فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ.

Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2024-06-25


عزمت بسم الله،

 

إرادة الله سبحانه اقتضت أن يُكرِّم الإنسان عن باقي الدواب، وفضلهم على كثير مما خلق تفضيلا، يقول الله سبحانه:وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً* يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً* وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً* وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً* وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً* إِذَاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا*وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً* سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً. الإسراء 70/77. لقد بعث الله تعالى في كل أمة رسولا ليعبدوا الله تعالى وحده ويجتنبوا الطاغوت. وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُفَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ. النحل 36. وبمجرد أن توفي الرسول محمد ارتد الكثير على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى. قال رسول الله عن الروح عن ربه:إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ. محمد 25. من تلك الفترة التي مات فيها الرسول أصبحت المساجد للتراشق بالكلمات الخبيثة ولعن بعضهم بعضا على منابر الجمعة، وأنشئت لذلك مصانع الحديث الأموية والعباسية، فكانت الروايات تباع وتشترى بالدرهم والدينار ولا يتكلم الشيوخ حتى يقبضوا. وقال بن وارة عزمت زمانا أن أمسك عن حديث هشام لأنه كان يبيع الحديث وقال صالح بن محمد كان يأخذ على الحديث ولا يحدث ما لم يأخذ وقال الإسماعيلي عن عبد الله بن محمد بن سيار كان هشام يلقن وكان يلقن كل شيء ما كان من حديثه وكان يقول أنا قد خرجت هذه الأحاديث صحاحا وقال الله تعالى فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه وكان يأخذ على كل ورقتين درهمين ويشارط ولما لمته على التلقين قال أنا أعرف حديثي ثم قال لي بعد ساعة أن كنت تشتهي أن تعلم فأدخل إسنادا في شيء فتفقدت الأسانيد التي فيها قليل اضطراب فسألته عنها فكان يمر فيها قال المروذي عن أحمد بن حنبل هشام طياش خفيف وقال أبو المستضيء رأيت هشام بن عمار إذا مشى أطرق في الأرض حياء من الله تعالى وقال أبو بكر أحمد بن المعلى بن يزيد القاضي رأيت هشام بن عمار في النوم والمشائخ متوافرون وهو يكنس المسجد فماتوا وبقي هو آخرهم ... وقال القزاز آفته أنه ربما لقن أحاديث فتلقنها وقيل أحمد بن أبي الحواري إذا حدث في بلد فيه مثل هشام فيجب للحيتي أن تحلق قال وقال هشام نظر يحيى بن معين في حديثي كله إلا حديث سويد بن عبد العزيز فإنه قال سويد ضعيف وقد حدث هشام بن عمار عن بن لهيعة بالإجازة وقال أبو زرعة الرازي من فاته هشام بن عمار يحتاج أن ينزل في عشرة آلاف حديث و قال المروذي ذكر أحمد هشاما فقال طياش خفيف وذكر له قصة في اللفظ بالقرآن أنكر عليه أحمد حتى أنه قال إن صلوا خلفه فليعيدوا الصلاة وقال في الزهرة روى عنه البخاري أربعة أحاديث

تهذيب التهذيب ج 11 ص 48 قرص 1300 كتاب.

هكذا كان الشيوخ ينقلون عن شيوخهم ولا يعقلون، إلى أن علَّم الله تعالى الإنسان ما لم يعلم فأصبح كل ما كتب عن الدين وخاصة ما يسمى ( السنة) بين أيدي كل من أراد البحث والتحديق في التراث والتحقيق. لكن مع الأسف لا يزال الكثير من رجال الدين يستمسكون بما نسب إلى النبي من قول وعمل وأكثره افتراء عليه. فأصبحت خطب الجمعة لا يُذكر فيها اسم الله تعالى إلا فليلا ولا يُسبح بحمده، بينما إذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون ويهللون، وهذا في نظري يُعتبر من الشرك بالله تعالى، لأن الله تعالى يقول: لاَّ تَجْعَل مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولاً* وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا... الإسراء. 22/23.

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًاوَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ. الحج 40.

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ. البقرة 114.

فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ* رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ. _ (إن كلمة ( رجال) لا تعني أبدا الذكور في هذه الآية، لأن صلاة الجمعة واجبة على كل المؤمنين رجالا ونساء.)_ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ* لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ* وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ* أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ* أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنفِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ. النور 36/41. لأن إقام الصلاة وإيتاء الزكاة واجب على كل مؤمن، ولذلك يقول الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواإِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ. الجمعة 9. ولم يقل سبحانه: يا أيها الرجال الذين آمنوا. لتكون صلاة الجمعة واجبة على الرجال دون النساء، إن في القرآن حوالي 89 آية يقول الله سبحانه فيها: يا أيها الذين آمنوا. إلا ثلاث آيات تخص الذكور وهي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا. النساء 19. وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ. البقرة 232. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ. الممتحنة 10. وغير هذه الآيات فأمر الله تعالى في قوله سبحانه: يا أيها الذين آمنوا تعني الذكور والإناث. من الغريب أن النساء لم يحتجن عن إبعادهن عن صلاة الجمعة المفروضة، بينما يُستدعين إلى صلاة التراويح غير مفروضة، والتي تقام ليلا والغرض من ذلك السماع للمشايخ الذين لا يذكرون الله تعالى إلا قليلا.!!!

فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ* وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ

هود 116/117. ( وكانوا مجرمين) لأنهم اتبعوا ما أترفوا فيه. ويقول الله سبحانه:

 قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُإِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ* وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَفَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ. يونس104/106. (من الظالمين ) أي من المشركين.

إن صلاة الجمعة اليوم في المساجد أصبحت لذكر غير الله تعالى، فالذي يسمع مثلا لخطبة الجمعة من الحرم من مكة يسمع فيها ما لا يُرضي الله تعالى من تعظيم وتقديس لأولي الأمر، الذين يُملون على المشايخ ما يريدون أن يقال وينشر، فأصبحت خطب الجمعة دنيوية وسياسية بحته، وهناك توزع كتب السلف التي تدعو إلى الفرقة والفتن التي كانت من قبل،  والله المستعان. يقول الله سبحانه:

وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ* لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌأُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ* أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. التوبة 107/109.

والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.

اجمالي القراءات 1942

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (13)
1   تعليق بواسطة   نهاد حداد     في   السبت ٢٩ - يونيو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95354]

شكرا استاذ ابراهيم دادي على هذه اللمحة التي ساعيد نشرها في التعليق


وقال بن وارة عزمت زمانا أن أمسك عن حديث هشام لأنه كان يبيع الحديث وقال صالح بن محمد كان يأخذ على الحديث ولا يحدث ما لم يأخذ وقال الإسماعيلي عن عبد الله بن محمد بن سيار كان هشام يلقن وكان يلقن كل شيء ما كان من حديثه وكان يقول أنا قد خرجت هذه الأحاديث صحاحا وقال الله تعالى فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه وكان يأخذ على كل ورقتين درهمين ويشارط 



لكي يعلم الغافلون بان تجار الدين ليس مصطلحا منطلقا من فراغ بل من حقائق لم يخجل التراث من ادراجها في رواياته دون ان يرف لاصحابه جفن. تحياتي.



2   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الإثنين ٠١ - يوليو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95355]



مع الأسف الشديد فإن رجال الدين في جميع الديانات هم الذين يضلون الناس، لأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الٱخرة ولم يوقنوا بها . قال رسول الله عن الروح عن ربه:



وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمؤمنين* وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ. سباء 20/21.



3   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الإثنين ٠١ - يوليو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95356]



 



جميل  الموضوع  وهام  جدا،  ; وحيوي ،  ولكن :  هناك  موضوع  آخر  لا  يقل  أهمية  ألا  وهو  ذلك  التحذير الذي  جاءنا  من  الله  سبحانه وتعالى،المتمثل  في  أن الله  العظيم  لا  ولن  يغفر  أن  يشرك  به  ويغفر  ما  دون  ذلك،  ثم  جاء  أمره  أو  تحذيره  أو  نصحه  للمؤمنين بأن لا  يقعوا  في  مغبة  الشرك  حيث  جاء  جزء  من  الاية  كما  يلي :  ( ...........  لا  تكونوا   من المشركين،  من  الذين  فرقوا دينهم  وكانوا شيعا،  كل  حزب  بما  لديهم  فرحون ...)-  وبالتالي : ألسنا  جميعا  واقعين  تحت  هذا  التحذير  الخطير؟  أليس  كل  واحد  منا  لا  محالة  واقعا  تحت  كلكل  مذهب  ما  أو  ملة  ما  أو  فرقة  ما ؟  أليس كل  منا  متمسكا  بمذهبه  أو  بملته  أو  بفرقته ؟  ثم  أليس  كل  منا  معتبرا  الآخر  بأقل  درجة  من  مذهبه  هو ؟  بل  أليس  كل  واحد  منا  ملتفتا  إلى  غيره  إلى  صاحب  المذهب  الآخر  بكل  ما  في عبارات  السخرية  أو  التقليل  أو  الازدراء  من  معان ؟  ومعتبرا  نفسه  هو  وحده  لا  شرك  له  الناجي ؟  


4   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الإثنين ٠١ - يوليو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95357]

يتبع


(يتبع )



ثم  أليس  كل  منا  معتبرا  الآخر  بأقل  درجة  من  مذهبه  هو ؟  بل  أليس  كل  واحد  منا  ملتفتا  إلى  غيره  إلى  صاحب  المذهب  الآخر  بكل  ما  في عبارات  السخرية  أو  التقليل  أو  الازدراء  من  معان ؟  ومعتبرا  نفسه  هو  وحده  لا  شرك  له  الناجي ؟  وهنا  مربط  الفرس  أو  بيت  القصيد  لأننا  يبدو  أننا جميعا  مديرو  ظهورنا  إلى  هذه  الآية  التحذيرية  من  لدنه  سبحانه  وتعالى، ورافضوون  جمع  كل  ما  لدينا  من  شجاعة  لمواجهة  هذه  الآية  العظيمة  المصيرة  والتحديق  فيها.  والسؤال  الكبير:  ما  هو  الموقف ؟  وما  هو  الحل ؟  وأين  منفذ  النجاة  من  الشرك ومن  صفة  المشركين ؟  وحسب  رأيي  المتواضع  هذا  هو  السؤال  الكبير  الذي  وقفنا  أمامه  حائرين،  أو  متجاهلين ،  أو  ناهجين أمامه  أسلوب  النعامة. ودائما حسب  رأيي  الظهر  أن  الأغلبية الساحقة  من  المرشدين  والذين نصبوا  أنفسهم  في  التوجيه  ا  زالوا متهربين  منمواجهة  هذه  الآية  الخطيرة ؟



************


5   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الإثنين ٠١ - يوليو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95359]

يتبع


(يتبع )



ثم  أليس  كل  منا  معتبرا  الآخر  بأقل  درجة  من  مذهبه  هو ؟  بل  أليس  كل  واحد  منا  ملتفتا  إلى  غيره  إلى  صاحب  المذهب  الآخر  بكل  ما  في عبارات  السخرية  أو  التقليل  أو  الازدراء  من  معان ؟  ومعتبرا  نفسه  هو  وحده  لا  شرك  له  الناجي ؟  وهنا  مربط  الفرس  أو  بيت  القصيد  لأننا  يبدو  أننا جميعا  مديرو  ظهورنا  إلى  هذه  الآية  التحذيرية  من  لدنه  سبحانه  وتعالى، ورافضوون  جمع  كل  ما  لدينا  من  شجاعة  لمواجهة  هذه  الآية  العظيمة  المصيرة  والتحديق  فيها.  والسؤال  الكبير:  ما  هو  الموقف ؟  وما  هو  الحل ؟  وأين  منفذ  النجاة  من  الشرك ومن  صفة  المشركين ؟  وحسب  رأيي  المتواضع  هذا  هو  السؤال  الكبير  الذي  وقفنا  أمامه  حائرين،  أو  متجاهلين ،  أو  ناهجين أمامه  أسلوب  النعامة. ودائما حسب  رأيي  الظهر  أن  الأغلبية الساحقة  من  المرشدين  والذين نصبوا  أنفسهم  في  التوجيه  ا  زالوا متهربين  منمواجهة  هذه  الآية  الخطيرة ؟



************


6   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الإثنين ٠١ - يوليو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95360]

يتبع


(يتبع )



ثم  أليس  كل  منا  معتبرا  الآخر  بأقل  درجة  من  مذهبه  هو ؟  بل  أليس  كل  واحد  منا  ملتفتا  إلى  غيره  إلى  صاحب  المذهب  الآخر  بكل  ما  في عبارات  السخرية  أو  التقليل  أو  الازدراء  من  معان ؟  ومعتبرا  نفسه  هو  وحده  لا  شرك  له  الناجي ؟  وهنا  مربط  الفرس  أو  بيت  القصيد  لأننا  يبدو  أننا جميعا  مديرو  ظهورنا  إلى  هذه  الآية  التحذيرية  من  لدنه  سبحانه  وتعالى، ورافضوون  جمع  كل  ما  لدينا  من  شجاعة  لمواجهة  هذه  الآية  العظيمة  المصيرة  والتحديق  فيها.  والسؤال  الكبير:  ما  هو  الموقف ؟  وما  هو  الحل ؟  وأين  منفذ  النجاة  من  الشرك ومن  صفة  المشركين ؟  وحسب  رأيي  المتواضع  هذا  هو  السؤال  الكبير  الذي  وقفنا  أمامه  حائرين،  أو  متجاهلين ،  أو  ناهجين أمامه  أسلوب  النعامة. ودائما حسب  رأيي  الظهر  أن  الأغلبية الساحقة  من  المرشدين  والذين نصبوا  أنفسهم  في  التوجيه  ا  زالوا متهربين  منمواجهة  هذه  الآية  الخطيرة ؟



************


7   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الإثنين ٠١ - يوليو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95361]

يتبع


(يتبع )



ثم  أليس  كل  منا  معتبرا  الآخر  بأقل  درجة  من  مذهبه  هو ؟  بل  أليس  كل  واحد  منا  ملتفتا  إلى  غيره  إلى  صاحب  المذهب  الآخر  بكل  ما  في عبارات  السخرية  أو  التقليل  أو  الازدراء  من  معان ؟  ومعتبرا  نفسه  هو  وحده  لا  شرك  له  الناجي ؟  وهنا  مربط  الفرس  أو  بيت  القصيد  لأننا  يبدو  أننا جميعا  مديرو  ظهورنا  إلى  هذه  الآية  التحذيرية  من  لدنه  سبحانه  وتعالى، ورافضوون  جمع  كل  ما  لدينا  من  شجاعة  لمواجهة  هذه  الآية  العظيمة  المصيرة  والتحديق  فيها.  والسؤال  الكبير:  ما  هو  الموقف ؟  وما  هو  الحل ؟  وأين  منفذ  النجاة  من  الشرك ومن  صفة  المشركين ؟  وحسب  رأيي  المتواضع  هذا  هو  السؤال  الكبير  الذي  وقفنا  أمامه  حائرين،  أو  متجاهلين ،  أو  ناهجين أمامه  أسلوب  النعامة. ودائما حسب  رأيي  الظهر  أن  الأغلبية الساحقة  من  المرشدين  والذين نصبوا  أنفسهم  في  التوجيه  ا  زالوا متهربين  منمواجهة  هذه  الآية  الخطيرة ؟



************


8   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الإثنين ٠١ - يوليو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95362]

يتبع


(يتبع )



ثم  أليس  كل  منا  معتبرا  الآخر  بأقل  درجة  من  مذهبه  هو ؟  بل  أليس  كل  واحد  منا  ملتفتا  إلى  غيره  إلى  صاحب  المذهب  الآخر  بكل  ما  في عبارات  السخرية  أو  التقليل  أو  الازدراء  من  معان ؟  ومعتبرا  نفسه  هو  وحده  لا  شرك  له  الناجي ؟  وهنا  مربط  الفرس  أو  بيت  القصيد  لأننا  يبدو  أننا جميعا  مديرو  ظهورنا  إلى  هذه  الآية  التحذيرية  من  لدنه  سبحانه  وتعالى، ورافضوون  جمع  كل  ما  لدينا  من  شجاعة  لمواجهة  هذه  الآية  العظيمة  المصيرة  والتحديق  فيها.  والسؤال  الكبير:  ما  هو  الموقف ؟  وما  هو  الحل ؟  وأين  منفذ  النجاة  من  الشرك ومن  صفة  المشركين ؟  وحسب  رأيي  المتواضع  هذا  هو  السؤال  الكبير  الذي  وقفنا  أمامه  حائرين،  أو  متجاهلين ،  أو  ناهجين أمامه  أسلوب  النعامة. ودائما حسب  رأيي  الظهر  أن  الأغلبية الساحقة  من  المرشدين  والذين نصبوا  أنفسهم  في  التوجيه  ا  زالوا متهربين  منمواجهة  هذه  الآية  الخطيرة ؟



************


9   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الإثنين ٠١ - يوليو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95363]

يتبع


(يتبع )



ثم  أليس  كل  منا  معتبرا  الآخر  بأقل  درجة  من  مذهبه  هو ؟  بل  أليس  كل  واحد  منا  ملتفتا  إلى  غيره  إلى  صاحب  المذهب  الآخر  بكل  ما  في عبارات  السخرية  أو  التقليل  أو  الازدراء  من  معان ؟  ومعتبرا  نفسه  هو  وحده  لا  شرك  له  الناجي ؟  وهنا  مربط  الفرس  أو  بيت  القصيد  لأننا  يبدو  أننا جميعا  مديرو  ظهورنا  إلى  هذه  الآية  التحذيرية  من  لدنه  سبحانه  وتعالى، ورافضوون  جمع  كل  ما  لدينا  من  شجاعة  لمواجهة  هذه  الآية  العظيمة  المصيرة  والتحديق  فيها.  والسؤال  الكبير:  ما  هو  الموقف ؟  وما  هو  الحل ؟  وأين  منفذ  النجاة  من  الشرك ومن  صفة  المشركين ؟  وحسب  رأيي  المتواضع  هذا  هو  السؤال  الكبير  الذي  وقفنا  أمامه  حائرين،  أو  متجاهلين ،  أو  ناهجين أمامه  أسلوب  النعامة. ودائما حسب  رأيي  الظهر  أن  الأغلبية الساحقة  من  المرشدين  والذين نصبوا  أنفسهم  في  التوجيه  ا  زالوا متهربين  منمواجهة  هذه  الآية  الخطيرة ؟



************


10   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الإثنين ٠١ - يوليو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95364]

يتبع


(يتبع )



ثم  أليس  كل  منا  معتبرا  الآخر  بأقل  درجة  من  مذهبه  هو ؟  بل  أليس  كل  واحد  منا  ملتفتا  إلى  غيره  إلى  صاحب  المذهب  الآخر  بكل  ما  في عبارات  السخرية  أو  التقليل  أو  الازدراء  من  معان ؟  ومعتبرا  نفسه  هو  وحده  لا  شرك  له  الناجي ؟  وهنا  مربط  الفرس  أو  بيت  القصيد  لأننا  يبدو  أننا جميعا  مديرو  ظهورنا  إلى  هذه  الآية  التحذيرية  من  لدنه  سبحانه  وتعالى، ورافضوون  جمع  كل  ما  لدينا  من  شجاعة  لمواجهة  هذه  الآية  العظيمة  المصيرة  والتحديق  فيها.  والسؤال  الكبير:  ما  هو  الموقف ؟  وما  هو  الحل ؟  وأين  منفذ  النجاة  من  الشرك ومن  صفة  المشركين ؟  وحسب  رأيي  المتواضع  هذا  هو  السؤال  الكبير  الذي  وقفنا  أمامه  حائرين،  أو  متجاهلين ،  أو  ناهجين أمامه  أسلوب  النعامة. ودائما حسب  رأيي  الظهر  أن  الأغلبية الساحقة  من  المرشدين  والذين نصبوا  أنفسهم  في  التوجيه  ا  زالوا متهربين  منمواجهة  هذه  الآية  الخطيرة ؟



************


11   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الإثنين ٠١ - يوليو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95365]

يتبع


(يتبع )



ثم  أليس  كل  منا  معتبرا  الآخر  بأقل  درجة  من  مذهبه  هو ؟  بل  أليس  كل  واحد  منا  ملتفتا  إلى  غيره  إلى  صاحب  المذهب  الآخر  بكل  ما  في عبارات  السخرية  أو  التقليل  أو  الازدراء  من  معان ؟  ومعتبرا  نفسه  هو  وحده  لا  شرك  له  الناجي ؟  وهنا  مربط  الفرس  أو  بيت  القصيد  لأننا  يبدو  أننا جميعا  مديرو  ظهورنا  إلى  هذه  الآية  التحذيرية  من  لدنه  سبحانه  وتعالى، ورافضوون  جمع  كل  ما  لدينا  من  شجاعة  لمواجهة  هذه  الآية  العظيمة  المصيرة  والتحديق  فيها.  والسؤال  الكبير:  ما  هو  الموقف ؟  وما  هو  الحل ؟  وأين  منفذ  النجاة  من  الشرك ومن  صفة  المشركين ؟  وحسب  رأيي  المتواضع  هذا  هو  السؤال  الكبير  الذي  وقفنا  أمامه  حائرين،  أو  متجاهلين ،  أو  ناهجين أمامه  أسلوب  النعامة. ودائما حسب  رأيي  الظهر  أن  الأغلبية الساحقة  من  المرشدين  والذين نصبوا  أنفسهم  في  التوجيه  ا  زالوا متهربين  منمواجهة  هذه  الآية  الخطيرة ؟



************


12   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الإثنين ٠١ - يوليو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95366]

شكرا أستاذييحي فوزي على المشاركة والتذكير بموضوع مهم جدا.


في نظري إن موضوع الشرك، وموضوع فرح كل حزب بما لديهم، لا يبشر بالخير ولا يُطمئن المشركين والفرحين بما لديهم يوم القيامة والتغابن. نبدأ بالشرك بالله تعالى، قال رسول الله عن الروح عن ربه: إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا. النساء 48. إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا. النساء 116. إن الشرك بالله تعالى يبدأ في تقديس وتعظيم مخلوق ما، سواء كان نبي كما اعتبر اليهود عزير ابن الله، وكما يعتقد النصارى المسيح ابن الله، واعتبر قوم محمد بن عبد الله نبي الله أفضل خلق الله تعالى فقدسوه تقديسا يفوق تقديسهم لرب الناس سبحانه، والدليل إذا ذكر الخطيب اسم محمد كل المصلين يهللون ويصلون عليه، أما إذا ذكر الخطيب الله تعالى فلا الخطيب، ولا المصلين يسبحون بحمده ويقدسونه، فهذا في نظري الغفلة التي تؤدي إلى الشرك، لأن الله سبحانه أخبرنا فقال:  وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ* قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ. الرعد 15/16.مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ* اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ* يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ. الحج 74/76.



يتبع.../...



13   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الإثنين ٠١ - يوليو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95367]

يتبع.../...


أما تزكية النفس والحزب أو المذهب فيقول الله تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً* انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا. النساء 49/50. في نظري بتزكية النفس والمذهب يجد الشيطان منفذا فيوسوس لمن يزكون أنفسهم ويغويهم بأنهم خير من غيرهم، فيصدقونه فيتمكن الغرور فيهم ويعتقدون أنهم خير أمة وغيرهم شر أمة، وهذا بدأ منذ وفاة النبي بين الأمويين والعباسيين وورث ذلك رجال الدين إلى يوم الناس هذا، بينما الواجب أن يسلم المسلم وجهه لله تعالى ويتبع ملة إبراهيم حنيفا ولا يكن من المشركين. يقول الله سبحانه: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ* وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ* ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. النحل 120/123.



شكرا مرة أخرى على التعليق المهم.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-11
مقالات منشورة : 544
اجمالي القراءات : 11,216,982
تعليقات له : 2,011
تعليقات عليه : 2,913
بلد الميلاد : ALGERIA
بلد الاقامة : ALGERIA