خناقة فى دار العلوم حول الفجر الصادق والكاذب .
خناقة بين طالب دكتوراة وأساتذته فى دار العلوم حول وقت (الفجر الكاذب ،والفجر الصادق ).
مشادة بين الباحث وأساتذة مناقشة بحثه للدكتوراة حول الفجر الكاذب والمُستطير (الفجر الصادق).
موضوع الفجر الكاذب والفجر الصادق ..... هو موضوع فقهى من تراث عصر فقهاء السوء والضلال الأوائل .كانوا يعملون به قبل إكتشاف العلوم الفلكية وأدواتها وحساباتها الدقيقة (مسافة وزمن -وسرعة) بين (الأرض والقمر ) و(الأرض والشمس ) ومنها معرفة ميلاد وبداية الشهور القمرية (فلكيا )ومعرفة مواقيت الصلاة بدقة مُتناهية سواء كان الليل حالك السواد والظلام من أذان العصر حتى شروق الشمس ،أو كان الليل قمرا مُضيئا من المغرب حتى شروق الشمس ، وسواء كان التوقيت فى أرض عادية مثل مصر، او كان خاصا بقطب الأرض الشمالى أو قطبها الحنوبى ....
فكانوا ينخدعون سابقا من (1400سنة ) فى وقت (آذان وصلاة الفجر ) وما يترتب عليه من بدء الصيام (صيام رمضان أو صيام كفارة أو صيام تطوع ). فكانوا عندما يرون سطوعا مؤقتا وكأنه (سرابا) لضوء الفجر ،ثم يعقبه ظلاما حالكا فيطلقون عليه ويسموه (الفجر الكاذب )فلا يأخذون به فى تحديد موعد (صلاة الفجر وبداية الصيام) ، ولكنه لو إستمر وإنفجر الضوء بعده (ومنه جاء تسمية وقت الفجر) فهنا يكون (الفجر فجرا صادقا ) فيأخذون بميقاته فى صلاة الفجر وبدء الصوم لو كان وقت صيام لمن يُريد الصوم .....
==
لو إجتهدوا فى القرءان الكريم لعلموا أن القاعدة الشرعية التى هى ركن أساسى فى مقاصد التشريع تقول لهم (وما جعل عليكم فى الدين من حرج ) ....,( فإتقوا الله ما إستطعتم ) .......... وأن الصيام يبدأ بعد دخول وقت الفجر بمدة زمنية يُسمح فيها بالتمييز بين اللونين (الأبيض والأسود ((حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر )) ...... بمعنى الإنتظار حتى يتأكد ظهور ضوء الفجر بشكل كامل ليبدأوا فى أداء صلاة الفجر،والصبح ، وليبدأوا صيامهم ، فلا يحتاجون للحيرة بين فجر كاذب وفجر صادق .
====
على كل حال كان فقههم وقتها إجتهادا بشريا لزمانه ،فلا علاقة له بالإسلام ، ولا يجب أن يُناقش (فى هذا العصر الحديث عصر المعلومات والفلك وحساباته الدقيقة بالثانية ،والفيمتوا ثانية للزمن ولمواقيت الصلاة وميلاد الشهور القمرية ) فى الفقه ،ولا فى دراسات عُليا ولا رسالات ماجستير ودكتوراة ........ خلاص التوقيت الفلكى وعلوم الفلك والرياضيات والفيزياء أصبحت تحسب مواقيت ميلاد القمر ومواقيت الصلاة لسنوات وسنوات قادمة وبدقة تصل إلى 100% ..
فالعودة للعصر الحجرى ولعصور ما قبل العقل هو إنتحار فكرى للمسلمين ، وإهدار لطاقتهم ،ولأموالهم ولميزانية دولهم وحكوماتهم ....... فميزانية الأزهر الغير شريف وكلية (دار الجهل ) وليست دار العلوم ، واٌقسام تدريس الكفر والضلال والتخلف والطراش التى يسمونها (أقسام إسلامية) فى جامعات التعليم العالى الغير أزهرى أولى بها بناء مدارس ومستشفيات ،وكليات ومعامل لكليات ال(هندسة وصيدلة ،وعلوم ،وزراعة، وطب ، وحاسب آلى وووووو ) ::::::::
==
ولوجود مثل هذا الهراءالذى يجعلونه دينا، ويُشركونه مع دين الله، طالبنا ونُطالب وتحملنا الإضطهاد ووووووو لكى نُبرىء الإسلام من مثل هذا العبث ، ولنفصل بين الإسلام (القرءان وحده ) وبين التراث (طراش وشخاخ أئمة ومشايخ التراثيين بخارى وشافعى وووووو ...) وأنهم هم وتراثهم وأزهرهم وعلومهم لا علاقة لها بالإسلام ...وطالبنا ومازلنا بإغلاق كليات الأزهر الدينية، ودار العلوم وكل اٌقسام الدراسات الإسلامية فى كل الجامعات المصرية ،بل والعالمية وتسريح أساتذتها ومشايخها على هيئات نظافة المجتمع لجمع القمامة والعمل بهيئة الصرف الصحى ،فهذا سيكون أكثر فائدة ونفعا على الدول والمُجتمعات العربية والإسلامية..
==
كفاكم سفها يا حُكام وحكومات وقائمين على التعليم فى بلاد العرب المُسلمين ،وإهدارا لطاقات العقول ، وتبديدا لأموالكم وثروات بلادكم على لاشىء ..يرحمكم الله ..
اللهم بلغت اللهم فأشهد .
اجمالي القراءات
239