الخفا فى الإسلام

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2025-12-17


الخفا فى الإسلام
الخفاء فى القرآن
الله لا يخفى عليه شىء
وضح الله أن علمه يشمل كل أمر فى السماء والأرض ولهذا على الناس أن يحذروا من عذابه فلا يعملوا الباطل خوفا من علمه به ومن ثم عقابه لهم وفى هذا قال تعالى :


"إن الله لا يخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء"
ربنا إنك تعلم ما نخفى وما نعلن
وضح الله لنبيه(ص)أن إبراهيم (ص)قال ربنا أى إلهنا إنك تعلم ما نخفى وما نعلن والمراد إنك تعرف الذى نسر والذى نظهر وهذا إقرار بمعرفته لكل أمر وفسر هذا بقوله وما يخفى على الله من شىء والمراد ولا يغيب عن علم الله من أمر فى السموات والأرض وفى هذا قال تعالى :
"ربنا إنك تعلم ما نخفى وما نعلن وما يخفى على الله من شىء فى الأرض ولا فى السماء "
يعلم الله السر وأخفى
وضح الله لنبيه(ص)أنه إن يجهر بالقول أى إن يبدى الحديث فإن الله يعلم أى يعرف التالى السر وهو الخفى وفسره بأنه أخفى أى أكتم والمراد الحديث المكتوم مصداق لقوله بسورة النور"والله يعلم ما تبدون وما تكتمون" وهذا رد من الله على من زعموا علمه بالجهر وحده وفى هذا قال تعالى :
وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى "
يعلم الله الجهر وما يخفى
وضح الله لنبيه (ص)أنه سيقرئه أى سيبلغه الوحى فعليه ألا ينسى إلا ما شاء الله والمراد فعليه ألا يسهو عن طاعة الوحى أى يعصى حكم الله إلا ما قدر الله سابقا أنه سيعصاه من الأحكام والمؤمنين ووضح له أنه يعلم الجهر وما يخفى أى أنه يعرف العلن والذى يكتم أى يسر مصداق لقوله بسورة التغابن"ويعلم ما تسرون وما تعلنون ". وفى هذا قال تعالى :
"سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى "
يعلم ما تخفون وما تعلنون
وضح الله لنبيه (ص)أن سليمان(ص)قال للهدهد:ألا يسجدوا لله والمراد ألا يعبدون الله الذى يخرج الخبء والمراد الذى وضح الخفى فى السموات والأرض ويعلم ما تخفون أى ويعرف الذى تخفون أى تكتمون وما تعلنون أى والذى تبدون مصداق لقوله بسورة النور"الله يعلم ما تبدون وما تكتمون" وفى هذا قال تعالى :
"ألا يسجدوا لله الذى يخرج الخبء فى السموات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون "
الذين يلحدون فى آياتنا لا يخفون علينا
وضح الله لنبيه (ص)والمؤمنين أن الذين يلحدون فى آيات الله لا يخفون عليه والمراد أن الذين يحرفون فى أحكام الله لا يغيبون عن علمه فهو يعرفهم فردا فردا وفى هذا قال تعالى :
"إن الذين يلحدون فى آياتنا لا يخفون علينا "
الخفى فى الصدور أكبر
طلب الله من الذين آمنوا أى صدقوا بوحى الله ألا يتخذوا بطانة من دونهم والمراد ألا يجعلوا الكفار أولياء من سوى المسلمين إلا أن يأخذوا منهم التقاة وهى الحذر ووضح الله لهم السبب فى عدم اتخاذ الكافرين أنصار وهو أنهم لا يألون المسلمين خبالا والمراد أنهم لا يزيدونهم إلا تخبطا أى حيرة وهذا يعنى أن نصيحتهم هى من أجل ضرر المسلمين فى نهاية المطاف حتى لو بدت فى صالحهم أولا،ووضح الله لهم أنهم ودوا ما عنتم والمراد أرادوا الذى رفض المسلمون قبوله منهم وهو الكفر،ووضح لنا أن البغضاء وهى الكراهية قد بدت من أفواههم والمراد ظهرت من حديثهم مع المسلمين وما تخفى صدورهم أكبر أى والذى تكتم نفوسهم أعظم من الذى أظهروا من الكراهية ، وفى هذا قال تعالى :
"يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر "
المستخف بالليل
وضح الله للناس أن سواء والمراد سيان عنده فى العلم من أسر القول والمراد من أخفى الكلام ومن هو مستخفى بالليل والمراد ومن هو متوارى بظلام الليل عند فعله ومن هو سارب أى مظهر لفعله فى النهار وهذا إخبار للناس أن الإخفاء والإعلان يعلم كلاهما بنفس الدرجة مصداق لقوله بسورة الأنبياء"إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون " وفى هذا قال تعالى :
"سواء منكم من أسر القول أو جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار "
الاخفاء فى النفس ما الله مبديه
وضح الله لنبيه (ص)أنه قال للذى أنعم أى تفضل الله عليه برحمته أى الذى أنعم النبى (ص) عليه والمراد الذى تفضل النبى (ص)عليه بالعتق والتبنى: أمسك عليك زوجك أى ابق امرأتك فى عصمتك فهو ينصحه بعدم تطليق زوجته،وتخفى فى نفسك ما الله مبديه والمراد وتكتم فى قلبك ما الرب مظهره والمراد أن النبى (ص)أسر فى قلبه أمر رغبته فى زواج امرأة زيد بعد طلاقها وهو ما أظهره الله بعد ذلك بتشريع زواج نساء الأدعياء وفى هذا قال تعالى :"وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك وتخفى فى نفسك ما الله مبديه "
يعلم الله خائنة الأعين وما تخفى الصدور
وضح الله لنبيه (ص)أن الله يعلم خائنة الأعين والمراد أن الرب يعرف خافية النفوس وفسر هذا بأنه ما تخفى الصدور أى ما تسر النفوس مصداق لقوله بسورة البقرة"يعلم ما يسرون" وفى هذا قال تعالى :
"يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور "
يخفون فى أنفسهم ما لا يبدون لك
وضح الله للمؤمنين أنه أنزل أمنة والمراد أرسل إليهم سكينة أى طمأنينة هى النعاس أى النوم الذى غشى أى أصاب طائفة أى جماعة من المسلمين وذلك من بعد الغم وهو العقاب الممثل فى الهزيمة،ووضح لهم أن منهم طائفة وهى جماعة قد أهمتهم أنفسهم والمراد قد غمتهم قلوبهم فشغلتهم بالباطل فهم يظنون فى الله غير الحق والمراد يعتقدون فى الله الباطل وهو ظن الجاهلية أى اعتقاد الكفر وهذا الإعتقاد هو أن الله ليس بيده الحكم بدليل أنه تركهم يهزمون ولم ينصرهم ومن ثم قالوا هل لنا من الأمر من شىء والمراد هل لنا من الحكم من بعض ؟وهذا يعنى أنهم يريدون بعض الحكم لهم ،ويطلب الله من رسوله(ص)أن يقول للطائفة المغتمة إن الحكم كله لله مصداق لقوله تعالى بسورة يوسف"إن الحكم إلا لله" وهذا يعنى أن ليس لهم من الحكم بعض كما يريدون كما يعنى أن ما حدث لهم هو بأمر الله كعقاب على عصيانهم له ،ووضح الله لرسوله(ص)أنهم يخفون فى صدورهم ما لا يبدون والمراد يكتمون فى قلوبهم الذى لا يظهرون وفى هذا قال تعالى :
"ثم أنزل من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شىء قل إن الأمر كله لله يخفون فى أنفسهم ما لا يبدون لك "
دعوة الله تضرعا وخفية
طلب الله من نبيه (ص)أن يسأل للناس:من ينجيكم من ظلمات البر والبحر والمراد من ينقذكم من أضرار اليابس والماء فالظلمات يقصد بها أنواع الأذى فى اليابس والماء ،تدعونه تضرعا وخفية والمراد تنادونه علنا وسرا وهذا يعنى أنهم ينادون الله فى العلن وفى السر ليكشف الضرر فيقولون لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين والمراد لئن أنقذتنا من الأضرار لنصبحن من الصالحين وفى هذا قال تعالى :
"قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين "
ادعوا ربكم تضرعا وخفية
طلب الله من الناس أن يدعوا ربهم تضرعا وخفية والمراد أن يتبعوا حكم إلههم علنا وسرا ووضح لهم أنه لا يحب المعتدين وهم المفسدين مصداق لقوله بسورة المائدة"إنه لا يحب المفسدين "وهذا يعنى أنه لا يرحم الكفار ويرحم المتبعين لحكمه وفى هذا قال تعالى :
"ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين "
اخفاء الكثير
وضح الله لنبيه (ص)أن الناس ما قدروا الله حق قدره والمراد ما اتقوا الرب واجب تقاته أى ما أطاعوا حكم الله واجب طاعته إذ قالوا والمراد وقت قالوا :ما أنزل أى ما أوحى الله على بشر من شىء والمراد ما ألقى الرب إلى إنسان من وحى وهذا يعنى تكذيبهم بكل الرسل،وطلب الله منه أن يقول لهم :من أنزل الكتاب الذى جاء به موسى نورا وهدى للناس والمراد من أوحى التوراة التى أتى بها موسى (ص)رحمة أى نفع للخلق ويقول لأهل الكتاب :تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا والمراد تقسمونه أجزاء تعلنونها وتكتمون كثيرا منها ،وهذا يعنى أن أهل الكتاب قسموا التوراة لأجزاء يعلنون بعضها ولأجزاء أخرى يكتمون بعضها الأخر وفى هذا قال تعالى :
"قل من أنزل الكتاب الذى جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا "
الاستخفاء من الناس
وضح الله لنبيه(ص)أن الخائنين يستخفون من الناس والمراد يخافون من المسلمين فيقولون فى السر ما لا يرضى الله من القول وهو الذى يرفضه الله من الحديث وهم لا يستخفون من الله والمراد وهم لا يخافون من عذاب الله الذى هو معهم إذ يبيتون قولهم والمراد الذى هو عالم بهم حين ينوون فعل ما قالوه فى حديثهم ، وفى هذا قال تعالى :"يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول "
الرسول يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب
نادى الله أهل الكتاب وهم أصحاب الوحى السابق مبينا لهم أنهم قد جاءهم رسول الله والمراد أنهم أتاهم مبعوث الله والسبب أن وضح لأهل الكتاب الكثير مما كانوا يخفون من الكتاب والمراد والسبب أن يذكر أهل الكتاب بالأحكام العديدة التى كانوا يكتمونها من الحق مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة"وإن فريقا منهم ليكتمون الحق" فيخفون تعنى يكتمون والكتاب هو الحق ووضح لهم أنه أى الله يعفو عن كثير والمراد يتجاوز عن الذنوب إن تابوا منها ووضح لهم أنهم قد جاءهم نور أى كتاب مبين أى بينة أى هدى أى رحمة والمراد أنهم قد بلغهم وحى أى حكم عظيم من الله يجب طاعته وفى هذا قال تعالى :"يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفوا عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين"
يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شىء
وضح الله لنبيه (ص)أن الله رفيع الدرجات والمراد مزيد العطايا لمن يريد مصداق لقوله بسورة يوسف"نرفع درجات من نشاء"ذو العرش أى صاحب الملك وهو يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده والمراد ينزل الملائكة بالوحى من عنده إلى من يريد من خلقه وهم الرسل(ص) والسبب أن ينذر يوم التلاق أى أن يخبر الناس عن طريق الرسل(ص)يوم التقابل وهو يوم القيامة يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شىء والمراد يوم هم ظاهرون أى حاضرون لا يغيب عن علم الله منهم غائب أى خافية مصداق لقوله بسورة الحاقة"يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية " وفى هذا قال تعالى :
"رفيع الدرجات ذو العرش يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شىء "
ما خفى من قرة الأعين
وضح الله لنبيه (ص)أن كل نفس فى الدنيا والمراد كل كافر لا يعلم ما أخفى للمسلمين من قرة أعين والمراد لا يدرى الذى أعد فى الغيب للمسلمين من سكن نفس جزاء بما كانوا يعملون أى ثواب أى نزل لما كانوا يصنعون وفى هذا قال تعالى :
"فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون"
الطرف الخفى
وضح الله لنبيه (ص)أنه يراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل والمراد أنه يشهدهم يعاقبون فى النار مستسلمين بسبب الهوان وهم ينظرون من طرف خفى والمراد وهم يرون من جانب باطن وهذا يعنى أن رؤيتهم تكون دائما من أسفل وفى هذا قال تعالى :
"وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفى "
يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية
وضح الله للناس أن فى يوم القيامة يعرضون لا تخفى منهم خافية والمراد يحشرون لا يغيب منهم أحدا مصداق لقوله بسورة الكهف "وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا وفى هذا قال تعالى :
"يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية "
بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل
وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل والمراد ظهر لهم الذى كانوا يسرون من العمل فى الدنيا وهذا يعنى أنهم شاهدوا أعمالهم التى كانوا يكتمونها فى الدنيا مسجلة فى كتبهم المنشرة،ووضح له أنهم لو ردوا أى أعيدوا للحياة الدنيا لعادوا لما نهوا عنه والمراد لرجعوا للذى زجروا عنه وهو الكفر الذى نهاهم الله عنه ووضح له أنهم كاذبون أى مفترون والمراد لا يقولون الحقيقة فى قولهم "يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين " وفى هذا قال تعالى :
"بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون "
الخفا في الأحاديث :
ورد الخفا في العديد من الأحاديث ومنها :
"إن عمر بن الخطاب كان يجهر فى الصلاة وأنه كان يسمع قراءة عمر بن الخطاب عند دار أبى جهم "رواه مالك ويتناقض القول مع قولهم فيما رواه أبو داود "فى كل صلاة يقرأ فما أسمعنا رسول الله أسمعناكم وما أخفى علينا أخفينا عليكم "فهنا فيه إخفاء للقراءة فى الصلاة وفى القول كانت القراءة جهرية وهو تعارض بين .
"فى كل صلاة يقرأ فما أسمعنا رسول الله أسمعناكم وما أخفى علينا أخفينا عليكم "رواه مسلم وأبو داود وهو يناقض قولهم "من قرأ مع الإمام فلا صلاة له "رواه مسلم فهنا حرم القراءة على المأمومين تحريما تاما وفى القول أباحها للكل ومع قولهم "صلى رسول الله الصبح000قال إنى أراكم تقرأون وراء إمامكم قال قلنا يا رسول الله إى والله قال لا تفعلوا إلا بأم القرآن فلا صلاة لمن لن يقرأ بها "رواه الترمذى فهنا القراءة للكل بأم القرآن وللإمام بأم القرآن وغيرها بينما فى القول لابد للكل من القراءة وهو تناقض واضح .
قلت لعائشة أرأيت رسول الله 0000 قلت أرأيت رسول الله كان يجهر بالقرآن أم يخفت به قالت ربما جهر به وربما خفت 000"رواه أبو داود الخطأ المشترك فيما سبق من أحاديث رفع الصوت وإسراره فى الصلاة وهو يخالف أن الله نهى عن الجهر والإسرار فى الصلاة فقال بسورة الإسراء "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا "
"سئل الرسول عن العزل فقال ذلك الوأد الخفى "والخطأ هنا هو أن العزل هو الوأد الخفى وهو أمر باطل لأن الوأد لابد فيه من جنين أو وليد له كيان حتى أنه يتساءل بأى ذنب قتل مصداق لقوله تعالى بسورة التكوير "وإذا الموءودة سئلت بأى ذنب قتلت "وأما العزل فلا يوجد فيه جنين أو وليد أى لا شىء فى الرحم حتى يمكن أن نسميه وأدا زد على هذا أنه لو كان وأدا أى قتلا لحرمه الله ولم يبحه حرصا على الرضيع وأمه فى فترة الرضاعة .
"يا أبا بكر الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل إن من الشرك أن يقول الرجل ما شاء الله وشئت ومن أشرك أن يقول لولا فلان لقتلنى فلان 0000صغار الشرك وكباره 0000رواه الترمذى الحكيم والخطأ الأول هو أن من الشرك أن يقول الرجل ما شاء الله وشئت ويخالف هذا أن الله قال أن مشيئة الله مع مشيئة المخلوق حتى يحدث الفعل وفى هذا قال تعالى بسورة الإنسان "وما تشاءون إلا أن يشاء الله "والثانى أن من الشرك قول القائل لولا فلان لقتلنى فلان وهو تعبير صادق أى شهادة حق إذا منع فلان عنه الأذى مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "وإذا قلتم فاعدلوا "والثالث هو أن الشرك فيه كبار وصغار وهو ما يخالف أن كل الذنوب كبائر لكون فاعلها متكبر على طاعة حكم الله .
"صلى بنا النبى صلاة ثم رقى المنبر فقال فى الصلاة وفى الركوع إنى لأراكم من ورائى كما أراكم وفى رواية هل ترون قبلتى ها هنا فوالله ما يخفى على خشوعكم 00إنى لأراكم من وراء ظهرى وفى رواية إنى والله لأبصر من ورائى كما أبصر من بين يدى وفى رواية فوالله إنى لأراكم من بعد ظهرى وفى رواية فإنى أراكم أمامى ومن خلفى 000رواه البخارى ومسلم والخطأ هنا هو معجزة الرؤية من الخلف وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات بقوله تعالى بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها ألأولون "
"من السنة أن يخفى التشهد رواه الترمذى والخطأ هنا هو الإخفات فى الصلاة وهو ما يخالف قوله بسورة الإسراء "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ".
"ما تقرب العبد إلى الله بشىء أفضل من سجود خفى رواه ابن المبارك فى الزهد والخطأ هنا هو أن أفضل العمل هو السجود الخفى ويخالف أن أفضل العمل الجهاد حيث رفع أهله على الكل درجة فى الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "وهو يناقض الأقوال التى جعلت أفضل العمل مرة الإيمان ومرة الصلاة لوقتها ومرة اجتناب المحارم ومرة ذكر الله000وهو ما يتناقض مع بعضه .
"عن أبى سعيد قال صحبنى ابن صائد إما حجاجا أو معتمرين 00فقال يا أبا سعيد لقد هممت أن أخذ حبلا فأوثقه إلى الشجرة ثم أختنق لما يقول الناس لى وفى أرأيت من خفى عليه حديثى فلن يخفى عليكم ألستم أعلم الناس بحديث رسول الله يا معشر الأنصار ألم يقل رسول الله أنه كافر وأنا مسلم ألم يقل أنه عقيم لا يولد له وقد خلفت ولدى بالمدينة ألم يقل رسول الله لا تحل له مكة ألست من أهل المدينة وهو ذا انطلق معك إلى مكة 000ثم قال يا أبا سعيد والله لأخبرنك خبرا حقا والله إنى لأعرفه وأعرف والده وأين هو الساعة من الأرض فقلت تبا لك سائر اليوم رواه الترمذى 15 ما من عام إلا والذى بعده شر منه حتى تلقوا ربكم رواه الترمذى والخطأ علم النبى (ص)أو غيره بالغيب ممثل في الدجال وهو ما يخالف أن الله طلب من نبيه(ص)أن يعلن أنه لا يعرف الغيب فقال بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب "وقال بسورة الأعراف " لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"

اجمالي القراءات 17

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 3002
اجمالي القراءات : 25,405,209
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 513
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt