Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2025-05-31
عزمت بسم الله.
إن الله الرحمان الرحيم أرسل الرُّسل مبشرين ومنذرين لألى يكون للناس على الله تعالى حجة يوم القيامة، يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراأو شر، فلا تظلم نفس ولا تشفع نفس في غيرها أبدا، فكل نفس تجادل عن نفسها فلا شفاعة الرسول ولا من الأهل ولا من غيرهم، إلا من أتى الله تعالى بقلب سليم أي لم يكن يشرك بالله تعالى شيئا وكان يعمل صالحا، فأولئك يغفر الله سبحانه من ذنوبهم ويدخلهم الجنة، أما الذين أشركوا بالله تعالى وكتموا ما أنزل سبحانه في الكتاب المبين ولم يتوبوا وماتوا فأولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك يتوب الله تعالى عليهم وهو التواب الرحيم. قال رسول الله عن الروح عن ربه:إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ* إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ* إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ* خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ* وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ. البقرة 159/163. الآيات بينات محكمات لا ريب فيها، (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ). هذا بلاغ لرجال الدين الذين يكتمون ما أنزل الله تعالى من البينات والهدى المُبيَّنِ في الكتاب (وهو القرآن العظيم)، وليس البخاري والكافي وغيرهما أبدا، لأن تلك الكتب كتبتها أيدي بشر ولا علاقة لها بما أنزل الله تعالى في كتاب القرآن المحفوظ، بل كُتبت لإضلال الناس عن الهدى والصراط المستقيم، وقد أنذرنا الله سبحانه منها فقال سبحانه: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ* وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ. آل عمران 77/78. وأخبرنا سبحانه بمشهد مؤلم جدا يوم لا تنفع الندامة فيه أبدا. يقول سبحانه:وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ* وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ* قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لّا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ* وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ* قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ* وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. سباء 28/33.
إن أكثر رجال الدين يكتمون ما أنزل الله تعالى من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا، أي اغتروا بمتاع الحياة الدنيا الفانية، فاشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فهل سيصبرون على النار التي توعَّد الله بها الذين يكتمون ما أنزل الله تعالى في الكتاب؟
قال رسول الله عن الروح عن ربه:
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ*أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ* ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ* لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ. البقرة 174/177.
ليس البر السعي إلى الصلاة في المساجد وتكرار الحج والعمرة، ولكن البر من آمن بالله تعالى واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين ولا يكتم ما أنزل الله تعالى في الكتاب (القرآن وكفى)، وليس كتب البشر المضلة عن سبيل الله تعالى.
والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.
إنذار من الله تعالى ومصير الذين يكتمون ما أنزل الله تعالى في الكتاب.
سألني صديق قائلا: لماذا لم ينقل لنا الصحابة خطب الجمعة؟
وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ.
دعوة للتبرع
معنى اسم محمد : ما معنى اسم محمد ؟...
تهنئة مقدما: أتابع حضرتك منذ فترة وكان عندي إستفس ار في...
موضوع لبحث الدكتوراة: أريد أن ترشدن ى لموضو ع للدكت وراة يجمع بين...
وعلّم آدم الأسماء : ما معنى ( وعلم آدم الاسم اء كلها ) . وما هى هذه...
لا بد من القضاء: صلاةا لفجر فاتتن ي هل أقضيه امع ...
more