1-تأملات في القرآن-الله
بسم الله الرحمن الرحيم
1- تأملات في القرآن-الله
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة : 1]
أول آية تقابلنا في القرآن.وقد قرنت اسمه تعالى بالرحمة المبالغ فيها. ثم جاءت الآية التالية:
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة : 2]
نحمده سبحانه على هذه الرحمة ونحمده على كل شيء وعلى كل حال.
ثم تلتها الآية التي تذكر الرحمة مرة أخرى تأكيدا على رحمته:
الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة : 3]
الآيات التي ذكرت الرحمة كثيرة نذكر منها:
مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [البقرة : 105]
إن الله اختص أمة محمد ص بالرحمة بأن أنزل عليهم الخير وهو القرآن العظيم، وهو سبحانه ذو الفضل العظيم.
وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [البقرة : 163]
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [البقرة : 218]
إن الهجرة إلى الله أي إلى الأرض التي نستطيع أن نعبد فيها الله ثم يعقبها الجهاد في سبيل الله لمنع الفتنة في الدين-إن ذلك هو الطريق إلى الرحمة في الدنيا والآخرة،
وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [آل عمران : 132]
وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ [آل عمران : 157]
كما يأمر الله سبحانه رسوله ص بالرحمة:
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [آل عمران : 159]
فالرسول ص رءوف بالمؤمنين رحيم:
لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [التوبة : 128]
بل هو عليه السلام رحمة:
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ [الأنبياء : 107]
نعود إلى سورة الفاتحة:
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة : 4]
يوم الدين هو يوم القيامة.
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة : 5]
العبادة هي الخضوع، فلك نخضع يا الله وبك نستعين على كل أمورنا الدنيوية والأخروية.
اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ [الفاتحة : 6]
اجعلنا نسير في الطريق الذي لا عوج فيه.
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ [الفاتحة : 7]
طريق الذين أنعمت عليهم بالهدى والرحمة ولم تغضب عليهم ولم تضلهم.
اجمالي القراءات
18117
ممتازه قوى وخفيفه قوى -عامله زى الاكله الدسمه المغذيه جدا وسريعة الهضم ههههههههههههه على كل حال لى وجهة نظر بسيطه وسريعه زى مقالتك الجميله وهى ان مفهوم كلمة الرحمن عكس مفهوم كلمة الرحيم --فلفظ الرحمن سبحانه وتعالى يقترن دائما بالملك والجبروت والقوه والعزه --ولفظ الرحيم يقترن دائما بالرحمه والموده والغفران وهكذا فلو اردنا ان ننسب كلمة الرحمه الى اى الصفتين او الاسمين لله سبحانه وتعالى فهى تنسب الى الرحيم وليست الى الرحمن المتعال الجبار ذى الملك والملكوت ...
ولك خالص تحياتى وتقدير لك وللقراء