رضا البطاوى البطاوى Ýí 2025-09-07
السجل فى الإسلام
السجل فى القرآن:
طى السجل للكتب :
وضح الله أن فى يوم القيامة يطوى السماء كطى السجل للكتب أى يضم السماء كضم الكتاب الكبير للصحف الصغرى والمراد أن السموات السبع يضغطها فتعود سماء واحدة كما أن السجل يضغط الصحف الصغرى المفرقة فى كتاب واحد وفى هذا قال تعالى:
"يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب "
حجارة السجيل :
وضح الله لنبيه(ص) أن لما جاء أمر الله والمراد لما آتى عذاب الله وهو الصيحة فى الصباح وهو وقت الشروق جعلنا عاليها سافلها والمراد جعلنا أكابر القرية أذلائها وفسر هذا بأنه أمطر عليها حجارة من سجيل منضود والمراد أسقط علي أهلها صخور من طين مجهز للإهلاك مصداق لقوله "لنرسل عليها حجارة من طين "وهى مسومة عند ربك أى مجهزة لدى إلهك للمسرفين مصداق لقوله "مسومة عند ربك للمسرفين " وفى هذا قال تعالى:
"فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك"
حجارة السجيل لأصحاب الفيل :
سأل الله نبيه (ص)ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل والمراد ألم تدرى كيف صنع إلهك بأهل الفيل؟وأجاب على السؤال بسؤال الغرض منه إعلامه بفعل الله مع أصحاب الفيل :ألم يجعل كيدهم فى تضليل والمراد ألم يجعل تدبيرهم فى تدمير ،ويبين له أنه أرسل عليهم طيرا أبابيل والمراد بعث على أصحاب الفيل طيورا أفرادا ترميهم بحجارة من سجيل والمراد تقذفهم بصخر مهلك من طين فكانت نتيجة القذف أن جعلهم كعصف مأكول أى كورق محطم ممضوغ وفى هذا قال تعالى:
" ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم فى تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول"
من أحاديث السجلات:
"إن الله سيخلص رجلا من أمتى على رؤوس الخلائق فينشر له 99 سجلا 000 بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله 000فتوضع السجلات فى كفة والبطاقة فى كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة 00رواه الترمذى
والخطأ هو أن الشهادة تنجى صاحبها وإن عمل ذنوبا كثيرة ويخالف هذا أن فرعون شهد الشهادة مع كثرة ذنوبه ومع هذا أدخل النار مصداق لقوله تعالى بسورة يونس "فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال أمنت أن لا إله إلا الذى آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين "
والخطأ الثانى وجود99 سجل للإنسان وهو يخالف أن له سجل أى كتاب واحد لقوله بسورة الإسراء "ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا "وهو يناقض قولهم "يخرج لأبن آدم يوم القيامة 3 دواوين البزار فهنا 3 سجلات وفى القول 99 وهو تناقض0
"رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبى حتى يشب وعن المعتوه حتى يعقل رواه الترمذى
والخطأ هنا هو رفع القلم عن ثلاثة أى عدم كتابة شىء على النائم والصبى والمعتوه وهو يخالف وجود كتاب لكل إنسان مسجل فيه أى فعل وفى هذا قال تعالى بسورة القمر "وكل شىء فعلوه فى الزبر وكل صغير وكبير مستطر
والثانى أن الصبى غير مكلف وهو فى القرآن كلفه الله بالإستئذان قبل الدخول على الأبوين وفى هذا قال تعالى بسورة النور "يا أيها الذين أمنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات ".
"ما من مسلم يتوضأ ثم يقول عند فراغه من وضوئه سبحانك اللهم وبحمدك 000إلا كتبت فى رق ثم ختم عليها ثم وضعت تحت العرش حتى تدفع إليه بخاتمها يوم القيامة رواه زيد
والخطأ هو كتابة ذلك الذكر وحده فى رق ويخالف هذا أن كل كلام الإنسان يكتب ثم يسلم للإنسان يوم القيامة وإنما كل لفظ يسجل ويكتب وفى هذا قال تعالى بسورة ق"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "وكل كلام أو عمل يكتب أى يسطر وفى هذا قال تعالى بسورة القمر "وكل شىء فعلوه فى الزبر وكل صغير وكبير مستطر "
" يؤتى بالمجاهدين يوم القيامة فيجلسون للحساب ويؤتى بالمصلى فيجلس للحساب ويؤتى بالمتصدق فيجلس للحساب ويؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان00رواه زيد
والخطأ هو عدم نشر ديوان المبتلين وهو يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا "فلم يستثن الله من نشر الكتاب أى إنسان ويعارض القول قولهم "يخرج لابن آدم يوم القيامة3 دواوين البزار وفى قول ينشر99 سجلا فهنا كل إنسان له 3 أو 99 ديوان بينما فى القول أهل البلاء فقط مع أن كل الناس بلا إستثناء مبتلين
"عنوان كتاب المؤمن يوم القيامة حسن ثناء الناس عليه وفى رواية أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيرا وهو يسمع وأهل النار من ملأ أذنيه من ثناء الناس شرا وهو يسمع روى فى زهر الفردوس لابن حجر وفى سنن ابن ماجة
والخطأ الأول وجود عنوان لكتاب المؤمن ويخالف هذا أن كتاب المؤمن كله مسطور ليس فيه عناوين مصداق لقوله بسورة القمر "وكل صغير وكبير مستطر "
والثانى أن حسن ثناء الناس فى مقدمة كتاب المؤمن ويخالف هذا أن أعمال المؤمن وحدها هى المسجلة فى كتابه ولذا قال تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "وثناء الناس من عملهم وليس من عمل أى سعى المؤمن
"قال الله إذا وجهت إلى عبد من عبيدى مصيبة فى بدنه أو ماله أو ولده ثم استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا أو أنشر له ديوانا رواه ابن عدى
والخطأ عدم نشر ديوان العبد ويخالف هذا أن الله ينشر لكل إنسان كتابه مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا "
ويناقض القول قولهم "يخرج لابن آدم يوم القيامة ثلاثة دواوين فهنا ينشر لكل إنسان 3 دواوين
" يخرج لابن آدم يوم القيامة ثلاثة دواوين ديوان فيه العمل الصالح 000رواه البزار والخطأ هو وجود ثلاث دواوين أى كتب لكل إنسان فى يوم القيامة ويخالف هذا أن كل إنسان له كتاب واحد يتلقاه فى يوم القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا "
وهو يناقض قولهم قال الله إذا وجهت إلى عبد من عبيدى مصيبة 0000استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا أو أنشر له ديوانا رواه ابن عدى فهنا العبد لا ينشر له ديوان وفى القول ينشر له ثلاثا
" قال الله إذا وجهت إلى عبد من عبيدى مصيبة فى بدنه أو ماله أو ولده ثم استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا أو أنشر له ديوانا رواه ابن عدى
والخطأ عدم نشر ديوان العبد ويخالف هذا أن الله ينشر لكل إنسان كتابه مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا "ويناقض القول قولهم "يخرج لابن آدم يوم القيامة ثلاثة دواوين فهنا ينشر لكل إنسان 3 دواوين
"عن النبى فى قول الله تعالى "يوم ندعوا كل أناس بإمامهم "قال يدعى أحدهم فيعطى كتابه بيمينه ويمد له فى جسمه0000فإن لكل رجل منكم مثل هذا "رواه البزار والخطأ هو أن الإمام هو كتاب الإنسان ويخالف هذا أن كل إنسان له كتاب بينما الأناس وهم كثرة لهم إمام واحد وهذا تناقض مع القرآن الذى يقول بسورة الإسراء "ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا "والخطأ الأخر مد جسم الإنسان ويخالف هذا أن الإنسان يعود كما فى الدنيا مصداق لقوله بسورة الأنعام "كما بدأنا أول خلق نعيده .
"ينشر للعبد كل يوم وليلة 24 خزانة مصفوفة 000وفى رواية ينشر للعبد فى كل حركة من حركاته وإن صغرت ثلاثة دواوين 00 ونلاحظ تناقضا فى عدد الكتب فمرة 24ومرة 3
والخطأ هو نشر كل تلك الكتب بينما فى القرآن هو كتاب واحد مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا "
"إن العبد إذا أذنب نكت فى قلبه سوداء فإذا نزع واستغفر وتاب صقل وإن عاد زيد فيه حتى تعلو قلبه قال الله تعالى "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون "
والخطأ هو أن الذنب يظهر كنكتة سوداء فى القلب ويخالف هذا التالى أن الذنب يكتب فى الكتاب المنشور وليس فى القلب ولذا قال تعالى بسورة القمر "وكل صغير وكبير مستطر وكل شىء فعلوه فى الزبر "
والخطأ الأخر هو تفسير الران بأنه النكت السوداء فى القلب وهو تخريف لأن معنى القول "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون "هو حقا لقد ظهر لنفوسهم الذى كانوا يعملون فى صورة كتبهم المنشرة زد على هذا أن الكسب وهو العمل لا يظهر فى القلب وإنما يظهر فى كتاب الإنسان
دعوة للتبرع
الانعام 79: فى سورة الانع ام آية 79 قول ابراه يم عليه...
وساء سبيلا .!!: بلغت الان 45 سنة وقررت الاست قرار والزو اج ...
إصلاح الروتين : أنا حاليا ً أعمل مراجع في أحد المؤس سات ...
برجاء ان تقرأوا لنا : هل يشترط أن أرتل القرآ ن بدلاً من مجرد...
من ضمن التركة: اعطي ت حماتى اسورة من الذهب ، وبعدي ن ماتت...
more