شعارات الدول العربية للأسف فيها كُفر بالله.
الجماعة الحُكام العرب من جهلهم ومن جهل مشايخهم أوحوا لشعوبهم ببعض شعارات للدلالة على وجوب حُب الوطن،ولتكون هي شعاراتهم الأولى في الدفاع عن أوطانهم .. ولكن للأسف الشديد جاءت هذه الشعارات مليئة بالكُفر والإشراك بالله جل جلاله دون أن يشعروا ،ودون أن يُراجعهم فيها مشايخ الكهنوت الدينى ،بل على العكس كانواهم أول من باركها ونادى بها وجعلهوها تعلو على كل شيء في أوطانهم ،وذلك لجهلهم المُقدس ولإشراكهم بالله جل جلاله في كُل صغيرة وكبيرة نتيجة لإعتمادهم في دينهم على دين الشيطان،دين روايات لهو الحديث والعنعنات التي تساوى بين الله وخلقه من بشر وحجر وأرض.ولأنهم هجروا القرءان الكريم الذى قال لهم عن المولى جل جلاله (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) فلا يجب أن يقترن إسم الله جل جلاله مُتساويا مع إسم وطن ،أو متساويا مع بشر من خلق ،متساويا مع أوامر بشرية ،فهو سُبحانه (الأحد )...
ولأنهم إعتقدوا زورا وبُهتانا بان ذكر الله مُتساويا مع خلق من خلقه شيئا هينا ولا يجب الوقوف عنده .فتناسوا وتجاهلوا أنه شرك عظيم ،وتجاهلوا قول الله جل جلاله (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ)) النور 15-
فذهبوا في ضلالهم وغيهم وخُيلائهم وإشراكهم بالله (ربما دون أن يشعروا ) بإطلاق شعارات لأوطانهم ساووا فيه بين طاعة الله وحُب الوطن وطاعة الأمر، وأحيانا ساووا فيها بين طاعة الله والملك أوالأمير أو السُلطان،ومعهم طاعة الأمر الملكى أو الأميرى أو السُلطانى أو العسكرى. فكان الأحرى بهم ألا يجمعوا بين الله جل جلاله وخلقا من خلقه ،وأن يكتفوا في شعاراتهم ب(حب الوطن –وطاعة الأوامر) أو (حب الوطن والولاء وطاعة الأمير أو السلطان أو الملك ،او الأمر العسكرى) .فهذه شئون مدنية بحتة ، وتتدخل فيها السياسة وظروف الحكم وألاعيبه وتشريعاته ووووو .فيجب أن ننأى بذكر الله وإسمه وطاعته جل جلاله عنها ومنها .منعا للإشراك بالله جل جلاله، ومنعا من إرتكاب الجرائم السياسة والإجرامية تحت راية (الله مُشتركا فيها مع الوطن والحاكم ) لأن جرائمهم كُلها تُرتكب لصالح الحاكم ولكن تحت راية (الله –وإسم الله -والله أكبر طلما وعدوانا ).
فلتجعلوا شعاراتكم مدنية خالصة ولتبتعدوا فيها عن الإشراك بالله جل جلاله .فلا تخدعوا العوام والبسطاء بها من شعوبكم.فالولاء في الأول والآخر فيها (للحاكم ) وليس (لله رب العالمين) ،فلتبتعدوا أيها الناس عن خداعهم ،فلاترددوا شعاراتهم المليئة بالإشراك بالله لو كنتم تؤمنون بالله جل جلاله واليوم الآخر .
ولنذكرهذه الشعارات التي يُكفر فيها بالله جل جلاله وأنتم لا تشعرون لتتعرفوا عليها .
==
السعودية:
( الله ثم الملك والوطن).
السعودية لأنها ضيعة من ضياع آل سعود وجعلوا الشعب مُسترقين عندهم فجعلوا الشعار (الله ثم الملك قبل الوطن ثم الوطن !!!!!!) أي أن الموضوع كُله (الملك ) أي (آل سعود ) ثم يأتي عبيدهم من المواطنين !!!! ثم زجوا باسم الله تعمية للعيون والقلوب كستارة يستترون خلفها
==
الأردن والمغرب وحُكامهم سلالة على بن أبى طالب المُتمسحون في رسول الله عليه السلام كما يقولون .شعارهم::
( الله ، الوطن، الملك). فطبعا كما يعلم الجميع الولاء والطاعة للملك وولى عهده طاعة وسجودا وتنفيذا للآوامر، ولأنهم من سلالة (الحسن بن على )كما يزعمون فوضعوا إسم الله وأشركوه في شعارهم ذرا للملح في العيون ،وكأنه دليلاعلى سلالتهم من نسل النبوة كما قال أحدهم في خطاب له في روايته عن حديث فقال (رواية عن جدى الأعظم رسول الله أنه قال كذا وكذا وكذا.... !!!!).
==
الإمارات العربية المتحدة:
( الله -ثم الوطن- ثم الرئيس).
هنا أيضا يساوون بين الله والوطن والرئيس !!!!!!!!!!!
إشراك عظيم بالله جل جلاله ..
==
الكويت ::
(الله -الوطن -الأمير).
يساوون بين الله وبين الوطن وبين الأمير !!!! إشراك خطير بالله جل جلاله.
==
عُمان::
(الله -الوطن- السلطان) ::: أيضا المساواة بين الله –والوطن – والسلطان !!!!!! إشراك لا يُغتفر .
==
قطر::
(الله الوطن الأمير):::
المساواة بين الله جل جلاله والوطن –والأمير !!!!
==
العراق:::
(الله أكبر) ... هنا يجب ألا يكتبوا على (العلم )أي إسم من أسماء الله جل جلاله لأنه فيه خطورة وخاصة لو دخلوا معركة وهُزموا فيها ،او داس أعدائهم على العلم وأحرقوه أو أو فهنا يكون الشعور الغير مُباشر هو هزيمة (الله الأكبر ) فكيف ولماذا لم ينتصر لنفسه ؟؟؟ فليتجنبوا وضع أي إسم من أسماء الله على راياتهم أو أعلامهم ،ولتكن أعلاما ورايات عادية مثل كل أعلا ورايات العالم ..
==
مصر ::::
شعار الجيش المصرى :(الله – الوطن –بالأمر ) .. وهذا أيضا شعار فيه إشراك بالله جل جلاله .فليمتنعوا عن ذكر إسم الله متساويا مع أي إسم أو أي شعار ،وليجعلوه ( الوطن – بالأمر ) فيكونوا قد إبتعدوا عن الإشراك بالله في شعارهم ،وأصبح الشعار شعارا مدنيا يضم تحت لوائه كل أطياف الشعب المصرى ومذاهبهم وأديانهم بما فيهم المُلحدون واللدينيون في المجتمع وفى داخل الجيش ..
==
ثم يأتي بقية المخدوعين العرب والمُسلمين فيرسمون لوحات فنية يكتبون فيها وعلى حوائط وجداريات وجدران بعض المساجد (الله- محمد- )أو (الله – محمد- أبو بكر-عمر-عثمان –على ) .. فهذا إشراك بالله عظيم وخطير وكارثى على صاحبه الذى يؤمن به والذى يقوله والذى يكتبه على جدران المساجد ومن يقتنيه كلوحة فنية في بيته أو في مكتبه أو في سيارته .
==
المُصيبة أنها كُلها شعوبا ودولا وممالك وإمارات عربية إسلامية ولا تعرف أبسط حدود الإيمان بالله جل جلاله وحده وعدم الإشراك به في شعاراتهم وأعلامهم .
==
قد يقول قائل :: هذه مبالغة أو تشدد أو أو أو ..... أقول له لا وألف لا ومليون لا ... نحن ننصح ونعظ خوفاعلينا وعليهم من الإشراك بالله ولو بواحدعلى مليارمن الفيمتو كلمة(قياسا على الفيمتو ثانية ) لأنها تُحبط العمل كُله يوم القيامة وهم لا يشعرون ،وسيأتون ربهم يوم القيامة وهم من الأخسرين أعمالا وقد كانوا يحسبون أن يُحسنون صُنعا في شعاراتهم هذه.
فلنتعلم جميعا كيف نختار الفاظنا ومُصطلحاتنا عند الحديث عن رب العزة جل جلاله الأحد ،ومتى نفصل بينها وبين أحاديثنا واقوالنا في شئون مدنية بحتة .
هدانا الله جميعا لإخلاص ديننا وأقوالنا وأعمالنا له وحده سُبحانه وتعالى وأبعدنا عن الإشراك به فكرا أو قولا أو عملا. اللهم إستجب.
==
اللهم بلغت اللهم فأشهد :
((فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)).