خناقة (رضوى الشربينى) و(ياسمين عز) حول نشوز المرأة أوتركيعها .
خناقة (رضوى الشربينى) و(ياسمين عز) حول نشوز المرأة أوتركيعها .
من صور إنحطاط الإعلام أن تكون المرأة ومعاناتها ألعوبة بين أيادى الإعلاميين ومادة للثرثرة على ألسنتهم ،ينقسمون فيها بين الإفراط فى تضخيم شخصيتها وإستقلالها لدرجة تحريضها على النشوز تارة ، ومحاولات تركيعها وإسترقاقها فى بيتها تارة أخرى .
فالسيدة (رضوى الشربينى )مُتبنية طريق إستقلال المرأة المُزيف والإفراط والتطرف فيه لدرجة النشوز (وخراب البيوت ) أحيانا.
وفى المقابل السيدة ( ياسمين عز ) مُتبنية طريق التفريط و تركيع المرأة وإذلالها وإستعبادها وإسترقاقها والوصول لإنسحاقها وإلغاء وجودها تماما وجعل وجودها والعدم سواء .
وأنا أرى فى إسلوب السيدة (ياسمين عز ) أنه هذا هو إسلوب السلفية الجديد والبديل لاسلوب توصيل الخطاب عن طريق سيدات (مُلتحيات لأنهن ضد النظافة والتجميل -هههه ) وسيدات (الخمار والنقاب ) السابق :: ويتلخص فى شراء إعلاميين وإعلاميات (مُنفكين ومتبرجات سافرات -هههههه ) لتوصيل رسالتهم دون أن يشك فيهم أو فيهن أحد بأن لهم ميول سلفية أو انهم يعملون لصالح السلفية .... الموضوع كله تجارةدينية سلفية مُغلفة (بفساتين سواريه بديلة للخمار والنقاب )...
==
وفى الحقيقة أن الطريقتين (طريقة رضوى -و- ياسمين ) طريقتان خاطئتان :: لماذا ؟؟
لأن الحياة الزوجية مبنية على(المودة والرحمة )و(الإحترام المُتبادل ) وليس على الندية والمُناطحة الفارغة ،ووقت الخلافات يجب أن يكون العلاج مبنى على (الإيثار والإحسان ) بين الطرفين .. وضرورة أن يعلم الطرفان علم اليقين القاعدة القرءانية العظيمة التى تقول ( ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف ) ... أى أن المسئولية والحقوق والواجبات موزعة عليهما بالتساوى فليس هناك طرف مسئول والآخر معفى من المسئولية ومن الحقوق والواجبات ..... وأن يعى الزوجان أن الزوج فى البيت هو (زوج وأب والزوجة هى زوجة وأم وفقط ) خارج البيت فهو عالم فضاء وهى كبيرة المديرين هذه موضوعات أخرى يخلعونها عند مدخل البيت ....ونقطة ومن أول السطر .....
وهذا يقودنا للتذكير بما قلناه وطالبنا به مرات عديدة بأن يكون (عقد الزواج عقدا مدنىا يجوز كتابةما يشاءون فيه من بنود إرتضيا عليها ووافقا على كيفية الإحتكام والفصل فيها عند الإختلاف حولها فى المستقبل ) ....وكذلك طالبنا بضرورة إعادة سن تشريعات قوانين الأحوال الشخصية طبقا للقرءان الكريم وحده فى الدين ومواد وميثاق حقوق الإنسان العالمية فى الشئون المدنية .
==
خناقة (رضوى وياسمين ) تذكرنا بطريقة من طرق الحشوية فى وضع الأحاديث والروايات فى الماضى .فكانت مجموعة من الرواة يضعون روايات فى موضوع ما لدرجة التطرف والإفراط ،فترد عليها مجموعة أخرى بوضع روايات متساهلة لدرجة التفريط ..ههههههههه والعوام يقولون أمين ومازالوا ويؤمنون بأن أكاذيبهم هى صلب الدين ...
اجمالي القراءات
2464