Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2022-06-27
أما الكارثة فهي أن هذه الممارسات القديمة، والقديمة جدا ما زالت حية، وما زالت تمارس، وما زالت سائدة من طرف الأولياء، والأدهى والأمر من طرف المعلمين والأساتذة والمربين، في وقت أن المنتظر هو أن تستثمر تلك النصيحة الثمينة التي أراد الله تعالى أن يوجهنا إليها في تعليماته المنزلة، لاسيما بالنسبة للكلمة الطيبة وما أدراك ما هي من طيبة، تلك التي تفعل أفاعيلها الايجابية بل الإيجابية الساحرة.
وأما عن الملاحظة التي تصبح جديرة بكثير من التأمل فهي تلك الظاهرة التي تجعل من البعض يبلغ بهم اليأس والندم والأسف إلى التفكير في اقتراف الجريمة أو في تنفيذها حتى، بعد إعلان نتائج الامتحان، ونتائج " البكالوريا" على الأبواب.
وكم حلمت أن يتحول المعلم والمربي إلى صديق ناصح لا تغيب عنه طرفة عين كونه هو الآخر كان تلميذا متلقيا، ليس إلاّ. وهنا تحضرني صورة معلمة واقفة صباحا أمام قسمها مرحبة ترحيبا بشوشا بتلاميذها بتحية صديق لصديق ، وربما قد تلجأ إلى التفنن في تحياتها لأصدقائها التلاميذ كل صباح.
ومن يدري لعلّ للعارفين والإختصاصيين في ميادين التربية والنفس البشرية آراء إيجابية في الموضوع ؟
***********
وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ.
تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا.
ينفي الله تعالى عن الرسول محمد أنه تقول عليه أو أن له وحيا ثانيا مع القرآن.
إنذار من الله تعالى ومصير الذين يكتمون ما أنزل الله تعالى في الكتاب.
دعوة للتبرع
عن الدفن من تانى: ما قولك يا استاذ فى دفن المرأ ة فى قبر رجل غريب...
تعدد الزوجات: أستسم حكم بالسؤ ال الآتي لقد كثرت الأجو بة ...
عظمة العربية: قلتم "يكفى فى عظمة ( اللغة العرب ية ) أن الله جل...
لست كذلك: اسمح لى بكلمة موجزة أقوله ا - أتمنى أن تجد...
النفس : ذلك المجهول: انا يا دكتور محتار في حادثة حصلت معي ،لاخي...
more
عند الامتحان يكرم المرء أو يهان.
********
وفعلا، إنّ الموضوع هام، وحيوي، وفارض نفسه، ويبدو أنه كذلك منذ عهود ضاربة في القدم، ويعلم الله كم هو عمره، والأهم: يعلم الله وحده كم خلّف من ضحايا وإعاقات وعاهات، وكم من نفس عقّدها وثبّطها بسبب تلك المقولة المشهورة (عند الامتحان يُكرم المرء أو يُهان).
وكان لي حلم منذ سنين، منذ عهود الطفولة وعهود المدرسة، وعهود المعلمين والأساتذة والمربين في شتى الميادين، حلم أن تتغير هذه المقولة وهذه التصرفات القاسية لتتحول إلى (...... يكرم المرء ولا يهان....) وأن يحاط بالعناية ذلك الذي لم يسعفه الحظ على أن يجمع تلك النقط التي تجعله ناجحا. وكم حلمت وتمنيت أن يشجع ذلك الذي لم ينجح بأسلوب كله هدوء ورباطة جأش من طرف الجميع لاسيما من طرف الأولياء، وأن لا تقام الدنيا أمامه وتقعد أو لا تقعد، وكم هو جميل أن يقنع هذا "المسكين" بأن أمامه المجال الواسع لإعادة الكرّة وأن يٌجدد النية لمزيد من الجد والاجتهاد والعمل الدؤوب.