نزار حيدر Ýí 2008-02-05
حتى يغيروا
(6)
الرقابة أولا
نـــــــــــــــــــــــــزار حيدر
NAZARHAIDAR@HOTMAIL.COM
قراءة في حلقات
بالثقافة الجديدة، نبني العراق الجديد.
هذا ما اتفقنا عليه في الحلقات الماضية من هذه القراءة.
وقلنا بان من الثقافات التي يحتاجها العراق الجديد، هي؛
أخي العزيز وأستاذي الدكتور أحمد منصور
بعد التحية والتقدير والإحترام
يقول الكاتب أعلاه:
ففي الحديث عن رسول الله (ص) انه قال {ليس منا من لم يحاسب نفسه كل يوم وكل ليلة} وفي حديث آخر {حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا}.
ويقول:
ولذلك حذر امير المؤمنين عليه السلام من هذه الصفة بقوله {من رضي عن نفسه، كثر الساخط عليه
ويقول:
ولذلك حذر امير المؤمنين عليه السلام من هذه الصفة بقوله {من رضي عن نفسه، كثر الساخط عليه}.
ويقول:
ولنتذكر جميعا قول الامام امير المؤمنين عليه السلام {من حذرك كمن بشرك}
ويقول:
يجب ان يبدي المسؤول استعدادا منقطع النظير لقبول النقد {فانه من استثقل الحق ان يقال له، او العدل ان يعرض عليه، كان العمل بهما اثقل عليه} كما يقول امير المؤمنين عليه السلام.
ويقول:
يقول الامام امير المؤمنين عليه السلام واصفا مثل هذه النماذج {وكيف يذمه بذنب قد ركب مثله} وفي قول آخر {لعن الله الامرين بالمعروف التاركين له، والناهين عن المنكر العاملين به}.
ويقول:
يقول امير المؤمنين عليه السلام {من نصب نفسه للناس اماما فليبدا بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تاديبه بسيرته قبل تاديبه بلسانه، ومعلم نفسه ومؤدبها احق بالاجلال من معلم الناس ومؤدبهم}
ويقول:
يقول امير المؤمنين عليه السلام {يا عبد الله، لا تعجبل في عيب احد بذنبه، فلعله مغفور له، ولا تامن على نفسك صغير معصية، فلعلك معذب عليه، فليكفف من علم منكم عيب غيره لما يعلم من عيب نفسه، وليكن الشكر شاغرا له على معافاته مما ابتلي به غيره}.
ويقول:
لقد اوصانا الله تعالى ان نفتي بعلم، فننقد بعلم ونتحدث بعلم ونبرر بعلم كذلك، كما في الاية المباركة {افتوني بعلم} من اجل ان يكون قولنا ونقدنا وراينا والبديل الذي نقدمه علميا ومنطقيا، منطلقا من المعرفة، فيكون كل شئ بناءا وفعالا. ... والخ
أقول بتواضع شديد متسائلا:
إين الآية التي يدعي الكاتب إن الله قالها ( أفتوني بعلم ) ؟؟؟ وكم رقم الآية وفي أي سورة نزلت ؟؟؟ والله جل جلاله يقول:
لَّكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا ( 166 ) النساء
وقوله تعالى:
ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ( 143 ) الأنعام
وقوله تعالى:
فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ ( 7 ) الأعراف
وقوله تعالى:
بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ( 39 ) يونس
وقوله تعالى:
فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ وَأَن لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ( 14 ) هود
وقوله تعالى:
وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ( 11 ) فاطر
وقوله تعالى:
إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ ( 47 ) فصلت
وقوله تعالى:
وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ( 43 ) يوسف
وقوله تعالى:
قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ ( 32 ) النمل
والعديد من الآيات والتي لا تشتمل على إدعاء الكاتب ( أفتوني بعلم ) وإدعاؤه بأن الله قد قالها بدون ذكرة لرقم الآية والسورة !!! وأتسائل هل يحق للمذهبي الشيعي أن يتجاوز شروط الكتابة والنشر بالموقع ويعتدي على الله ورسوله وآل بيت الرسول !!! ولا يحق للمذهبي السُني أن يتجاوز شروط الكتابة والنشر بالموقع ؟؟؟ والله جل جلاله قد أنكر أديان المذاهب والذين فرقوا دينهم وجعلوها شبعا في القرآن الكريم ؟؟؟
وحقيقة فقد بدأت أحتار فيما ربما غيرتم معايير وشروط الكتابة والنشر بالموقع !!!
وتقبل مني كل التقدير والإحترام
للسيد نزار حيدر ,
لنقتطع بعض مما جاء في مقالتك والتي تنصح بها الاخريين ولم تعمل باي منها , صحيح من قال , النصيحة ارخص شي يمكن ان تقدمه للاخريين لانها لا تكلفك شيئا:
هذه الاولى :. ان هدف النقد هو الاصلاح وتحسين الاداء، ولذلك يجب ان يقبله المسؤول وهو في موقعه، ليصلح ما افسد، فما فائدة النقد اذا كان المسؤول قد غادر موقعه؟
وهذه الثانية :ان الخطا واحد لا يمكن ان يتجزا، فنقبله من هذا ولا نقبله من ذاك،
وهذه الثالثة :فان استعداد المسؤول لقبول النقد يساعده في احيان كثيرة على الدفاع عن انجازاته التي قد يجهلها كثيرون، ولذلك يعادونه ويعادون موقعه وتصديه، من باب (الناس اعداء ما جهلوا).
1- وهل انت طبقت واحدة من هذه النصائح والتي هي ببلاش قبل ان تقدمها لغيرك .
2-هل اتيت على ذكر احد اخطاء الحكومة الهزيلة في بغداد
3-وحتى تثبت مصداقيتك , اكتب عن لجنة اجتثاث البعث والتي جرى بناءا عنها فصل البعثيين من وظائفهم وطاردوهم في كل مكان والكثيرون قتلوا , هل هذه هي الديمقراطية التي تتغنى بها , هل كل البعثيين ليسوا وطنيين او شرفاء . ولماذا عفت الحكومة عن الشيعة البعثيين ولم تمسهم بسوء, اليس الاخرون اخوانك في الوطن والانسانية , كيف تتصور حالك لو كنت واحد منهم ووجدت نفسك بالشارع وبدون عمل وملاحق , اكتب عن هذا , اكتب كما جاء في مقالتك عن المسؤولين الموجودين في السلطة , ام خطا البعثيين خطأ وخطأ الحكومة الهزيلة صح . اكتب عن الحالة الخطأ . في زمن المرحوم صدام كانت فقط تكريت من تحظى بالاهمية الخاصة وباقي الشعب متساوي من شماله الى جنوبه . ما رايك الان بالديمقراطية والامان المنتشر بالمناطق الشيعية فقط وباقي العراقيين طز فيهم . اذن من الفرق بين حكم المرحوم صدام والحكومة الايرانية التي تحكم في بغداد . اكتب عن الاخطاء الجسام عن الحكومة لان صدام والبعثيين بح الان فمما انت خائف .
4-لعلمك فقط فانا لست بعثية او سياسية ابدا, ولكني عراقية ووطنية احب وطني وابناء وطني مثل روحي واكثر, و انت جالس بامريكا تتحدث عن الحكم السابق وتمجد بالديمقراطية الزائفة في العراق و اهلي يعانون الامرين في العراق الان,خاف الله , والله لا يسامح كل من يدافع عن الظلم والظالمين.
5-اكتب كعراقي وطني يحب ابناء وطنه ويشعر بشعورهم ولا تميز بينهم والا ما لفرق بينك وبين الاخريين
6-مع احترامي واعتذاري الشديد للدكتور احمد صبحي منصور لان الموقع موقعه وانا كتبت رأيي المخالف له , ولان حضرته قد اعتبرك اخا وصديقا عزيزا له . واما أنا فلا اعتبرك هكذا , لانك وببساطة شديدة جدا لم تكن ابدا منصفا في مقالتك ولست حقانيا وما كتبته و ليس الا دفاعا عن الحكومة الحالية والتي نست كل الشعب ولم تضع في حسابها سوى تلبية مطالب الشيعة وايران , وليذهب كل العراقيين الاخريين للجحيم وطز فيهم. هل بربك الحكومة عادلة , ما عملته ليس سوى حرق العراق والعراقيين و تيتيم اولاده وارملة نساءه وتهجيرهم وسرقة نفط العراق .اليس هذا ما تنتقدون به الحكم السابق , فما لفرق بينكم وبينهم بالله عليك . وقد قرات لك سابقا مقالات اخرى كلها كانت نقدا وتجريحا للحكم السابق و ورايي الان ليس فقط لهذه المقالة المكتوبة اعلاه, ولكن للاتجاه الذي تكتب عنه دائما والتي لايتصف بالعدل .
أود ـ بعد التحية و السلام ـ النذكير بالآتى : :
1 ـ إننا نختلف لأننا نتناقش ونريد أن نتعلم من بعضنا ـ ولذلك فهناك شروط للنشر وهناك لجنة منتخبة من أهل القرآن هى التى تتولى مراقبة و تنفيذ شروط النشر أملا فى الحفاظ على دور الموقع فى التنوير و ان نتعلم من بعضنا ـ حيث لا يوجد فى الموقع شيخ ومريد أو معلم وتلميذ ـ ولكننا جميعا نجلس فى حلقة دائرية نتناقش فى ديننا ودنيانا ، ونضع ضوابط للنقاش منها ما يتمثل فى طبيعة الموقع ( وهى عدم اسناد أى حديث للنبى محمد عليه ) ومنها ما يقع فى دائرة الارتقاء بمستوى الحوار (عدم التجريح و المهاترات الشخصية..ألخ .. )
2 ـ من هنا فوجود الاستاذ نزار حيدر مما يثرى الموقع ليس فقط للصداقة بيننا ـ والصداقة بيننا عامل إيجابى فهى صداقة قائمة مع اختلاف الانتماء الدينى ، ولكن يجمعها الايمان بحق الاختلاف وحقوق الانسان ـ ووجود الاستاذ نزار حيدرهام للموقع باعتباره يمثل وجها شيعيا مستنيرا. وليسمح لى صديقى نزار حيدر بالقول بان وجوده فى الموقع هام بالنسبة له حيث سيتفيد منا كما نستفيد منه . وليس منا من يزعم أنه أحاط بكل شىء علما أو أنه يملك الحقيقة المطلقة. كلا .. فنحن باحثون عن الحق وكفى به شرفا .
3 ـ يترتب عل ما سبق أن أذكّر اخى وصديقى نزار حيدر بشروط النشر فى الموقع ، وربما تتذكر صديقى أننى اشرت الى هذا فى آخر رسالة بعثتها لك عندما هنأتك بوجودك كاتبا معنا.و لقد ألمحت فى رسالتى الى أن تركز على حقوق الانسان والموضوعات السياسية العراقية حتى نتحاشى الجدل العقيدى و الاستشهاد بالأحاديث.
أما الجدل السياسى فهو مفتوح ، ويسرى عليه كما يسرى على غيره أدب الحوار و احترام صاحب الرأى مهما كان الخلاف مع رايه.
أخى وصديقى نزار. لو قرأت ما أتعرض له فى هذا الموقع من تعليق و تجاوز احيانا لعرفت طبيعة الموقع. لذا أنصحك وأنصح نفسى بالصبر. والصبر على الحوار و الخلاف فى الراى أساس فى ثقافة الديمقراطية وحقوق الانسان.
السيد نزار حيدر
إن مقالتكم بها مخالفات لشروط النشر تتمثل في الاستدلال بأحاديث منسوبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والأمام علي رضي الله عنه ، والسبطين الحسن والحسين رضي الله عنهما ، فبرجاء مراجعة شروط النشر والالتزام بها
كما نرجو صحة الاستدلال بآيات القرآن مع ذكر إسم السورة ورقم الآية حتى يمكن تصحيح الخطأ حال الوقوع فيه
مداخلتي ليست إنذارا لأن ذلك من حق السيد رئيس لجنة إدارة الموقع ، ولكنها من باب النصيبحة
ولسيادتكم جزيل الشكر
شريف هادي
الأستاذ الكريم نزار حيدر,
أولا اود ان أرحب بك على موقع اهل القرآن كصديق لأهل القرآن, وكصديق للدكتور صبحى وكأخ مسلم.
ثانيا اود ان الفت نظر سيادتك الى شروط النشر على الموقع وقد سبقنى اخى احمد صبحى واخى شريف فى الحديث عن ذلك, والشروط منشورة فى الصفحة الرئيسية للموقع فى منتصف الصفحة تقريبا بجوار خانة التبرع, ولأنك تعيش فى امريكا كما أرى, ولأن هذه هى مقالتك الأولى فسوف أرتجى لك العذر و حسن الظن كما نقول فى أمريكا to give the benefit of the doubt
لذا أرجو من سيادتك تصحيح المقالة لكى تتفق مع شروط النشر خلال الأربع وعشرون ساعة القادمة, مع وافر احترامى وتمنياتى الطيبة لكم بالتوفيق.
فوزى فراج
دعوة للتبرع
زخرفة المساجد: ما حكم زخرفة المسا جد ؟ علما بأنه إذالم...
المحامى : هل يجوز ممارس ة مهنة المحا ماة والدف اع عن...
الاعراض عن خالتى : سألت اماما من ليبيا بفرنس ا عن صلة الارح ام ،...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول هل هناك معانى للأسم اء ؟ على...
ضلالات المساجد: انا فتاة ابلغ من العمر 18 سنة التزم ت منذ عامين...
more
الاستاذ نزار حيدر من القيادات العراقية الشيعية المثقفة المتفتحة ، واسهامته فى التنوير معروفة فى الوسط الثقافى العراقى .
ونحن فى موقع أهل القرآن حريصون على الاستفادة من علمه و تجربته النضالية فيما يخص الاصلاح السياسى فى العراق و الوطن العربى ، وكما يتضح من هذا المقال فان له رؤية اصلاحية تستحق التامل و المناقشة.
وأننى أهيب به أن يتفضل باعادة نشر هذه السلسلة ( حتى يغيروا ) من البداية لنتابعها من البداية .
كما أتمنى عليه أن يعيد فى صفحته هذه نشر ما سبق له من مقالات منشورة فى إطار الاصلاح القائم على الديمقراطية وحقوق الانسان لكل العراقيين والعرب و المسلمين بلا فرق أو تفرقة.
وشكرا للصديق العزيز نزار حيدر ومرحبا به بيننا أخا و زميلا..