إذا لم تنفق من مالك وأنت حيا شاهدا فكيف تنفق ليقراءوا لك قرآن بعد موتك:
القرآن ينذر من كان حيا لا ننذر بة الأموات وهم عظام نخرة فنتخذا آيات الله هزوا

محمد على الفقيه Ýí 2018-01-30


لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع
القرآن ذكر ونذير وشريعة لينذر من كان حيا
المال مال الله والأرض معايش لا لنبخل وحين الموت نوصي بقطعة أرض يقراءوا لنا قرآن بعد الموت إذا لم ينذرك حيا فكيف ينذرك ميتا وأنت عظام نخرة
لكي نوضح من البداية أن هذا القرآن ذكر ونذير وشريعة ينذر من هم أحياء أحياء الشاهد وأحياء من كان له قلب وألقى السمع وهو شهيد وإلا فنحن أموات غير أحيا وأن كنا اأحياء الوجود فلاينفع والقلوب ميتة(أموات غير أحياء) فهذا القرآن الذي بين أيدينا ينذرنا لنعمل مادمنا أحياء فالجنة لها ثمن وثمنها العمل الصالح (وأن ليس للإنسان إلا ماسعى) فإذا لم ينذرك القرآن حيا فكيف ينذرك وأنت رميم وعظام نخرة قد قطعت مشوار العمر فكما قلنا إن الجنة لها ثمن وثمنها الإيمان بالله واليوم الأخر والعمل الصالح فالبعض يركن أن الجنة لا ندخلها إلا أن يوسعنا الله بواسع رحمتة نعم لكن(...و في الأخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان) فالله أنزل لنا ذكرنا وفية تبيان كل شي وجاءت لغة القرآن لغة تجعلك لا يهداء لك بال ليست قضية لهو الحديث من احصى اسماء الله الحسنى دخل الجنة ولا زلنا نعاني أزمة الفقر والأخلاق لأننا قزمنا الإسلام إلى خمسة أركان
هذة هي لغة القرآن لا يعدك ويمنيك الشيطان
 (أيطمع كل أمرى منهم أن يدخل جنة نعيم)
(وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)
(سارعوا )  (سابقوا)   (فروا) فلاداعي نمني أنفسنا فالحياة فرصة لا تتعوض والجنة لها ثمن وثمنها
(كلوا وشربوا هنيئا بما كنتم تعملون)
وفي سورة الأعراف, الآية 43:
(ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الأنهار وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون)
(إن هذا كان لكم وكان سعيكم مشكورا)
وفي سورة الزخرف, الآية 72:
(وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون)
فليست القضية أن تكون عالم القضية أن تكون عامل فلا ينفع علم بدون عمل ولا ينفع إيمان بلا عمل فالإيمان بلا عمل كالشجرة بلا ثمر
فالاعمال سوا خير أو شر هي محددة بقدر أنفاسك مادامت أنفاسك حية فمثلا قضية أنفاق المال التي ذكرها الله في أكثر من آيات هذا العمل الخيري محدد بقدر حياتك فهذا المال أو الأرض أستخلفنا الله فيها وأنزل لنا نور وبصائر لننفق هذا المال أو الرزق بأنفسنا بتثبيت من أنفسنا حبا لله لوجة الله  لا نريد من بشر جزاء ولا شكورا فههذا المال قضيتة ننفق منة نأكل نعيش المسكين اليتيم الأسير الفقير السائل وفي وجوة الخير فهي مفتوحة تزوج من لا يجد تكاليف العرس تبني بيتا لمحتاج ...الخ فالمجال مفتوح
فكيف بهذا الذي حول قضية المال كما ذكرنا إلى وصية ليقراوا له قرآن بعد موتة فأين السعي فأين العمل (وأن ليس للإنسان إلا ماسعى) وهؤلا الذين أرادوا لأنفسهم أن يشتروا بآيات الله ثمنا قليلا وهم من رضوا بأن يأخذوا مالا مقابل أن يقراءوا لهذا البخيل صاحب التركة (ولا تزروا وآزرة وزر أخرى) فهذا ميت رفات في قبرة قد طوي كتاب عملت وهذا الفقية بدلا من أن ينذر نفسة ويعمل بالقرآن أصبح ينذرة لهذا الميت وبهذا أتخذنا آيات الله هزوا ننذرة للأموات ونشتري بة ثمنا قليلا 
أليس القرآن قد أندرنا أن الحساب فردي (ولقد جئتمونا فرادى...)....(وكلهم آتية يوم القيامة فردا)
ففي سورة الطور حتى ذريتك لا تؤجر بعملهم , الآية 21:
والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين)
أليس القرآن ينذرنا أن ننفق من مالنا قبل الفوات 
ففي سورة المنافقون, الآية 10:
(وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين)
وفي سورة إبراهيم, الآية 31:
(قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال)
وفي سورة البقرة, الآية 254:
(يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون)
فكيف إذا الفقر يدقع المجتمعات والعنوسة تتكاثر من قل تكاليف الزواج والبعض يفترش الأرض ويلتحف السماء لا يجد مأوى والسائل ينهر والأيدي مغلولة ونجمع المال ونعددة ونوعية ولا نطعم المسكين ولا ننفق من الطيبات  وحين الموت نوصي بقطعة أرض أو مبلغ كذا ليقرأوا لك قرآن بعد موتك فهل من مدكر 
أليس هذا المال لة منزلة عظيمة إذا أنذرك القرآن يجنبك النار (وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي مالة يتزكى )
(ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين)
(ويطعمون الطعام على حبة مسكينا ويتيما وأسيرا..)
فلو صيرنا مالنا بالقرآن لدخلوا الناس في دين الله أفواجا ولعمرنا الأرض ولأمنت السبل 
فما أكثر هذة الأيام بناء المساجد فما إن تكثر المساجد يكثر فيها السائلين بعد الصلاة ومع هذا لا أحد يعطيهم شي 
والبعض يتخذا بناء المسجد ليوقف لة جزء من الأرض خاصة بالذكور دون الأناث بالرغم انة عمل خيري يشترك فية الناس ليس أن تحصر الخير وتكلف نفسك مالا طاقتك لك بة وتكلف ذريتك من بعدك حتى وأن أنفقوا لهذا المسجد وهم كارهون بحجة الأرض الموقوفة بالرغم إن كل جيل هم أعلم بشؤن حياتهم يبنوا لهم مسجد أو لا يبنوا 
صاحب تركة ينذرة القرآن 
صاحب تركة لا ينذرة القرآن
 
إنفق جزء من مالة (أرضية) لأرملة تبني لها ولأيتامها بيتا
يطعم المسكين اليتيم الأسير بن السبيل الفقير ينفق من الطيبات يعطي السائل في مالة حق معلوم ينفق في وجوة الخير يزوج معسر يبني بيتا لفقير...االخ
بناء مسجدا واوقف جزاء من أرضة لذريتة الذكور فقط دون الأناث حتى يرث الله الأرض ومن عليها
بخل بمالة واعطى مالة لصاحب لحية وعمامة ليقراء لة قرآن بعد موتة 
 
 
حتى أوقاف الدولة ليتها لظمان أجتماعي لأطعام المسكين والفقير بل سخرت كل هذة الأموال لترميم المساجد ومكبرات الصوت لنجهر بالصلاة ونؤذي جيران المسجد وهي بيوت الله والله سبحانة لا يؤذي أحدد  وأدوات الزينة وفرشها كل سنة جديد بملايين  وبهذا أصبحنا أكثر الأمم تبني مساجد  والففقر يدقعنا  والأيدي مغلولة ولا ننفق من الطيبات وأذا رإينا السائل تسوى بناء الأرض 
نحن نرى وزارة الأوقاف تخرج بالطقومات تطارد الناس الذين لديهم اراضي موقوفة هل هذا أنفاق يقبلة الله (ولا ينفقون إلا وهم كارهون) بدع ما نزل الله بها من سلطان ويا ليت هذة الأرضي التي تأخذها الدولة من أناس ماتوا وليس وهم كلالة لا أصول ولا فروع ولا قرابة أن توقف لضمان إجتماعي لنطعم المسكين وللأسف كلها لبناء المساجد حتى ان البعض كان يوقف مالة كي لا ترث بناتة ولا حول ولا قوة إلا بالله 
وصدق القائل(وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) لقد رأينا أصحاب تركات ضخمة بخلوا بما آتاهم الله من فضلة وأوصوا  جزء منها لذريتهم قراية أي كلفوا ذريتهم يقراءوا له قرآن بعد موتة وهذة التركة كبيرة فهي من فوق طاقة ذريتهم فتراها قاحلة بدون حرث لا يأكل منها حتى الطير فلو أنفق بدلا من القراية لمحروم لفقير لمسكين لاكلوا جميعا أليس هذا المال معايش ليس ليقرأوا لك قرآن بعد موتك 
(وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) البعض يحصد مئات الأطنان من البر أو الذرة أو الشعير وليس لدية إلا زوجة وقليل أبناء فيفضل أن تنتهي هذة الحبوب في المخازن وتأكلها الوقزة والعثة وتنتهي والمجتمع يدقعة الفقر فهل من مدكر هذا المال معايش نأكل جميعا نحياء 
فملخص المقال القرآن ذكر ونذير وشريعة والمال او الأرض معايش ونحن فيها مستخلفين ننفق نطعم المسكين ننفق من الطيبات مادمت حيا شاهدا لتثبت إيمانك بالله وطمعك للجنة لا لنبخل ونوصي ببعض هذة التركة قراية يقراوا لك قرآن بعد موتك وقد رأينا تركات ضخمة بخلوا أصحابها وأوصوا بقراية فهي الآن قاحلة بدون حرث لأنها من فوق طاقة ورثتة لا يأكل منها حتى طير وهذا جعل الناس يتخذوا آيات الله هزوا لانهم ينذروا بة الأموات ولا ينذروا أنفسهم ماداموا أحياء 
ولقمة في بطن جائع خير من بناء الف جامع والفرض أبدى من أن تتحيل على بناتك وتتخذ بناء المسجد مطية لتحرم البنات من أراضي الى ان يرث الله الأرض ومن عليها وتجعلها للذكور دون الأناث وقد وصاكم الله في اولادكم وكل جيل هم اعلم بشؤن حياتهم ليبنوا لهم مسجد ويشترك الناس كلهم في الخير
فلاداعي ان توقف مالا لمسجد وتحرم الأناث وحتى وان أنفقوا للمسجد وهم كارهون تأمرهم أنت أم يأمرهم الله
اجمالي القراءات 7303

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2017-06-06
مقالات منشورة : 62
اجمالي القراءات : 484,025
تعليقات له : 85
تعليقات عليه : 61
بلد الميلاد : Yemen
بلد الاقامة : Yemen