رضا البطاوى البطاوى Ýí 2025-08-28
الفطر فى الإسلام
الفطر فى القرآن:
الله فاطر السموات والأرض:
طلب الله من نبيه (ص)أن يسأل :أغير الله أتخذ وليا أى "قل أغير الله أبغى ربا"كما قال هل سوى الله أعبد إلها؟
والغرض من السؤال هو استنكار عبادة غير الله وهو فاطر السموات والأرض أى"الله خالق كل شىء "كما قال بسورة الرعد والمراد وهو خالق السموات والأرض والذى فيهما كل المخلوقات وهو يطعم أى يعطى العباد الرزق ولا يطعم أى ولا يعطيه أحد رزق لأنه غير محتاج مصداق لقوله "ما أريد منهم من رزق"
وفى هذا قال تعالى :
"قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السموات والأرض وهو يطعم ولا يطعم "
وبين الله لنبيه(ص)أن يوسف (ص)قال لله رب قد أتيتنى من الملك والمراد إلهى قد أعطيتنى من الحكم مصداق لقوله بنفس السورة "أتيناه حكما "وهذا يعنى عمله كعزيز لمصر وعلمتنى من تأويل الأحاديث والمراد وعرفتنى من تفسير الأحلام كما قيل بنفس السورة "بتأويل الأحلام" فاطر أى خالق السموات والأرض مصداق لقوله "الله خالق كل شىء"أنت ولى فى الدنيا والآخرة والمراد أنت ناصرى فى الحياة الأولى وفى القيامة المشهودة مصداق لقوله "إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد"توفنى مسلما والمراد أمتنى مطيعا لحكمك أى ألحقنى بالصالحين أى أدخلنى مع المسلمين الجنة والمراد أسكنى الجنة مع الأبرار مصداق لقوله بسورة "وتوفنا مع الأبرار".
وفى هذا قال تعالى :
"رب قد أتيتنى من الملك وعلمتنى من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت ولى فى الدنيا والآخرة توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين "
وبين الله لنبيه(ص)أن الرسل(ص)قالت للأقوام أفى الله شك والمراد أبدين الله باطل ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن دين الله ليس به باطل أى ظلم أى كذب فهو فاطر السموات والأرض أى "خالق كل شىء "مصداق لقوله بسورة الرعد ،يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم أى يناديكم ليترك عقابكم على سيئاتكم وهذا يعنى أن الله يريد أن يطهرهم ليدخلهم الجنة مصداق لقوله "والله يدعوا للجنة والمغفرة "ويؤخركم إلى أجل مسمى والمراد ويبقيكم حتى موعد محدد وهذا يعنى أنه يبقى على حياتهم الدنيا حتى موعد موتهم فقالت الأقوام إن أنتم إلا بشر مثلنا أى إن أنتم إلا ناس شبهنا وهذا يعنى أنهم لا يتميزون عنهم بشىء حتى يطلبوا منهم عبادة الله وقالوا :تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا والمراد تحبون أن تبعدونا عن الذى كان يطيع آباؤنا وهذا يعنى أن هدف الرسل(ص)فى رأى الكفار هو إبعادهم عن دين الأباء وقالوا فأتونا بسلطان مبين أى فجيئونا ببرهان واضح وهذا يعنى أنهم يطلبون من الرسل(ص)إحضار معجزة ليثبتوا صدق رسوليتهم
وفى هذا قال تعالى :
"قالت رسلهم أفى الله شك فاطر السموات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى قالوا إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا فأتونا بسلطان مبين "
وبين الله أنه فاطر أى خالق السموات والأرض مصداق لقوله بسورة الأحقاف"الذى خلق السموات والأرض "
وفى هذا قال تعالى :
" الحمد لله فاطر السموات والأرض "
وطلب الله من نبيه (ص)أن يقول اللهم أى يا الله فاطر السموات والأرض أى "خالق كل شىء "كما قال بسورة الرعد أى خالق السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أى عارف الخفى والظاهر فى الكون أنت تحكم بين عبادك أى أنت تقضى أى تفصل بين خلقك مصداق لقوله بسورة السجدة"إن ربك يفصل بينهم "وقوله بسورة يونس"إن ربك يقضى بينهم"فيما كانوا فيه يختلفون أى فى الذى كانوا به يكذبون وهو حكم الله
وفى هذا قال تعالى :
"قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون "
بين الله للناس أن الله فاطر وهو خالق السموات والأرض
وفى هذا قال تعالى :
"فاطر السموات والأرض "
وبين الله للنبى(ص)أن إبراهيم (ص)قال لقومه :لقد كنتم وأباؤكم فى ضلال مبين أى كفر واضح أى جنون ظاهر وهذا يعنى أنه يتهمهم بالكفر والبعد عن دين الله وهم الأباء فقالوا له :أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين والمراد هل أتيتنا بالعدل أم أنت من اللاهين ؟والغرض من السؤال هو الإستفهام عن هدف إبراهيم (ص)من قوله هل هو الحق أم اللهو معهم وقال لهم إبراهيم (ص)بل ربكم رب أى إن إلهكم إله السموات والأرض الذى فطرهن أى خلقهن وأنا على ذلكم من الشاهدين أى المقرين وهذا يعنى أنه أخبرهم أن ربهم هو الله الخالق لكل شىء وأما غيره فليسوا آلهة
وفى هذا قال تعالى :
"قال لقد كنتم وأباؤكم فى ضلال مبين قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين قال بل ربكم رب السموات والأرض الذى فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين "
وبين الله لنبيه (ص)أن إبراهيم (ص)قال لقومه :إنى وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض والمراد إنى أسلمت نفسى للذى "خلق السموات والأرض"كما قال بسورة الأنعام حنيفا أى مسلما والمراد مستمر الإسلام له وما أنا من المشركين أى الكافرين بدين الله
وفى هذا قال تعالى :
"إنى وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين "
فطرة الله:
طلب الله من نبيه (ص)أن يقيم وجهه للدين حنيفا والمراد أن يسلم نفسه للإسلام مصدقا به مصداق لقوله بسورة لقمان"ومن يسلم وجهه إلى الله"والمراد أن يطيع حكم الإسلام وهو مصدق به ،ويبين له أن الإسلام هو فطرة أى دين الله أى "صبغة الله"كما قال وهى التى فطر الناس عليها والمراد وهو الدين الذى كلف الخلق به منذ أولهم آدم(ص)،وبين له أن لا تبديل لخلق الله والمراد لا تغيير لدين وهو كلمات الله مصداق لقوله "لا تبديل لكلمات الله "والإسلام هو الدين القيم وهو الحكم العدل ولكن أكثر الناس لا يعلمون والمراد ولكن معظم الخلق لا يطيعون الإسلام أى لا يشكرون الله مصداق لقوله "ولكن أكثر الناس لا يشكرون"
وفى هذا قال تعالى :
"فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
الذى فطرنا :
طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للكفار كونوا حجارة أى صخور أو حديدا أو خلقا مما يكبر ما فى صدوركم أى مخلوقا من التى تعظم فى قلوبكم فستبعثون مرة أخرى ويبين الله بهذا للكفار أن تحول الكفار بعد الموت لعظام ورفات أو حتى حجارة أو حديد أو مخلوق مما يعظم فى نفوسهم لا يمنعه من إعادتهم مرة أخرى كما كانوا فى الدنيا وليسوا كما زعموا أنهم سيكونون خلق جديد والمراد خلق أخر غير أنفسهم التى كانت فى الدنيا ،ويبين له أنهم سيقولون له من يعيدنا أى يبعثنا أى يحيينا مرة أخرى ؟
وطلب الله من نبيه(ص)أن يجيب عليهم بقوله :الذى فطركم أى "خلقكم أول مرة "كما قال
وبين له أنهم سينغضون إليه رءوسهم والمراد سيهزون له أدمغتهم سخرية ويقولون :متى هو أى "متى هذا الوعد"أى البعث كما قال ويطلب منه أن يقول لهم عسى أن يكون قريبا والمراد عسى أن يصبح واقعا وهذا يعنى أن البعث يحدث
وفى هذا قال تعالى :
"قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر فى صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذى فطركم أول مرة فسينغضون إليك رءوسهم ويقولون متى هو عسى أن يكون قريبا "
وبين الله لنبيه(ص)أن السحرة قالوا لفرعون:لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والمراد لن نختار دينك على الذى أتانا من البراهين وهى أحكام الله وهو دين الله ،وهذا يعنى أنهم فضلوا دين الله على دين فرعون،وقالوا فاقض ما أنت قاض أى فافعل الذى أنت فاعل ،وهذا يعنى أنهم مستعدون لأى عقوبة ينزلها بهم وقالوا إنما تقضى هذه الحياة الدنيا أى إنما تحكم فى هذه المعيشة الأولى ،وهذا يعنى أنهم يقولون له أن عذابه لهم فى الدنيا وحدها وأما الأخرة فسيسعدون فيها
وفى هذا قال تعالى :
قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذى فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضى هذه الحياة الدنيا "
وبين الله لنبيه (ص)أن هود(ص)قال لقومه يا قوم لا أسألكم عليه أجرا والمراد يا أهلى لا أطلب منكم مالا مقابل إبلاغ الوحى مصداق لقوله بسورة هود" ويا قوم لا أسألكم عليه مالا "إن أجرى إلا على الذى فطرنى والمراد إن ثوابى إلا من الذى خلقنى وهذا يعنى أنه يأخذ ثوابه من الله وليس يأخذ مالا منهم ،
أفلا تعقلون أى "أفلا تذكرون "كما قال بسورة الجاثية وهذا يعنى أنه يقول لهم أنهم مجانين باتباعهم دين أباءهم
وفى هذا قال تعالى :
" يا قوم لا أسألكم عليه أجرا إن أجرى إلا على الذى فطرنى أفلا تعقلون "
وبين الرسول(ص)للناس أن رجل وهو إنسان جاء من أقصى المدينة يسعى والمراد أتى من أبعد حى فى البلدة يسير قاصدا القوم فقال للناس:يا قوم أى يا ناس اتبعوا المرسلين أى أطيعوا حكم المبعوثين اتبعوا أى أطيعوا حكم من لا يسألكم أجرا والمراد من لا يطلب منكم مالا مقابل التبليغ مصداق لقوله "ولا أسألكم عليه مالا" وهم مهتدون أى عقلاء،ومالى لا أعبد الذى فطرنى والمراد ولما لا أطيع حكم الذى خلقنى كما قال "الذى خلقنى"وإليه ترجعون أى"وإليه تقلبون"كما قال والمراد وإلى جزاء الرب تعودون .
وفى هذا قال تعالى :
"وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون وما لى لا أعبد الذى فطرنى وإليه ترجعون"
وبين الله لنبيه (ص)أن إبراهيم (ص) قال لأبيه وهو والده وقومه وهم شعبه :إننى براء مما تعبدون والمراد إننى معتزل لما تطيعون إلا الذى فطرنى أى خلقنى مصداق لقوله "وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وادعوا ربى " فهو سيهدين أى سيعرفنى الدين الحق وهذا يعنى أنه ترك طاعة أديانهم عدا دين الله الذى سيعلمه الله إياه ،وجعلها كلمة باقية فى عقبه والمراد جعلها قولة مستمرة فى نفسه وهذا يعنى أنه عمل بالكلمة طوال وقت وجودهم والسبب أن يرجعون والمراد أن يعودوا إلى دين الله ويتركوا دين الأباء
وفى هذا قال تعالى :
"وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إننى براء مما تعبدون إلا الذى فطرنى فإنه سيهدين وجعلها كلمة باقية فى عقبه لعلهم يرجعون "
لا فطور:
بين الله للإنسان أن الله هو الذى خلق أى أنشأ أى أبدع سبع سموات طباقا أى طرائق أى متتالية تحت بعضها ،ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت والمراد لا تشاهد فى إنشاء النافع من فطور أى اختلاف والمراد فساد أى انحراف ويطلب الله من الإنسان أن يرجع البصر هل يرى من فطور والمراد أن يعيد النظر وهو الفكر فى الكون هل يعلم من تباين أى فساد فيه؟وطلب منه أن يرجع البصر كرتين والمراد أن يعيد النظر وهو الفكر مرتين فى إنشاء الكون والسبب أن يعلم النتيجة التالية أن ينقلب البصر إليه خاسئا وهو حسير والمراد يعود الفكر له مقيما وهو كاشف للحقيقة أى مثبتا لنفس الحقيقة وهى أن لا فساد فى الكون .
وفى هذا قال تعالى :
"الذى خلق سبع سموات طباقا ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير"
تفطر السموات :
بين الله لنبيه(ص) أن الكفار قالوا اتخذ الرحمن ولدا أى اصطفى النافع ابنا وهذا يعنى أن الله فى رأيهم أنجب ابنا،ويرد الله عليهم فيقول لقد جئتم شيئا إدا والمراد لقد قلتم قولا منكرا وهذا يعنى نفيه وجود ابن له ،والسموات تكاد أى تهم أى تريد أن يتفطرن أى يتهدمن وتنشق أى وتتزلزل الأرض وتخر أى وتسقط الجبال وهى الرواسى من أنهم دعوا للرحمن ولدا والمراد أن اخترعوا للنافع ابنا ويبين له أن ما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا والمراد أن ما يحق للنافع أن ينجب ابنا وهذا يعنى أن الله فرض على نفسه ألا يكون له ابن لأن هذا لا يتفق مع جلال الألوهية ولعدم وجود آلهة تقف مع قدر المساواة مع الله
وفى هذا قال تعالى :
"وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا"
وبين الله لنا أن كل نفس علمت ما قدمت وأخرت عند القيامة والمراد أن كل فرد عرف ما أحسن من عمل وما أساء من عمل وهو ما أحضر مصداق لقوله بسورة التكوير"علمت نفس ما أحضرت"ومن أحداث القيامة أن السماء انفطرت أى "إذا السماء انشقت"كما قال بسورة الإنشقاق والمراد أصبح لها فرج أى أبواب مفتوحة والكواكب انتثرت أى انكدرت أى تحطمت مصداق لقوله بسورة التكوير"وإذا النجوم انكدرت"والبحار فجرت والمراد أن المياه اشتعلت نارا أى سجرت مصداق لقوله بسورة التكوير"وإذا البحار سجرت" والقبور بعثرت والمراد والمدافن تفتحت لإخراج الموتى
وفى هذا قال تعالى :
" إذا السماء انفطرت وإذا الكواكب انتثرت وإذا البحار فجرت وإذا القبور بعثرت علمت نفس ما قدمت وأخرت "
وبين الله لنبيه (ص)أن السموات تكاد يتفطرن من فوقهن والمراد أن السموات تريد أن يتهدمن من أعلى الناس بسبب كفرهم ولكنها لا تفعل طاعة لأمر الله بالبقاء والملائكة يسبحون بحمد ربهم والمراد والملائكة يعملون بحكم إلههم ويستغفرون لمن فى الأرض والمراد ويستعفون لمن فى البلاد من الذين آمنوا مصداق لقوله بسورة غافر"ويستغفرون للذين آمنوا" وبين الله له أن الله هو الغفور أى العفو أى المفيد الرحيم وهو النافع للمؤمنين
وفى هذا قال تعالى :
" تكاد السموات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن فى الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم "
وسأل الله الكفار :فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا والمراد فكيف تمنعون إن كذبتم الحق عذاب يوم يحول الأطفال عجائز ،السماء منفطر به أى السماء متشققة أى متفتحة بأمره مصداق لقوله "وفتحت السماء فكانت أبوابا"؟والغرض من السؤال إخبارهم أنهم لا يقدرون على منع عذاب الله لهم لأن وعده كان مفعولا والمراد لأن قوله كان متحققا
وفى هذا قال تعالى :
"فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا السماء منفطر به كان وعده مفعولا إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا "
الفطرة في الفقه :
الفطرة المشهورة عند الفقهاء هو :
وجود أمور يخلق الإنسان عليها وهو ما سموه :
الطبيعة أو الجبلة
والحقيقة أنه لا يوجد شىء يخلق عليه الإنسان لأنه يولد بلا أى معلومة كما قال تعالى :
"والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا"
ومن ثم ما يسمى لأمور الفطرة الخمس او العشر ولو كان فيه أمور معلوماتية مخزنة لعرفها الناس في عدد واحد ومن ثم نجد الأحاديث متناقضة فمرة نجد أمور الفطرة خمسة في الأحاديث التالية :
"الْفِطْرَةُ خَمْسٌ، أَوْ: خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ - شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي -: الْخِتَانُ وَالاِسْتِحْدَادُ وَتَقْلِيمُ الأْظْفَارِ وَنَتْفُ الإْبْطِ وَقَصُّ الشَّارِبِ.
الْفِطْرَةُ خَمْسٌ: الاِخْتِتَانُ وَالاِسْتِحْدَادُ وَقَصُّ الشَّارِبِ وَتَقْلِيمُ الأْظْفَارِ وَنَتْفُ الإْبْطِ. "
الْفِطْرَةُ خَمْسٌ، الْخِتَانُ وَالاِسْتِحْدَادُ وَقَصُّ الشَّارِبِ وَتَقْلِيمُ الأْظْفَارِ
ومرة عشرة في الحديث التالى :
"عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ، قَصُّ الشَّارِبِ وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ وَالسِّوَاكُ وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ وَقَصُّ الأْظْفَارِ وَغَسْل الْبَرَاجِمِ وَنَتْفُ الإْبْطِ وَحَلْقُ الْعَانَةِ وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ، وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ "
وهو تناقض ونلاحظ أن الفطرة منها أمر شيطانى في الحاديث وهو الختان فهو تغيير لخلقة الله التى خلق الناس عليها استجابة لقول الشيطان :
" ولآمرنهم فليغيرن خلق الله "
ونجد حديث أخر يخالف القرآن وهو :
مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ هَل تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ."
والخطأ ولادة المولود على الملة وهى الإسلام ويخالف هذا أن المولود يولد وهو لا يعرف أى شىء مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "
ونجد الفطرة وهى زكاة الفطر بمعنى تطهير الأكل بعد رمضان وكأن المسلمون كانوا يعملون نجاسة وهى الصوم ويريدون تطهيرها ومن أمثله أحاديثها :
"شهر رمضان معلق بين السماء والأرض ولا يرفع إلا بزكاة الفطر "والخطأ الأول هنا هو تعليق رمضان بين السماء والأرض والسؤال الآن كيف يتم تعليق الشهر فى مكان إذا كان هو زمان أليس هذا جنونا ؟من المعلوم أن المعلق لابد أن يكون له جسم ويشغل حيزا فأين الجسم والحيز لشهر رمضان ؟والخطأ الأخر هو رفع رمضان بزكاة الفطر ويخالف هذا أن الكلم الطيب هو الصاعد والعمل الصالح يرفعه بينما رمضان ليس كلم إذا كان المراد صيامه أو الشهر نفسه وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر "إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه"
"من أفطر يوما من رمضان فى الحضر فليهد بدنة "رواه الدار قطنى والخطأ أن كفارة المفطر يوم من رمضان فى الحضر هو إهداء بدنة ويخالف هذا أن كفارة الإفطار المتعمد هو طعام مسكين وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين"
ولا يوجد فى الاسلام اسمه زكاة الفطر فمن المعروف أن الزكاة تفرض على الأغنياء ولكن زكاة الفطر مفروضة على كل المسلمين حسب الأحاديث الموضوعة وهو أمر جنونى لأنه إذا كنت صائما ولا أمتلك مالا لدفع تلك الزكاة المزعومة فهل أستدين لأدفعها ؟
هذا هو ما يناقض معنى الزكاة وكونها طهرة للمال فإذا لم يكن لدينا مال وهو حال كثير من الناس الذين يعيشون تحت خط الفقر فكيف يتطهر المال وهو غير موجود ؟
زد على هذا الجنون الأخر وهو فرضها على العبيد والاماء وهم لا يملكون مالا من الأساس
والجنون الثالث فرضها على العيال كبيرهم وصغيرهم مع أن الصوم ليس مفروضا على الصغير فكيف يكون غير مكلف بالصيام ويكون مكلفا بدفع زكاته المزعومة ؟
ونجد المعنى الفقهى أيضا الفطر بمعنى الأكل في نهار رمضان وهو معنى غير قرآنى وحتى احاديثه مخالفة لكتاب كحديث كون البدنة كفارة الفطر السابق ذكره
دعوة للتبرع
الصالحون : السؤا ل : نقول عن فلان من الناس إنه من...
قاتلهم الله: يلفت النظر الكلم ة القرآ نية ( قاتله م الله )...
كل مرصد ..!: بادئ ذي بدء, اود ان احي حضرتك م و اشكرك م على...
التحول الديمقراطى: ما هو موقفك من إنقلا ب في مصر يسمح بإنتخ ابات ...
زوجى لا يصلى: السّل ام عليكم و رحمة الله و بركات ه سيدى لي...
more