نهاد حداد Ýí 2016-06-26
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إِنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ !
أو ليس هذا ما يدفع الشباب والأبناء إلى ترك آبائهم وإخوانهم ودراساتهم أو أعمالهم للالتحاق بداعش ؟
وحين يعادي المسلم الجميع على سطح الكرة الأرضية من يهود أو نصارى فلأن لديه آية كهاته :"
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ".
وحين يأتي الحويني وغيره ليكفر النصارى واليهود فهل سيصدقه الناس هو علما بأن هناك آيات أخرى تكفر اليهود والنصارى أم سيصدقون القرآنيين المسالمين ؟ ومع ان هناك آيات كثيرة أيضا تدعو إلى السلام معهم ، فغاية مايمكن أن يقولوه علينا هو أننا نتبع أهواءنا وشهواتنا ونتبع مانحب ونترك ما نحب ! مع ان كلا من عند الله !
أقول لكم أيها الإخوة ، إن تغليب آيات السلم على آيات القتال أو العكس هو التحدي الكبير الذي يواجهنا وسيواجهنا دوما إذا لم نجد منهجا متكاملا نتعامل به ! هذا مايجب أن يشغل بالنا حاليا كقرآنيين ! أما العبادات والشعائر ، فهي بين العبد وخالقه والصيام لله وهو يجزي به ! أما وجودنا وبقاؤنا ، فهو رهن بإيجاد حلول لما يبدو تناقضا بين السلم والحرب في القرآن ، بين البراء والموالات ، بين العداوة والبغضاء لكل البشر والسلم والتسامح مع كل البشر ! بين المصالحة مع الذات والآخر ، أو الإعلان عن العداء لكل البشر !
منذ سنتين ، ترجمت دستور أهل القرآن ، وقد كان ولله الحمد ، أكثر مقالاتي قراءة ، ومعنى هذا أن الناس تطلع عليه ، ولكننا غلبنا فيه السلم والتسامح والإخاء دون أن نكون قد خرجنا من مآزق تناقضنا مع ما يأخذه أرباب الإرهاب من آيات ، ليخدموا بها ساديتهم ودمويتهم !
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ "، أو ليس هذا مايفعله الشاب الإرهابي المسلم في أوروبا وأميكا ! أنه يقاتل من يليه من الكفار؟بموجب قاتلوا الذين يلونكم من الكفار؟
كل خلايا الإرهاب النائمة مقتنعة بالقرآن حرفيا هكذا ، وإذا لم نقم زباستقراء كل آيات الحرب وتدبرها قبل آيات السلم ، فإن مستقبل السلم مع المسلمين سيظل مجرد شعارات واهية ! وسيظل هناك ، رغم دعوة الإسلام للسلم من يعتمد على آيات الحرب الناسخة لكل شيء ، حتى وإن قضينا على الإرهاب بحرب تبيدهم ولا تذر منهم ، فإن ما سيحدث ، هو عودة الإرهاب تماما كما عاد النازيون الجدد ، والجبهات الوطنية المتطرفة في أوروبا وأمريكا ! وما وصول اليمينيين والمتطرفين إلى أوروبا وآمريكا ، إلا نتاجا لتطرف المسلمين ! وياليت الأمر اقتصر على السلفية الواضحة وداعش في أهدافها ومراميها ، فهم ذيول الأفعى ، أما رأسها فهو الأزهر بلا منازع ! أزهر الوسطية الكاذبة ، الذي مازال يأمل بأن نعود إلى زمن السبايا ونكاح الإماء ، إذا ما فتح الله لنا يوما أبواب إسرائيل وفتح لنا أمريكا فتحا مبينا ! إذ مازالوا يحلمون بالفتح والغنائم والأنفال والخمس. ! ومازالوا يحلمون بأعوام مجاعة وجفاف يأكلون فيها لحوم المسيحيين والمرتدين نيئا ، ومازالوا يحلمون بهدم الكنائس. وعدم بنائها ! بل مازالاوا يحلمون بنكاح الأطفال وعودة خلافات الغلمان والقين ! فيا أمة ضحكت من جهلها الأمم استفيقي قبل أن ينقضوا عليك كما فعلوا مع ألمانيا وإيطاليا واقتسموا مستعمراتها وثرواتها ، وكما فعلوا باليهود والأرمن والأقليات في العالم كافة !
هذا المقال ، هو دعوة لتدبر كل آيات الحرب قبل السلم في القرآن ، وعندما أقول كل الآيات ، فأنا لا أهذي ، بل أعي تماما ما أقول وأعنيه ! فكل آية حرب أو آية براء أو ولاء ، يجب أن تُتٓدبّر بعمق ، وأن نعقلها كما أمرنا الله عز وجل ، لقد غلبوا آيات الحرب وقاموا بغزو الشعوب واستعبادها ، وهذا حرام ! لا يمكن للبارئ عز وجل أن يحل قتل الأبرياء واستعباد الناس واستحلال أعراضهم ! لذا ، يجب علينا أن ندافع عن الإله العادل الذي نؤمن به ، عن هذا الإله الذي خلق هذا الكون الهائل الخارق وجعل لكل فيه رزقه ، بداية من بكتيريا الخلية الواحدة إلى أقصى وأعظم المجرات ، إن إلها حسب بالملمتر بُعد المجرات عن بعضها كي لاتعدو احداها على الأخرى فيفنى الكون ، لايمكن أن يدعونا إلى إفناء ملايير البشر لنتربع على عرش الكون لنسبي نساءه ونستحل أعراض الناس تماما كما فعل فرعون وتفعل داعش اليوم ! فتعالوا ننطلق من عدالة الإله ، لنصل إلى عدم إمكانية وجود اعتداء على الناس يتعارض مع عدالته عز وجل ! وللنظر فقط إلى هذا الكم الهائل من الحيوانات المختلفة الأشكال والألوان والأنواع ، أليس هذا دليلا على أن الله يريد لكل منها أن تعيش باختلافها ورغم اختلافها ؟ لنتدبر ونتعظ فقد جعل الله في كونه آيات لقوم يتفكرون !
انا مطلع على الفكر السلفي وأعرف ما اقول :
ما اقدم عليه التوامان ليس بقراءتهم المجردة للقران ولكن بالفهم السلفي بما فيه من الغاء وكذلك الاحاديث والفتاوى خصوصا فتاوى ابن تيمية المقدسة والتي تقدم على القران وإذا كان قراءتهم للقران هي من دفعتهم لارتكاب هذه الجريمة فهم قرأوا ايضا ( وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا) وقرأوا ايضا (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.) وكثير من الايات التي تحث على احترام الوالدين ومعاملتهم بالمعروف وكذلك الايات الاخرى التي تحث على التسامح ليس مع الوالدين فقط المختلفين في العقيدة ولكن مع مع الناس الاخرين المسالمين . لو كان مرجعية هؤلاء التوامين وغيرهم من الدواعش القران لما اقدموا على هذه الافعال .
هذه الايات كاملة في موضوع البراء من سورة المجادله التي واضح انها تتحدث عن نفر من المؤمنين أو المحسوبين عليهم من الذين التحقوا بالرسول محمد عليه السلام في يثرب ويعملون لصالح القرشيين
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(14)أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(15)اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ(16)لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(17)يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ(18) اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ(19)إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ(20)كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ(21)لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(22) سورة المجادلة
وهذه الاية المحكمة في موضوع الولاء والبراء
لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(8)إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ(9)سورة الممتحنة
صحيت خويا عبد الله .. يعطيك الصحة .
ونشكر الاستاذة نهاد على اثارة هذا الموضوع واحياءه من جديد وهناك مقالات كثيره للدكتور احمد تعرضت لهذا الموضوع منها مقال الولاء والبراء في الاسلام ولاباس بالتذكير فإن الذكرى تنفع المؤمنين . وفعلا هي مشكلة عويصة عند المؤمنين بفكر السلف ولكن نحن الحمد لله تجاوزناها وعرفنا الحق من خلال القران
https://twitter.com/hanifi0111/status/747430098501046272
عمن تتحدث سورة التوبة تحديدا؟
تتحث عن الذين عاهد المؤمنون عند المسجد الحرام
ماذا فعل هؤلاء مع المؤمنين؟
خانوا العهد معهم مرارا
هل كانوا أقوى من المؤمنين؟
لا بل كان المؤمنون أقوى منهم عددا و اكثر عدة
ما هو الهدف من خيانة العهد؟
أغلب الظن أنهم كانوا يريدون إعادة السيطرة على بيت الله و إعادة نفوذهم العسكري و الإقتصادي عليه.
هل كان المشركون يعتقدون انهم اقوى من المسلمين؟
اغلب الظن نعم
ماذا هو الحل الامثل من وجهة نظر المنطق و العقل في مثل هذا الموقف؟
الردع و الترهيب و المحاربة غن لزم الأمر
هل حارب المسللمون المشركين و قاتلوهم؟
لا بل خافهؤلاء من الوعيد و حقنت بذلك الدماء
ماذا لو لم يستجب الكفار لتغليب العقل و السلم؟
هنا يجب ملاحقة قادتهم و قتلهم؟
ماذا لو لم يجدي هذا نفعا؟
الزحف نحو العدو و اعلان الحرب و خوضها بشكل ممنهج في اماكن معينة و اوقات معينة
ماذا لو لم تنجح هذه الخطة؟
اعلان الحرب كاملة و إلحاق الهزيمة بالعدو
لماذا الأمر بأن لا يدعوهم إلا بعد أن يقيموا الصلاة،
هذا السؤال يحتاج لشخص أعلم مني و إن كانت لدي بعض الأفكار ممكن أن أطرحها لاحقا
لقد أحسنت، والله، يا أستاذة نهاد ، وإن هذا الموضوع،كان ولا يزال يؤرق فعلا، وهو مادة خصبة تستثمرها شياطين الجن والإنس، وأنا مثلك،أعتقد أن الواجب الملح، هو التكثيف دوما بدون ملل ولا كلل في توضيح المعنى الحقيقي العميق من إرادة الله العزيز الودود السلام ، وترجمة ذلك إلى كل اللغات ، بل وحتى إلى المسلمين بالذات ، لأن الظاهر أن الجهل ضارب أطنابه في مساحات شاسعة في العقول ، أي عقول المسلمين .
وأضم صوتي إلى ما تفضلت اقتراحه بإلحاح وهو قولك :
أقول لكم أيها الإخوة ، إن تغليب آيات السلم على آيات القتال أو العكس هو التحدي الكبير الذي يواجهنا وسيواجهنا دوما إذا لم نجد منهجا متكاملا نتعامل به ! هذا مايجب أن يشغل بالنا حاليا كقرآنيين ! أما العبادات والشعائر ، فهي بين العبد وخالقه والصيام لله وهو يجزي به ! أما وجودنا وبقاؤنا ، فهو رهن بإيجاد حلول لما يبدو تناقضا بين السلم والحرب في القرآن ، بين البراء والموالات ، بين العداوة والبغضاء لكل البشر والسلم والتسامح مع كل البشر ! بين المصالحةمع الذات والآخر ، أو الإعلان عن العداء لكل البشر. وبصراحة فإن الدكتور أحمد صبحي طالما تناول وناقش هذا الجانب الخطير، ولذلك فإن الأمر ذو أولوية مطلقة... ويجب أن يشمر الأساتذة الأكفاء عن ساعد الجد في تناول الموضوع - مشكورين -
ودمت موفقة ...
لو أن جل المسلمين، بمختلف مشاربهم و مذاهبهم و مدارسهم و طوائفهم و فرقهم الفكرية و العقدية و الفقهية و الفلسفية، ساندت أو سايرت ظاهرة السلفية الجهادية (القاعدة، داعش و ما شابه) لربما صح الكلام بوجود مشلكة في الدين الإسلامي بحد ذاته قرآنا كان أو أحاديث أو فقها أو تاريخا
ولكن الواقع و الحقيقة يقولان أنه فقط أتباع و أنصار تيار معين أو طائفة أو فرقة بعينها، تميزوا تاريخا بغلظة الطبع و قساوة القلب و سقم الفهم و كثيرا ما نعتهم أهل الإسلام بالحشوية، هم من يعانون من هذا الإنحراف و الإنزلاق الذي نعايشه في أيامنا هذه
فلا أظن أنه من العدل أن يُحمل الإسلام أو الغالبية الساحقة من المسلمين "خصوصا و أنهم أول ضحياه" تبعات هذه الأقلية؟
السلفية (الحنابلة، أهل الحديث أو الوهابية) هي مشكلة مرضية عقلية و ليست مشلكة دينية أو مشكلة نصوص أو تراث
لماذا بُنيت الإيديولوجية السلفية "الحنبلية" منذ نشأتها على الحقد و كره الأخر؟ لماذا لم تستطع هذه المدرسة أن تتجاوز إنغلاقها الذاتي؟ لماذا يجد المرضى النفسيين ضالتهم في هذا فكر؟ لماذا دعم الغرب هذا التيار ليبرز في البلاد الإسلامية رغم كونه أقلية من حيث العدد؟ يبدوا لي أن هذا النوع من الأسئلة ما يحتاج لبحث و دراسة
"ولم تزل الفتنة متصلة في بغداد بين السنة والشيعة، وبين الحنابلة وسائر المذاهب" -- ابن خلدون
عندما عنونت ردي على الموضوع بأننا تجاوزنا هذه الجدلية فأنا لا اقصد ان الموضوع غير هام بل هو هام جدا وشديد الاهمية وهو من أولويات المواضيع التي تناولناها في هذا الموقع المبارك منذ تأسيسه قبل عشر سنوات تقريبا بل اقصد بأننا اشبعناه نقاشا ووجدنا ضالتنا من خلال القران وامنا بأن الاسلام هو دين السلام والحرب هي استثناء وحق شرعي للدفاع عن النفس والاقتصاص من المعتدين الذي لايحبهم الله الاية (190سورة البقرة) وفعلا كما ذكرت مشكلة تؤرق المعتدلين السنيين الذي لايرضون عن افعال داعش ويفهمون القران فهما تراثيا واتمنى ان يثار هذا الموضوع على نطاق واسع ولايقتصر على هذا الموقع فقط >> انا نقلت الموضوع الى تويتر حتى يصل الى اكبر عدد ممكن من الناس
https://twitter.com/hanifi0111/status/747546541917900800
{ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاة وَآتَوْا الزَّكَاة فَإِخْوَانكُمْ فِي الدِّين
أعتقد و الله أعلم أن إقامة الصلاة هنا معناها أن لا يكون هناك إضطهادا للمسلمين
و إقامة الصلاة هنا إقامة جامعة و ليست فردية و هي أن يكون المجتمع فيه حرية الدين و إلا فكيف تعرف من يصلي ممن لا يصلي.
و الله تعالى أعلم
العنوان ليس للسخرية ،ولكنه حقيقة، فبالرغم من كل ما يبذله اهل القرآن من إجتهادات ومحاولات لنشر ثقافة السلام فى الإسلام ، وتفنيد مزاعم المتطرفيين والمُتشددين والرد عليها وعلى مراجعها الفكرية . إلا أنه وللأسف وكأننا نعيش فى عالم إفتراضى مثل شبكة الإنترنت .. وأقول لكم . اليوم وأثناء نشرى للأخبار كُنت أستمع وأُشاهد قناة سى بى سى دراما المصرية . ففوجئت بإعلان تابع لبرنامج طبخ يُذاع على سى بى سى سُفرة عن مُسابقة للعمرة بسؤال يومى . وكان سؤال اليوم هو .
ما هى السورة التى سُميت بإسم القتال ؟؟؟
سورة محمد ، ام سورة يس ، ام سورة البقرة ؟؟؟
فالسؤال يُكرس ،ويزرع ،ويُرسخ لمفهوم القتال ،وكأنه هو الأصل فى الحياة ،وفى رسالة القرآن ،وبالتالى يتلقف الإرهابيون الأطفال والشباب الصغار ويُشكلونهم كما يشاءون لأنهم بالفعل هم واهلهم والمُجتمع كله جاهزين لتنفيذ القتال داخليا وخارجيا (فى ديار الكُفر من وجهة نظرهم ) بكل سهولة ..
.فبدل من سؤال قناة السفرة عن طريقة عمل المكرونة بالباشميل ،او الطعمية بالسمسم ، بيسألوهم عن (القتال ).
بخصوص الاية 5 من سورة التوبة
التفاسير زعمت أن الأشهر الحرم فاعل ل "انسلخ" بينما هو واضح أن تصريف الفعل لا يوحي بأن فاعله هي الأشهر. لو الأمر كذلك لقرأنا انسلخت الأشهر عوض انسلخ.
و بما أن الاية تبدأ بحرف العطف, و جب علينا قراءة معنى الايات السابقة و التي توحي بعهد بين المشركين و المسلمين. لذا أرى أن فعل انسلخ فاعله ضمير مستتر يعود إلى عهد المشركين
و حتى لا نقصر المعنى في اية واحدة و إلا لكنا اكتفينا بالاية 'فويل للمصلين', نجد في الايات التي تأتي بعدها تفصل الايات الأولى 1--6 للسورة و يزداد اليقين أن شرط انسلخ إنما هو عندما ينكث المشركون أيمانهم و يهمون بإخراج الرسول و جميع التفاصيل
كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ
اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ
فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ
أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
فإيماني هو أن التفاسير حرفت معنى الاية و يبقى السؤال ها هو إعراب الأشهر الحرم في الاية 5؟ هل هو ظرف زمان ؟
كم أتمنى من الله هداية المسلمين للطريق الصحيح بعيداً عن الزيادات البشرية على الدين من الأحاديث و أسباب النزول و التفسيرات الثابتة لعلماء التراث و غيرها
و اتمنى أن أرى نهاية اتصال الارهاب و العنف بديننا
عليكي السلام و الرحمة و شكرا على هذا المقال
دعوة للتبرع
أخونا الطماع : أخونا الكبي ر استول ى على معظم ميراث نا من...
الروايات الشيعية: ما رأيك بالرو ايات الشيع ية؟ ...
سؤالان : السؤا ل الأول قرأت لك إن المؤر خ محمد بن سعد...
صلاة الجمعة: لطالم ا دار في خلَدي موضوع صلاة الظهر من يوم...
عالم الغيب والشهادة: يقول رب العزة جل وعلا ( أَمْ حَسِب ْتُمْ أَنْ...
more
موضوع جديد و مبحث جميل .. هيا يا أبناء الدكتور أحمد نحن في شهر القران .. فلنتدبر و لنبحث كل آيات الحرب قبل آيات السلام ... و أنا على يقين بأن الدكتور أحمد سيرد برد محفز من أجل تحفيزنا على البحث .. عن نفسي سابدأ من الغد بحول الله و برغم المشاغل و المشاكل و لكن لنبدأ .. و الله المستعان .