لطفية سعيد Ýí 2017-10-06
تحية تقدير واحترام للأستاذة الكريمة لطفية سعيد، على هذا التحذير من الغفلة عن مصير الحياة الأبدية يوم الدين. وأتفق معك أن أكثر الناس غافلون واستُغفلوا، لقد ألهاهم متاع الحيات الدنيا وزينتها، قال رسول الله عن الروح عن ربه:وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَاوَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا* وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا. الكهف 29.
نلاحظ أن الله تعالى أمر رسوله بالصبر مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي، ويريد وجه الله تعالى، ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا. ـ لأنه عليه السلام بشر مثلنا ـ ونهاه أن يطيع من أغفل الله قلبه عن ذكر الله، لأنه اتبع هواه وكان أمره فرطا. ثم أمره ثانية أن يقول: الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ.
شكرا لك الأستاذة لطفية سعيد مرة أخرى على هذا الإنذار والتحذير من الغفلة عن ذكر الله تعالى.
أشكرك أستاذ محمد صادق على المرور وعلى التعليق .. ويسعدني أن امر بمقال حضرتك ، لأزداد علما وفائدة .. شكرا لكم ودمتم بكل الخير
فعلا كما تقول حضرتك أن البشر قد ألهاهم متع الحياة الدنيا عن التذكر بالذكر المبارك " القرآن الكريم " وجاء التحذير في آيات كثيرة لعدم الالتهاء أذكر منها على سبيل المثال :أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ).. أشكرك على ما تفضلت به من تدبرلآيات سورة الكهف ، فهو بحق تدبر مفيد ..
دمتم بكل الخير وشكرا لكم
مقال جميل كالعاده استاذه لطفية سعيد....وعندى سؤال يحتاج إلى توضيح .جاء فى قوله تعالى ((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28الكهف)
الضمير فى كلمة (اغفلنا ) يعود على المولى عزّوجل ، وهنا قد يعتقد بعض الناس أن الغفة مكتوبة عليه فلماذا يُحاسب عليها ؟؟
فهل نطمع فى توضيح لفك هذا الإشتباك ،وحل اللُغز ؟؟
وهل عدم طاعة المؤمنين للغافلين تكون فى كُل شىء دينى ودنيوى ،ام هى قاصرة على ما هو دينى فقط ؟؟
تحياتى
دعوة للتبرع
مكارم الاخلاق ..: ما رأيك فى حديث :( انما بعثت لاتمم مكارم...
العمّ والأبّ: إليك أخي الحبي ب الدكت ور أحمد هذا النص...
نصيبك من الدنيا : أنا عاوز أبقي غني جدا ومعاي ا فلوس كتير أوي...
فوائد البنوك: افتني شيخي اعزكم الله في مشروع ية أخذ قرض...
اهلا بك: استاذ ي احمد صبحي منصور السلا م عليكم ورحمة...
more
مقال ممتاز وفى نظرى أنه يعتبر بحث أولى جيد جدا عن الغفلة، ولى مقال عن نفس الوضوع يجوز أن يكون مكملا لما ذهبت إليه سيادتكم وهو على شكل سؤال " هل المسلمون جاهلون أم غافلون " فلا ضرر لو إتسع وقت سيادتكم لقراءءة هذا المقال وربطه بما تفضلت به فى هذا البحث.
هل المسلمون جاهلون أم غافلون ... على الرابط التالى:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=15605
كل التقدير والإحترام،
أخوكم محمد صادق