضوع الرئيسى
والسلام عليكم
بعد التحية والسلام.
{ لم افهم الاتهام الذى توجهه لى بوضعك هذا الرابط متبوعا بالتساؤل عن العلاقه التى تجمع المعارضين لقرار اللجنه مع المقالات المحذوفه}
ما كتبته هو رآيي وأنا حر فيه .. وحرية الرآى مكفوله للجميع ..
ولم أوجهه إتهاما لأحد كما تدعى وإنما وجهت تساؤلا فرض نفسه ومتماشيا مع عنوان المقال .. و ضمنته بروابط مسبوقا قبلها بأن بعض الظن إثم .
أما بقيه رسالتكم فلا ارى لها معنى بالنسبه لى .. وهذا رآيى .. وأعيد انى حر فيه .. طالما لم أسئ لأحدا .. ولك وأن تقبل بما يوافق رآيكم ولا يوافق رآيكم .. وهذه هى حريه الرآى الحقه التى نسموا إليها جميعنا.
والسلام
تحياتى الحارة اليكى على جرأتك و اعتدادك برأيك و انتى تعلمين انى ممن اعترضوا على تلك التعديلات ....ولم أقتنع بأى من المسوغات التى لازمت تلك القرارات و هذا حقى ... ولكن من حقهم ايضاً ايضاً أن يتخذوا ما يرونه للحفاظ على المنتدى من وجهه نظرهم ... و ما علينا الا ان ننتظر نتائج التجربة و هل نرى لها ضحايا أخرى .. و كونى على يقين أن من استطاع أن يجد سبباً بالامس لن يعدم الاسباب غداً لنفس النتيجة ... فاذا كان السبب بالامس الثوابت فغداً ستكون المتغيرات ...و دعينا ننتظر انا معهم منتظرون ... و اذا اعترضنا علينا البحث عن مواقع أخرى و هى بالعشرات الرد جاهز مش كده
و إن غداً لناظره قريب
المفكر الحقيقى الذى يهب نفسه للاصلاح هو دبوس حقيقى يؤلم كسالى العقول و أسيادهم من المنتفعين بالركود الذهنى ، وقطيع البشر الذين ينهقون مع كل ناهق ويصرخون مع كل صارخ.
لا أعتقد أن الشك فى الله جل وعلا يوجد لدى أى إنسان مهما بلغ كفره لأن الفطرة السليمة تتأبى هذا. ولكن الشك يلحق بالمتوارث من اتخاذ آلهة مع الله ، او نسبة الشريك والمثيل و النظير و الزوجة و الولد له ..الخ . هنا يثور الشك لأن ذلك ينافى العقل ، وإذا قام العقل بطرح أسئلة فسينتهى العاقل الى انكار آلهة مع الله . وعندما يقرر ذلك الذى وصل الى حقيقة الايمان أن ينقل دعوته الى الاخرين فانه يكون كمن أمسك دبوسا وأخذ يداعب به أولئك النيام الذين هم عن الحقيقة غافلون.
من هنا أقول : أنا أشك إذن أنا دبوس لكل الغافلين ،،لعلهم يستيقظون ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أشكرك على التعليق، وأتفق معك أننا لا زال أمامنا الكثير لتخطي جبال الخوف المسماة بالثقافة الجمعية. أعرف إنه مشوار صعب والمجهود المبذول خرافي ولكني أؤمن أن هناك أملا في التغيير، فقط على الناس أن ينفضوا عنهم غبار الماضي ويتطلعوا إلى مستقبل أفضل. وأتفهم شروط النشر والمبادئ التي تحكم أي مجتمع وأؤمن تماما بعدم معاداة الثقافة الراسخة ولكن محاولة تغييرها تدريجيا اللهم إلا إذا كان الإنسان يمر بأزمة أو كارثة فيتحول التغيير التدريجي إلى تغيير إلزامي.
تحياتي لحضرتك...
آية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أشكرك على المرور وفي انتظار تعليقك القيم واختلافك المؤقت. وإن شاء الله لن يصل أبدا الاختلاف إلى خلاف طالما أن إنسان مسالم يخاطب آخر مسالم.
سلامي إلى زوجتك الفاضلة وابنتك وابنك.
آية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
مرحبا بك مرة أخرى بعد طول غياب...
أشكرك على التعليق، وأعتقد أن الأمر قد التبس على حضرتك – وقد يكون لضعف في أسلوب كتاباتي. أولا أنا لم أقول أن من حق من يكتب على موقع أهل القرآن أن يشكك في الذات الإلهية؛ ما حدث إنني كنت أتكلم عن الشك عامة وتطرقت إلى القلة التي قد يصل بهم الشك إلى إنكار الله – والعياذ بالله. ولكني لم أكن أتحدث عن هؤلاء أو عن حقهم في الكتابة على الموقع. ففعلا الموقع أسمه أهل القرآن، أي أن كل من يدخله هو مؤمن بالقرآن – بالرغم من وجود البعض الذين لا يؤمنون بالقرآن وقد سماهم القائمين على الموقع بأصدقاء أهل القرآن وهي تسمية لا تعجبني بصراحة ولكني في النهاية زائرة ولست مالكة للموقع لأقول رأيي. فهذا التخبط في المسميات هو ما يزرع الفتنة التي تحدث على الموقع.
أنا أعرف ما هو الإلحاد جيدا يا دكتور حسن، وأنا لا أدافع عنهم أو عن حقهم في الكتابة على الموقع، بل وأتفق معك تماما بأن هذا ليس مكانا له، وأن الملحد بالقطع غير مرغوب بين أشخاص يؤمنون بالله وبملائكته وبكتبه وبرسله. وهذا أيضا ليس مكانا للمشكك في القرآن، فمن يؤمن بالقرآن يؤمن بأنه كتابا محفوظا وبالتالي إن شك في ذلك إذا فهو ليس أهلا للقرآن. أتمنى أن أكون قد وضحت ذلك، ولكن حفظ القرآن لا دخل له بحفظ الشعائر! والقرآن لم يحفظ بالتواتر وإنما حفظ بمعجزة الخالق.
و من حق من يؤمن بالقرآن والذي هو أهلا للقرآن أن يعيد تفسير الآيات على حسب نظرته هو لهذا الكتاب، وأعتقد إن هذا هو الأساس الذي بنا القرآنيين عليه فكرهم ونهجهم. ومن حق كل إنسان إن أراد أن يبحث عن الصلاة داخل القرآن ويستنبط الطريقة والعدد والوقت، فهذا أيضا حقه. القرآنيون نفضوا التراث عن كاهلهم وراحوا يستنبطون فتوى ومبادئ وأسس جديدة على أساس نظرتهم هم للقرآن، فما الفرق بين ما فعله المؤمن المصلح وما فعله القرآنيون. كل ما هنالك أن المؤمن المصلح تخطى ما وقف عنده القرآنيون وذهب أبعد منهم . هذا لا يعني يا سيدي الفاضل إنني أؤيد المؤمن المصلح ولكن لن أنكر عليه أبدا إنه بدأ من حيث انتهى الآخرون. ولا أرى إنه جاء بمنكر إلا نعته غيره بالمشركين، وهذا ما أعتب عليه فيه. ولكن لن أنسى أيضا أن أهل القرآن (بما فيهم شخصي) قد نعتوا أهل السنة بالكثير، فهل ننهى الناس وننسى أنفسنا.
دكتور حسن، أنا لا أحب أن أتعامل بوجهين، وأعشق الصراحة والوضوح. وأنا لم أكتب هذا الموضوع ولا أقول هذا الكلام إلا من نابع حبي لهذا المنهج ولهذا الموقع، ولا يستطيع أحد أن يزايد على إخلاصي لأهل القرآن ودفاعي عنهم ووقوفي معهم في وقت أزمتهم. بل وأدلة جهادي مع أهل القرآن لا زالت ثابتة على المواقع التي نعتتني بأبشع الألفاظ لمجرد إنني كنت أدافع عن حق أهل القرآن في إبداء رأيهم وإعلان فكرهم. ومن منطلق المجهود الذي بذلته في الماضي، وجدت وإنه من واجبي أن أقول ما قلبي. قد أكون مخطئة أو صائبة ولكن في كلتا الحالتين لن أسمح لأحد أن يعلمني أو يعرفني ما هو موقع أهل القرآن وما هي شروط الدخول عليه!!!
ثم يا أخي العزيز لم يطالبك أحد بمشاهدة المفكر وهو يتألم على نار الشك، فلتتدبر كتابك أنت ولا تعير هذا المجنون الشكاك اهتماما. هل جاء ونقر على بابك وحلف عليك أن تشاهده وتتألم معه! ولا تنسى أن أهل القرآن أيضا تألموا بسبب شكهم في ثوابت يعتبرها الملايين سنة المصطفى وهديه، وهناك من شاهدهم يتألمون وقد وصلوا إلى يقينهم أكثر قوة وأكثر صلابة وأكثر عددا... من أفراد أسرة واحدة إلى أفراد مختلفي الجنسيات!
على فكرة يا دكتور حسن، الصلاة شيء بين العبد وربه، فقد يصلي إنسانا خمس صلوات وقد تكون المحصلة صفرا كبيرا وقد يصلي إنسان صلاة واحدة فقط في اليوم وتحتسب له أجرا عظيما. فلنجعل الله يحكم في عباداته ولا نضع أنفسنا قضاة باسمه. ما يعنيني في علاقتي مع الله هو الكيف وليس الكم، والله وحده هو الحكم.
وتحياتي لك يا دكتور حسن
آية
تحية طيبة
تقولين :
والقرآن لم يحفظ بالتواتر وإنما حفظ بمعجزة الخالق.
أرجو التوضيح بإسهاب شديد , مع التركيز على كيفية وجود القرآن بفصه ونصه وشكله ونسقه وترتيبه فى ايدينا .
تقولين :
دكتور حسن، أنا لا أحب أن أتعامل بوجهين، وأعشق الصراحة والوضوح
ومن منا لا عشق الصراحة والوضوح ؟ برجاء التفسير
تقولين :
ولا يستطيع أحد أن يزايد على إخلاصي لأهل القرآن ودفاعي عنهم ووقوفي معهم في وقت أزمتهم. بل وأدلة جهادي مع أهل القرآن لا زالت ثابتة على المواقع التي نعتتني بأبشع الألفاظ لمجرد إنني كنت أدافع عن حق أهل القرآن في إبداء رأيهم وإعلان فكرهم
وهذه حقيقة مؤكدة أعرفها عنك .
تقولين :
قد أكون مخطئة أو صائبة ولكن في كلتا الحالتين لن أسمح لأحد أن يعلمني أو يعرفني ما هو موقع أهل القرآن وما هي شروط الدخول عليه!!!
هذا شىء أشكرك عليه .
تقولين :
ثم يا أخي العزيز لم يطالبك أحد بمشاهدة المفكر وهو يتألم على نار الشك، فلتتدبر كتابك أنت ولا تعير هذا المجنون الشكاك اهتماما. هل جاء ونقر على بابك وحلف عليك أن تشاهده وتتألم معه
نعم جاء ونقر على بابى ودخل بيتى وهو هذا الموقع , فكان من حقى أن أتأذى منه ومن قرفه ومن إلحاده لأنه يريد أن يلحد فى بيتى وأن يجعلنى من الشاهدين على إلحاده ويريد أن يتطاول على كتاب الله وأن يجعلنى موافقاً على هذا التطاول .
تقولين :
فكرة يا دكتور حسن، الصلاة شيء بين العبد وربه، فقد يصلي إنسانا خمس صلوات وقد تكون المحصلة صفرا كبيرا وقد يصلي إنسان صلاة واحدة فقط في اليوم وتحتسب له أجرا عظيما. فلنجعل الله يحكم في عباداته ولا نضع أنفسنا قضاة باسمه. ما يعنيني في علاقتي مع الله هو الكيف وليس الكم، والله وحده هو الحكم.
هذه حقيقة مؤكدة ولكن بشرط ألا تفرضى رؤيتك على الآخرين وتحاولين مستميتة أن تقنعيهم بأن الصاة ثلاثة وليست خمسة ,أما مسألة قبول الله تعالى لصلاتنا فكلنا رجاء أن يتقبلها الله من كل إنسان مخلص لخالقه تعالى ,
السيدة آية محمد
ألاحظ فيكى عصبية لم أعهدها من قبل ولست أعرف لها سبباً , فردك رغم أنه مهذب إلا أنه لا يخلو من عصبية لم ألحظها فى كتاباتك أبداً
يتبع ........
برجاء مراجعة كتابات كل من ( الذين هجروا الموقع ) :
1- نهرو طنطاوى : وهو يروج لعقيدة زائفة وهى أن القرآن ليس مقدساً وأن الذى كتبه هو رسول الله بإسلوبه البشرى , وأعتقد أنك دخلت على موقعه ووجهت له عدة أسئلة وأكد لك أنه لا يعتبر القرآن مقدسأ وأن الذى كتبه هو محمد وأن كل شىء بالنسبة له قابل للتشريح حتى الله تعالى علواً كبيراً ... فهل يصلح نهرو للكتابة هنا ؟
2- سمير حسن : يفسر القرآن باستخدام الثقافة الفارسية والعبرية والتوراة والإنجيل , وقد أحل البغاء وجاء بإفك عظيم فهل يستمر فى الكتابة هنا ؟
3- نيازى عز الدين وولده إسحاق : أرادوا الترويج لفكرة التلاعب بالقرآن الكريم وتغغير تشكيل آياته لتتفق مع أهوائهم , ولما حاججناهم تركوا الموقع لأتفه الأسباب , ولم يقم أحد بإلغاء عضويتهما .
4- مؤمن مصلح : دعا لفكرة تغيير الصلاة ( عدداً وهيئة وشكلاً ) ولم يعر أى منا اهتماماً ولم يحترم أى وجهة نظر قيلت له واتهمنا جميعاً بالشرك وارسل لنا إيميلات بذلك , فهل يستمر هنا ؟
السيدة آية الله محمد أبو المجد:
تحية طيبة ملؤها الإحترام والتقدير لشخصكم النبيل وعقلكم المستنير .
شكرا مرة ثانيه للأستاذه الكريمه - ايه محمد - على ردها وعلى تحيتها لأسرتى ولها ولأسرتها خالص التحية والتقدير والإحترام ....أما بخصوص تعقيبى على المقالة الراقيه .فقد اغنانى إخوتى واساتذتى - د منصور .وأ شريف هادى .وأ- فوزى فراج .ود- حسن عمر .عن الكثير منها .ولكن تبقى نقاط بسيطة وسريعة .وهى اننا نؤمن تمام الإيمان بأن الثابت الوحيد فى الكون المادى هو قانون التغيير وانه من سنن الله الكونيه .ويدخل فى هذا التغيير تطور الفكر وإختلافها وإزدهاره فى عصور وإنحطاطه فى عصور أخرى .وأن رواد التنوير هم فى الحقيقه رواد التغيير وهم المنوط بهم تسيير عجلة الإصلاح الديناميكى المستمر لتفعيل سنة الله فى كونه وفى خلقه .ومن هذه النقطه نأتى لنقطة هامه جدا فى هذا الصدد ..وهى ..أن احد اهداف هذا الموقع هو الرقى بمستوى كتابه الشباب منهم (خاصة وأنا منهم ) فى كتاباتهم وطريقة إجتهاداتهم وتدبرهم لكى يصبحوا باحثين ناجحين فى المستقبل القريب .ويتحملوا مسئواية مسيرة الإصلاح والتنوير فى المستقبل .ولذلك فنحن نتصور او هكذا نعمل على ان يكون الموقع كمعه تعليمى بمراحله المتعدده أو كجامعة مخالفة المراحل التعليميه مثل الكليه ثم الدراسات العليا بمستوياتها من الدبلومات ثم الماجستير ثم الدكتوراه ثم الأستاذيه وهكذا .وبالفعل اخذ الموقع فى التطور فى مستواه التقنى والعلمى وتطور معه مستوى كثير من كتابه ومعلقيه وبالتأكيد مستوى كثير من قراءه ايضا .ولذلك من الصعب ان يعود الموقع وكتابه وقراءه إلى نقطة الصفر بين الحين والحين مرة اخرى او مرات أخرى كلما جاءه كاتب او معلق جديد ( يريد ان يبدأ من الصفر او من قبل الصفر ) .ونحن لا نرفض هذا ( ابدا ) ولكن دائما ما نوجهه ان يقرأ او يدرس اولا ما كتب على الموقع لمختلف كتابه ومعقبيه عن الموضوع الذى يريده .ثم يبحثه مرة اخرى وإن تعذر عليه شىء فعليه بتقديم الأسئله او طلب المساعده او المشاركه فى توضيح نقطة ما أو مبحث ما .فى ظل إستمرار الموقع او المعهد العلمى فى مسيرته دون التأثير على سرعته وحركته لكى نصل إلى ما نريد من تخريج اجيال مجتهدون مستنيرون قادرون على توصيل الإجتهادات القرآنية الخالصة لإصلاح المجتمع .
أعجبني هذا التعبير .. للدكتور احمد صبحي منصور .. وقوله :
المفكر الحقيقى الذى يهب نفسه للاصلاح هو دبوس حقيقى يؤلم كسالى العقول و أسيادهم من المنتفعين بالركود الذهنى ، وقطيع البشر الذين ينهقون مع كل ناهق ويصرخون مع كل صارخ.
ويبدو أن مقالك هذا يا آية كان دبوسا آلم البعض ..
وأستسمح الدكتور احمد في استعارة عنوان تعليقه ليصبح عنوانا لمقال .. عن ما هي الثوابت ..
فكل كتابات الدكتور احمد وتفسيره للقرآن تتعارض مع الكثير من الثوابت التي يدافع عنها البعض هنا باستماته .. وأعتقد والعلم عند الله أن مؤسس هذا الموقع هو الدكتور احمد صبحي منصور .. وليس من يدافعون عن الثوابت ويعتبرون أنفسهم حراسا للحقيقة وأصبحت لغتهم تتسم بحدة لم أعدها فيهم من قبل ..
سأسأل الدكتور احمد والدكتور احمد فقط وأتمني ألا يرد غيره ..
ماهي الثوابت في وجهة نظرك ..
فأنا مثلا أومن أن كل كلمة من كلمات القرآن هي من الله تعالي .. ولكن ترتيب السور و الآيات لم يكن كذلك .. لماذا ؟ لأنك طريقة تفسيرك للقرآن تؤكد علي ذلك .. فأنت تتبع الآيات من سورة لأخري التي تتحدث عن موضوع معين اوترد علي سؤال معين لتستطيع تفسير هذه الآيات ..ويأخذ منك ذلك مجهودا كبيرا ..
هل مثلا وهو سؤال موجه مرة أخري فقط للدكتور احمد وليس غيره ؟ لو قمت بعد مجهود المضني هذا لتكسب ثوابا في الآخرين .. ورتبت إيات القرآن التي تتحدث عن موضوع معين ليسهل علي باقي المسلمين فهم المقصود منها .. يصبح هذا هدما للثوابت ..
نحن نقول نحن نفسر القرآن من القرآن ... كيف يمكن ذلك إن لم نجمع الآيات التي تتكلم عن موضوع معين بفهرس ودرس ترتيب نزولها الزمني .. فمثلا سورة الأحزاب تحتوي آيات خاصة بالنساء مثلا ... وسورة البقرة تحتوي آيات خاصة بالعقيدة ..وعلاقة لمسلمين بغيرهم وخاصة اليهود .. وآيات تشريعية ..
هل لو أخذنا الآيات الخاصة بكل موضوع من هذه المواضيع من سورة البقرة ثم ضممنا لها الآيات التي تتكلم عن نفس الموضوع من السور الأخري .. يصبح هذا المجهود نقضا للثوابت .زأم دراسة موضوعية للقرآن تشرح الكثير مما خفي عنا وأرهق المفسرين علي مر العصور وجعل البعض يتهم القرآن معاذ الله أنه حمال أوجه أو سوبر ماركت ..
وسؤال أخير للدكتور احمد أيضا .. إذا أخذنا بوجهة نظر الدكتور حسن احمد عمر عن التواتر .. ألا يجب عندها أن نقبل بالكثير مما في كتب التراث والحديث والتي انتقلت لنا أيضا بالتواتر الذي يشبه الي حد كبير تواتر انتقال آيات القرآن إلينا وتواتر انتقال العبادات العملية ..
أتمني أن نقارن بين تعليق الدكتور احمد علي مقال الاستاذة آية التي تستحق التحية والتقدير عليه .. وتعليقات من أصبحوا حراسا لموقع الدكتور احمد صبحي منصور .. هذا هو الفرق وهو فرق واضح تماما لكل ذو عين تستطيع الملاحظة ..
سأقول قولا أتمني أن يسامحني عليه الله .. مع عدم وجوب مثل هذا التشبيه .. لقد سيطر من يشبه عمر بن الخطاب علي موقع أهل القرآن ..
--وهذا ما طالبنا به الأخوه الأفاضل اصحاب مقالات الشوشرة الفكريه ولم يستجيبوا لنا فى ذلك واصروا على تعطيل مسيرة الموقع وشغل كتابه وقراءه بموضوعات منا ما بحث قبل ذلك بسنوات ومنها ما رددنا عليها .وأصبح واضح موقف الفريقين منه .
--ثم نأتى لنقطة هامة أخرى .وهى .. انى أعتقد ان من بين اهم دور لجنة المراقبه هى منع وقوع المشكله إن أمكن ذلك وليس إتخاذ القرار بعد وقوعها .ودعينى اوضح الأمر اكثر __( فى الحقيقه انا أنظر للموضوع بأبعد مما حدث فى الآتى ) لقد أستغل البعض حرية الكتابه على الموقع ودخلوا تحت مسميات أهل القرآن لينشروا بعض تصوراتهم الغريبه التى نورد لكم بعضا منها (فى إجتهاداتهم المزعومه يقولون أن الله غير رب العالمين غير الرحمن غير الإله ,ووو .وان الملائكة هى الجزيئات المكونة للمادة وأن القرآن منزل من الملائكه وهى التى صاغته وليس رب العالمين واشياء كثيره ) وكل هذا تحت مسمى إجتهادات القرآنيين فهل نسمح لهم بنشر تلك المعتقدات تحت حجة حرية التعبير ؟؟ وهذا ليس رجما بالغيب ولكن قرأنا لهم هذه المقالات وكانت على مقربة من نشرهها على موقعنا المبارك لولا تحذيرنا لهم قبل ذلك ووقوفنا ضد محاولاتهم لإختراق الموقع ....ولا اريد ان اذكركم ان اعداء الموقع من السلفيين واعوانهم لا يتورعون ان يرسلوا اتباعهم لإفشال الموقع ورسالته مستغلين ما قام عليه الموقع من حرية للرأى والتعبير. فهل من حقنا ان نحافظ على حرية الجادين من الباحثين ام نتركهم فريسة لأصحاب الهوى وأعداء الحق القرآنى ؟؟؟ وفى النهايه شكرا لكم جميعا وعلى تفهمكم للمسئوليه الملقاه على عاتقنا .
إنه لشرف عظيم لى ولأى مسلم أن يتشبه بعمر بن الخطاب رضى الله عنه يا عمرو إسماعيل
والآن تظهر على حقيقتك وحقيقة فكرك الشيعى المعادى لكل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولو كان قد جال بخاطرك يا عمر أننا لا نحب صحابة الرسول ولا ندافع عن سيرتهم فأنت واهم
إنهم المسلمون الأوائل الذين نصروا دين الله ورسوله وحاربوا الكفرة وقتل معظمهم دفاعاً عن القرآن العظيم والرسول الكريم ص
لقد قال الله تعالى ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) وكان عمر بن الخطاب من أول هؤلاء الذين كانوا مع النبى ولم يكونوا ضده
ثم محاولتك الآثمة للإيقاع بين كتاب الموقع وبين د . أحمد لهى محاولة فاشلة ولن تنال غرضك يا عمرو
ولن أغير كلمة واحدة فى هذا التعليق حتى تتراجع عن إساءتك لعمر
بن الخطاب رضى الله عنه
لا يسعني إلا شكر الدكتور حسن احمد عمر علي نبل أخلاقه ..
تعليقك البشع لا يمكن السكوت عليه وليس له رد عندى غير هذا
ولا شكر على واجب يا عمرو
حقيقة لقد صدمنى الدكتور عمرو إسماعيل بجزء من تعليقه السابق على المقاله الكريمه للأستاذه ( ايه ابو المجد) ..ونحن نحترم رأيه فى مطالبته بأن يرد عليه الدكتور منصور فقط .ولكنى اذكره باننا لا نرد ابدا نيابة عن الدكتور - منصور _ وإذا تدخل أحد فى الحوار فدائما ما يركز على انه يتحدث عن نفسه وليس عن الأخرين بما فيهم استاذى ومعلمى ووالدى الدكتور منصور ...وكذلك كلنا يعلم ان هذا الموقع هو ملك للدكتور منصور - وهو المؤسس له وهو الداعم له ماديا والمسئول عنه إقتصاديا ويدفع تكاليفه من راتب اولاده ..وان دورنا فقط كمساعدين له فى الأعمال الإداريه لتخفيف العبأ عنه وليتفرغ للأبحاث ونشرهها ونشر كتبه التى حالت السلطات السياسيه والدينيه دون نشرهها حتى الآن ...
أما عن الجزء الذى صدمنى فهو يتلخص فى نقطتين .
الأاولى وهى ( من فهمى وقد اكون مخطئا فى ذلك ) ..هى محاولة التفريق بين الدكتور منصور .وفريق العمل الإدارى المساعد له ....( وليس لى تعليق على هذه النقطه ) ..والنقطه الثانيه هى قول سيادته (سأقول قولا أتمني أن يسامحني عليه الله .. مع عدم وجوب مثل هذا التشبيه .. لقد سيطر من يشبه عمر بن الخطاب علي موقع أهل القرآن ..) فهو بذلك يهزأ من الصحابى الكريم وخليفة المسلمين الثانى ( عمر بن الخطاب يرحمه الله ) ومن فريق العمل ولجنة مراقبة الموقع .. وكان لزاما علينا توضيح الأتى ::::
قد يتصور البعض ان القرآنيين فى موقف عداء مع الصحابة الكرام او مع المسلمين منذ عصر النبى حتى يومنا هذا ...وهذا تصور خاطىء ويخلو من الحقيقه بل هو محض إفتراء لا نقبله ...فالقرآنيون يقدرون الناس حق قدرهم بدءا من الصحابه الكرام (يرحمهم الله ) ونهاية بالمسلمين الحاليين ..وإنما موقفنا يتلخص فى نقطة هامة هى
إسقاط صفة البشرية عليهم مرة اخرى بعد ان قدسهم البسطاء ورفعوهم فوق البشر وجعلوا منهم نموذجا فرديا لا يتكرر ولن يتكرر حتى منعوا الناس من مجرد تخيلهم او تصويرهم سينمائبيا او تليفزيونيا .وجعلوا كلامهم جزءا لا يتجزء من الدين والتشريع وتصرفاتهم موازية ومساوية لأقوال الله فى القرآن الكريم .فنحن نقول للناس انهم بشر عاديون اصابوا وأخطئوا ولهم مالهم وعليهم ماعليهم ولن نسأل عن اعمالهم ولن يسألوا عن افعالنا وعلينا الإجتهاد لعصرنا فما كان معهم ( وهو القرآن الكريم ) ما زال بين ايدينا وسيظل إلى قيام الساعه . ونحن ننقد بعض ما قاله عنهم التاريخ سواء من التقديس او البعد عن إقامة العدل (فى بعض الأوقات ) ..وكلنا يعلم ان حقائق التاريخ نسبية قد يكون مغالى فيها .وعلى كل الأحوال نحن نتعامل مع (افعال وندرسها ونقيمها ) ...
ولذلك لن نسمح ابدا ان يستغل الموقع فى التحقير والتقليل من شأنهم ومن مواقفهم التى قام عليها الإسلام فى اول عهده وإنتشر الحق القرآنى من خلال عمل المخلصين منهم ......
وايضا نؤكد على اننا لن نسمح بإستغلال الموقع للصراع بين السنة والشيعه .فهذا مرفوض مرفوض ولن يكون ابدا فى يوم من الأيام ..
وفى النهايه ارجو من الدكتور عمرو إسماعيل ان يعدل تعليقه ويحذف السطر الأخير منه .
أجد نفسي عاجزة عن التعليق بعد كلامك المهذب هذا، وأنا متأكدة تماما من إنك خير الأخ ونعم الصديق.
أعتذر عن إضاعة وقتكم في أمور لن تغيير من مساراكم، ولكني قرأت بعض مقالات المؤمن المصلح والصراحة لم أجد بها أسلوبا هجوميا وقد أجد – والله أعلم - عند إكمالي للمقالات. وحقا لم أجد فيما قرأت مدعاة للغضب والإحباط اللهم إلا نعت البعض بالمشركين. ولكن حقه محفوظ في تدبر الآيات والوقوف عند آية تدعونا إلى إقامة الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل. ومع ذلك يا دكتور شريف – وكما يقول والدي دائما – "إللي في مركب يسيرها"، وهذه السفينة لها قائد وطاقم مسئولين عن مسارها وهم أعلم بها، وما نحن إلى أفراد لنا حق ركوب السفينة أو الهبوط على حسب راحتنا مع المسار.
وعن رأيي الخاص يا دكتور شريف في الصلاة، فأنا لم أكن يوما شغوفة بقراءة المقالات التي تتناول الصلاة لأني مؤمنة إنها مضيعة للوقت. من أراد أن يغير التشهد فليغيره، ومن أراد أن يصلي ركعا سجدا فليصلي، ومن أراد أن يقول "سمع الله لمن حمده فليقول"، ومن أراد أن يصلي ثلاث فليتفضل ومن أراد عشرا فليتفضل أيضا، ومن أرادت أن تصلي بلا غطاء للشعر فلتصلي ومن ذهبت إلى تغطية القدمين في الصلاة فلها ذلك أيضا، ومن أراد أن يصلي نصف عاريا فليصلي، ومن أراد أن يضع يده على صدره فليضعها ومن أرادها إلى جانبه فليتفضل، فما يعنيني في كل هذا هو الخشوع، وأفلح إن صدق! طبعا كل هذه الحرية يقيدها احترام القيود الخارجية عند الصلاة في المسجد - مثلا - ولكن بين الإنسان وربه فليعبد ربه كيفما شاء,
أشكرك سيدي الفاضل على التعليق وأتمنى لكم توفيقا كاملا في قيادة السفينة مع باقي أفراد الطاقم المحترمين.
وسلامي إلى زوجتك الفاضلة وابنتك الكريمة (وأي أولاد آخرون).
آية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أولا، طالما كررت حضرتك جملة إن هذا الموقع لهو موقع أهل القرآن، أي موقع كل من يؤمن بالقرآن بل وينعكس ذلك على سلوكه وأسلوب حديثه. وهل لغة " بالسلامة يا شربات " هذه لغة لأهل القرآن؟ أذكر حضرتك بأنني لست بائعة في سوق الخضار لتكلمني بهذه اللهجة - الغير مقبولة - وبأننا هنا في موقع أسمه أهل القرآن وعلى اللغة التي يتحاور بها الأعضاء أن تتصف على الأقل بالإحترام واللين والبعد عن الفظاظة تأسيا برسول الله.
ثانيا، قبل أن تحاسب الناس على نعتك بألفاظ نابيةـ أرجو منك أن تعيد قراءة تعليقات "المستفزة" والتي قد تدفع إنسانا غير حليم للتطاول على حضرتك. فلكل فعل رد فعل، ودرجات تحمل الإنسان تختلف من فرد إلى آخر، ومن يريد أن يعامل بالحسنى فليقدمها أولا.
وأذكر حضرتك بالبند الأول بدستور أهل القرآن: "موقع اهل القرآن تم انشاؤه خصيصا من اجل هدف واحد, وهو توحيد كلمة كل من يؤمن بالقرآن الكريم كمصدر ((اوحد)) لتعاليم الاسلام وتوجيهاته وتفسير تشريعاته ومنهاجه, ومن ثم فلن يسمح الموقع لمن يتخذ من ما يطلق عليه ( الحديث النبوى او السنه النبويه) وسيلة او مرجعا لإثبات وجهة نظر معينه او تفسير آيات القرآن الكريم". وأعتقد أن المؤمن المصلح لم يتعدى هذا الشرط في مقالاته وخاصة جزئية "بالقرآن الكريم كمصدر أوحد"، ومع ذلك أدارة الموقع حرة في قرارها ونحن أيضا أحرار في إبداء رأينا والاعتراض بالرغم من تأكدنا من أن رأينا "تحصيل حاصل"!
وتحياتي لك،
آية
الاخ د.حسن احمد عمر والاخ عثمان والاخوة المتحاورون جميعا
ليس المشكل في نقد او تخطئة الصحابة فهم حقا بشر وهم ليسوا جزأ من الدين وهذا حق
المشكل هو في نسف عهد الصحابة (وافضل ان اسميهم التابعين للنبي فكلمة صحابة لا تعني شيئا)
وبالاخص الذين تولوا مقاليد الامور بعد وفاة الرسول (ص) مباشرة وهم اهل الشورى واهل ثقة واختيار النبي الكريم وكان احدهم عمر ابن الخطاب، وهم تاسيس النبي وهم الذين بايعوا تحت الشجرة
وان كان هالكم ما اقدم عليه الاخ عمرو اسماعيل من وصف لعمر ابن الخطاب:
اقتباس:
سأقول قولا أتمني أن يسامحني عليه الله .. مع عدم وجوب مثل هذا التشبيه .. لقد سيطر من يشبه عمر بن الخطاب علي موقع أهل القرآن ..
فستجدون ما يهولكم اكثر من هذا الوصف لاستاذنا د.احمد صبحي منصور
وتستطيعون العودة الى موضوع( المسكوت عنه في سيرة عمر ابن الخطاب في الفكر السني)
وعلى الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=51 فأرجوا العودة اليه وتبيان الحق من الباطل
وتحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أشكر حضرتك على التعليق وحضرتك تعرف مدى الاحترام الذي أكنه لكم.
دعني أوضح شيئا صغير قبل الدخول في أي تفاصيل. أستاذ فراج لقد لمحتم ولأكثر من مرة بأن هذا موقعا لأهل القرآن أي أن من يدخل عليه يدخل لغرض ديني في الأساس. ولعلمنا بأن الموقع مختلف عن المواقع السنية والشيعية، فمن يدخل عليه يدخل بحثا عن فكرا جديدا، أي أن الموقع ديني فكري. وعندما أكتب أو يكتب شخصا بحثا عن الشك، فبالتالي شكه شك فكري وليس شك سلوكي مرضي. والإنسان الذي يشك فكريا لا يشك سلوكيا أو مرضيا لأن بحثه ورغبته في المزيد من العلم لا تدع له مجالا لاتهام غيره بالخيانة سواء غيره هذا كان زوجه أو صديقه أو زميل عمله، ومن يصاب بمرض الشك والوسواس القهري فتأكد حضرتك أن عقله فارغ تماما ومن شدة الفراغ أصيب بالمرض النفسي. وإذا قمت حضرتك ببحث شامل على الموقع أم المواقع الأخرى لوجدت أن من يتهم الناس بالخيانة والعمالة والشك في أمرهم هم أشخاص يعانون من فراغ عقلي، أما غيرهم فيقارعونك الحجة بالحجة والشك الفكري بالشك الفكري، لا الشك الفكري بالشك السلوكي! وبالتالي أجد أن تلميحات حضرتك للوسواس القهري والشك المرضي لا أساس لها من الصحة لأنني أدرك تماما إنني أكتب على موقع مفكرين دينيين لا على موقع أطباء نفسيين لأعطيهم عذرا لمن يشك!
أما بالنسبة لأوروبا ومسميات عصور التغيير بها، فأنا لم أقل أن عصر النهضة كان أسمه عصر الشك، كما أن أوروبا مرت بأكثر من عصر ولم تقف عند عصر النهضة فقط لا غير. أوروبا انتقلت من عصور الظلام (Medieval Ages) والتي تميزت بمحاكم التفتيش (Spanish Acquisition) إلى عصور النهضة (The Renaissance) والتي بدأت معالمها تظهر في بريطانيا في عهد الملكة إليزابيث الأولى والتي تميزت بسماحتها الدينية وتشجيعها للحملات الاستكشافية (واكتشاف العالم الجديد) وكذلك تشجيعها للأدباء والمبدعين (والمعروف أن إليزابيث الأولى كانت ملهمة شعر وليام شكسبير وكل غزله موجه إليها) من أهم ما حدث في هذا العصر هو تدمير الأرمادا الأسبانية رمز القوة الظالمة والتعصب الديني السقيم على يد قوات الملكة إليزابيث. ومن عصر النهضة، انتقلت أوروبا إلى عصر التنوير (Enlightenment Age) والذي أمتاز بالشك وقامت فيه الثورة الفرنسية الدموية، ومن أشهر فلاسفته وعلماءه فولتير، ديكارت، نيوتن، سارتر. وعصر التنوير هو الذي انتقل بهم إلى عصر الصناعة والعلم والواقعية والإنسانية حيث ظهر فرويد وأينشتاين ومن أشهر كتاب هذا العصر تشارلز ديكنز ومن بعده بنارد شو. ومن ثم إلى عصر التكنولوجيا الحالي. وبالتالي لن نستطيع أن ننكر عصر التنوير القائم على الشك الفكري لا على الشك المرضي والذي دفعهم إلى المزيد من التقدم الصناعي ومن ثم التكنولوجي.
يتبع...
أما وجهة نظرك عن الإيمان فأنا لا أختلف معك فيها فشكي هو إيمانك، مع اختلاف المسميات، ودعني أوضح أكثر: كثير ما تدبرت وتفكرت في عملية القضاء والقدر والابتلاء والاختبار الإلهي الذي يتحدث عن السواد الأعظم من المسلمين. لماذا قررت أن أتدبر؟ لأنني ببساطة شكيت فيه وآمنت بآخر، وبعد أشهر وقد تكون سنين من الشك والتدبر والشك والبحث والشك ومحاولة الوصول إلى قرار وصلت إلى إيمان راسخ لن يزعزعني شخص عنه بأن الإنسان سيد وصانع قدره، وبأن ما أريده سـأحصل عليه إن آمنت به وبالحصول عليه. قد يكون هذا هو ما فعله أديسون، أي إنه "آمن" وتأكد بأنه يستطيع أن يعطي الإنسان ما ينير حياته، ولكن ما كان سيحدث هذا لولا شكه وشعوره بأن هناك بديل للمبة الغاز. نحن لا نختلف يا سيد فراج على المعادلة ولكن نختلف في مسمياتها ولا مانع لدي أن أتحاور معك بمفهوم "الإيمان" لا "الشك" طالما أن الاثنين سيأخذونني إلى نفس المحصلة. فسمي الشك إيمان سميه علي سميه حسين، لن أختلف معك أبدا طالما أن النتيجة واحدة. وألم يسمي الدكتور صبحي الإسلام كفرا، أو هرطقة، وأشير مرة أخرى إلى أبيات شكسبير: سموا الوردة بأي اسم ستظل رائحتها عطرة.
وأنا فعلا كتبت المقالة لأني مؤمنة بها ولكني لم أفرضها على أحد، ولا أعلم أستاذي الفاضل أين فرضتها عليكم، وبقياس نفس الكلام على مقالتك الأخيرة، إذا فكل من خالفكم في الرأي فهو أهلا للشيطان بما فيهم من قال بتاريخية بعض الآيات مثل شخصي المتواضع. ولكنني لم آخذها بهذه الطريقة لأن كل شخص حر في رأيه وفيما يراه، فلن يراني الكل ملاكا ولن يراني أيضا الكل شيطانا. كل شيء في هذه الحياة نسبي بالنسبة لي فيما عدا وجود الله.
وكلمة أخيرة أحب أن أقولها هنا، ومن بحثي داخل حياة القلة الناجحة التي قادت وتقود العالم إلى النجاح، وجدت أنهم جميعا يؤمنون بوجود الله، وإيمانهم بالله يمدهم بالقوة لتحقيق المعجزات بلا خوف من شماعة النصيب والقدر، ولا مكان للإلحاد بين الناجحين، وبالتالي لا مكان للإلحاد في حياتي أبدا فلست على استعداد لتحطيم ما وصلت إليه والحمد لله رب العالمين لكني على استعداد لتقبل فكر جديد طالما إنه قائم على وجود الله بلا شريك أو ولد .
وأقول مرة أخرى، آسفة على إضاعة وقتكم الثمين وأؤكد على ما قلته أعلاه بأن هذا الموقع هو سفينتكم ولكم كامل الحرية في تسييرها بالطريقة التي تناسبكم. وفي انتظار الشروط والقوانين الجديدة لنرى إلى أين ستأخذنا هذه السفينة المباركة.
وتحياتي لحضرتك ولزوجتك،
آية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أولا أشكرك على كلامك الطيب وجرأتك في الحق.
وأنا لم أكتب هذا الكلام من نابع رغبتي في الإثارة أو لأخالف فأعرف، لا والله، إنه نفس السبب الذي قلته حضرتك وهو أن حرية الرأي لا تتجزأ. وإذا نظرنا لشروط النشر فسنجد أن المؤمن المصلح لم يخالفها بغض النظر عن إن كنت أتفق مع ما عرضه أو لا. نعم كتب مقالا على أساس يقينه هو وليس على أساس يقين غيره، وهذا حقه طالما إنه لم يخالف شروط النشر. والدليل على أنه لم يخالف شروط النشر أن اللجنة قررت أن تعدل وتزيد على شروط النشر، أي تضع الشروط التي طلعوا بها بعد الهجوم على مقال الرجل. إذن فالرجل واقعيا لم يخالف شروط النشر التي كانت بين يديه، فلماذا نهاجم رجل يقول الله ربي والقرآن منهاجي؟ وهذا السؤال هو نفس السؤال الذي كنت أطرحه على من هاجموا الدكتور صبحي والدكتور عثمان وباقي أفراد أسرتهم الكريمة على المواقع الأخرى. وبالتالي أطرحه الآن أهل القرآن أنفسهم.
ولن أزيد في كلام لن يحل ولا يربط حيث أن – مرة أخرى – للسفينة لجنة، ومن لا يعجبه القرار فليشرب من البحر أو يقفز فيه عل وعسى تنتشله سفينة أخرى... وما أكثر السفن الهائمة بين الأمواج الهائلة.
وتحياتي لك ولكل أعضاء أهل القرآن...
آية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أشكرك على التعقيب، وكما قلت أعلاه، فلنتحلى ببعض الثقة في الطاقم، ولنرى إلى أين ستأخذنا هذه السفينة؛ ولنرفع أيدينا أدبا للإعتراض حتى وإن لم يسمع صوتنا.
وتحياتي لك ولكل أعضاء أهل القرآن...
آية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أولا، مبروك لشريف التخرج.
ثانيا أشكرك على التعليق الكافي. وتأكيدا على كلامك، لقد أشرت في تعليق أعلاه للأستاذ فوزي فراج بأن كل ناجح مؤمن بالله، لأن الإيمان بالله هو – فعلا – الفطرة السليمة التي تعيش في العقل السليم. وبالتالي أنا لم ولن أدافع عن الملحدين الذين ينكرون الذات الإلهية ولكني سأدافع عن كل إنسان يؤمن بالله وحده لا شريك له بغض النظر عن أسلوب تواصله مع الله. فالدين بالنسبة لي هو عمل الخير عامة من خلال معرفة الله.
أشكرك مرة أخرى وتحياتي لزوجتك وأولادك الأفاضل...
آية
بعد التحية والسلام.
الم أقل للجميع التالى من قبل على الر ابط: www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
أكذبت على احدا هنا ؟؟ .. عندما ذكرت التالى على الرابط :
{ 1 - انت تتكلم بعصيبة وأسلوبك فظ .. ونسوا الحجة المقدمة منى !! ... هذا أسفا تلكيكا للهروب من الحوار عند الشعور بعدم وجود حجة مضادة .}
ها هو يحدث أمامكم بالحرف !!! .. أما الأخت آيه فأهديها التالى .. كل تعليقى لسيادتها كان يدور حول الفلك التالى :
{ لا لنعتا احدا بالكفر !! .. لا لنعتا احدا بالشرك !! .. لا لفرض ما يعتقده أحدا فى نفسه بصواب على الأخرين بالقصر !!.. }
وها هى سيادتها بنفسها قالت :
{أعتذر عن إضاعة وقتكم في أمور لن تغيير من مساراكم، ولكني قرأت بعض مقالات المؤمن المصلح والصراحة لم أجد بها أسلوبا هجوميا وقد أجد – والله أعلم - عند إكمالي للمقالات. وحقا لم أجد فيما قرأت مدعاة للغضب والإحباط اللهم إلا نعت البعض بالمشركين.}
بالطبع وضح باليقين للجميع الأن .. أن "نعت الأخرين بالشرك" عند السيدة آية اللهم ما هى إلا مسئله هامشية !!..
تتضائل بجوار قنبلتى النووية "بالسلامة ياشربات" ؟؟..
ليت بن لادن يقول للعالم أجمع فردا فردا بالسلامة يا شريات عوضا عن الفراقيع اللى بيقتلهم بيها ليل نهار بعد تشركهم !! ..
إنتهى .. والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أولا يا أخي العزيز أن تعلمت شيئا في العشر سنون الماضية وهو أن أسوء أنواع التواصل هو التواصل بالكتابة. فعندما أقرأ ما تكتبه لي معارضا، فأنا لا أرى ملامح وجهك ولا أعلم إن كان يعلوها ابتسامة أم تكشيرة، وبالتالي تتضارب عندي المشاعر ويذهب السواد الأعظم من الناس إلى أن من يتواصل معهم يحدثهم بعنف وبلهجة قوية، وتذهب القلة إلى الأخذ بالاحتمال الثاني وهو "إنني فهمت غلط وقد يكون الإنسان لا يقصد وخاصة أن كلامه لم يتخلله أي لفظ جارح أو ساخر".
وبالتالي أحل هذه المشكلة بطريقتين إما أن أرفع سماعة التليفون وأحدث من يكتب لي وأضع ابتسامة عريضة على شفتي قبل أن أقول "ألو" لأن المتلقي سيشعر بها ثم أقوم بتصفية الحسابات عبر الهاتف ولا أنهي المكالمة إلا وأنا متأكدة أن المتلقي راضيا مرضيا. وإما أن أظن فيه خيرا وألتمس له العذر في اعتقادي إنه ثائر أو ألتمس فيه حسن النية (وهذه الجزئية تعلمتها من زوجي). ومن هنا أجزم بأنني لم أكن عصبية وإنما كنت أرد على تعليقك الكريم فقرة فقرة وبنفس الأسلوب الموجه لي.
أما بالنسبة لموضوع التواتر، فأعتقد إنه من التناقض أن تؤمنوا بأن القرآن وصلنا بالتواتر وبدون تدليس ولا تخريب في حين أن الأحاديث التي وصلتنا بالتواتر أيضا اعتبرتم إنها محرفة وملفقة. فما الفرق إذا بين هذا التواتر وذاك؟ ولماذا يدلس البعض الأحاديث المتواترة في حين يحفظون القرآن المتواتر؟ وبعد حرب الفتنة والقتل، خلقوا أحاديثا تثبت علي ونسله وأخرى تثبت معاوية ونسله، فإن هذا حدث فما المانع إذا أن قام هؤلاء المدلسين حملة القرآن بإخفاء آيات تكرم هذا وذاك داخل القرآن بما إنهم هم حملة التواتر. لو أن القرآن متواترا فكيف نؤمن إذا بأن الرسول هو من كتبه وأشرف على كتابته؟ لقد وصلتنا الكثير من الروايات في البخاري وغيره والتي تدعي ضياع آيات كثيرة من القرآن بل أن البعض إلى زمننا هذا يعتقد أن المعوذتين دخيلة على القرآن وإنها دعاء كان يقرأه الرسول للحسن والحسين، أليس هذا نتاج التواتر المزعوم؟ هذا رأيي والله أعلم.
يا دكتور حسن، أنا عندما أتكلم عن صراحتي فأنا لا ألمح لشيء خفي والعياذ بالله، فهذا ليس من طبعي. أنا أتكلم فقط على شخصي لأني أعرف أن "العرب" عامة اعتادوا مبدأ "أنا وأخويا على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب" وأنا أتبع حكمة رسول الله وسأكتبها وإن خالفت شروط النشر، ولكم أن تمحوها: أنصر أخاك ظالما أو مظلوما؛ وظالما بأن ترده عن ظلمه. وأنا أشرت لصراحتي لأني "أعتقد" إنني أرد إخواني عن الظلم، ولكن رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأيكم خطأ يحتمل الصواب، والله سميع عليم.
المؤمن المصلح جاء إلى هذا المكان لأنه ظن أنه بيته، وأنا جئت لأنني ظننت إنه بيتي، فهو ليس بيتك وحدك يا دكتور حسن لتقول "العضو ده يقوم من جنبي"، ولكن أؤكد لك إن تكالبت الجماعة على بعض الأعضاء وبدأوا يشعرون بأنهم غير مرحب بهم فؤكد لك إنهم سيرحلون من تلقاء نفسهم وسيبدأ آخرون بالرحيل أيضا خوفا من التربص بهم أيضا وتضيق عليهم الخناق – أي عدم الشعور بالراحة. وفي الآخر لاحظنا كثيرا في الآونة الأخيرة كلمات مثل "المواقع كثيرة"، "المواقع بالآلاف"، "من لا يعجبه فليرحل"، و أخيرا "بيتي"، أي بدأت لهجة جديدة تظهر لم نعتدها والصراحة مؤشرها ليس خيرا. فجاء كلامي للتحذير ليس إلا احتراما للموقع والقائمين عليه وأهله.
ومع ذلك يا دكتور حسن سأغلق النقاش اللهم إلا من الرد على التعليقات احتراما لأهلها، وفي انتظار الشروط الجديدة.
تحياتي لشخصك الكريم،
آية
بعد التحية والسلام
لقد تساؤلتم هنا بقولكم التالى:
{ أرجو التوضيح بإسهاب شديد , مع التركيز على كيفية وجود القرآن بفصه ونصه وشكله ونسقه وترتيبه فى ايدينا . }
وأخذتم نعم الأجابة الشافية الوافيه المسهبة والرد المفحم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! :
{أما بالنسبة لموضوع التواتر، فأعتقد إنه من التناقض أن تؤمنوا بأن القرآن وصلنا بالتواتر وبدون تدليس ولا تخريب في حين أن الأحاديث التي وصلتنا بالتواتر أيضا اعتبرتم إنها محرفة وملفقة. فما الفرق إذا بين هذا التواتر وذاك؟ ولماذا يدلس البعض الأحاديث المتواترة في حين يحفظون القرآن المتواتر؟ وبعد حرب الفتنة والقتل، خلقوا أحاديثا تثبت علي ونسله وأخرى تثبت معاوية ونسله، فإن هذا حدث فما المانع إذا أن قام هؤلاء المدلسين حملة القرآن بإخفاء آيات تكرم هذا وذاك داخل القرآن بما إنهم هم حملة التواتر. لو أن القرآن متواترا فكيف نؤمن إذا بأن الرسول هو من كتبه وأشرف على كتابته؟ لقد وصلتنا الكثير من الروايات في البخاري وغيره والتي تدعي ضياع آيات كثيرة من القرآن بل أن البعض إلى زمننا هذا يعتقد أن المعوذتين دخيلة على القرآن وإنها دعاء كان يقرأه الرسول للحسن والحسين، أليس هذا نتاج التواتر المزعوم؟ هذا رأيي والله أعلم. }
ملحوظة:
أكذبت على احدا هنا ؟؟ .. عندما ذكرت التالى:
{4 - أنت سلفى تؤمن بالبخارى !! .. ونسوا الحجة المقدمة منى !!. . و من قال لهم هذا ( بمعنى من قال أنى سلفى ) ؟؟ .. لا أعلم ؟؟ .. وما دخل هذا بذاك ( بمعنى ما دخله بالحجة المقدمة منى بالرغم من عدم صدق أننى سلفى .. وهل بفرض أننى سلفيا سترفضون حجتى ؟؟.. إذن لا داعى للحوار من أساسة مع السلفيون فهم مكذبون منكم مهما أتو من برهان ساطع كالشمس ) ؟؟ .. لا أعلم أيضا ؟؟ .. هذا أسفا تلكيكا للهروب من الحوار عند الشعور بعدم وجود حجة مضادة. } على الرابط : www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
تنوية :
أننى كنت منتظرا أن أسمع ردا لآننى أنا نفسى كنت ساسئل نفس السؤال الذى سبقنى إليه الدكتور عمر ولذا لزم التنوية .
إنتهى .. والسلام
إلقاء الشرك منهم على الأخرين كمضغه فى فمهم ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
بعد التحية والسلام
عارف سيادتك .. لو انا كنت كتبت جملتى السابقة (( إلقاء الشرك منهم على الأخرين كمضغه فى فمهم .. ))
هكذا
(( إلقاء الشرك منهم على الأخرين كاللبانه فى فمهم .. ))
كان يبقى يومى مش فايت النهارده !!!!!!!!!!!!!!!!!
وكانوا سابوا كل المعنى والمغزى ومسكوا فى اللبانه ..
أحمدك يا رب إنى ما كتبتهاش لبانه .
والسلام
الدكتور عثمان،
جزيل الشكر على ردك الهاديء وبالطبع أتفهم المسئولية الملقاة على عاتقكم كان الله في عونكم، ولا أريد أن أخوض في التفاصيل مرة أخرى وآمل أن يصل الموقع إلى المستوى الذي تحلمون به إن شاء الله.
ولي ملاحظة صغيرة يا دكتور لأن على الخروج الآن: ماذا أضاف الإسلام للمسلمين؟ كيف نفعهم القرآن؟ وكيف ستنفعون الناس برؤية قرآنية جديدة؟ في رأيي، وسريعا بدون الدخول في تفاصيل - وإن كنت أحب أن اكتب أكثر وضوحا - أن الإنسان العربي في حاجة للأنسنة، في حاجة للضمير، وليس في حاجة إلى رؤية قرآنية جديدة. إنه في حاجة إلى أنسنة نظرته للقرآن. إنسانيته هي ما يجب أن تحكم قرآنه وليس العكس.
يجب أن نخلق إنسانا أولا وبعدها نعلمه تدبر القرآن. فوفقكم الله فيما أنتم فيه مجتهدون.
وتحياتي مرة أخرى لأسرتك الكريمة
آية
إقتباس
{ أن الإنسان العربي في حاجة للأنسنة، في حاجة للضمير، وليس في حاجة إلى رؤية قرآنية جديدة. إنه في حاجة إلى أنسنة نظرته للقرآن. إنسانيته هي ما يجب أن تحكم قرآنه وليس العكس. }
يبقى أول حاجة يعملها الأنسان العربى علشان يبقى بنى أدم إنسان بحق هى :
{ لا لنعتا احدا بالكفر !! .. لا لنعتا احدا بالشرك !! .. لا لفرض ما يعتقده أحدا فى نفسه بصواب على الأخرين بالقصر !!.. }
مقال فوق الرائع لعل الأخوه يتخذونه مثال للكتلبه و ليس هذا بمدح أعزل و لكن أنظر عزيزي القارئ ألي الجمله التاليه:(ووصل حد الإرهاب والازدراء أن نشر صاحب حزب - كان أهل القرآن يكتبون على موقعه - بيان يحذر فيه من المساس بالثوابت الدينية وأتهم كل من يمسها بالعمالة! وعلى كل، خرج القرآنيون أكثر قوة من أزمته) . أنا أفهم من هذه الجمله أنه كيف يفعل أهل القرآن مثل ما فعله فيهم صاحب هذا الحزب؟؟؟ و هذا ما اشرت أليه من قبل.
بعض الناس يحسون بااهجوم الشخصي عليهم أذا أبدي أخ رايه في مضمون كلامهم الذي لا يتفق مع روح القرآن و لا أهل البقرآن(الذين قصدهم الله)
ما هذا يا أخي؟؟؟؟
أنا اري أن بعض الاخوه (الأساذ فراج) يستعمل الألفاظ التي أوردتها الأخت اايه أستعمال سئ و مجرح. ما دخل الشك في الأب أو في ازوج هنا؟؟؟؟؟
المعتقد أننا كلنا نفهم معني الشك هنا بمعني عدم التسليم بمسلّمات و تجميد العقل بل يجب علينا أن نبحث في كل عصر و زمان فكلام الله ليس له حدود ( وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
لماذا تهجم هكذا أم هي خير وسيله للدفاع؟؟؟؟؟؟
أنا لا أعرف الأخت الكاتبه و لكن أؤيدها و اضم صوتي الي صوتها.
انا لم اقرا التعليقات كلها لضيق الوقت و كفي بهذا التعليق
أللهم اهدنا الي تبيان كتابك
انظر الايه التاليه التي لا تحتاج ترضيح فهي بينات واضحات.
1الله أخبرنا بأنه أقرأ الرسول فلا ينسي(إلا ماشااء الله و الأشاءه هنا غير محدده )
. سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى
القرآن كتب مباشره من فم الرسول لأيدي السفره الكرام البرره
1. بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرَامٍ بَرَرَةٍ
هنا لم يخبر الله بأن هناك حلقه وسطي بين القراءه و الكتابه
و لعل هذا واضح
تحية طيبة لك أيها الأخ الكريم :
مما لا شك فيه أن الرسول الخاتم ص كان لا ينسى القرآن بقدرة ربه تعالى ولقد كتب القرآن بيده وكتبه معه آخرون من الصالحين المتمكنين من الكتابة والقراءة ,
ولكن هل كتب الرسول وصحبه الكرام عدداً من المصاحف يكفى المؤمنين منذ عهد النبى إلى يوم القيامة ؟ بالطبع لا لأن هذا أمر مستحيل
إذاً فقد تمت كتابة نسخة واحدة أو نسختين من القرآن أو عدد قليل من النسخ لا تكفى لكل المسلمين , فكان لزاماً كتابة نسخ أخرى كثيرة
وبناءاً عليه فقد تم نقل القرآن فى مصاحف أخرى كثيرة بدأت بالعشرات ثم بالمئات ثم بالالاف حتى اصبحت تطبع بالملايين فى زمننا الراهن , إن نقل سور القرآن من مصحف الرسول إلى مصاحف أخرى هو مايسمى بالتواتر الكتابى .
أما التواتر الشفوى والذى بالطبع ينفق مع التواتر الكتابى فهو يتمثل فى حفظ الله لهذا القرآن فى صدور الذين أوتوا العلم ( رجالاً ونساءاً ) فى عهد النبى والعهود التالية إلى يومنا هذا جيلاً بعد جيل دون وجود ذرة إختلاف فى القراءة والكتابة التى قرأها النبى وكتب بها وهذا ما يسمى بالتواتر الشفوى .
لقد سيطر التتار بكل جبروتهم على بلاد الإسلام وارتكبوا من الجرائم والفواحش ما يشيب لهولها الولدان فهل استطاعوا التلاعب فى محتويات المصحف أو تغييره أو تبديله ؟ بالطبع لا
فقد ظل محفوظاً على الورق ( المصحف ) وفى صدور الذين أوتوا العلم بلا تغيير أو تبديل , ظل كما هو شامخاً بفصه ونصه وشكله وترتيبه ونسقه وتشكيله .
شكرا لك
بعد التحية والسلام
إليكم تعريف التواتر:
التواتر لغة : هو التتابع ..
فالتواتر لغة : التتابع ، وهو مجيء الواحد بعد الآخر ، تقول تواتر المطر أي تتابع نزوله ، ومنه قوله تعالى : { ثم أرسلنا رسلنا تَتْراً } (المؤمنون :44) ، وفي الاصطلاح : هو ما رواه عدد كثير الرواه يستحيل في العادة اتفاقهم على الكذب ، عن مثلهم إلى منتهاه ، وكان مستندهم الحس .
اصطلاحا :
الحديث المتواتر: هو الحديث الذي رواه جماعة يستحيل في العادة أن يتواطؤوا على الكذب، وأسندوه إلى شيء محسوس هو ما نقله من يحصل العلم بصدقهم ضرورة عن مثلهم من أول الإسناد إلى آخره قال وهو قليل لا يكاد يوجد في روايتهم
الخبر المتواتر: ما بلغت رواته في الكثرة مبلغاً أحالت العادة تواطئهم على الكذب ويدوم هذا فيكون أوله آخره ووسطه كطرفيه كالقرآن والصلوات الخمس
والحديث المتواتر يحقق الشروط التالية :
- أن يكون رواته كثيرون
- أن لا يحتمل العقل
- أن يتصل اسناد رواته من أوله إلى منتهاه
- أن يكون المتواتر عن طريق الحس لا العقل .
و يتفرع التواتر إلى فرعين :
التواتر اللفظي
هو اتفاق الرواة على لفظه و معناه .
التواتر المعنوي
هو ما اختلف الرواة في لفظه .
والسلام
المراجع :
الإمام السيوطي كتاب في هذا الباب سماه ((الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة. ))
لقط اللئالي المتناثرة في الأحاديث المتواترة (لأبي الفيض محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المصري)
(نظم المتناثر من الحديث المتواتر)
الاستاذة آية عشرة على عشرة . كما عهدتك دوماً
للاستاذ فوزي انا اشك فانا احتاج إلى الحرية في البحث و إلى قراءة كل الآراء و إلى رفع الوصاية عني لا إلى فرضها إن كان من مساعدة فهي هذه تماماً ان لا يسمح لاحد بفرض وصاية علي ، احتاج لأن اقراء و اتدبر و إلى ان لا يمارس احد علي الاستاذية و الوصاية الكهنوتية بدعوى اي كانت هذه الدعوة حماية الفضيلة او الدين او غيره ، انا اشك إذن انا انسان مثلي مثل غيري كلفني الله بما وهبني من عقل و خاطبني كعاقل و سيحاسبني كعاقل .
بالمناسبة انا معجب بعمر بن الخطاب و لكني لا اقدسه و قرأت اقسى هجوم عليه في حياتي من الدكتور احمد صبحي منصور بالذات في مقال له حذفته من قبل - كما فعلتم هنا مع تعليق الدكتور عمرو اسماعيل - صحيفة شباب مصر بحجة الحمية لعمر بن الخطاب و ليس ما قاله الدكتور عمرو باكثر مما قاله الدكتور احمد ، جميل انكم تختلفون معاً في مواقفكم و هذا هو الطبيعي و لكن غير الطبيعي هو هذه الوصاية التي بدأتم تمارسونه يا قوم و هذا النوع من الوصاية العقائدية ضد العدل لانها تنحاز لفكر ضد غيره و لا تمنح فرص متكافئة في موقع عرف على نفسه انه واحة لحرية التعبير و التفكير و الرأي و العقيدة ، فمرة اخرى اعدلوا يا قوم هو اقرب للتقوى.
تحياتي
بعد التحية والسلام ..
مقدمه :
ما هو الكيلوجرام المعيارى .. وهو كتله معيارية ( من الذهب الخالص ) فى درجة حوالى 17 مئؤية ( على ما أتذكر ) هى تمثل الكيلوجرام المعيارى والذى يعاير به جميع الكيلوجرامات فى العالم وهذا الكيلوجرام المعيارى أيضا على ما أعتقد ( إن لم تخنى الذاكرة ) فى فرنسا.
الموضوع :
هل جميع نسخ المصاحف التى تُطبع الأن تخرج سليمة ما أول طباعة لها ويحفظها الله بمعجزة كما يذهب الذاهبون ؟؟... طبعا لا .. فأنها تراجع مرة وإثنين وثلاثة ؟؟ .. الله طب وسبحانه ما تدخلش ليه زى ما بيقولوا وسهم الله يخش على ماكينة الطباعه ويصلح الخطأ بمعجزة زى ما بيدعوا؟؟؟
هل هناك مصاحف تداولت بين المسلمين لفترة ما ثم تم إكتشاف أخطأ مطبعية بها وتم تصليحها فى القرن الماضى مثلا .. ؟؟ .. كثيييييييير .. الله طب وسبحانه ما تدخلش ليه زى ما بيقولوا وسهم الله يدخل من أول يوم طباعة ويصلح الخطأ المطبعى بمعجزة زى ما بيدعوا ؟؟؟
حأقول إيه .. ما أنا قلت قبل كدا.. بس مين ؟؟؟؟؟ .
عظيم .. طب ومن هو المعيار للكشف على الأخطاء فى المصاحف التى تُطبع ..
المعيار هو ما فى صدور المؤمنين من كلمات الله تواترا ..
ودمتم أيها العقلاء ..
والسلام
بعد التحية والسلام
س1 :هل لو توقفت جميع .. أكرر جميع ..الساعات فى العالم سيتوقف الزمن ؟؟ .. طبعا لا.
س2: هل لو أختفت جميع.. أكرر جميع .. نسخ القرآن فى العالم ستندثر كلمات الله ؟؟ .. طبعا لا .. لماذا يا عابر سبيل ؟ ..
لآن كلمات الله موجودة دائما أبدا فى صدور المؤمنين تواترا .. ودمتم أيها العقلاء ..
والسلام.
بعد التحية والسلام
س: عندما يخطأ إمام الجامع فى تلاوة القرآن أثناء الصلاة .. من الذى ينبهه للخطأ.
ج1: نسخة القرآن الموجودة بالجامع هى التى تنطق بمعجزة وتصلح للأمام؟؟
ج2: أم ما هو محفوظا فى صدور المسلمين هو الذى يُصلح للأمام؟؟
والسلام.
إسمع ايها الرجل الشريف والإنسان الصادق
أشكرك على تعليقاتك الممتازة والتى تنير الطريق فعلاً لكل من أراد وضع يده على الحقيقة , ولكنهم يكابرون .
سؤال :
ما الذى يغضبهم من كلمة (((((((( تواتر ))))))))))) ؟ هل بينهم وبينها ثأر بايت مثلاً ؟
التواتر هو وصول القرآن ( مكتوباً ومقروئاً ) منذ زمن النبوة وإلى يومنا هذا
شريف صادق .. أنا أحبك وأحب طريقتك وأحترمك وأحترم عقليتك .
كما أحب غيرتك على القرآن
أحببتك فى الله كما أحببتنى فيه..
السلام عليكم
اقتبست فقرات من مقال للدكتور احمد بشان الحريه قد ترد على الكثير مما اثير مؤخرا
اقتباس(الواقع أن الحرية المطلقة للرأى مبدأ أرساه الإسلام منذ ظهوره، وطبّقه الرسول (صلى الله عليه وسلم) وبعض الخلفاء الراشدين ثم صودرت هذه الحرية بقوة السيف فى الدولة الأموية )
اقتباس(المؤسسات الدينية التى ينبغى أن تنهض لتجلية حقائق الإسلام قد عجز المسئولون فيها عن تأدية هذا الدور وداروا عجزها باستخدام نفس التراث العباسى فى اتهام المجتهدين بالردة والكفر)
اقتباس(إن النضال ضد هذه الأفكار ينبغى أن يبدأ بالمطالبة بالتخلص من تلك القوانين التى تجعل من أولئك المسئولين متحكمين فى الفكر الدينى، وبالعودة إلى حقائق الاسلام التى تؤكد على حرية العقيدة والتعبير عنها بكل الصور.. هذا إذا كنا نهتم بمستقبل بلدنا وأولادنا.. والله المستعان)
اقتباس(حرية الرأى للإنسان هى الأساس فى وجوده فى هذه الدنيا، بل هى الأساس فى خلق الله تعالى للكون وهى الأساس فى فكرة اليوم الآخر. إلى هذا الحد تمتد جذور حرية الرأى فى عقيدة الإسلام، وذلك بالقطع ينهى كل الحجج التى يخترعها أنصار مصادرة الرأى باسم الدين)
اقتباس(المهم أن الاختيار فى يده هو، وعن طريق هذا الاختيار يستعمل الإنسان حريته كما شاء، فإذا تسلط الآخرون عليه بقوانين غير إلهية وصادروا حقه فى الكفر اختار هو فى سريرته أن يكفر بل أن ينكر الفطرة فى داخله، وينكر وجود الله الذى خلقه... إلى هذا الحد خلق الله تعالى الإنسان حر الإرادة إلى درجة أنه تعالى سمح له بأن يصل تفكيره الحر إلى إنكار وجود الخالق تعالى ذاته. )
اقتباس(وأنزل الدين الذى أمرنا باتباعه، وأنزل بذلك الدين كتباً سماوية، ولم ينزل معها سيفاً وملائكة تأمر الناس باتباع ذلك الدين، )
اقتباس(والله تعالى لم يعط سلطته فى الدنيا لبعض الناس ليعاقبوا باسمه من اختلف معهم فى الرأى، أو من كفر بالله، والذين يدعون لنفسهم هذا الحق المزعوم إنما يفسدون القضية من جذورها ويتقمصون دور الإله حيث لا إله إلا الله، ويتحكمون فيما رغب عن التحكم فيه رب العزة حين ترك العقل الإنسانى حراً بلا قيد، يفكر بلا حدود ويؤمن إذا شاء، ويكفر إذا أراد، ويعلن ذلك بجوارحه كيف أراد. هذه الفئة من البشر علاوة على أنها تزيف دين الله وتغتصب سلطاته التى ادخرها لذاته يوم الدين فإنها أيضاً تعطى الحجة لمن ينكر حساب الآخرة وعذاب النار،)
اقتباس(والكهنوت هم أولئك الذين يدعون التكلم باسم الله ويتحكمون باسمه فى عقول الناس وأفكارهم. حاربهم الإسلام بالجهاد وتشريع القتال، )
اقتباس(وحين انتقل النبى للمدينة وأصبح حاكماً لدولة وقائداً لأمة لم تسمح له نصوص القرآن بإكراه المنافقين على الإيمان والطاعة، بل كانت لهم حرية الرأى مطلقة، )
اقتباس(إن الدين لله وحده، وقد شاء أن يختبرنا فخلق السماوات والأرض، ثم خلقنا أحراراً نؤمن إذا شئنا ونكفر إذا أردنا، ولم يجعل سلطة للأنبياء وهم صفوة البشر على إكراه أحد على الإيمان، )
اقتباس(وفى الوقت الذى ترفض فيه المؤسسات الكهنوتية إجراء حوار وتكتفى بإصدار قرارات التكفير والردة والحرمان ضد من يخالفونها فى الرأى نرى رب العزة وهو قيوم السماوات والأرض يجرى حواراً مع عباده أبناء آدم، ليقنعهم بأنه الله الواحد الذى لا شريك له.)
اقتباس(إن ذلك أعظم تقدير لحرية البشر، أن ينزل الخالق جل وعلا قرآناً يرد به على آراء لبعض مخلوقاته ويقنعهم، فى الوقت الذى يستطيع فيه أن يدمر الأرض والسماوات، ولكن بعض المخلوقات أعطت لنفسها امتيازات تفوق ما نتخيله، ولذلك فهم يستنكرون من الرد على خصومهم فى الرأى ويكتفون بإعلان كفرهم واستحلال دمائهم. والمقارنة فظيعة، الله تعالى يرد على دعاوى بعض خلقه بالأدلة العقلية، والكهنوت يستكبر عن النقاش مع ناس ينتمون مثله لآدم المخلوق من تراب)
يتبع
تابع
اقتباس(والله تعالى لم يستنكف أن يسجل آراء خصومه مع أن آراءهم لا تستحق أن تكون آراء، إنما هى سباب وتطاول وسوء أدب)
اقتباس(ولكن الله تعالى أتاح لهذا الخصم أن يقول ما يشاء وفى حرية، ثم يسجل عليه أقواله ويرد عليها ولا يصادرها، )
اقتباس(دعاة الكهنوت لا يستريحون لقوله تعالى ﴿لاَ إِكْرَاهَ فِي الدّينِ قَد تّبَيّنَ الرّشْدُ مِنَ الْغَيّ﴾ ويحرفون معناها بأن الهدف منها أنه لا إكراه على دخول الدين، أما إذا دخل الدين فقد أصبح مكرهاً ومجبراً على تنفيذ التشريعات، وبعض هذه التشريعات التى يطالبون بإلزام الناس بها ما أنزل الله بها من سلطان.
ومعنى هذا التأويل للآية أن الله تعالى نسى كلمة فى الآية وأن أصلها "لا إكراه فى دخول الدين" أى سقطت كلمة "دخول" واكتشف عباقرة الكهنوت ذلك، وتعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، والحمد لله الذى حفظ القرآن منزهاً عن تحريف وإلا كانت أصابع الكهنوت قد حرفت فيه ما شاءت. والمعنى الواضح فى الآية أنه لا إكراه فى الدين أى دين، أى لا ينبغى أن يكون هناك إكراه فى الإيمان أو فى الكفر، من إقامة الشعائر أو عدم إقامتها، فالله تعالى يريدك أن تعبده بدافع من اختيارك وضميرك لا أن تصلى له والسياط فوق رأسك.)
الرابط http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=26
حرية نعت الأخرين بالكفر !! ..
حرية نعت الأخرين بالشرك !! ..
حرية فرض ما يعتقدوه فى أنفسهم بصواب على الأخرين بالقصر وإلا الأخرين اصبحوا كفارا ومشركين !! ..
تحية طيبة لك
كل ماذكرته كلام جميل وكلام معقول ما أقدرش أقول حاجة عنه , وهو ليس كلام المفكر الإسلامى الدكتور صبحى منصور وحده بل هو كلام كل دعاة الحرية والعدالة والديمقراطية ( حرية الرأى والفكر والمعتقد )
ولكن الشىء الذى لا تريدون فهمه هو إسم هذا الموقع فهو موجود خصيصاً للذين يؤمنون بالقرآن الكريم كما هو دون زيادة أو نقصان
ولو كنت تعتقد أن الجمل التى أوردتها من مقالات سابقة للدكتور أحمد هى بمثابة تصريح للبعض أن يتطاولوا على القرآن الكريم ويطالبوا بتغيير تشكيل آياته أو الإستغناء عن سورة التوبة لأنها لا تتماشى مع أحلامهم أو كتابة مقالات تقول أن القرآن من تأليف محمد ص كما قال نهرو طنطاوى أو أو الخ ... حينئذ تكون قد بعدت عن الحقيقة وفهمت كلام د صبحى عن الحريات بالمشقلب .
1- نهرو طنطاوى يقول ردا على سؤال وجهته له السيدة الفاضلة آية محمد على موقعه :
جوابي على سؤالك الأول:
ما أقصده بالضبط من الفقرة التي أشرت إليها في تعليقك هو نفسه ما حوته الفقرة لا غيره، إن الكتب المسماة إلهية أو الكتب السماوية أو المقدسة، جميعها بهيئتها التي نراها عليها الآن هي من صنع البشر الأنبياء والرسل بتوجيه الله لهم، ولم تنزل من السماء نزولا حقيقيا كالنزول الذي يعلمه جميع البشر، إنما هي علم أنزله الله سبحانه في قلوب أنبيائه ورسله فقاموا بنقله من القلوب إلى الألسنة التي عبرت عنه بلسان أقوام الأنبياء، ومنها ما تم نقله كذلك إلى القراطيس والصحف التي خُطَّتْ فيها، سواء من قِبَل الأنبياء والرسل أو من قبل أتباعم من بعدهم.
2- نيازى عز اللدين واسحق نيازى وعلى عبد الجواد يطلبون تغيير تشكيل بعض آيات القرآن الكريم ليتفق مع أفكارهم
3- مؤمن مصلح يتهم من يصلى خمس مرات بالشرك ويعتبر كلمة ( تواتر ) إلهاً معبودا مع الله
فأى حرية تقصد يا أستاذ محمد مصرى ؟
شكرا لك
بعد التحية والسلام
اللى عايز يصلى ثلاث .. خمس .. خمسون .. مفيش خالص ... هو حر فهذا بينه وبين ربه .. وأنا أيضا حر فى إتباع ذهابه من عدمة .. فلا كهنوت فى الدين الأسلامى ..
اللى عايز يعيد تشكيل القرآن .. هو حر هذا بينه وبين ربه ..وأنا أيضا حر فى إتباع ذهابه من عدمة.. فلا كهنوت فى الدين الأسلامى ..
اللى عايز يقول { إن الكتب المسماة إلهية أو الكتب السماوية أو المقدسة، جميعها بهيئتها التي نراها عليها الآن هي من صنع البشر الأنبياء والرسل بتوجيه الله لهم، ولم تنزل من السماء نزولا حقيقيا كالنزول الذي يعلمه جميع البشر، } .. هو حرفهذا بينه وبين ربه .. وأنا أيضا حر فى إتباع ذهابه من عدمة.. فلا كهنوت فى الدين الأسلامى ..
إنما يقول عن غيره أنه مُشركا إذ لم يتبع ذهابه .. فهو هنا غير حر بالمرة .. فلا كهنوت فى الدين الأسلامى .. وهو هنا أنقص من حريه غيره .. وصلت ؟؟ ..
وقال قائل حكيم من قديم الزمان ..
يا أبرهه إن للكعبة رب يدافع عنها أما أنا فأريد أغنامى ..
والسلام
السلام عليكم
هناك فرق ياسيدى بين الاجتهاد سواء كان صوابا ام خطا وبين التطاول على القران فتفسير القران ليس مقدس وليس حكرا على احد
كما ان اعتراضى كان على القرارات عموما دون الاشاره الى اى من الساده الذين ذكرتهم سيادتك ودون ان يعنى هذا اتفاقى ام اختلافى معهم
اما مسائل التشكيل والتواتر فهى خلافيه وباب الاجتهاد فيها مفتوح وليس كافيا ان تعتبرها سيادتك من المسلمات
المشكله انك تقيس التطاول على القران من وجهة نظرك انت وتعتبر ايضا ان اى اجتهاد مناف لوجهة نظرك هو تطاول ايضا وهذا يتناقض تماما مع قولكم انكم تتفقون مع الدكتور احمد فيما ورد على لسانه وهو الذى قال((والله تعالى لم يستنكف أن يسجل آراء خصومه مع أن آراءهم لا تستحق أن تكون آراء، إنما هى سباب وتطاول وسوء أدب)
اقتباس(ولكن الله تعالى أتاح لهذا الخصم أن يقول ما يشاء وفى حرية، ثم يسجل عليه أقواله ويرد عليها ولا يصادرها، )
كيف تتفق سيادتك مع كلام الدكتور احمد ثم تقول ماتقول؟
نعت من يصلى خمسه فروض بالشرك مرفوض تماما ولم يؤيده احد وهو ليس موضوعنا اصلا
كما ان بدايه المساله كانت فى مصادره حقنا فى مجرد الاعتراض وقامت القيامه علينا ولم نسلم من الهجوم والحده لمجرد التعبير عن راى لم يسيء لاحد فى شىء
ولتنويه فانا ادافع عن مبدا وليس معنى هذا اتفاقى او اختلافى مع احد
بالله عليك ياسيدى هل ماحدث وما يحدث يتوافق مع كلام الدكتور احمد الذى قلتم انكم متفقون معه؟
مع تحياتى واحترامى
تحية طيبة لك
تقول :
المشكله انك تقيس التطاول على القران من وجهة نظرك انت وتعتبر ايضا ان اى اجتهاد مناف لوجهة نظرك هو تطاول ايضا وهذا يتناقض تماما مع قولكم انكم تتفقون مع الدكتور احمد فيما ورد على لسانه وهو الذى قال((والله تعالى لم يستنكف أن يسجل آراء خصومه مع أن آراءهم لا تستحق أن تكون آراء، إنما هى سباب وتطاول وسوء أدب)
أرجو أن تضع التعريف المناسب للآتى :
1- محاولة تغيير تشكيل كلمات القرآن الكريم
2- نعت الذين يصلون خمس مرات بالشرك وعبادة التواتر
3- إدعاء أن القرآن من تأليف الرسول
وبعد
أن تقول أن هذه المسائل ليست موضوعنا وأنا ارى أنها موضوعنا لأنهم طردوا من الموقع بسببها ولما طردوا من الموقع قامت قيامتكم باعتباركم الثوار المدافعين عن الحريات وباعتبارنا المجرمين الذين نكبت الآراء ونصادر الحريات ونمسك الدرة لمن يختلف معنا .
منتظر منك يا أخ مصرى وضع التعريف المناسب لهذه الأفعال ولو رأيته مناسباً سأحذف كلمة تطاول من كلامى
وشكرا لك
السلام عليكم
ياسيدى ارجو ان لاتقرن موقفى المعارض للقرارات الجديده بالدفاع عن زيد او عبيد ولكننى ادافع عن مبدا عام
اما عن سؤال حضرتك عن تشكيل القران فهذا اجتهاد غير ملزم لاحد وقد رد عليه الدكتور احمد
اما نعت اى شخص بالشرك فانا لاارضاه ولكن هذا يندرج تحت بند السباب وليس الراى
ادعاء ان القران من تاليف الرسول لااقر به ولم اقراه على هذا الموقع
اما القول بانهم طردوا بسببها من الموقع فعلى حد علمى ان الاستاذ نيازى هو من ترك الموقع وان الاستاذ مؤمن مصلح لم يطرد بسبب نعت غيره بالشرك وانما لاتهامه بمخالفه الثوابت وعندما راجعت كلامه لم اجد مخالفه سوى هذه الكلمه مع ماهو معلوم من السباب الذى وجه اليه ولم يعلق احد على هذا ولو كان حوسب بهذه الكلمه لما تكلم احد
مع خالص تحياتى واحترامى
إقتباس
{ اما نعت اى شخص بالشرك فانا لاارضاه ولكن هذا يندرج تحت بند السباب وليس الراى }
إمال كنا بنعيد ونزيد فى إيه.. على الرابط .. وفين داهوا .. فى المقالة ديا :www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
وعلى الرابط .. وفين داهوا .. فى المقالة ديا :www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
وعلى الرابط.. وفين داهوا .. فى المقالة ديا :www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
وعلى الرابط.. وفين داهوا .. فى المقالة ديا : www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
وعلى الرابط .. وفين داهوا .. فى المقالة ديا :www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
وعالى الرابط.. وفين داهوا .. فى المقالة ديا : www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
ومشفهاش وضمنيا ألقى بالمسؤليه على الأخت آية التى كان يناصرها حيث إنه ملوش دخل .. !!
أخى الكريم
بعد التحية العطرة
اشعر فيك بروح إنسان طيب وطاهر وباحث عن الحقيقة ,
إننى اقدس الحرية مثلك تمامأ لأن الله تعالى هو مانح تلك الحرية وليس أحداً من خلقه لدرجة أن الله تعالى منح كل إنسان الحرية فى الإيمان به سبحانه أو الكفر به , وكل إنسان يعتقد ما يشاء ويفعل ما يشاء وحسابه عند الله وليس عند البشر
المشكلة يا صديقى فى إسم هذا الموقع ( أهل القرآن ) فلا بد أن يكون كل مايكتب فيه لمصلحة وصالح القرآن لأنه كلام الله الذى نؤمن به ونتخذه نوراً لنا فى حياتنا .
أنت تدافع عن مبدأ عام وهو الحرية أليس كذلك ؟ وأنا معك أدافع عن هذا المبدأ
لدرجة أننى مستعد للدفاع عن رأيك فى كل مكان ولكن المشكلة التى أود توضيحها هى المقدس حيث لا تلاعب فيه ولا محاولة لتغييره
ومسألة محاولة تغيير تشكيل بعض آيات القرآن خطيرة بدرجة أرجو أن تتصورها معى لأنها تنسف كل الآيات التى أكد فيها رب العزة أن القرآن محفوظ ولا يأتيه الباطل ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا.
أرجو أن أكون قد اقتربت منك أكثر
تحياتى لكم أخى الفاضل
السلام عليكم
اقتباس(ومشفهاش وضمنيا ألقى بالمسؤليه عاى الأخت آية التى كان يناصرها حيث إنه ملوش دخل )
نعم اناصرها ومازلت اناصرها وساستمر اناصرها هى وكل مدافع عن الحق, مادخلك ياسيدى فى هذا والظاهر انك لم تفهم كلامى او تحاول تحميل كلامى اشياء من عندك
ذكرت لنا روابط كثيرة ولكنها روابط تدينك لافتقارها للغه الحوار المناسبه , ومش عارف انت جبت منين اننا نوافق على نعت احد بالشرك؟ كما اننا لانوافق ايضا على ان يكون السباب لغه رسميه بالموقع وسيادتك سيد العارفين
والسلام عليكم
الشرك سبق الجهر بالسؤ من القول يا من لا تعلم آية النساء 148 و لقمان 13 .. وقال تعالى :
{ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} .. لقمان 13
{لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا } .. النساء 148
حتى القرآن مش عارفه ؟؟
لا حُكم لجنة المتابعة لموقع آهل القرآن عَجب سيادتكم .. ولا حُكم الله فى القرآن ( النساء 148 و لقمان 13) عًجب سيادتكم
ما هو الذى يُعجب سيادتكم ؟؟
اللهم أني أعوذ بك من كل شيطان و أدعوا و أقول اللهم أفتح بيني و بين قومي بالحق و أنت خير الفاتحين
أيها الأخوه دعونا من الشقاق و الهجوم الشخصي علي بعضنا البعض و هيا نبحث و نتفكّر و نتباحث و نتذكر و ننسي الأختلاف.
الأخت آيه تقول رأيها في قرار ما , ليس إلا و لكننا نري المقاله تتحول ألي هجوم شخصي علي أمكانيه هذا و ذاك. و منا من يحكم علي الأخر أنه لم يقرأ هذا أو ذاك ...........................ألخ ألخ .........................................
دعونا من هذا و دعونا نعود ألي روح البحث و المؤاذره حتي يمكننا الله من الوصول الي التبيان و دعونا نستغل وجود مفكر باحث جليل مثل الأب الدكتور أحمد بيننا حتي نستفيد منه و ندعو له الله أن يديم عليه الصحه و يهديه الي التبيين المستقيم.
و من هنا أقول انني أن شاء الله سأقترح أقتراح ( في مقاله منفرده) قريبا و ادعو الله عز و جل أن يلاقي جواب في أذان تحب أن تسمع.
هيا نعلن و نقول أننا نحب كل الناس و نحن نشترك جميعا في حب الله الذي لا إله إلا هو و حب الرسول صلي الله عليه و سلّم و هذا سيجعلنا نقرّب من نعضنا البعض .
فى وجوب قتال الوهابيين الارهابيين
أساتذة جون لوك وفكرهم الإصلاحي
دعوة للتبرع
why supporting them : Why are the Muslim fanatics used to support those terrorists in Chechnya?...
زواج الهبة حرام: اتفقت معها على ان تهب لى نفسها بالزو اج ...
قتل الحشرات فى الحرم: ما حكم من قتل صرصار في الحج؟ او فأر مثلا؟ هل...
موعظة ومعنى العبادة: شو ممكن تنصح شاب في 25 ؟ وما معنى العبا دة بعيدا...
خسروا الدنيا والآخرة: السؤا ل الغر يب ان كل الدول التى ترفع راية...
more
لقد قرأت مقالتك الرائعة،والمعبرة،والتي تخفي مابين السطور ،مقالة أخرى ،على القارئ أن يستنبطها لوحده،رغم انك عبرت عن مضمونها في نهاية المقالة بشفافية، معك كل الحق ،وحدث ما حدث، لكن علينا أن نستوعب حقيقة علمية تقول أن حرق المراحل في أي ثورة تدمرها وتدمر القائمين عليها ،نحن مازلنا نعاني من عقدة الخوف ،وعقدة ماذا سيقول الأخر الذي يحاربنا ،وكيف سيستغل بعض الاراء والمواقف التي تخالف ثوابته ،ما زلنا نحبو في مجال الحرية ،والديمقراطية ....أو بالأحرى ما زالت ديمقراطية المتنورين مقيدة ، .... نحن نتعلم من الخارج فقط ماهي الديمقراطية ، لأنها ليست من تراثنا ولا من عاداتنا ....المعتزلة في تاريخنا الاسلامي أكبر دليل على التحديت والتنوير ، لكن كان ثمنه غالي جداً .....من ذلك التاريخ حركات التحديث والتنوير فردية ،غير مؤسسة ، لايوجد لها نظام مؤسساتي ،والسبب الخوف مما حدث للمعتزلة وغيرهم.....أنا اؤمن أن الحرية لأي موقع ،ليس معناه ما أستطيع أن أكتب أنا عليه كصاحب للموقع أو كلجنة الاشراف أو من يدور في فلكهم ، الحرية تعني مقدار ما أسمح للأخر من ان يمارس حقه بالكتابة والتعبير.لكن على الأخر أيضاً احترام شروط النشر لأنها دستور الموقع ،وأيضا مراعاة الخصوصية التي ذكرتها ، باننا مازلنا نعاني من عدم التفريق بين الخلاف والاختلاف ...عصبية الجاهلية في عروقنا ..... والتمسك بالراي ولو على خطأ من شيمنا .... الطريق فيه حفر كثيرة يا اختي ،ولكن علينا أن نسير عليه ونقود عربة التنوير ببطئ ،خوفا من تحطم السيارة. وأرجوا أن تكوني قد فهمت القصد ,شكراً.