مسلسل الإرهاب الفكري
تابعت خلال الايام الماضية ردود الافعال (الشعبية و الاعلامية) حول المؤتمر غير المسبوق لحركة القرآنيين الذي سيعقد في الفترة بين 28 و30 مارس في مدينة اتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية تحت اسم "الاحتفال بالكفر.. التفكير الناقد من أجل الاصلاح الاسلامي".
حقيقة قد هالني مدى (التدليس) الذي تتناوله الكثير من وسائل الاعلام أو تسمح بنشره في تواطؤ مفضوح (تحت الضغوط) مع شيوخ العمائم والطرابيش ،، فبينما لايزال الكاتب الذي يطرح رأيا خلافيا يواجه (غالبا) باتهامات بأنّه مدفوع بمصالح خاصة و”مأجور” من حكومات أجنبية أو عربية لكتابة ما يكتب ، ويتم (غالبا) تكفيره وتخوينه . لذلك نجد (معظمهم) يؤدون أدوارهم (حسب النص) في مسلسل الإرهاب الفكري برعاية و تأليف و إخراج الازهر (الشريف).
لم يتوقف (بعض) الكتّاب ممن نالتهم هذه الاتهامات القاسية عند ذلك كثيرا لأسباب منها إيمانهم بأنّه لم يعد ممكنا السكوت على الكثير من الأخطاء في ملفات مثل ملف (السنة النبوية) او ملف استخدام الإسلام لمصلحة أحزاب وأشخاص أو لإقناع الناس بأفكار تبرر الإرهاب باسم الدين ، أو قمع الحريات الشخصية باسم فهم محدد لأشخاص محددين للدين ، أو تزوير تعريفات لمصطلحات رئيسية واعتبارها مناقضة للدين . ومن الأسباب التي أدت للجرأة في تناول هذه المحرمات ، القناعة المتزايدة أن الشجاعة تعني أحيانا قول (نعم) حتى عندما تكون الأكثرية تريد (لا)، أو العكس .
فالتحية لكل من أورد الحقائق كاملة وتحلى بالشجاعة لقول (نعم) عندما كانت أكثرية (الرعاية و التأليف والاخراج) تريد (لا).
اجمالي القراءات
12588