زهير الجوهر Ýí 2008-02-13
تحيه طيبه
لفت أنتباهي التعريف المتداول عند التيمويين ( أتباع أبن تيمية) عن الربوبيه والألوهيه. فهولاء القوم قد عكفوا على أتهام الآخرين بأنهم مقصرين بحق التوحيد وأتهموا كل من لايتفق معهم حول مفهومهم للربوبيه والألوهيه بالكفر والأشراك.
والذي أثار أنتباهي حقا هو أن التعاريف التي وضعوها لضبط معنى هاتين الكلمتين لاتتوافق بصوره كليه مع السياق القرآني لهاتين الكلمتين.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على جميع الانبياء والمرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
انا لااجيد المقدمات والفلسفه انا احب ان اختصر دائماً في كل كلامي ( خير الكلام ماقل ودل )
نعم اهل القرءان واهل الحديث لافرق بينهم تقولون كيف اقول لكم كيف
انا من يوم وقعت على موضوع القرءان وكفى وانا في مد وجزر بين هاولأ وبين هاولأ ابحث في مايقول الطرفين حتى اقتنعت بالقرءان
لئنه كشف لي المستور وضهر الحق وبدأة ابحث في طرف واحد اللذي هو اهل القرءان عامه حتى اصبح بحثي في هذا الموقع خاصه ولاكني
اصبحت في حيره اكثر من ذي قبل لئن الكلام كثر في تفسير القرءان ومراد الله ولم اعد ادرك المراد الصحيح لئن الاقوال اختلفت فضهرت
على نتيجه تقول ان اهل القرءان واهل الحديث لافرق بينهم في الاختلاف فكل فريق مختلف مع جماعته في مايقال في الدين وما يفعل انا
اريد ان اوحد الله ثم اصلي وازكي واصوم واحج وامور اخرى من منظور القرءان ويكون متفق عليه ليس اقوال ومقالات وتوقعات * انا
اقترح على الدكاتره والاساتذه ان يضفرو الجهود والوقت في تدارك الزمن بوضع اقسام في هذا الموقع تختص بدين رب العزه والجلال
الاسلام ويكون متفق على ماتحتويه قسم التوحيد وقسم الفقه وقسم التفسير وقسم شبهات المذاهب الاسلاميه اللتي تهاجم اهل القرءان ارجو
العجل في تبني هذا الاقتراح انا اقول كثير من الناس اقتنعو بسبب جهودكم وايضاحاتكم لهذا الدين الحنيف ونشل مفهوم الاسلام من ايدي
المشركين والكفار ولاكن بقي الاجتهاد في الاتفاق على امور الدين كامله وايضاح كل صغير وكبير
ارجو الرد من الدكاتره والاساتذه والمختصيين والمفكرين وابدا ارائهم في الاقتراح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتفق تماما مع ألأخ باسل وفعلا اصبح عندي تشويش من كثرة ألإختلافات في امور الدين وإيضاح ما هو غير مفسر من كتابه عز وجل للكثيرين من امثالي الذين لم يمتلكون الثقافه والفكر الكافي لتدبر القران الكريم
اخي زهير اتمنى لك المزيد من التقدم والايمان واني اظن اننا نضيع وقتنا في الرجوع الى الظن وما عرف الناس من علم الجرح والتجليس لما يقال عنه احاديث الرسول ولنكون واثقين بكتاب الله فقط وصدقه فكلمات الله محكمة ولو كره الكافرون قران غير مفرط به من شيئ وكفى بالله وكيلا فلنبحث في هذا الكتاب العظيم عن كل ما اضاعه الناس بأتباع الشيطان
واني لأجد فرصة لاكلم الاخ باسل ال مشيين وبعد اذنك واقول له رأفة فيه ان لا يلجأ الا لهذا الكتاب انه اي السيد ال مشيين يقول(اصبحت في حيره اكثر من ذي قبل لئن الكلام كثر في تفسير القرءان ومراد الله ولم اعد ادرك المراد الصحيح) واقول له اخ باسل انت ايضا مسؤول ويجب عليك الانسلاخ مما يكتب اليشر(من احاديث واهواء) ولتعلم ان احدا لن يخرجك من النار اذا لاسمح الله دخلتها فلنعمل جميعا وانت ايضا بعلمك القليل كما تقول يمكنك ان تصل للحق فالحق للكل واني لأرى فيك ايمانا ظاهر ولا تكن ضعيفا لان الشيطان بالملرصاد فقط عليك ان تتوجه الى رب العباد وبعدها سترى العجائب منه والله خير الحافظين
وبالنهاية اتمنى لكم جميعا التقدم في العلم والمزيد من تدبر كتاب الله والسلام عليكم
السلام عليكم.
أنا أوافق الأخ سامر غنام فيما ذهب إليه من حتمية تدبر القرآن الكريم قبل مجيء يوم الحساب يوم لا ينفع الإنسان إلا تقواه و ما قدمت يداه. و ليكن مقال الأستاذ زهير جوهر مجال بحثنا جميعا بالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم. كنت قد دعوت الإخوة منذ قليل أن نعمل سويا لتدبر معنيي الألوهية و الربوبية في القرآن الكريم و رأيت أن أبدأ بنفسي أولا لأتجنب مقت الله تعالى الذي يقول في الذكر الحكيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)- سورة الصف و بسم الله أبدأ.
حسب قراءتي للقرآن الكريم لاحظت أن كلمتي الله و الرب تختلفان في المعنى رغم اتحادهما في الدلالة على ذات واحدة وأنا أرى أن مفهوم كلمة الله هو الوحدانية و تنزيه المولى تعالى عن أن نشرك به أحدا من خلقه فورد في كتاب الذكر الحكيم ما بلي:
- ( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ) البقرة-255
- ( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) آل عمران-2 و (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم ) آل عمران-6
- ( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ) يوسف-39 هنا ينفي يوسف الصديق قضية الكفر و الشرك بالله تعالى و يقر أن للكون إلاها خالقا واحدا يسمى الله كدليل على وحدانيته و أزيد على كلام يوسف قوله تعالى ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) ازمر-67
- ( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ) طه-14 هنا يدعو المولى تعالى عبده موسى عليه السلام إلى عبادة إلاه واحد هو الله و إخلاص العبادة له دونا عن غيره و للإضافة ( فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ) الحج-34
- أخيرا و تبقى الأمثلة كثيرة حول إثبات أن مفهوم كلمة الله هو الوحدانية الخالصة و أختتم كلامي بسورة الإخلاص لتعزيز وجهة نظري ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) ) و اتّحدت كلمة الله بالأحد و اقترنت كذلك بالصمد للقول بأن العباد ملزمون بعبادة إلاه واحد هو الصمد و الصمد في اللغة هو المقصود لقضاء الحوائج و في السورة هنالك صمد واحد يقصده العباد فلا صمدين و لا أكثر كما يفعل عباد الفبور لأن كلمة الله في اللغة مأخوذة من فعل أله أي لجأ إلى.
أما كلمة الرب في القرآن فأراها نعني الملكية المطلقة و الخلق و القوة مع كونها تؤكد الوحدانية أيضا و دليلي هو:
- الملكية المطلقة وردت في قوله تعالى ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) الفاتحة-2 فالناس كلهم عبيد لرب واحد ( مَلِكِ النَّاسِ ) الناس-2 و الكون كله ملك لسيد واحد أو الرب ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) الفلق-1 و الفلق هو من الكوني الزماني أما المكاني فهو اليابس أو المحسوس كالأرض مثلا ( وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا ) الزمر-69
- الخلق: و الخلق هو الإخراج من العدم أو إيجاد شيء لم يكن له وجود من قبل و قد اقترن بكلمة الرب في القران الكريم ( وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ) الشعراء-166 (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ ) فاطر-13
- أخير أرى أن القوة أو الجبروت مرتبطة كذلك بكلمة الرب في الذكر الحكيم ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ) الفجر-6 ( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ) الفجر-14 و ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ) الفيل-1 و للترغيب فقوة الرب مدعاة لحبه و دعائه فكما نعلم فمعظم الدعاء القرآني ورد فيه كلمة الله بصيغ مختلفة: ربنا ربكم ربي وفي الختام أورد لكم ( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) الأعراف-55. و الله أعلم و الحكم على إجتهادي. الأخ باسل مشيبين إذا رأيت اختلافا في موقعنا الكريم فلا تبخل بإرشادنا نحو الحقيقة فكلنا عبيد لله تعالى وحده و خدم لكتابه العزيز كما قال لي الأستاذ إبراهيم دادي.
رسالة 4 إلي الحبيب (وإلي الأحبة)
تساؤلات من القرآن لأهل القرآن- 29
تساؤلات من القرآن لأهل القرآن - 24
دعوة للتبرع
بين العدل والاحسان: لنفتر ض أن شخصا إعتدى علىّ وضربن ى فضربت ه ...
ثلاثة أسئلة: عندى أسئلة عن يوسف عليه السلا م : 1 ـ هل يوسف هو...
لا تخف ولا تحزن: انا عندي 22 سنة و ديما بخاف من الموت و من العذا ب ...
أهلا بك معنا : Subject: القرآ ن والوا قع الاجت ماعي:( مَا...
الخمار : ما حكم لبس الخما ر ؟ ...
more
السلام عليكم.
أهل السنة مولعون جدا بالتقسيمات و التسميات حتى تراكمت علومهم فيما لايعني و بالتالي أصبح الإسلام جملة مفاهيم متراكمة أقرب ما تكون إلى طلاسم تعسر على الخلف فهمها و إحاطتها. و يبقى الحل الوحيد لإدراك مفهومي الربوبية و الألوهية في القرآن كما أسار السيد زهير الجواهر سابقا لكي تتضح المعاني أكثر. حسب رأيي أقرب تعريف للألوهية و الربوبية هو ما ورد بإعجاز و إيجاز في سورتي الفاتحة و الإخلاص.