هل يُمكن أن يكون عام 2022 هوعام القرءان الكريم للمسلمين؟
عثمان محمد علي
Ýí
2022-01-01
بمعنى ؟؟
لونظرنا لواقع وحاضرالمسلمين في بلادهم العربية والإسلامية بل وفى بلاد الغرب والمهجر لوجدنا أنه واقع مُزرى تعيس ملىء بالعبوس والتخلف والفقر والإستبداد والطغيان وقمع الحريات وخراب الذمم والغش والكذب والخداع والتحرش الجنسى وإنعدام الأخلاق.وكل هذا لماذا ؟؟
لأنهم يعيشون في إزدواجية وإنفصام شخصية دينية،جعلت من تدينهم تدينا شكليا ،ومن خطابهم خطابين متعارضين ،خطاب للخارج (رائع وبراق ) وخطاب للداخل (فاسد ومستبد وطاغى وذكورى وقامع للفكر والحريات ).وهذه الإزدواجية نتيجة لإيمانهم بلهوالحديث وفقه أسلافهم فقهاء الجهل والضلال الذى إخترع لهم نصوصا نسبوها للنبى عليه السلام وهو منها براء جعلتهم يعيشون في قتال وحروب متبادلة فيما بينهم (السنة والشيعة وبين السنة والصوفية وحتى داخل فرق وطوائف السنة والشيعة انفسهم ) و ظًلم وغش وخداع ووووو ومع ذلك يؤمنون حق الإيمان بأنهم هم أصحاب الجنة في الأخرة !!!!!! .حتى ظهرت مجموعة من المسلمين المخلصين لدينهم ولأوطانهم ولشعوبهم ودرسوا وبحثوا في الأمر كُله ،فوجدوا أن سبب تخلف المُسلمين يكمن في إتباعهم للهو الحديث والروايات وفقه الضلال وتفاسير الخرافات والدجل التي جعلت لهم مبررات في إرتكاب المعاصى والموبقات والأثام ثم بعدها يضمنون دخول الجنة بترديدهم لبضع كلمات أو لذهابهم لمكة والعودة منها مرة أخرى أو بصيامهم 6 أيام من شوال كل سنة . فعملت هذه المجموعة على تبرئة الإسلام من كل هذا ،ودعت وطالبت المُسلمين بإصلاح أنفسهم سلميا بالقرءان العظيم وحده مصدرا للدين .ثم تأثر بهم جزئيا بعض الحكام وطالبواعلانية بضرورة إصلاح الخطاب الدينى كما حدث في مصر وفى السعودية ،ولكن الطريق مازال طويلا ولم تخلص نوايا الحُكام بعد للإصلاح الدينى الحقيقى لأنهم يستخدمون االكهنوت الدينى مطية ووسيلة لركوب ظهور المُسلمين بدعوته لطاعة الحكام حتى لو كانوا ظالمين فاسدين .
ولذلك أقترح الأتى سلميا :
==
أن يُحاول المُسلمين جميعا أن يجعلوا من عام 2022 عاما للقرءان الكريم وحده مصدرا للدين ، وأن يستغنوا ولو مؤقتا عن كل كتب ومراجع لهو الحديث السنى والشيعى والصوفى،وعن كل ما بين أيديهم من تفاسير ومن كتب فقهية ويعودوا لدراسة القرءان الكريم وحده،وليس قراءته من أجل عداد الحسنات كما يتوهمون ،ولكن لدراسته وعمل ابحاث علمية في موضوعاته وكأنهم يدرسون مواد دراسية أخرى ،ويضعوا خطوطا ملونة مختلفة تحت آيات الموضوعات التي يبحثون عنها ،ثم يجمعون هذه الأيات ويتدبرونها ويدرسونها ويستخلصوا منها الحقائق والتشريعات وأوامر ونواهى رب العالمين في القرءان الكريم ، ثم يبوبونها في أبواب بأسماء الموضوعات سواء كانت موضوعات إيمانية أو عبادات او تشريعات في المحرمات أو في المعاملات أو في العبرة والعظةالقصص القرءانى ، ثم يتبادلونها فيما بينهم لقراءتها ودراستها ،ويتكاملون في فهمها ومعرفة مضمونها ،ثم يضعون لأنفسهم دستورا وقانونا ذاتيا مبنى على تقوى الله وأومره سبحانه وتعالى ويتعاملون به فيما بينهم من معاملة حسنة وأخلاقيات ومودة ورحمة وسلام وعدل وصدق وإبتعاد عن الرياء والغش والخداع والكذب والنفاق وووووو . وأنا مُتأكد أن هذا سينعكس على معاملاتهم فيما بينهم وستُصبح مُعاملة جسنة في المجتمع وفى الشارع العام وستتغير طريقة حياتهم تغييرا جذريا .......
وهذه الأبحاث والدراسات يستطيع ان يقوم بها الاب وأولاده وزوجته مهما كانت درجة تعليمهم (تعليم متوسط أو حتى تحت المتوسط ) فالمطلوب من هذه الأبحاث القرءانية هو مستوى الهداية والمعاملة الحسنة ومعرفة حقائق القرءان وتشريعاته ببساطة.فلنجرب هذا المشروع وهذا الموضوع لمدة سنة ثم نحكم على نتائجه .فلو وجدتم أنكم في حاجة مرة أخرى ل(لهو الحديث والروايات والفقه وووووو) فهى معكم وأنتم أحرار ..وإن وجدتم كما وجدنا نحن أنها فساد عظيم وضلال وكُفر مُبين بآيات الله ،فلتلقوها في أقرب مصرف صرف صحى ولتستغنوا عنها للأبد ،ولتتمسكوا بكتاب الله وحده مصدرا للدين .وبذلك يتم الإصلاح الدينى في بلادنا ومُجتمعاتنا الإسلامية بأسرع مما نتصور وتتبدل حياتنا ويتغير واقعنا ومستقبلنا للافضل والأجمل، والأهم أن ننجوا إن شاء الله من عذاب الله جل جلاله يوم القيامة لإشراكنا به وبكتابه وتشريعاته من قبل .
==
اوكل عام وانتم جميعا بخير وسعادة .
اللهم بلغت اللهم فأشهد .
اجمالي القراءات
2807
... اولا احب اسجل شكري وامتنانى بمعرفة حضرتك والدكتور الكبير احمد صبحي استاذي ومعلمى وقدوتى وكوكبة موقع اهل القرآن وكتابة .. ليت ما اقترحتة يصبح واقع يا دكتور فعندها يكون فعلا الاسلام هو الحل ولكن للاسف استبدل دين الله بنسخة فاسدة وظالمة وكتب عليها زورا الإسلام ولكن هى دين ابليس الذي لم يقدم استقالتة والمسلمين زورا اعتنقوا دينة على انة الإسلام!!! وبالنسبة لاقتراح حضرتك فقد فعلت شيء قريب منة منذ ٥ سنوات .. فقد قرات القرآن وعملت اياتة اقسام كان تبويبها .. ايات الحكمة.. ايات الدعاء.. ايات الاخلاقيات .. ايات التحفيز للجنة ... ايات العذاب والوعيد .. وكلما اقتربت من القرآن الكريم ارتفعت الانسانية وارتقت النفس وتعلمت من كتاب الله التقوي والبعد عن الكبائر وان شر الخلق الكذب وليس عدم لبس الاسدال وان اكبر الموبيقات الغيبة والنميمة والخيانة وخلف الوعد وليس ترك الحجاب وغيرها من الاداب التى علمها لنا القرآن الكريم.. فاتمنى ان يهدينا الله لكتابة العظيم ويجعل دارنا واياكم دار السلام.. ومن امنيتاتى لنفسي في هذا العام ان يرزقنى الله تدبرة والعمل بآياتة وان التقي بحضرتك والدكتور احمد واسمع منكم في ندوة كبيرة بالقاهرة يحضرها الالاف عن الإسلام الحقيقي والقرآن وكفي .. فهل تتحقق امنياتى 🤲🤲